تذمر كبير يعيشه المواطنون جراء الصفوف التي باتت حاضرة بقوة ليس في الصرافات فحسب ، بل في الوقود والعيش فما أن ترى صف عيش تحديداً إلا وتستغفر كثيراً وتطلب من الله أن يهون الأمر ، فالوقوف في صف العيش يعتبر أمراً قاسياً للجميع ، إلا على أسرة الحاج أحمد ، التي وبسبب صف العيش دخلت الفرحة على أسرته فأصغر بناته التي لم تجد نصيبها بعد ، وتخرجت في الجامعة وعجزت عن إيجاد عمل ، رزقها الله من خلال صف العيش بعريس لقطة كما وصفه كل من سمع بالقصة .
والقصة على لسان راويها محمد وهو صديق العريس قال : أن صديقه الذي يسكن أم درمان جاء في زيارة خفيفه إلى السودان مع صديقه الذي فقد والده ، وجاء معه لمواساته وبعد أن قام بالواجب ذهب لأسرته ليقضي ما تبقى من أيام الزيارة ، وبعد أن رأى صفوف العيش طلب من أخوانه أن يذهب هو ليجلب لهم العيش رغم أتنهم رفضوا باعتبار أنه ضيف ، إلا أنه أصر وعندما ذهب ليقف في الصف لفتت انتباهه فتاة جميله ترتدي ثوباً بحسب صحيفة آخر لحظة ، وتمعن النظر في يدها وعرف أنها غير مرتبطة ، فقام بالاتصال بشقيقه ليأتي إلى الفرن وعندما جاء سأله عن الفتاة فقال له إنها ابنة حاج أحمد ، ومنزلهم يبعد شارعين من منزلنا ، وأنهم سكنوا قبل خمسة أعوام بالحي ، فقال أنه يود زيارتهم ، وبالفعل قام بزيارتهم وتمت الخطبة والعقد في يوم واحد ، وأنه ستكتمل مراسم الزفاف خلال فبراير القادم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة