|
Re: المحتجون بسبب الازمة الطارئة هم منا ونحن � (Re: عمر التاج)
|
ال برجع لخُطب علي عثمان، في الجمعية التأسيسية 1986 - 1989م وكان "زعيم المعارضة" فيها .. بي Flash back كدا ويعود سِراعاً إلى تصاوير و حوارات اليوم لذات ال علي عثمان، يتأكّد بما لا يدع مجالاً للشكِّ ولا الانكارِ ولا الدحض! أن السلطة الشمولية المُطلقة، غير كونها شَــرٌّ وظلامية مُطلَقة؛ فإنها تترك أثرها الصاخب!! في سيماء features مَــنْ يدّرعونها كــحقٍّ وطني دعوي عظيم! وما هُم بِــ جادِّين ..!
والحال كذلك،
فلا تتوقّف وأنت تشاهد هذه آل-كضبيبات، إلّا أن تتلو قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم، (وَ ضرب لنا مثلاً وَ نَسيَ خلقه قال مَنْ يحيي العظام وهي رميم، قل يُحيها الذي أنشأها أوّل مرّةٍ وهو بكل خلقٍ عليم، الذي جعل لكم من الشجر الأخضرِ ناراً فإذا أنتم منه توقِدون) صدق الله العظيم..
فهذا الاخ و رهطه، ظلّوا يوقدون "شجرتهم" وهي تحترق أمام أعينهم، ثم يقولون لنا: انظروا لهذه الشجرة عظيمة الجذور! والتي لا تهزّها المظاهراتكم ولا احتجاجاتكم ونحنا ما برانا، الدنيا كلها غشوم والعُمُر مشروم والعيش بالصفوف! وقروووش مااااافي!!!
أوَ يكون هذا هو ذاته الرجل ذاتو بي ذاتو بين البرلمانين؟
| |
|
|
|
|