ظلت حكومة الاخوان المسلمين ( الحركة الإسلامية ) ( الإنقاذ ) ( المؤتمر الوطنى ) تمارس صلف وعنجهية وغرور على المواطنين منذ ان استولت على السلطة بالليل ، كان خطابها وفعلها عنيفا متشددا ، تلجأ للقوة والعنف في كل افعالها ، فصلت وشردت الموظفين والعمال وضباط القوات النظامية من وظائفهم ، اعتقلت وعذبت الناس ، اشعلت الحرب الدينية مع جزء عزيز من هذا الوطن حتى فصلته ، اشعلت الحرب والابادة مع أجزاء أخرى من الوطن ، دارفور ، النيل الأزرق ، جبال النوبة وجنوب كردفان ،طاردت الطلاب والشباب في الطرقات ومن وسائل المواصلات العامة واخذتهم عنوة الى اتون الحرب ، سنت القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة للحقوق مثل قوانين النظام العام ، مكنت افرادها من السلطة والثروة دون استحقاق حقيقى ، فاستوزرتهم وتولوا المناصب في مجالس إدارات الشركات والبنوك ، خصخصت شركات القطاع العام واستولوا عليها حتى افقروها ، دمرت أجهزة القطاع العام مثل السكة حديد ، المخازن والمهمات ، مشروع الجزيرة ، سودان ايرويز ، النقل النهرى ، الخطوط البحرية ، النقل الميكانيكى وغيرها كثر ، مارست سياسة خارجية جلبت على السودان عداء العالم مما نتج عنها عقوبات طالت الشعب السودانى كله حتى اليوم ، قيدوا حرية الصحافة والتعبير والنشر والتجمع والتظاهر ، اقفلوا منظمات المجتمع المدنى التي لا يرضون عنها . ومع ذلك اتسم خطاب مسؤوليها تجاه الشعب بالصلف وسفاهة اللسان مثل ، لحس الكوع ، قابلونا في الشارع ، سنقطع اوصالهم . ومع ذلك يزداد الشعب والوطن كل يوم فقرا ، تتدهور عملته الى ادنى مستوياتها في تاريخ هذا البلد حتى أصبحت مرتبات الموظفين والعمال لا تغطى احتياجات أسبوع واحد ، واصبح من لا يملك مالا كافيا لن يستطيع ان يتعلم ويعلم ابناءه ولا يستطيع ان يتعالج ويعالج اسرته من اى مرض . وفوق كل ذلك يرون اهل السلطة ومنسوبيها يعلون في البنيان ويركبون فارهات السيارات ويسافرون لقضاء عطلاتهم في الخارج ويهربون أموال الدولة والشعب في الخارج ، ويعرف أبناء الشعب هؤلاء منذ صغرهم وجلهم كانوا لا يملكون شروى نقير ، يزدادون غنى والشعب يفقر يوميا في استفزاز واضح وجلى ، اغلب الخريجين لا يجدون وظائف بعد التخرج ولذلك كثرت العطالة والبطالة ونتجتى عنها الامراض الاجتماعية ، دخل السودان لأول مرة في عهد هذه السلطة المخدرات التي لا يعرفون سابقا عنها شيئا مثل الكبتاجون والخرشة وغيرها فدمرت شباب وشابات كثر حتى أصبحت جامعات بعينها مرتبطة بالمخدرات ، وبالرغم من موارد هذا البلد الغنية اصبح رئيسها ومسؤولوها يتسولون في الخارج لتغطية عجز ما نهبوه .
اذن ماذا ينتظر الماسكون على زمام السلطة من الناس ؟ هل ينتظرون ان يخنعوا لهم الى الابد
لقد زرعوا الريح فاليحصدوا العاصفة الآن
12-20-2018, 07:15 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة