|
أحزابنا ... والإزدواجية
|
الاتحاديون بجميع احزابهم وجمعياتهم يكونون حزباً واحداً وينضم إليهم زعيم طائفة الختمية من أكبر الطوائف الدينية في البلد( وهذا حدث قبل إعلان الأستقلال ) وبالتالي ضمن الازهري ورفاقه طائفة الختمية مما يدعم الموقف الانتخابي للحزب الوطني الاتحادي في معركة الانتخابات بعد ردح من الزمان انشقاق الحزب الوطني الاتحادي طائفة الختمية وبزعامة الشيخ علي عبدالرحمن تكون حزب الشعب الديمقراطي والاتحاديون ( المثقفون ) كما يحبون هذا النعت يتمسكون بالحزب الوطني الاتحادي تقبل الانتخابات مرة اخري الموقف الانتخابي للحزبين ضعيف اتفاق الحزبان يتكون الحزب الاتحادي الديمفراطي الانتفاضة 1985 اختلافات وانشقاقات انقلاب البشير الميرغني يعارض الشريف يصالح حزب الأمة يصف الجميع وقتها الانصار بقلة التعليم ويعلن حزب الأمة والقول المشهور أنه ليس كل حزب أمة أنصاري وتدب الخلافات بين الأنصار و من هم ليسوا انصاراً داخل الحزب خروج الإبن عن العم ظهور الأصلاح وما إلى ذلك الأخوان المسلمين الأخوان المسلمين ضد الصوفية الأخوان المسلمين يدعمون جعفر نميري الأخوان المسلمين أو الاتجاه الإسلامي يكون الجبهة الإسلامية والتي تقبل في عضويتها حتى النصارى على قول الشيخ نفسه الأخوان المسلمين يستولون على السلطة الاخوان المسلمين ينقضون البيعة الاخوان المسلمين يتفقون مع جون قرنق
الحزب الشيوعي السوداني وبقية الاحزاب ايضا لا تخلو من الازدواجية جون قرنق والاحزاب الجنوبية حدث ولا حرج
هل آن الآوان لنقييم احزابنا وممارساتها
الموضوع الذي اطرحه تغيب عني فيه الكثير من الحقائق والوثائق وآمل المشاركة لكشف الازدواجية في سلوك احزابنا مما كبدنا مشاق عظيمة وثمن باهظ قطعا هذا لا يبرر لوجود العسكر على السلطة
|
|
|
|
|
|