قوات أممية في قلب الخرطوم

Quote: مرحبا عثمان، وكما هو معروف عن الشعب السوداني الطيب المسالم أنه اقتلع نظامين عسكريين من قبل و لأن أقسى ما جابهه بها النظامان العصا والدرقة لدرجة أن سقوط شهيد واحد كالقرشي كان كفيلا بسقوط النظام خجلا أو رهبة وخوفا ولكن عندما قام نفس الشعب بهبة ٢٠١٣ حدث له مالم يكن في الحسبان أكثر من ٢٠٠ قتيل بالرصاص الحي كانت كفيلة بقتل كل الآمال والرغبات في تغيير النظام والتحرر من الظلم والفساد والفشل ورغم توفر كل مقومات الثورة لاحقا الا انها تأخرت حتى نهاية ٢٠١٨ ولنفس السبب، القتل الصريح الذي تؤمن عواقبه في الدنيا. والان مع هذه الهبة الأقوى والاعنف نجد أن النظام قد بدأ من حيث انتهى سابقا حيث الرصاص الحي والذي بلغت ضحاياه حتى اليوم أكثر من ٥٠ شهيدا ومئات الجرحى. والشعب يدرك أن الدم السوداني والأنفس البريئة أعز وأغلي من كل السلطات والثروات والكل يدرك الا سبيل لإيقاف الفساد قريبا، ولن تتوقف الهبات تبعا لذلك وأن وسائل القمع لدى النظام ستتطور مع كل هبة جديدة، وسنشهد آلاف الضحايا بين كل هبة ونصف ثورة. فما الحل إذن؟ وماذا يضير سلخ كرامة الوطن بعد ذبحها؟ التدويل أقر به النظام من قبل في دارفور والجنوب ودفع فاتورته من قوت الشعب وكبريائه فما الذي يمنعنا من تحمل عبئه لأيام أخري على ان ندفع له من مواردنا المهدرة والمسروقة اصلا. تدخل أممي سريع في شكل قوات محايده لاتقف مع السلطة ولا المواطن ولا المتظاهر ولكنها تحرس الشوارع بعد أن عجزت الشرطة والجيش وتمنح الجميع شرعية التعبير وحرمة الحياة مثل هذا التدويل سيفتح البلاد على العالم وتجعل كل الأحداث مشهوده ومرئية. والتدويل ليس شرا كله، فان كادت حادثة تدويل مقتل اعلامي واحد أن تركع دولة وتزيح أمير بلادها فهي بالتأكيد ستزعزع أي طاغية وتجعل كل أسلحته الفتاكة في وضع الحياد

Quote: عمر التاج بهضرب خايف على نظامه المتهالك ان ينهار ولذلك بطلب تدخل خارجى لحماية البشير البقرة لكن قول ليهو خلاص يا عمر التاج لا مكان للكيزان ولا لعينتك بيننا يا خاين قبح الله وجهك