|
Re: تم إغلاق صفحة سودانية 24 بنجاح (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
لماذا يكره الناس الطاهر حسن التوم ؟
عزمي عبد الرازق
لعل أكثر ما يقض مضاجع الطاهر حسن التوم الهجوم الأسفيري الكاسح الذي يتعرض له منذ ظهوره الأول على الشاشة، من فئات مختلفة، ولا تكاد تتعثر على صليحاً له، إطلاقاً، فهل يمكن اعتبار كل ذلك نوع من الحسد والحقد كما يتوهم الرجل لدرجة أن يتحول اعلامي (مصنوع) بهالة من الأضواء وعلب المكياج إلى كائن مبنوذ بهذه البشاعة ؟
وحتى لا أكون مجافياً للحقيقة يمكن لكل شخص أن يطل على منشورات وفيديوهات الرجل في الفيسبوك وتويتر ويقراً كل التعليقات والردود، كلها دون فرز ليتأكد من تلك الحقيقة العارية، مما يجرد سيوف الأسئلة من أغمادها، ما الذي فعله الرجل لتشيعه اللعنات والكراهية؟ للأسف الشديد سوف تطل عديد الإجابات، إنه نموذجا للاعلامي المدلس والمنحاز بصورة سافرة للحكومة على الدوام ضد قضايا الناس ومواجعها، وهو أشبه بأحمد موسى وهالة المصراتي والهاشمي الحامدي، وكثير من الأبواق المصطرعة على أبواب الحكام .
بمناسبة الحسد بعد توقف برنامجه في قناة الشروق انتقل الأستاذ ضياء الدين بلال إلى سودانية ٢٤ وفجر حلقات برنامجه الشهير (بدون حواجز) مع صلاح ادريس حالة من الجدل والمتابعة الكثيفة، وكان بمثابة نقلة نوعية في البرامج التلفزيونية السودانية، ولكن ما الذي حدث بعد ذلك؟ توقف البرنامج على نحوٍ مفاجى، بتوجبهات وعرقلة مباشرة من الطاهر خشية أن يخطف منه ضياء الأضواء، إلى أن عاد ضياء مجدداً في الكشاف الذي هو خارج ملعبه الحواري البارع والحاذق فيه . هنا بالضبط سوف تتكشف هفوات التوم شيئاً فشيئاً كونه لا يحتمل مزاحمة النجوم على شاشة يريد أن يتربع فيها لوحده، وتسخير كل الامكانيات لخدمة نجوميته المزيفة، ولذلك تفتقر سودانية ٢٤ لنجوم كبار، يدرك التوم على الدوام مدى خطورتهم عليه، وحتى الذين يخدمون المهنة بحرفية عالية مصيرهم التضييق والمغادرة، والقائمة طويلة، طويلة جداً ( لؤي بابكر صديق، ماهر الجوخ، العماس، الجلال …. ألخ) إنها شاشة الرجل الواحد الموالس والأكثر هشاشة وتعريضاً بالمرة، والشاهد ضعف قدراته التي يتخفى منها بالبرامج الحوارية، فعندما حاول أن يقلد حسين خوجلي، في الحلقة قبل الماضية تقريباً بقراءة للأحداث السياسية كان أشبه بالمهرج، معطوب الخيال كثير التلعثم ضعيف الثقافة، سقطت انفعالته المفتعلة على الهواء مباشرة، ما اضطره بعد ذلك للعودة للبرامج الحوارية . الطاهر أبعد الناس عن روح الزمالة، ولذلك رفض التضامن مع الزميل سعد الدين حسن، الذي هو بمثابة نموذجاً ناصعاً للمهنية والفرادة والحضور الجميل، وأيضاً لم يبدى أي تعاطف بعد ايقاف قناة ام درمان بسبب تغطيتها لأزمة الدواء قبل أكثر من عام تقريباً، ولا أعرف أي نوع من الشماتة كان يضمرها الرجل، الذي يحظى بدلال السلطة، لدرجة أنها تجاوزت عنه في حلقة حمديتي، وأيضاً في خرق تصديق سودانية ٢٤ من فضائية اقتصادية متخصصة تهدف إلى خدمة مشروع وأعمال وجدي ميرغني، إلى قناة منوعات فوق ضفاف (النيل الأزرق) وسياسية أيضاً تخدم مشروع الطاهر الغامض المريب إلى عند تخوم ألمانيا وأجندة جعفر عبد الكريم صاحب (شباب توك)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تم إغلاق صفحة سودانية 24 بنجاح (Re: عوض جاه الرسول)
|
أمس الشباب نبهوني لحملة المغادرة وقالوا كل ساعة عدد المغادرين بيزيد دخلت لقيت عدد المتابعين واللايكات 450 ألف .... قلت ليه أصلاً كانوا كم. غبت ساعة وجيت لقيت العدد وصل 152 ...... 152 شخص وليس 152 ألف.
صباح اليوم لقيت الشباب بيحتفلوا بنصرهم وبيتشاوروا يشوفوا منو بعدها.
دي حرب شبابية بحتة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تم إغلاق صفحة سودانية 24 بنجاح (Re: عوض جاه الرسول)
|
والناس عايزة تغلق صفحة سودانية ليه يفترض يتم إغلاق كل القنوات السودانية لانها اصلا ما وصلت مرحلة تكون قنوات فضائية ناهيك عن رسالتها انا غايتو لي خمسة سنين مانزلت قناة سودانية في رسيفر البيت وماحصل فاتتني حاجة او خبر
| |
|
|
|
|
|
|
|