|
Re: هــــل تعلم ؟؟ (Re: ALZOLZATOO)
|
منـظمة الأغذية والزراعة-غير رسمي لاستعمال وسائل الإعلام
نداء لمكافحة الجوع فى العالم
نحن، المتعهدون وأصحاب المهن الزراعية الأخرى، نرى أن من غير المقبول أن تستمر حتى يومنا هذا معاناة ما يزيد على 800 مليون نسمة فى العالم منهم 200 مليون طفل تقل أعمارهم عن خمس سنوات من الجوع المزمن ومن سوء التغذية. فحياة هؤلاء الملايين بائسة، وهم محرومون من أكثر حقوق الانسان أهمية، ألا وهو: حقه فى الحصول على غذاء كاف. فهذا الوضع انما يبعث على الانزعاج فى عالم يتزامن فيه جوع وسوء التغذية مع وجود فوائض فى الانتاج واسراف فى الاستخدام لقد أعرب 102 من رؤساء الدول والحكومات وغيرهم من المسؤولين من 186 بلدا، أثناء مؤتمر القمة العالمى للأغذية الذى عقدته فى روما منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة فى نوفمبر/تشرين الثانى الماضى، عن ارادتهم السياسية والتزامهم بتحقيق الحد الأدنى من الهدف المنشود والمتمثل بخفض عدد الذين لا تتاح لهم فرص كافية للحصول على الأغذية الى النصف بحلول عام 2015. لكن القضاء على مأساة الجوع المنتشر على مثل هذا النطاق الواسع قد لا يتحقق من خلال ما تتخذه الحكومات بمفردها من اجراءات. ولابد لمواجهة هذا التحدى من تعبئة جهود القطاعين العام والخاص بما يمتد الى جميع عناصر المجتمع المدنى، والاعتماد على الموارد الفردية والجماعية وأوضح الخبير أن الكثير من معدات الرش في بلدان عديدة في حالة بائسة للغاية، إذ تتسع فوهاتها وتتسرب منها نسبة عالية من المبيدات مالم يتم إستبدال الخراطيم بصورة اعتيادية وعلى ذلك نعلن عن دعمنا القوى لمبادرة منظمة الأغذية والزراعة فى تعبئة جهود جميع النساء والرجال من سكان عالمنا الصغير والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات وجهود العاملين فى عالم الفنون وفى القطاعات الأخرى ذات الصلة بالحياة الاجتماعية. ونوجه نداءنا لكل الأشخاص الذين يؤمنون بالعدالة كى يساهموا فى تحقيق هذا الهدف النبيل ولكى يتسنى لكل الذين يعانون فى أكثر مناطق العالم حرمانا التحرر من الحلقة المفرغة للجوع المزمن وسوء التغذية اننا نناشد أصدقاءنا ورفاقنا العاملين فى مؤسسات القطاع الخاص وقطاعات الاقتصاد المختلط فى المؤسسات العامة الزراعية والتجارية دعم أعمال منظمة الأغذية والزراعة حتى تستأصل من سطح عالمنا كوارث المجاعة، ولاسيما الأعمال التى تستهدف تنوير الرأى العام ومساعدة السكان الفقراء فى الحصول على المساعدات الأخرى، بخلاف المعونة الغذائية، التى تعينهم على البقاء على قيد الحياة ونلزم أنفسنا علنا بمواصلة كفاحنا بلا كلل لمحاربة الجوع حتى يتحول شعار "الغذاء للجميع" من مجرد حلم الى حقيقة واقعة
موضوع حرى بالنقاش والتأمل ياذاتو..تحياتى لك ودعزة
| |
|
|
|
|