|
Re: الحركة المــالونســائية الاخوان المجرمي� (Re: سيف الدين بابكر)
|
وطن المسلمين - السودان - بين العملاء الخونة لدينهم وبلادهم وأهاليهم:
بين رافعي شعار الكفر والإلحاد
نؤمن بماركس ولينين وستالين ونكفر بالله والدين والملكية الخاصة
هؤلاء الشيوعيين إن لم يكونوا اليوم بيننا لتضامن أهل السودان وأزالوا هذا البلاء المسمى الاخوان المجرمين
وطالما أن أهل السودان يرون هؤلاء الشيوعية ما زالوا يتصدرون الثورات ويرفعون أعناقهم التي حطها الله وأذلها - فلن يثور ثائر على الاخوان المجرمين
إنها الحقيقة التي يريدون إخفاءها أو إنكارها رغم وضوحها كالشمس، فأهل السودان السواد الأعظم منهم مسلمون ولن يقبلوا أن يستبدلوا مجرم بمجرم آخر.
ولن ينخدع أهل السودان بإدعاء الخلق القويم ونظافة اليد واللسان المزعومة لهؤلاء الشيوعية، وما هم كذلك، فقد عاش الشيوعية يوماً في نعيم بينما عانى معظم الشعب الجحيم.
فقد قال الله في كتابه العزيز ((أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر، لا يستوون))
فمن سقى الحجيج وعمر البيت الحرام لا يكون في منزلة واحدة مع من آمن بالله واليوم والآخر وهو من المسلمين، فكيف بمن كفر بالله أصلاً وكفر بدينه وحط من قدر رسوله (ص)؟
ورافعي شعار الكذب والنفاق:
في سبيل المال قمنا نبتغي رفع البناء
لا لدين قد عملنا نحن للدنيا فداء
فلتخلد الدنيا بأيدينا أو ترق كل الدماء
رافعي شعار ((لن نسلم السلطة إلا لعيسى عليه السلام)) رغم أن كبيرهم الترابي قد أنكر أن عيسى عليه السلام سوف يأتي مرة أخرى إلى هذه الأرض حكماً عدلاً فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويحرق الدجال اللعين!
رافعي شعار ((شريعة سريعة وإلا نفوت والإسلام قبل القوت)) بينما هم يعيشون في نعيم يحسبونه مقيم وما درى المسكين منهم أن كل نعيم لا محالة زائل إلا نعيم الجنان .. وأن كل شيء ما خلا الله باطل!
رافعي شعار ((الزارعنا غير الله يجي يقلعنا)) وما درى المسكين منهم أن الملك لله يؤتيه من يشاء ثم ينزعه (نزعاً) ممن يشاء، وأن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين!
رافعي شعار ((لا للسلطة ولا للجاه هي لله)) وما درى المسكين منهم أن الجاه هو المقصد من دون الله وأن السلطة هي المعبود دون رب الوجود، فأصبح المسكين لا دين أقام ولا دنيا أشاد!
هؤلاء هم أس البلاء في وطني السودان ولا مكان لهم في الغد أبداً بيننا وهذا إقصاء فريضة بأمر الدين.
وما لم يتخلص السواد الأعظم من أهل السودان من هذين الكيانيين الغاصبين الفاسديين الخارجيين من مشكاة واحدة وهي مشكاة صهيون فلن يستقم أمر السودان إلى يوم البعث.
| |
|
|
|
|
|
|
|