|
|
 أماكن غربة لا تخطر علي بال.....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
|
كنت سنة 99 في السفارة السودانية بدلهي لبعض الاعمال
وجدت رجل هادي هدوء مبالغ فيه.جلسنا قبل ان ياتي موظفي السفارة فترة ولا يتحدث ولا يتوفه بكلمة...وهو شارد الذهن بصورة مريبة....
عندما راني اتحدث عن السفارة ..تشجع وبداء هجومه في تاخر خدمته...
فجأة سألني من اين انت في السودان قلت له انا من كذا .
تصورا كيف كان شعوره كأنه وجد كنز..وفرح سالني بحرقة وشوق مبالغ
كيف مدينتنا ودمدني .... بدا يسالني عن كل صغيرة وكبيرة وانا اجيبه...
قال لي انه يعمل في......... تخيلوا معي اين يعمل هذا الرجل ؟
^
^
^
^
^
^
انه يعمل استاذ بجزر القمر ولا ينوي الرجوع ...
ما كنت اتصور ان يغترب سوداني الي مثل هذه الجزر ....
عندما ختم حديثه معي عرف ان بعض زملاي ابناء حارته معي وطلب مني تبليغهم سلامه ولولا ظروفه لذهب معي الي مدينتي..
وودعته ولعنت الظروف التي شتتنا بهذه الصورة الغريبة...
لكن عندما عرف ان هناك من يناضلون عن مدينته ..فرح بذلك وشكرني
علي هذه اللقيا الجميلة.........
هذا مثال بسيط لامثلة كثيرة توجع القلب..........
مثال اخر ايضا في دلهي وجدت سوداني من عطبرة يعمل في الامم المتحدة في سري لانكا .... عندما عرف اني سوداني لم يتركني .. وطلب ان يرافقني عندما قلت انا اتي هنا لخدمة الطلاب وذاهب الي مدينتي اليوم وبنفس القطار... وقال لي انا لم التقي باي سوداني منذ زمن بعيد...واريد ان اكل وجبة سودانية اذا في طريقة..
عندها قلت له سوف اعطيك عنوان الزملاء في دلهي وسوف يقوموا باللازم تجاهك..
وذهب استمتع بوقته مع الاخوة وسافر الي سري لانكا...
هل هذا يرضينا...
ادونا امثلة حتي نعرف اين تقطن عصافير بلدنا..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أماكن غربة لا تخطر علي بال.....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ (Re: مهاجر)
|
مهاجر
الغربة مرة و مؤلمة
قال الكتيابي
أهاجر عنك يا وطني ليقوى
لديك العذر في نسيان عهدي
و قال ابن البادية
إحنا مهما هاجرنا و بعدنا ما لقينا هواك بعدنا
نبني مجدك يا بلادي
أيها الشعب السوداني المنتشر في بقاع الأرض القصية
لكم الله أبناء بلادي
و لها الله بلادي
عارف يا مهاجر
بالأمس كنا في غرفة من غرفة برنامج البال توك و كان من ضمن الموجودين رجل اضطرته ظروفه أن يقبع وحده في غربته
و عندما امسك بالمايكرفون
جعل يقول
أنا اريد أن اسمع صوت بلادي اصوات سودانية
إنني في جزيرة مقطوعة
و اخاله بكى
و هو يشتاق لرائحة البلد
ألا جمع الله شتاتنا
و رد غربتنا
و لم شملنا
في بلاد النور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أماكن غربة لا تخطر علي بال.....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ (Re: مهاجر)
|
جزر القمر تجاور افريقيا، يعني ما بعيدة عن السودان زي سري لانكا او جزر الكاريبي، فعلا في سودانيين في إحدى تلك الجزر البيعدة، لكن اخي العزيز مهاجر، يا ود ود مدني، ليس الأمر كله شر، فانتشار السودانيين في هذه البقاع من العالم يعرّف الآخرين بنا كما يعرّفنا بالعالم، وصحيح رب ضارة نافعة، والأهم من كل ذلك كيف نكون سفراء شعبيين لبلادنا نعكس أصالة وتفرد شعبنا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أماكن غربة لا تخطر علي بال.....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ (Re: Mandingoo)
|
حقيقة الغربة لنا شرف لاننا نعكس الوجه المشرق لبلدنا
لكن ان نهاجر في اماكن لا وجود للهجرة فيها هذا شي مختلف
انا حكيت هذه المواقف لانها كانت مؤثرة جدا بالنسبة لي
وحتي عندما تري وجع الغربة في عيون اهلنا تموت من الغيظ
والله انالم اشعر بالغربة عندما امثل بلدي خير تمثيل خاصة عندما كنا في الهند كنا نمثل السودان برغم المعوقات من الخونة والمارقين
وكنا نفوز بكل المناشط الرياضية وحتي الرقصات الشعبية.
وكان كل الاخوة السودانيين ياتوا الي مدينة بونا لانها كانت تحمل الوجه السوداني.. لاننا نملك فرقتين مسرحتين وكذا فرقة موسيقية
ايضا النضال السياسي كان مشتعل ومؤثر علي النظام.
حقيقة جزر القمر ليست قريبة بمعني المسافة لكن غريبة بشكل المعيشة
خاصة ان الجزر لديها عادات خاصة ليس مثل اليابسة
ولك خالص تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أماكن غربة لا تخطر علي بال.....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ (Re: مهاجر)
|
الاخوان الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة الغربة صعبه سواء ان كان في بلد بعيد ام قريب للسودان هي كلها الغربة بكل عذابه والانسان لا يحس بالامان إلا وسط اهله واحبابه حتى لو كانت في داخل السودان بعيد عن القرية التي ولد وترعر فيها
قريب والغربه اقسي نضال
قريب والقربه سترة حال
قريب لو في العمر باقي تلقوني بيناتكم وسط خلال وسط عشاقي
اطل القيف تلوت الليل ومراة اطلع الساقي لا في مرور يقولي اقيف ولا دورية بتلاقي بدل رديف هدوم الصوف كفاي سروال وعراقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ملعون أبوك غربة (Re: مهاجر)
|
يا أخواني تصدقوا زميلتي في نفس الحتة بس هي عايشة في جزيرة
ما قادرة أتصل بيها لها اربعة أيام لا يمكن الاتصال بها لا تلفون لا موبايل
و هي وحيدة في تلك البقعة من الأرض في بلد لا يعرف جل ساكنيه التلكم بالعربية
هل تصدقون أنها في بلاد الحلم الخليج ذلك الذي ما زال البعض يحلمون أن يحملوا حقائبهم و ييمموا شطره
لا حول و لا قوة إلا بالله
ترى ما الذي يجبرنا على هذا الشتات
و المعاناة
إنها أرضنا لفظتنا
فاخترنا أن نعيش الألم
و الغربة
و الوحدة
و الوحشة
لنا الله يا الشعب السوداني المشتت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملعون أبوك غربة (Re: noha_g)
|
الدكتورة نهي
الله المستعان علي هذه الظروف لكن انا اقتراحي اكتبي
عنوان الجزيرة دي ربما تجدي من يعرف شخص فيها او شخص تجعلوا يمر عابر طريق
وربنا يجمع شملنا في بلدنا الحبيب
اكتبوا يا اخوانا ربما نفيد بعض بتبادل المعلومات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملعون أبوك غربة (Re: مهاجر)
|
مهاجر
المشكلة انا عارفة مكانها كويس و ما معاها سودانيين
و الطريقة الوحيدة يا قارب يا طيارة بتمشي في الاسبوع مرة
و يا ريتني لو أقدر أمشي ليها
لكن بكرة نشوف
يمكن الاتصالات تتصلح عندها
و نسمع صوتها من جديد
و إلا ستصبح غربتها مكيالات فوق المكيال الأول
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملعون أبوك غربة (Re: noha_g)
|
شكرا دكتورة وربنا يوصل من انقطع
احكي ليكم دي
واحد بحار سوداني مشي كولمبيا
وفجأة في دكان لقي صورة الرئيس ابراهيم عبود
وقال ما ممكن الصورة تكون هنا ساي
وكان في بنت عمر 20 سنة موجودة في الدكان
وسالها ليه الصورة دي هنا ومين دا
قالت ليهوا هي تخص والدي لا اعرف عنه شي
وسالها اين ابوك قالت ليهوا هو عجوز في البيت
وسالها هل هو سوداني قالت له نعم
وذهب معها الي المنزل
وحينها كاد ذلك الرجل ان من يموت من الفرحة والالم في نفس الوقت
تخيلوا ان هذا الرجل اتي كولمبيا شابا وعاش فيها قرابة 25 سنة
وقام بتوصيل وصية لاهله
وجا اخونا السودان ووصل الوصية لاهله
دي حال يا اهلنا
وربنا يزيح المحال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أماكن غربة لا تخطر علي بال.....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ (Re: مهاجر)
|
الاخ .. مهاجر
سـلامات ..
موضوع الغربة والشتات يحتاج الي مجلدات من التوثيق .. ولكن لنرى اين وطات قدما محمد احمد السودانى ..
هذة رسالة كتبتها يوما الى الاخت والصديقة الصحفية .. حليمة محمد عبدالرحمن
حليمـة .. اختي ..
سـلام ..
للمرة الثانية أتأخر عليك .. ولكن الزمن عدوي ..
والمعايش جبارة .. فهل لي ان اطمح في صفحكم ؟
قرأت رسالتك الاخيرة .. ووقفت عند عنوانها .. تجربة
الشتات السوداني .. تمعنت مفرداتها .. وتيقنت بانك
تحاولين استفزازي بكل هذه الكلمات .. تحاولين استفزازي
لان اصرخ .. لان اكتب .. عن تجارب الاخرين .. عن تجربتي
.. عن حال الوطن الذي تمدد خارج مساحة المليون ميل ..
متدثرا بالحزن ..
لقد استسلمت لك .. اخيرا .. وكما تقول والدتي .. عليها
رحمة الله .. الله يجازي محنك .. سمعتها مرارا .. ولكن
لا أدري كيف ان الله يجازي محن الانسان .
.. ثلاثة عشر عاما .. ياحليمـة .. تنقلت فيها كثيرا ..
ادمنت الرحيل واحتواني هذا الزمان السفر .. زرت بلادا
عديده .. وبعيده .. صار لي اصدقاء هنا وهناك .. احادثهم
.. وازورهم ..
السفر لم يعد يرعبني .. اشيائي دائما معده .. حقيبة
ملابسي .. تذكرتي .. وجواز سفري .. الكل كان معبأ بالانتظار
.. حيث كان من المفترض ان تكون قبلتي .. كنـدا .. قادما
من كوبــا .. هذة الجزيرة الساحرة .. ولكن في اللحظة
الاخيرة .. وجدت نفسي في دولـة اسمها .. بلــييز ..
هل سمعتي بها يا حليمـة؟ .. دولة صغيرة ترتمي علي احضان
البحر الكاريبي .. تجاورها المكسيك شمالا .. وغواتيمـالا
غربا ..
.. كانت تمطر بغزارة منذ الصباح .. واخيرا توقفت ..
انغشعت السحب الكثيفة .. وبدات الشمس واضحة .. بين اشجار
جوز الهند .. وهي تميل الي الغروب ..
.. عندما كنت اشق طريقي بين الازقة الضيقة .. في تلك
القرية الصغيرة الهادئة .. كنت اقفز يمنة ويسرة ..
متفاديا قدر المستطاع .. برك المياة .
يبدو ان هيئتي كانت تثير الضحك .. خاصة وانني احمل حقيبة
كبيرة علي ظهري ..
سمعت صوت امرأة تضحك .. توقفت .. شعرت هي بالحرج .. غطت
وجهها بيدها .. تمتمت ببضع كلمات وهي تتجاوزني ..
قابلت امرأة اخري .. تحمل سلة فواكة علي رأسها .. لم
تضحك علي .. بل ابتسمت .. لانني لحظتها .. كنت قد تخليت
عن حركات القرود وصرت اكثر التحاما بالارض ..
.. اليس هذا التعبير جميل يا حليمـة .. ان يلتحم الانسان
بالارض .. وهل هذا نقيض الشتات ?
اين انا الان ؟ .. اوكي ..
ابتسمت لها ..وقفت امامها ..سألتها عن منزل هوزي ..ردت
علي بلغةالكريول .. وادركت بانها لم تفهمني .. اشارت الى
صبيةصغار .. وواصلت مسيرتها ..
توقف الصغار عن لعبهم .. عندما رأؤني اتحدث مع تلك
المرأة وهي تشير تجاههم .. حييتهم .. وسألتهم نفس السؤال
..
ارسلوا معي طفل صغير .. امسك بيدي .. وقادني الي منزل
هوزي ..كوخ خشبي .. يقع علي تلة مرتفعة .. يطل علي البحر
.. تحوطه اشجار جوز الهند والمانجو الكثيفة ..
اصوات نساء ورجال .. ضحكات عالية .. ترك الطفل يدي وركض
الي الداخل .. خرج لاستقبالي .. ثلاثة رجال وامرأتان ..
استقبلوني استقبالا حارا .. وكانهم يعرفوني منذ امد بعيد
.. شدوا علي يدي طويلا .. رجل عجوز .. يدخن غليونة ..
امراة في اخريات الخمسينات من عمرها .. شاب ممتلئ
الجسم.... يضع علي رأسه طاقية .. عليها الماركة التجارية
نايكي ..شاب اخر تبدو عليه اثار مرض واضحة .. كان
يصافحني وهو
يرتكز علي الباب .. والمرأة الثانية كانت جد جميلـة ..
في اخريات العقد الثالث من عمرها ..
خيروني .. ما بين الجلوس في الداخل او المكوث في الهواء
الطلق ..
جلسنا امام ذلك الكوخ .. علي مقاعد مصنوعة من جزوع
الاشجار الاستوائية .. والتي مازالت مبتلة بمياة الامطار
.. جلسنا وما زالوا هم يتمتمون بكلمات الترحاب .. بلغة
مزيج من الانكليزية الركيكة والكريول ..
.. ولكن لم يكن بينهم هوزي ..
قدمت الي تلك المرأة الجميلـة كوب كبير من العصير ..
وانتهزت تلك السانحة لأسأل عنه .. وقبل ان تجيبني ..
سمعته يرحب بمقدمي .. مد اليها بكيس بلاستيكي ..
وتعانقنا عناق الاشقاء .. رحب بي كثيرا وكانه كان يشك
في انني سوف البي دعوتة ..
.. مازال علي نفس الهيئة والتي التقيته بها .. قبل يومين
.. الجسم ضعيف جدا .. الشعر طويل ومعقود علي شاكلة
الراسـتا .. القبعة السعفية الكبيرة .. السيكارة الضخمة
.. بنطلون الجينز .. والعيون الحمراء .. وله من العمر
اثنين وخمسون عاما ..
الرجل العجوز .. ذو الغليون .. قال كلاما سريعا ..
بالكريول .. فانفجر الكل ضاحكا .. الا انا .. والذي لم
تشفع لي كل سنوات دراسة اللغات الاجنبية ..وقدمهم الي
..هوزي
الرجل العجوز .. صامويل ..والد زوجتة .. والمرأة الاخري
ماريـا .. فهي والدتها..الشاب الممتلئ الجسم .. روبيرتـو
.. هو صديق العائلة.. اما الفتي الاخر ..ويدعي هوزي ايضا
..وهو شقيق زوجتة الاصغر ..
وقدم الي تلك المرأة الجميلـة .. ليسـا .. علي انها
زوجتة .. واخبرني بان له طفلتان ..
.. جلسنا تلك الامسية .. ضحكنا كثيرا .. البعض يسأل عن
كنـدا والبعض يسأل عابرا عن افريقيا .. هل انا متزوج ام
لا .. وعندما اخبرتهم بانني اعزب .. قال لي صامويل ..
ــ سوف نزوجك هنا .. وتبقي معنا ..
فقلت له مازحا ..
ــ ليس لدي اعتراض .. ولكن من هي العروس ..
قال ..
ــ ماميا تاما.
وانفجـروا في الضحك ..
وسألت هوزي عن ماميا تاما ..فاخبرني بانها امرأة تجاوزت
السبعين من عمرها .. تزوجت ثلاثة مرات .. وكل ازواجها
ماتوا .. واردف ذلك باعتزار خفيف عن سلوك والد زوجته ..
.. اتي روبيرتو .. بجيتار خشبي بائس .. وبدا يغني انضم
الينا جيران هوزي.. والذين سمعوا ضحكاتنا اتوا من دون
دعوة .. يحملون الاسماك
المحمرة .. وقناني الرم ..
غنينا .. رقصنا .. صرخنا ..
.. عنما فارقتهم .. كان الوقت ما بعد منتصف الليل ..
وبدأت وكانها تريد ان تمطر من جديد .. سلكت ذات الطريق
.. غدا سوف اغادر .. بلييـز .. هذة .. ربما اكتفي بهذا
القدر من الرحيل .. وربما تقودني قدماي الي بلييـز
اخري..ولكن مابين هذه وتلك .. صورة هوزي.. ومحطات حياتة
سوف يظلان .. زكري حاضرة في دواخلي .
اليك .. حليمـة .. بطاقة هوزي
الاسم .. هاشم علي ابراهيم
تاريخ الميلاد ..1.1.1945
مكان الميلاد .. ام روابة .. كردفان
.. واكثر ما استوقفني .. كانت الارقام ..
ــ خمسة وعشرون عاما في بلييـز
ــ سبعة وعشرون عاما منذ ان غادر السودان
ــ اخر اتصال له بالسودان كانت رسالة تلقاها .. قبل سبعة
عشرة سنة .. تخبره بان والدته .. ماتت قبل ستة اشهر ..
لتلحق بها اخته الوحيدة .. اثناء عملية ولادة .. هكذا
اخبرني هاشم او هوزي..
هل تعلمي ..ياحليمــة .. ان اكثر ما هزني .. عندما
اخبرني بان
ابنته الكبري سماها .. فاطمـة .. تيمنا بوالدتة .. اما
الصغري فهي .. هدي .. تيمنا باختة الوحيدة ..
.. هل هاشم هذا .. واحد من الخمسة مليون الذين زكرتيهم
.. ام كلنا هاشم
حليمـة ..
اكتب اليك من الزاكرة .. ومن دون مسودة .. فاعزريني اذا
ما صدمت بفعل ماضي .. مرفوع .. ومذكر مجرور بالتأنيث ..
.. كيف جمعتني الصدفة بهاشم .. وكيف صار ينطق اللغة
العربية .. بعد كل هذة السنيين .. فهذة صفحة اخري ..
ودمت ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مهاجر
noha_g
Mandingoo
انور عمر
manubia
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست