_ ارتفع حاجب الدهشة عندي ، وانا ارى تعامل عناصر نظامية مع المواطن الاعزل المتظاهر سلميا بوحشية لا تليق بالبشر ويصعب تخيل خروجها من سلف آدم ، وكأن بينها وبين الانسانية حجابا مستورا ، قمع دون رحمة ، ضرب وجلد و اعتداء لفظي بنهج الجاهلية الأولى مع العبيد بل اشد قسوة ، اعجب لأنى هؤلاء بهذه الطباع وما يجنونه من خروج ذلك المارد الكافر منهم ؟! ،
_ ثم يخرج وزير الوزراء بالتأسف فقط والتمني على عدم تكرار ازهاق روح المواطنين ، ثم يتوعد المخربين و يرفض تدمير الممتلكات متعهدا بالحسم ثم مهددا بالقانون ، نعم..الممتلكات عند رئيس الوزراء اهم عنده من النفس التي حرم الله ،، لم يفتح الله عليه حتى بادعاء التحقيق في القتل ، فقط ترحم و تمنى عدم التكرار ، اما الممتلكات فهي خط احمر وسيقف النظام لحمايتها حسما وقانونا ،، هكذا يتعاملون بكل برود ،،
_ يا سيد الوزراء ويا ايها الرئيس وحاشيته،، اولئك المخربون في عرفكم والمغتالون غدرا وسفها ولييتم عليهم لخدمتهم وحفظ ارواحهم وتوفير سبل العيش الكريم ، ولستم اسيادا عليهم حتى ينالهم منكم كل ذلك القهر والصلف ، وانكم لن تبلغوا الجبال طولا ولن تخرقوا الارض مهما ترقيتم في المناصب ،،
_ ما جرى خلال الايام القليلة الماضية فضح النظام واسدل عليه الستار ، لا مكان لهم في النفوس بعد الآن ، لقد كشفت الايام عن عوراته ، وكشفت حجم جهله ، وسطوته ،،
_ الدهشة تتملك كل من يرى العتاد الهائل من السلاح والعسكر والعربات المصفحة وهي تجوب شوارع العاصمة وتتخذ من زوايا الشوارع ثكنات لها تأهبا لردع المواطن المغلوب الذي لا حيله له الا صوته ،،
_ كل ذلك التجييش ليس لتحرير حلايب ، او لرد صفعة ضربة اليرموك ، او تحرير اسرى مليشيات ليبية ، انما لصد المواطن السوداني الاعزل ،،
_ وما يقود هذا الا الى هلع النظام وسلطانه ،، انها اللحظات الاخيرة ، ولن تفديه الجيوش وما يغني عنهم جمعهم ، فالله لا ينصر الظالمين ،،
_ الخلاص يقترب ، وسينغضون الينا رؤوسهم سائلين عن حينه ، .....عسى ان يكون قريبا !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة