|
|
 السيد الصادق بين عقوق الصغار وغدر الكبار
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الصادق المهدي بين عقوق الصغار وغدر الكبار
لعل السيد الصادق هو الشخص الوحيد الذي يتجسد فيه قول الشاعر : -
متي يبلغ البنيان تمامة اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
فمنذ ان دخل السيد الصادق المهدي المعترك السياسي في الستينات من القرن الماضي وهو يسعى جاهدا في الاخذ بيد الحداثة وتطوير الممارسة السياسية في البلاد دون كل او ملل ولكن ما ذنب الرجل اذا كان يعيش في زمن الغدر والخيانة من الابن والصديق قبل العدو فكل ما اتخذ خلا او صديقا زاق منه حنظلا فالاتجاه الإسلامي في الستينات بعد ان اخذ السيد الامام بيده وقدمه للشعب السوداني اذاقوه الويل بعد ارتمائهم في أحضان النظام المايوي بل واصدروا ضده حكما بالإعدام . في نفس الوقت كان من يدعون مؤآزرتة اليوم لشي في أنفسهم أعداء ألامس بل لهم النصيب الاكبر في التفرقه بينه والامام الهادي ومحمد احمد المحجوب طيب الله ثراه. بل صارو اليوم هم من يجاهر بالدعوه للجهويه المنظمة داخل حزب الامه بعد ان عجز النظام عن ذلك . ولا فرق بين من انخرط في النظام ومن ابي ومارس افكاره الهدامة
ان اصل دعوة الامام المهدي عليه السلام هي المحبه بين كل قبائل السودان ولكن شاء الله ان يخرج من اصلاب من ناصرو الامام من يدعو الي عصبية القبيلة وصارت شعارات بكرى عديل حمرى اصيل تصك اذاننا وتسبب الاما للامام وانصاره في قبورهم وتشل من قدرات السيد الامام
وما فتي هؤلاء يكيدون للسيد وفي رائ ان عقوق الابناء وذوي القربي جاء واضحا لا خبث فية وافعالهم ظاهرة امام الجميع ولكن ما ذا يفعل من ظل متخفيا برداء النصاريه وهو ابعد ما يكون عنها ان مادبو وعديل الارضه والسوس الذي ينخر من الداخل فيهوي بامبني في النهاية من دون ان يدرك من بداخله الخطر الآتي
وكذلك لم اجد في حياتي رجل في مثل خيانة مبارك الفاضل وميكافيليته التي كادت ان تؤدي الي ود نوباوي أخرى فالرجل اعترف في برنامج في الواجه انه اتفق مع وزير الداخلية علي احتلال مجمع الامام في نفس الوقت الذي كانت قوات مجذوب الخليفة يكمل استعداداتها لسحق الأنصار ولولا عناية الله لحدث ما لا يحمد عقباه والرجل بعد ان كان قائدا لمعركة تحرير بيت الامام كما زعم صار الآن من يطالب بارجاعه الي من لا يستحقونه سفورا في وحل الخذي والعار الذي صار ثوبا له
واذا ما تاملنا في الحياة السياسية السودانية لوجدنا ان جل الساسه ومن يدعون النخبوية غارقون في وحل الخطيئة الاخلاقية بدا بموافقة السيدين علي انقلاب عبود ودور الحزب الشيوعي في المحليات ( المجالس المحليه ) في عهد عبود بحجة تدريب الكوادر مرورا بدور ه في مايو والاتحادى الديموقراطي فبينما نجد الزعيم الازهري مجهول المصير يرسل الميرغني برقيه مباركه للنظام .
هذا علي مستوي الاحزاب السياسيه اما علي مستوي الافراد فحدث ولا حرج فمنصور خالد طبال الديكتاتورية في عهد مايو والحركه الشعبية الان . والرشيد الطاهر بكر علية رحمة الله ومحي الدين فارس وصلاح احمد ابراهيم ذلك الشاعر الفذ لم اتصور ان ياتي يوما ويجلس مع سئ الذكر حسين خوجلي( اكرم الله اسماعكم )في حلقة استتابة بعنوان ايام لها .... واحمد سليمان واخوته وعبد الباسط سبدرات والملاحظ ان الحزب الوحيد في العالم الذي غزء بافراده الديكتاتوريات هو الحزب الشيوعي السوداني ولعل ذلك ذلك ينبع من عقديته وفكره الذي لا يستطيع العيش الا في الامان المتعنه انه كبكترياء العفن تماما ووووووو مبارك الفاضل ومادبو حتي صاحبي الحضرة الهندي ومحمد الميرغني .... يتبع
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست