|
في كل مسامات الجسد امونه الفه واشتعال
|
قبل بضعة ايام قرات في البورد ان احدهم دشن للانصراف عن صاحبات اللون الشيكولاتي الرائع
فكان هذا الانسياب
هل يمكن ان ننزوي بعيدا عن امونه زميلة الكوارث والمرارات والافراح الكبيره
امونه التي اذا فردت عطرها الممزوج بانفاسها العطاء يتنفس الشارع الصعداء وتصعد التغمات الي اعلي البيوت الغارقه في السكون وتحاول النجمات ملامسة الطريق المتشرب بالشذي الذي اسسته الانامل المخضوبه بالامنيات
هل يمكن ان نهد جدار الاغنيات التي شيدت لتكون اطارا يجمع بين امونه واحاسيس القادمين تحت مطر الضحكات الانثويه الحليب
امونه البدايات الحقيقيه للانثي الالفه والنهايات المحتومه للحرمان والتشرزم وحاجتنا للنشيج امونه التي تطلي الصباح بذلك اللون البهي كلما ابتسمت
امونه توأم الصبا والصوره التي تطاردفي الشباب امونه البيوت التي دهنها العشق المشترك للارث المكتنز بالشروق
امونه التي سافرت عبر الزمن معنا كتفا لكتف فاجتزنا الازمات وسوينا العثرات وامتلكنا تجربه تابي الا ان تكون اقوي دعاما ت الغد
امونه التي تداعب حتي الشعرات البيضاء ففتضفي القا علي الصمت الذي يتاخم روعتها حين تستعيد ارثها المتخم بالانجاز
امونه التي لا تسكنني الا بت من لهب اخضر شفيف
|
|
|
|
|
|