استجاب قرابة ألف متطوع في السودان، لحملة أطلقها أحد النشطاء من على صحفته في موقع “فيسبوك”، لإزالة الأنقاض والمخلفات الناجمة عن حريق سوق أم درمان الرئيس.
وعبَّر مطلق المبادرة، أحمد البدوي، المعروف بــ”أحمد أوباما” عن رضاه بالتفاعل الذي وجده هاشتاج #نفير_السوق وتدافع المئات لتلبية الدعوة التي أطلقها لإزالة الأنقاض ومخلفات الحريق.
والتهمت النيران قرابة 300 متجراً وقدراً كبيراً من “الطبالي” بالسوق، في فاتحة الشهر الجاري، ما تسبب في خسائر قدرها مليارات الجنيهات بحسب إحصائيات غير رسمية.
وقال أوباما لـ”باج نيوز” إن الهدف من النفير هو إظهار الدعم والمؤازرة لمنكوبي السوق، الذين قابلوا المبادرة بترحاب كبير.
وكان لافتاً مشاركة الفتيات في النفير بصورة فاعلة.
وانتقد متداخلون في الهاشتاج، الحملة باعتبارها ترسخ لمفاهيم ابتعاد الدولة عن القيام بمهامها الرئيسة.
ورد أوباما على ذلك بقوله: “لو انتظرنا الدولة ما ح نعمل أي حاجة”.
ووجه الرئيس عمر البشير، بنك السودان المركزي، باستبدال العملات التالفة جزئياً جراء الحريق.
وطالب عدد من المشاركين في الهاشتاج بالتوقف عن إظهار مشاعر التضامن مع التجار، باعتبارهم أحد الأسباب الرئيسة لحالة الارتفاع الجنوني لأسعار السلع بالبلاد.
ومرة أخرى يقول أوباما، إن ارتفاع الأسعار هو مشكل اقتصادي عام، يعاني منه التجار شأنهم شأن بقية فئات المجتمع. مذكراً بأن السوق بأنشطته يفتح كثيراً من البيوت، وطالما كان مصدر دعم للمبادرات الخيرية.
وجمَّع المشاركون في النفير، الأنقاض عند أحدى الشوارع الرئيسة، على أمل أن تأتي مركبات المحلية لإزالتها من المكان.
نبارك للشباب والشابات في أمدرمان نجاح أول مبادرة لهم تحت شعار حراك * سوف نتحدث عن تجمع حراك الامدرماني قريبا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة