|
Re: تنبيه و تحذير المسافرين من القاهرة الى ال� (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
فاتنى اذكر اليكم ..
ان ذلك الشاب .. قد وجه له ابن خالتى سؤالا .. أعتتبره فى غاية الاهمية قبل ان يغادرنا ..
كيف اوصل الدواء لزولك فى السودان .. ده .. يا أخى دى مسؤولية ...!!
فرد عليه .. و بسرعة .. لا .. لا دى ما قضية .. انت ادينا رقمك بس .. او .. انت اتصل عليه بمجرد وصولك للمطار .. و سوف تجده منتظرك فى المطار ..
و اخرج من جيبه عددا من الاوراق .. واضح انها كانت معدة من قبل فيها .. و اردف قائلا .. ده اسم المستلم و رقمه ..
و عنئذ فقطعت الشك باليقين ..
ان تلك ليست ادوية للعلاج الشخصى .. او لافراد اسرة هم فى حاجة ماسة له ...
فقلت فى نفسى أنها تجارة و تكسب من وراء ذلك ... !!
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنبيه و تحذير المسافرين من القاهرة الى ال� (Re: Mohamed Adam)
|
بعد ذلك تقدمنا نحو مدخل صالة المطار و كنت و ابن خالتنى منهمكين فى تناول موضوعات اسرية فى غاية الاهمية ..
فتوقفنا لاتمام الموضعات تلك .. و بينما نحن نتحدث .. اقتحمنا رجل مقاطعا لنا و لم ينتظر او يستأن فى ان يتحدث الينا ..
فنظرت اليه فاذا به زول ذو ملامح سودانية غير ان بشرته تميل الى اللون الفاتح قليلا .. مما جعلنى اتفرس فى وجهه لاستبين جقيقة سودانيته .. فواضح لى انه فى اوائل العقد الرابع من عمره .. و يحمل فى يده كيس بلاستيكى ايضا .. بهندام ممتاز ..
و تحدث الينا بدون مقدمات .. قائلا ...
يا اخوانا انا عندى دواء للسودان .. ضرورى يصل .. موجها الحديث الى شخصى .. فقلت له .. انا ما مسافر .. فاخرج عينه من دوائه .. و اسمى ذلك الدواء .. تجنب ابن خالتى الحديث له ,, و آثر ان نواصل فى حديثنا .. و لينصرف عنا بعد ان ايقنت ان الامر تجارة و ليست دواء لحاجة من تجربتى الاولى .. بادرته .. بالرد .. فقلت له .. معليش يا ابن العم .. ما حيقدر اخوي يشيل لك اى حاجة .. فرد على .. يا اخى نحن سودانيين .. و لابد ان نتعاون .. و الدواء ما فيه حاجة و لا بدخلك فى مشكلة موجها الحديث الى ابن خالتى .. فرديت انا عليه .. معليش .. ما نقدر نشيلك دواء .. و لا اى حاجة ..
فرد علي بعنف قائلا و قد اكفهر وجهه و هو كظيم ..
يا أخ مالك انت .. خلى الحاج ده يرد .. و انت امسك خشمك عليك .. انت مالك يا زول قطاع ارزاق كده .. اسمع يا زول .. انا ما قاعد اكلمك .. انا بكلم الحاج ده .. انت زول قطاع .. بس ... !! و لما ايقن ان لا دواء سوف ناخذه له .. نظر الى بشزر .. و قال لابن خالتى .. شكرا يا حاج .. مع السلامة .. و انصرف و قد استشلط غضبا ... !!
أنتهى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|