|
|
 قال لزوجته كل عام وانتى حبيبتى ..... فتعرض للتحقيق فى السودان
|
فى برنامج كفر ووتر الذى تقدمه المزيعه المتمكنه عفاف حسن امين
وفى احدى حلقاته اتيحت الفرصه لاحد المستضافين فى البرنامج فتقدم بالتهانى للشعب السودانى بعيد الفطر وقال لزوجته وهى مستضافه معه على نفس البرنامج
كل عام وانتى حبيبتى
الى هنا وكل شئ طبيعى ولكن المدهش ان مخرج ومقدمى البرنامج والشخص
نفسه تعرضوا للتحقيق من قبل الهيئة القوميه للتلفزيون وتناولت
الصحف السياره الموضوع مابين مؤيد ومعارض لتجرؤ الرجل ولفظه
كل عام وانتى حبيبتى امام الملأ لزوجته؟؟؟؟؟
كل هذا لانه قال لزوجته كل سنه وانتى حبيبتى
السؤال
هل اصبح لفظ كلمة ( حب ) فى عهد الانقاذيون حراما
وجرما يعاقب عليه القانون ؟؟؟؟
ولكم الاحترام من قبل ومن بعد
ديك الجن
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال لزوجته كل عام وانتى حبيبتى ..... فتعرض للتحقيق فى السودان (Re: hasan_6)
|
طبعا يا ديك الجن كلامك ده ضحكني جدا و رجعني لموضوع مقال قديم اثيرت حيثياته في بوستات سودان.نت و هي اننا شعب يفتقر الي الكلمات الرقيقة في الممارسات اليومية و حيث ان المسألة ليست في كلمة حب ذاتها لانها و في اعتقاد الكثيرين كلمة دخيلة علي الموتور اليومي و علي الاصح مستجلبة من المسلسلات المصرية...السودانيون يستعملون كلمة "الريد" كبدل ليس فيه غير الحياء الذي يستلزم الفتاة لتغطية ادني الانف مع العين الي الفم حين سماعها. و الناس يقولون فلان "بريد" فلانة و لا يثير ذلك غير غضب الغايرين...أما كلمة الحب فانها تثير امتعاض الكثيرين و ما استعملت ابدا الا في وصف حب العبد لربه و لرسوله الكريم
و علي العموم تلمس في خطاوينا اليومية فستجد جفاف الروح الا عند الحبوبات فكلماتهم تبل ريق العطشان و الملتاع" جني حشاي" و ما شابهها من المفردات الحنينة
جيل اليوم اختلف عن جيا الامس فدخلت علي حياتنا اليومية مفردات جديدة بعضها مجلوب و بعضها استحدث و اصبحت متداولة في جيل معين و لاجيال عمرية متقاربه...و علي ذكر ذلك فان احد اصدقائي كان يقول لي " تصبح علي خير" و لو ابوي سمعني بقول الكلمة دي كان قطع لساني
اننا حقا في مرحلة صراع الاجيال التي طالما كتبنا عنها، تغيرت مفاهيم كثيرة نراها في جيلنا من الكلمات المستباحه و تري عند البعض ممن سبقونا بانها مسخرة فاضية لا معني لها
سنقابل الكثير من هذه المفاهيم المتغيرة بكثرة تبادلها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال لزوجته كل عام وانتى حبيبتى ..... فتعرض للتحقيق فى السودان (Re: dreams)
|
كلمة بحبك..الحب...من الكلمات او المصطلحات المفقودة فعلا في الحوار اليومي لكل اسرة...عمري ما سمعتى ابوي قالها لي امي او العكس....في استنكار لاستعمالها....حتى الام لاولادها الصغار يمكن ما بتقولها ...يمكن حسي الجيل الجديد شوية بسبب الدش و الانفتاح الحاصل في العالم ممكن تكون بقت مستعملى بشكل اوسع....اذا الموضوع تربية....و ناس الحكومة ديل سودانين...اندهشوا و استنكروا الكلمة دي لانها مافي قاموسهم الكلماتي ....لكن دبقى حاجة مضحكة جد اذا حققوا مع طاقم البرنامج لانو ضيف في البرنامج قال لزوجته بحبك...هل يجب ان يكون هناك كنترول على كلام الناس .....جد حاجة غريبة استنكار الحب دا كمان....
حاجة غريبة و عجيبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال لزوجته كل عام وانتى حبيبتى ..... فتعرض للتحقيق فى السودان (Re: ensana)
|
كنت بتكلم عن الموضوع دة فى البالتوك،
لما مشيت السودان وبعد سنين الحنكشة فى امريكا لاحظت انو الناس ما بتعاطوا كلمات شكرا والسلام عليكم ولما العاطس يعطس مخير يشيل شلتو ولما يطقشك بكتفو انت الجابك بى جاى شنو ولو عفصك، شيل كراعك من رجلى وحالة مسيخة لشكل؟؟
جربت امارس تهذيبى ولقيت الاستنكار من كل العيون، ناس شكرا ولو سمحت دى بعدها حدرة طوالى
حتى الشفع ما بستحملوها
الراجل جة مهذب من الخارج وجاى يشترى احتياجات البيت من سيد البقالة وشبكو ليك لوسمحت ادينى نص رطل شاى ولو امكن ادينى 5 اركطال سكر، ولوسمحت ولو امكن
قام سيد البقالة قال ليه يازول انت ماعندك قروش ولا شنو؟؟
قال ليه لا عندى قاليه خلاص مدام انت بقروشك وانا بى بضاعتى نتبايع بيع رجال ولا تقعد تسوى لى لو سمحت؟؟؟؟
اها ناس اربعة عدول ديل المسالة بيع رجال، المراة عندهم للمتعة الحسية، والحب مؤشرللشروع فى العمل الفاضح وما بعرفو غير كدة والرومانسية كلها مفاتيح للفعل الشيطانى
عشان كدة ممنوعة،
العلاقات الانسانية دى تقعد فى الكنبة الورا
يعنى دايرة شرح كمان؟؟؟؟
ياجماعة ما تخليكم عاقلين...
وتقول لى الفن فى السودان مالو؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال لزوجته كل عام وانتى حبيبتى ..... فتعرض للتحقيق فى السودان (Re: Tumadir)
|
ده شعور متبادل بيناتنا يا تماضر الرائعة .. أنا نفسي ما عارف سببو لكن هو نوع جديد من الحب ممكن تسميهو :
Long Distance Love
Or
Love without meeting ..
ان صح التعبير
لكن أنا أصلا عندي اعتقاد ان الأرواح بتتعارف علي بعضها ... يعني الأرواح الجميلة بتعرف بعضهابدون وسيط بالتالي من المستحيل وضع قاعدة معينة لفكرة الحب
لكن بس أعرفي اني فخور بحبك .. و اني بتمني لو كان شيئ مادي عشان أضعه كوسام في صدري .. أنا فعلا وضعته كوسام .. لكن الناس بس ما شايفينو .. بيكفي اني أنا شايفو
لك كل حبي
Modic ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال لزوجته كل عام وانتى حبيبتى ..... فتعرض للتحقيق فى السودان (Re: Modic)
|
شئ لا يصدقه عقل
هل صحيح موضوع التهذيب أصبح أحد الفروق؟
أنا مرة من المرات دار حوار بيني وبين أحد الشباب
وفي نهاية الحديث وجه لي سؤال انت جاي من برة؟
قلت ليه أكيد واضح من شكلي
قال لي ابدا
شكلك ده في ناس كتير ظاهرهم أحسن منه
لكن احساسي بأنك مهذب وكلامك مركز هو سبب سؤالي
لم اصدقه في لحظتها
من كلماتكم هذه تذكرت الرجل وتذكرت احساسه
ربما كان يحس بالمرارة من فقدان التهذيب عند الكثير من الناس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال لزوجته كل عام وانتى حبيبتى ..... فتعرض للتحقيق فى السودان (Re: DEEK_ALJIN)
|
يا سلام
يا ديك الجن
استمتعنا أنا وزوجتي بكل المداخلات الظريفة على الخبر الغير ظريف.
تذكرت قول الطيب صالح في رواية موسم الهجرة إلى الشمال عندما جاء مصطفى ليزور رواي القصة الذي عاد إلى قريته من خارج السودان بعد سنوات طويلة:
بعد هذا بيومين، كنت وحدي اقرأ وقت القيلولة. كانت أمي وأختي تلغطان مع بعض النسوة في أقصى البيت، وكان أبي نائما، وقد خرج أخواي لشأن ما، فخلوت بنفسي. سمعت نحنحة خارج البيت، فقمت، فإذا هو مصطفى، يحمل بطيخة كبيرة، وزنبيلا مملوءا برتقالا. ولعله رأى الدهشة على وجهي، فقال: "ارجو ألا أكون ايقظتك من نوم. لكنني قلت أجيئك بعينة من ثمر الحقل، تذوقهز كذلك أحب ان أتعرف إليكز وقت الظهيرة ليس وقت زيارة. أعذرني".
لم يغب عني أدبه الجم، فأهل بلدنا لا يبالون بعبارات المجاملة. يدخلون في الموضوع دفعة واحدة، يزورونك ظهراً كانت أو عصرا، لا يهمهم أن يقدموا المعاذير. رددت الود بالود، ثم جيء بالشاي.
دققت النظر في وجهه، وهو مطرق. إنه رجل وسيم دون شك، جبهته عريضة رحبةن وحاجباه متباعدان، يقومان أهلة فوق عينيه، ورأسه بشعره الغزيز الأسيب متناسق تماماً مع رقبته وكتفيه، وأفه حاد منخاراه مليئان بالشعر. ولما رفع وجهه اثناء الحديث، نظرت غلى فمه وعينيه، فأحسست بالمزيج الغريب من القوة والضعف في وجه الرجل. كان فمه رخواً، وكانت عيناه ناعستين، تجعلان وجهه أقرب إلى الجمال منه إلى الوسامةز ويتحدث بهدوء، لكن صوته واضح قاطع. حسن يسكن وجهه يقوى. وحين يضحك يغلب الضعف على القوة. ونظرت إلى ذراعيه، فكانتا قويتين، عروقهما نافرة، لكن أصابعه كانت طويلة رشيقة، حين يصل النظر إليهما بعد تأمل الذراع واليد، تحس بغتة كأنك انحدرت من الجبل إلى الواديز
قلت أدعه يتحدث، فهو لم يجيء إليّ في حمأة القيظ إلا ليقول لي شيئاً. ولعله من ناحية أخرى جاء بوازع من حسن النية. لكنه قطع علي حدسي. فقال: "لعلك الوحيد من أهل البلد، الذي لم أسعد بالتعرف عليه من قبل". لماذا لا يترك هذا الأدب، ونحن في بلد إذا غضب فيها الرجال، قال بعضهم لبعض: يا ابن الكلب.
انتهى
أردت فقط أن يشارك الناس التفكير معي في عبارة الشيخ الطيب الصالح عندما علق على ناس الجبهة قائلا:
من اين أتى هؤلاء الناس
وأتبرع فأقول بأننا درسنا في الأدب اقوال مثل
ونشرب إن وردنا الماء صفوا
ويشرب غيرنا كدرا وطيبا
لا حول ولا قوة إلا بالله
هناك عوامل كثيرة صاغت الشخصية السودانية العادية تستحق الدراسة بحق
| |
|
|
|
|
|
|
| |
رقم صفر
3asoola
bitalneel
MOHDY
wadazza
Al-Shaygi
Tumadir
Modic
المسافر
abo ahmed
bit-alkhaleel
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست