قت الطفلة السودانية «دانية جعفر بخيت» ذات الأربعة أعوام حتفها دهسآ من سعودي بقلب العاصمة الرياض بالقرب من مول الهرم.
وتعود تفاصيل الحادث التي حصل عليها «سودان برس»، انه في عصر يوم الخميس تحرك والدها جعفر بخيت ومعه اسرته الصغيرة والتي تتكون من طفلتان وولد وزوجته «نضال» نحو مول الهرم لقضاء بعض الاحتياجات كعادة كل المغتربين التسوق في نهاية الاسبوع نسبة لمشاغل الازواج.
وعندما وصل امام بوابة السوق اضطر لانزالهم حتي يتحصل علي موقف.. في هذه الاثناء شاءة الأقدار ان تتعثر الطفلة وتدهسها العربية التي كانت تسير خلف سيارتهم، يذكر أن مكان الحادث هو عبارة عن ممر أمام المول للتنزيل فقط ومن قام بالدهس لم يكن مسرعا ولكنها ارادة الله.
وتعود جذور «دانية» للولاية الشمالية منطقة تنقسي الجزيرة من جانب والدتها ومنطقة الجابرية من جهة والدها، بمحلية الدبة.
المحزن أن والدها حكى ان الطفلة رفضت الذهاب معهم الي السوق ولكن والديها اصرو عليها خوفا وشفقة من وجودها في المنزل لوحدها.
وتمت مباشرة اجراءات الحادث بالمستشفي والمرور والشرطة وصولآ لاجراءات السفارة السودانية منذ يوم الجمعة واكتملت الاجراءات نهار السبت.
وقبل صلاة العصر من يوم السبت تحركت الجموع من ابناء تنقسي والجابرية والمناطق المجاورة وكذلك كل من سمع من الجالية السودانية كعادتهم في مثل هذه المواقف تحركوا جميعا الي مسجد طريق الحائر للصلاة عليها وبعد ذلك تمت مواراة جسمان «دانية» الثرى في مقبرة المنصورية جنوب الرياض.
نسأل الله ان يجعلها شفيعة لوالديها وان يلزمهم الصبر الجميل..
12-30-2018, 12:50 PM
منتصر عبد الباسط
منتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4160
ألهم الله والديها الصبر والسلوان. ونسأل الله أن يجمعهما بها في جنات النعيم. لا اعتراض على قضاء الله وقدره، ولكن نصيحة لكل الآباء وهم يحملون فلذات أكبادهم داخل هذه السيارات، عليهم تأمين الأبواب، وخصوصاً الأبواب الخلفية حيث يجلس الأبناء الأبرياء. فعلى الأب تأمين الأبواب والتحكم فيها من موقعه خلف عجلة القيادة، وبذلك يضمن عدم قدرة الأطفال على فتح الأبواب والاندفاع للنزول لحظة التوقف، كما حدث لهذه الطفلة البريئة حسب توقعاتي. تأمين الأبواب يعطي الأم والأب الفرصة للنزول قبل الأطفال ثم فتح الأبواب الخلفية والإشراف على نزول الأطفال. حفظ الله الجميع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة