#نظام الإنقاذ عندما اهلك الحرث والنسل في الجنوب، ووجه سهامه نحو الجيران ضربا وفتكا ومحاولات اغتيال، ماهو العقاب الذي تلقاهو مقابل ذلك؟ -الاجابة: حصار اقتصادي وفصل للجنوب تسبب في فقدان الموارد المالية والثروة البترولية، والمتضرر الاول والاخير من ذلك هو الشعب، أما النظام فقد بحث لمنسوبيه عن موارد أخرى داخلية وخارجية، تباروا على الفساد فيها والتخمة منها. #نظام الإنقاذ عندما قتل عشرات الالاف من المواطنين في دارفور، ماذا كان عقابه؟ - الإجابة، مجرد مذكرة اعتقال لبعض رموزه لم تسمن المحكمة الدولية و لم تغنها من جوع، وهي التي افرزت قانون (المذكرة مقابل القتل) والذي استحل به النظام أرواح الشعب بعد ذلك. # نظام الإنقاذ عندما قتل أكثر من مائتي متظاهر سلمي عام ٢٠١٣ ماذا كان عقابه؟ - الجواب، لاشئ. # مالذي يمنع النظام من قتل مائتي متظاهر أو قل ١٠٠٠ خلال هذه الثورة. - الإجابة لاشئ، خاصة أن الحكومة والشعب يتفقان على رفض كافة أنواع التدخل الخارجي. # هل يمكن للنظام ارغام الحركات المسلحة على دخول خط الثورة اذا أراد؟ - الإجابة نعم يستطيع، وذلك بتوجيه متحركين ثلاثة نحو المناطق المحررة وضربها وخلال ساعات تشتعل جبهات القتال على التماس كافة. # هل يستطيع النظام جرف المظاهرات الحالية من سلميتها، اذا اراد؟ - نعم يستطيع بعدة وسائل، واحدة منها مثلا ان يدخل بعض عناصره المسلحة في قلب المظاهرة او يوجه قناصته من خلف المتظاهرين لضرب قوات الشرطة بالرصاص، عندها سترد الشرطة عليهم. ، ويحدث تبادل كثيف لاطلاق النار وتنتهي السلمية التي ننادي بها خلال ساعات. # هل يمكن إسقاط النظام من خلال مظاهرات يمكن تفريقها بالشرطة والأمن؟ - الإجابة لا؟، المظاهرات تنهك النظام ولكن لا تسقطه، النظام يسقط عندما تمتلئ الشوارع عن بكرة ابيها باعداد لا يمكن تفريقها بالبنبان أو الرصاص، لاحظوا لحشود الشارع الفنزويلي قبل يومين وارجعوا لارشيف الثورة المصرية والتونسية، ثلاثة أو أربعة ملايين على الاقل (ملتحمين) في شارع واحد من غير هتاف أو حريق، عندها فقط تعجز قوات الشرطة والامن عن فعل شئ بسبب الخوف لا عدم الرغبة، وعندها تقعد هذه القوات تنتظر مصيرها مع الشعب وبالتالي تشل أجهزة النظام ويسقط. # هل يمكن إسقاط هذا النظام بالاضراب عن العمل أو من خلال عصيان مدني في البيوت؟ - الاجابة: النظام الآن أحوج مايكون لأي وسيلة تهدأ بها الشوارع وتسكن الثوار بيوتهم واحيائهم، وأى مناداة لعدم الخروج الي الشوارع أو العصيان المدني تصب في مصلحة النظام، الاضراب عن العمل كذلك لا يؤثر علي دولاب عمل الدولة لانه بادئ ذي بدء متعطل اصلا، وثانيا لأن العاملين في الدولة الان أغلبهم من الكيزان والمنتفعين منه، ومعروف ان الخريجين و العاطلين عن العمل من ابناء الشعب السوداني بالملايين، ولن يعجز النظام سد العجز منهم، خاصة في ظل امساك الكيزان بالنقابات والاتحادات العمالية واللجان الشعبية والمجتمعية والكتائب الخاصة التي هي اصلا بدون عمل. # اخيرا، هل هذه الافتراضات تعجيز أو تخذيل للثورة؟ - الإجابة لا، المنطق عمره ما يخذل، ولكنه يفتح آفاق الاحتراز والتحسب والاحتساب، ومن ثم البحث عن الحلول والخيارات الفرص والفرص البديلة. #اطبل يابكري😁 #وتسقط بالحساب والمنطق بس.
(عدل بواسطة عمر التاج on 01-26-2019, 10:14 AM) (عدل بواسطة عمر التاج on 01-26-2019, 10:36 AM)
01-26-2019, 01:20 PM
عمر التاج
عمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428
# هل ينتقص رصيد الثورة بانضمام الأحزاب والأفراد الذين قفزوا من النظام الحاكم - الإجابة : هنا يختلف الحديث وفقا للتوقيت، فأي انضمام قبل السقوط الكامل للنظام ولو بثانية يرفع من قدر ورصيد الثوار، أما بعد السقوط فهناك حديث آخر يشبه حديث القيامة، حساب عسير لكل من انضم و لم ينضم. # هل هناك حلول وسطى بين بقاء الرئيس وتنحيه يمكن أن ترضي الجميع؟ - الإجابة: لا أرى غير حل واحد يمثل الحد الأدنى من طموح الثورة وسلامة النظام، وهو توافق الثوار والنظام على قيام انتخابات حرة نزيهة تديرها جهات ومنظمات خارجية محايدة ، وبضمانات دولية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة