|
|
 هل انت تقدمي , تؤمن بحرية الراي ؟؟
|
و الله يا جماعة , موضوع حرية التعبير موضوع لا يحدد بأطار معين
فما يراه البعض مناسبا و لا يخالف عرف حرية الراي , قد يراه غيرهم عكس ذلك وذلك لاختلاف التوجهات و تعدد زوايا النظرة ... ودي الاشكالية التي وقع فيها رواد منظري الحريات الاساسية و التي من ضمنها حرية التعبير و ذلك ابن عصر النهضة ....و لازال المتأخرين من المنظريين في هذا الشأن يحاولون جاهددين لايجاد أطار محدد لهذا المفهوم ولكن دون جدوي ...فكانت النتجة تشعب القوانين من مواد الي فقرات فأزدات كثرتها مما اضحي علي المرء عند ابدأ رايه , ان يمر عبر قوانين تسمح له ذلك الراي المعين , و هذا بالضرورة يعني احجام حرية الراي بمعني او آخر.
النظام الراسمالي , تصدر مبدأ حرية الراي , فوقع في متاهات طريق ليس له نهاية الا بثبات العقل علي مستو معين و هذا من المستحيلات لطبيعة العقل البشري الذي يميل الي التمدد و السعة مستوحيا ذلك من التجارب....اما النظام : الينيني " و هو ان كان قد قام علي مبدأ العقل المطلق , الا انه تطبقيا , يحجم حرية الراي بمستوا فاضح و ذلك لطبيعته الشمولية التي تحتم مبدأ واحد لا يخالف , يستمد منه بقاء النظام
في السودان تتعالا الاصوات منادية بحري الراي , وهذا شئ محمدود , ولكن علي اي اساس يقوم مبدأ الحرية عندنا ؟؟ نحن لا نشابه الغرب و لا حتي نملك مميزات مشتركة مع الشرق المتلاشي !! ما نملكه في شمال البلاد , هو حصيلة ارث حضاري فرعوني اعاد صياغته الاسلام و صب عليه بعض من الارث العربي...اما جنوبها فهو امتدادلتجمعات قبائل نيلية تقوقعت بين منابع النيل لم تأثر او تتأثر بما كان يحيطها في اعالي النيل " منطقة النوبة او غربها بحضارة غرب افريقيا "
العقلية السودانية المتفتحة" جنوبية كانت ام شمالية " و التي يطلق عليه الشخصية التقدمية ,هي عبارة عن مستودع لافكار غريبة لا تتحدث عن واقعها الثقافي و الروحي و و احيانا , بل غالبا ما تكون رهينة لازدواج المعايير عند التصدي لمواجهة مشكل اجتماعي سياسي او حتي عندما نتداخل علي المستوي الشخصي , فالراي لا يأتي سديدا كافيا في معظم الاحيان و لا نكاد نتفق علي صيغة راي محددة...وكيف يكون لنا ذلك !؟ فباطننا يتحدث من واقع معين بيد ان حال عقلنا يقف مندهشا لحضارة غيرنا
كيف لنا ان نخرج من هذا الظلام ؟ و كيف يتعين علينا ان نزاوج ما بين النشأة الفطريةالمنبثقة عن موروثاتنا المحلية و العقل " التقدمي " وكيف نحمي انفسنا من اؤلائك من من يدعون الي حرية الراي ؟ ومن من ينادون بتأطير ها
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست