|
Re: تقسيم السودان يسير على قدم وساق؛ قدم الشم� (Re: سيف الدين بابكر)
|
من قبضة الخرطوم - خرطوم الشمال - مساكن الظالمين التي لم تقم ديناً ادعته ولم تعمر وطن حكمته
من قبضة خرطوم الشمال
الحرية لشرق السودان
الحرية لدارفور
الحرية لكردفان
الحرية للجبال
الحرية للنيل الأزرق
تقسيم السودان بات مسألة وقت ليس إلا... سلماً أو حرباً
تقسيم السودان من بعد الرب بيد إسرائيل وابنها المطيع أمريكا
ثم (ما تبقى من السودان) إلى 5 دويلات يصير.. وسيحدث فقد خرجت من رحمه دويلة واحدة وستخرج الأخريات تباعاً.
ألم تنجح إسرائيل وابنها المطيع أمريكا في استيلاد دولة جنوب السودان من رحم السودان الولود؟
فمن يوقف استيلاد دولة غرب السودان ودولة شرق السودان
من يمنع ضم الجبال والنيل الازرق إلى جمهورية جنوب السودان؟
هل يستطيع الشيوعيون العاجزون إلا من الصياح منع ذلك إن لم يساعدوا على ذلك؟
أم أنهم الاخوان المجرمون الذين قبضوا ثمن تقسيم البلاد وإذلال العباد – قبضوا الثمن سلطة زائلة وثروة نافدة لم يرثوهما من آباءهم وأجدادهم؟
إن إسرائيل سيدة دول العالمين اليوم لم تكن بعيدة عن استيلاد دولة الجنوب وليست بعيدة اليوم عن مسار استيلاد دولة غرب السودان وشرق السودان وضم ما تريد ضمه إلى جنوب السودان.
فكرة تقسيم السودان إسرائيلية وتنفيذها يتم بسلاح أمريكي وأوروبي ومن يقوم بالتنفيذ هم سودانيون من جهات الغرب والجنوب الجديد والشرق... سواء عبر الحرب احتلالاً (مناطق محررة) أو عبر التفاوض سلماً (اتفاقيات سلام).
فماذا أنتم فاعلون يا أهل الشمال القابضين على الخزنة الجاثمون على الكرسي؟
هل تتصورون مآلات الأمور بعد عام أو بعد عامين من اليوم؟
أم أنها سكرة الجهل وسكرة العيش؟
إلى متى أنتم في غناء وطرب وشعر ووهم ولعب ولهو وعبث... وتغافل وسخف
فالجوع على الأبواب والخوف على الأبواب كذلك ..
ما أفلح وطن بين بنيه شيوعيون كافرون وإخوان مجرمون ظالمون
ما أفلح وطن هؤلاء من يدعون قيادته، الأول ينتظر أن يحكم لينتقم والثاني حكم ثم انتقم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقسيم السودان يسير على قدم وساق؛ قدم الشم� (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: كلام السيف ده ناترموهو واطة ــ أحذروا التقسيم. ولات حين ندامة. |
جزاك الله خيراً على الاهتمام بما أكتبه استاذ الفاضلابي - شكراً بارك الله فيك.
وما أكتبه هنا ويكتبه آخرون في ذات القضية هو ما سوف يحدث في (ما تبقى من السودان) سواء العام القادم أو الذي يليه أو الذي يليه.. تقسيم السودان بإرادة الدول الكبرى لا بإرادة أهل السودان.. وبمساعدة مدفوعة الثمن لكل من الشرذمة الاخوانية الخائنة والشيوعية الكافرة.
فلا يأتي أحد اليوم ممن يسمون أنفسهم (أنا سوداني) ليحلموا بسودان يظل موحداً وبالأحرى ما تبقى منه أن يظل موحداً.. فقد آن أوان التقسيم إلى دويلات بإرادة سيدة دول العالمين (إسرائيل) وبموافقة مدفوعة لشرذمة من أبناء هذا السودان تعساً لهم وبئساً.
فقد سقط مشروع قرنق الكوشية للسودان الموحد كما سقط مشروع عرمان الشيوعية لذات المشروع (سودان موحد بأسس جديدة)
وأصبح من يعتلي القيادة اليوم هو (الحلو) الذي طالب ويطالب بتقرير مصير الجبال وفي ذلك يتبعه صديق إسرائيل الودود (عبد الواحد) والذي يريد تقرير مصير دارفور كذلك
وعلى التقسيم يبصم القابضون على الكرسي والخزنة من أهل الشمال أملاً منهم بالخلود فيهما ولا خلود.
وسيستمر البشير راقصاً ظالماً هو من معه من الاخوان المجرمين إلى أن تؤدى المهمة المنوطة بهم وهي (تفتيت السودان إلى دويلات عبر المفاوضات) وسيجني الشيوعيون والجمهوريون والديمغراطيون (أهل الصياح - جعجعة ولا طحين) سيجنون السراب وضياع الأعمار والأوقات في الترويج للترهات والأباطيل.
وهذا ما سوف يحدث في السودان (انفصالات جديدة في الطريق) عما قريب ولتعلمن نبأه بعد حين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقسيم السودان يسير على قدم وساق؛ قدم الشم� (Re: سيف الدين بابكر)
|
السودان سوف لن يكون
الشيوعيون والديمغراطيون والجمهوريون وأحلافهم كانوا يعولون على جهات بعينها (الحركات المسلحة والأحزاب الفعالة) لتغيير النظام الظالم الفاسد الحالي في خرطوم الشمال
ولكن هذه الجهات (الحركات) قد قدمت مصالحها القبلية والجهوية والانفصالية على تغيير النظام الخرطومي المتعفن..
ولما تهز هذه (الحركات) شجرة الزقوم في الخرطوم لتأتي على أكتافها آل الميرغني وآل المهدي وآل الترابي وآل الشمالي مرة أخرى حاكمة قاهرة؟
بمعنى أوضح، قد قدمت (الحركات) المصلحة الانفصالية على تغيير النظام واسقاطه ليأتي إلى الحكم أهل الصياح بلا طحين من شيوعيين وديمغراطيين وجمهوريين وأحلافهم من أبناء الشمال نفسه الذين يحمكون اليوم!
فقد تعلمت هذه (الحركات) الدرس المستفاد بأنها لا تقبل أن يحكمها أحد من أهل الشمال مرة أخرى سواء من اليمين أو من الوسط أو من اليسار - فالشمال هو الشمال سواء شيوعي أو جمهوري أو أخ مجرم.
لقد وعت هذه (الحركات) الدرس كاملاً وفضلت المصلحة الانفصالية عبر التفاوض على النزول للشوارع من أجل التضحية لأجل أن يأتي (شمالي) آخر حاكماً ويظل أصحاب وأهل (الحركات) مواطنين مهمشين بالدرجة الثالثة!
قد يرى الاخوان المجرمون اليوم أن الرياح تأتي لهم بما يشتهون ولكنهم لا يعلمون في الغد أن إسرائيل التي أخضعت لهم هذه (الحركات) على طاولات المفاوضات، إنما تقود هؤلاء الاخوان المجرمين من أهل الشمال إلى حتفهم الأخير.
فليستمروا في الحكم والقبض على الكراسي والاحتكار للثروات والأموال وليكن المقابل المدفوع لإسرائيل (عابرة الأجواء) هو إضعاف المجتمع وتفكيك الدولة السودانية إلى الأبد.
فلا نقول هنيئاً للاخوان المجرمين جنود إسرائيل المخلصين لا نقول لهم أنكم خالدون - ربما سنة أو اثنين لن يطول - ولكنه حالما تنتهي المهمة (تفتيت السودان) بنجاح سيتم التخلص منكم بأبشع ما يكون.
| |
|
|
|
|
|
|
|