|
ورقة بالية
|
دخل الى غرفتة المظلمة يحمل على عاتقة سنين عجاف..وتوجة الى مكتبة متوسدا امآله والآمه..فتح الدرج وفى ظلمة الدرج الموحش وجدها هناك بنى عليها العنكبوت خيوطة..ازاحها بيدين واهنتين ..ولكن من يزيح له خطوط الحزن المتكومه فوق جبينه .. وجدها هناك تحمل ماضيه الجميل وحلم حياته ..وجدها هناك تحمل حبه الابدى الذى ربط الزمن بينهم برباط مقدس.. وبالرغم من ان كلماتها قد ضاعت احرفها الا انها ظاهرة جليه فى مخيلتةتذكرة بايامة الخوالى.. ولكن اين هى الان من قاسمتة خوفة وفرحه..خمسون عاما رافقته بحلوها ومرها.. اين من كانت تمسح دمعتة وتبلع غصته..اين من كانت تضحك معه وتهدى من روعته لم يبقى منها الى ذكريات يسترجعها كلما نظر فى تلك الورقة الباليه وثيقه زواجه
|
|
|
|
|
|