Quote: المهم أن يتواصل تراكم الانتفاضات.. لآن هذا حسب رأيى أقرب الى النجاح من أى محاولة ثانية...
Quote: المعارضة ايضا محتاجة الى خلق اتصالات قوية و مكثفة مع جهات دولية تؤمن بالقضية السودانية حقيقة.. لآننا اضعنا كثيرا من الزمن.. مع دول تبيعنا للانقاذ مقابل مصالحها الشخصية....
Quote: الثورة السودانية فقط تأخرت.. ولكنها فى الطريق لا محالة... و لقد تأخرت لانه يحكم السودان.. اشرس الدكتاتوريات فى القرنين الماضى و الحالى.. و هذه توضع فى الحسبان... فقد أجريت دراسة فى نهاية القرن الماضى لاشرس الدكتاتوريات فى العالم.. فكانت النتيجة أنهم اربعة على النحو التالى... معمر القذافى.. صدام حسين.. حسنى مبارك... ثم الدكتاتور السودانى.. و قد هلك ثلاثة.. وبقى عمر البشير...
Quote: لكننا فعلا فى وضع غريب.. لا يخضع لمنطق...
11-30-2018, 03:35 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
رزح الشعب السوداني تحت حكم الدكتاتورية منذ عام 1969 حتي يومنا هذا.. تحالف نميري مع الترابي كان البداية الحقيقية لسيطرة التيار الاسلاموي.. فترة سوار الدهب الانتقالية كانت استمرار لتعزيز سيطرة الإخوان المسلمين فسوار الدهب معروف بميوليه الاسلاموية. فترة الصادق المهدي كانت الجولة الأخيرة ليعتلي الكيزان السلطة وليكون حليفا وشريكا خفي للنظام..
11-30-2018, 03:54 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
طلائع مايو / كتائب مايو.. تغذية عقول الشباب بفكر ممنهج يصب في مصلحة النظام وعدم ترك الشباب يحدد خياره بحرية ليحدد ما يريده وتم ذلك خلال كل فترات الدراسة المختلفة من الإبتدائى حتي المرحلة الجامعية.. 16 عاما والشباب بعيد كل البعد عن تحديد خياراته السياسية.. بنفس النهج المايوي واصل الكيزان 30 عاما في إقصاء الخيار الشبابي.. الدفاع الشعبي؛ الدبابين؛ المجاهدين؛ الخ.... كلا النظامين سيطر علي هذه الشريحة المجتمعية وجعلها منقادة تحت لوائه.. خلال هذه الفترة عجزت الجامعات عن تفريخ قيادات شبابية إلا الكيزان الذين سخروا الجامعات لتفريخ قيادات كيزانية..
11-30-2018, 04:21 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: فترة الصادق المهدي كانت الجولة الأخيرة ليعتلي الكيزان السلطة وليكون حليفا وشريكا خفي للنظام
بالمنطق المحض معقول إنسان عاقل يتنازل عن منصب رئيس وزراء طوعل وهو من وصفه وزير مالية عهده أبو حريرة بالدكتاتور وشبهه بنميري يتنازل هكذا بمحض إرادته للكيزان!!. المعارضة وتخوينها لبعضها البعض تحقق أهداف الكيزان تماما بفوق ما يشتهون معارضتنا ضعيفة ونظرتها للأمور قصيرة الأفق وليست مبنية على أي استراتيجيات هذه العشوائية هي ما جعل الكيزان يتفقون على المعارضة ويسبقونها بمراحل لأن الكيزان يطيقون كل الخطط والأساليب العلمية في إدارة برامجهم والمعارضة لا زالت لم تتقدم عنما كانت قبل عقود والكيزان يمارسون كل مكرهم ودهاهم في التشويش على المعارضة.
11-30-2018, 05:45 PM
Asim Ali
Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
الاخ منتصر ردا علي مداخلتك طالع هذا المقال.. *بعد ثورة اكتوبر 1964 شارك الصادق المهدي وخطط مع جبهة الميثاق (وكان ذلك اسم جماعة الكيزان في ذلك الوقت وفي تلك المرحلة قبل ان يغيروا جلدهم ويتسمون بمسمى آخر حسب المرحلة.. فالكيزان يغيرون جلودهم في كل مرة كما تغير الحية جلدها) شارك الصادق الكيزان في مؤامرة حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان..فقد ارغي وازبد وحرض الزعيم اسماعيل الازهري رئيس مجلس السيادة في ذلك الوقت على الحزب الشيوعي وقيادته بعد مسرحية معهد المعلمين العالي والتي أسأ فيها احد الشيوعين ويدعي (شوقي) للسيدة عائشة رضي الله عنها.. ومستغلا” ايضا” الرعب الذي دخل في قلوب الاتحادين من تنامي الحزب الشيوعي والذي كان قد فاز بكل دوائر الخرجين وكاد ان يلحق الهزيمة بالحزب الاتحادي في دائرة امدرمان الغربية الجغرافية.. تم حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه المنتخبون من البرلمان في سابقة غير مسبوقة في النظم الديمقراطية في العالم..وكان ذلك آخر مسمار يدق في نعش الديمقراطية الثانية في السودان.. تبع ذلك عدم إمتثال الازهري والصادق المهدي لقرار المحكمة الدستورية بعدم دستورية حل الحزب الشيوعي.. فكان ذلك الرفض اول مسمار يدق في دولة سيادة القانون في السودان.. مما أغضب مولانا بابكر عوض الله رئيس القضاء في ذلك الوقت.. فشارك في انقلاب مايو 1969.. فرجع في الانقلاب رئيسا للوزراء وعضو مجلس قيادة مايو.. محطما بذلك ليس فقط سيادة القانون..وإنما محطما بذلك دولة سيادة القانون ذات نفسها.. *في العام 1976قامت الجبهة الديمقراطية في ذلك الوقت والتي كانت تحالفا بين الاتحادين بقيادة الشريف حسين الهندي وحزب الامة وجبهة الميثاق (الكيزان).. قامت وبجناحها العسكري قامت بغزو الخرطوم بقيادة محمد نور سعد فيما عرف ب(المرتزقة) شارك فيه كثير من الكيزان وهم اليوم أحياء يرزقون من مال السحت، منهم إبراهيم السنوسي، عوض الجاز، غازي العتباني، علي عثمان.. وآخرون.. تم فيه التنسيق الكامل بين الصادق والكيزان من وراء ظهر الحليف الثالث الشريف الهندي.. وقد تحدث الشريف كثيرا” بحسرة عن هذه الخيانة.. *في العام 1985 قامت انتفاضة ابريل والتي اطاحت بالنميري.. وكان من اهم بنودها (الغاء قوانين الشريعة) والتي أعلنها أمير المؤمنين جعفر نميري في سبتمبر 1983حتي سميت بقوانين سبتمبر.. ماطل الصادق المهدي في ذلك الامر.. وهو ينسق مع الكيزان ويحمي ظهرهم والذين كانوا قد خرجوا من مقصلة النميري بشعرة بعد ان تبنوا تلك القوانين واطلقوا كلابهم كالمكاشفي والقاضي الجهلول المهلاوي فعاثوا بترا” وقطعا” وجلدا” في الناس.. وفضحا” لاعراض اسر الشعب السوداني باسم الدين وباسم الشريعة السمحاء. رفض الصادق وماطل في الغاء قوانين سبتمبر والتي قبل الانتفاضة كان يصفها ويقول عنها انها لا تسوي المداد الذي كتبت به..رفض الصادق الغاءها ارضاء للكيزان.. *في العام 1988 قام السيد محمد عثمان المرغني بابرام إتفاقية مع جون قرنق رئيس الحركة الشعبية عرفت باتفاقية (الميرغني/قرنق) اتفاقية بسيطة الكلمات كبيرة المحتوي.. نصت علي ايقاف الحرب ومن ثم عقد مؤتمر دستوري في الخرطوم يشمل كل مكونات الشعب السوداني للاتفاق على (كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان).. هنا أيقن الكيزان بالهلاك.. لانه لو تم هذا الامر وهذا الاتفاق فسيرجعون لحجمهم الحقيقي..حجمهم الميكروسكوبي، خاصة بعد ان شاهدوا فرحة الشعب العفوية لهذا الاتفاق وهم يهتفون (عاش أبو هاشم..عاش أبو هاشم) فاوحوا الي عميلهم الخفي ان عطل الاتفاق في البرلمان.. وقد ابرموا امرا” عظيما”.. الاستيلاء على السلطة وقطع الطريق علي الشعب السوداني.. فقام الصادق بالامر خير قيام.. فكان انقلاب الكيزان قبل يوم واحد من عرض الاتفاقية علي البرلمان للمصادقة عليها.. **هل كان الصادق جاهلا” بانقلاب الكيزان وفوجئ بالامر؟ كلا.. كان الصادق كعميل للكيزان عالما” بنيتهم على الانقلاب وان لم يكن ملما” بتفاصليه وميقاته.. ودليلي علي ذلك واقعتان: الاولي رواية شفاهية سمعتها مباشرة من المرحوم خالد الكد..ومن كخالد الكد في الانقلابات.. ذكر لي خالد انه وقبل انقلاب الكيزان بشهرين تقريبا” ذهب لمنزل الصادق في ودنوباوي والتقاه.. قال لي (قلت ليه يا سيد الصادق..البلد فيها انقلاب..الكيزان عاوزين يعملوا انقلاب..ودي يا سيد الصادق قائمة باسماء مجلس قيادة الانقلاب..وكان البشير على راس القائمة.. قال السيد الصادق استلم القائمة وما علق عليها ولا عمل حاجة.) الثانية.. ذكر الدكتور منصور خالد في كتابه النخبة السودانية وإدمان الفشل/الحزء الثاني ان الفريق الهادي بشرى وهو انصاري على السكين وكان رئيسا” لجهاز الامن القومي في ذلك الحين.. كان ان تقدم بتقرير أمني من الاستخبارات العسكرية بنية الجبهة القومية الاسلامية (وكان ذاك اسمهم في تلك المرحلة) بعمل عسكري لقلب نظام الحكم.. وقدم التقرير للصادق المهدي بصفته رئيس الوزراء.. كان تعليق الصادق المهدي على التقرير وبخط يده (متي يعلم هؤلاء ان الجبهة القومية الاسلامية ليست ضد الخيار الديمقراطي).. وشخصي الضعيف كنت قد واجهت الصادق المهدي بهذا الاتهام في مؤتمر صحفي عقده الصادق في مقر جريدة البيان بدبي..وكنت حينها اعمل في دبي مديرا لمكتب جريدة الخليج.. وبدلا” من ان يرد الصادق علي هذا الاتهام بالنفي او الاثبات..بدلا” عن ذلك شن هجوما” شخصيا” على دكتور منصور خالد متهما” إياه بانه (صانع الديكتاتوريين) مما لا علاقة له باصل الموضوع.. *هروب الصادق المهدي المدبر وبالاتفاق الكامل مع الكيزان فيما يعرف بعملية (يهتدون) والتي كان الغرض منها وصول الصادق لاريتريا والالتحاق بالتجمع الديمقراطي هناك ل(فلكشته) من الداخل لا سيما بعد ان وافق التجمع واصدر (مقررات اسمرا للقضايا المصيرية) والتي نصت علي قيام حكومة مدنية في السودان وفصل الدين عن السياسة وعدم قيام احزاب في السودان علي اساس ديني.. فقام الصادق بالمهمة خير قيام وفلكش التجمع وادخل فيه بذرة الاختلاف.. فلم تقم له قائمة من ذلك الحين.. *في انتفاضة سبتمبر 2013 وقد بلغ الزخم الثوري مبلغه تداعت الاحزاب وقادتها لاجتماع في دار حزب الامة بامدرمان.. ولم تكن جماهير حزب الامة قد دخلت بكل قوتها في الانتفاضة.. منتظرة امر القيادة.. قام الصادق يخاطب الجماهير الغاضبة بكلام يدعو للتصالح مع النظام.. وجماهير الانصار تهتف وتقاطع الصادق المهدي بهتافات (الشعب يريد اسقاط النظام) فلما ضاق بهم الصادق ذرعا قال (العجبه عجبه..والما عجبه الباب يفوت جمل) فقتل الانتفاضة في اوجها بعد ان دفع فيها الشعب السوداني مهرا” غاليا..اكثر من مئتي شهيدا”.. *مسرحية ادخال ابنه عبدالرحمن (شريكه في يهتدون) وابنه بشرى في نظام الانقاذ.. الاول مساعدا” لرئيس الجمهورية والثاني ضابطا” في جهاز الامن برتبة عقيد.. والمدهش ان بشرى هذا بالتحديد هو الحارس الشخصي لابيه الصادق المهدي.. يصاحبه في حله وترحاله..فتامل.. *اخيرا” وليس آخرا” طرد المصريين للصادق المهدي في سابقة لم تحدث قط في تاريخ مصر السياسي مع من يلجاء اليها من السياسيين.. وما أقدمت مصر على ذلك الا بعد ان تاكد اليها ان الصادق المهدي ومن مقره في مصر كان على تنسيق كامل مع كيزان مصر في الداخل وترتيب كامل مع تنظيم الكيزان العالمي ومقره في تركيا.. ولا يزال الصادق يمارس الدور نفسه وهو في قيادة نداء السودان.. ولا زال هناك من يصدقه…
عبدالوهاب عمرابي.
11-30-2018, 06:34 PM
منتصر عبد الباسط
منتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4155
إجترار جراحات الماضي وخصومات الماضي في وقت تحتاج المعارضة للتوحد لتجاوز المرحلة شي ضار جدا ويحول دون وصول المعارضة لأهدافها وغاياتها . موقف الصادق المهدي أشد جفاء للنظام من موقف الميرغني وحزبه ولا يوجد أي زواج عرفي ولا يحزنون وولد الصادق حل مشكلته الشخصية بقبول منصبه هذا وليس من العدل ولا العقل تحميل الصادق وذر ابنه الكيزان عينو ولدوا عشان يبتزوا الصادق المهدي وحققت المعارضة للأسف مراد الكيزان بتمرير المكيدة ولتتلقف المعارضة للأسف هذه الميكدة حتى لا تتحد ضدهم. ما أعرفه أن الصادق المهدي حتى هذه اللحظة لم يتصالح مع النظام تصالح سياسي مطلقا.
11-30-2018, 10:16 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
رزح الشعب السوداني تحت حكم الدكتاتورية منذ عام 1969 حتي يومنا هذا.. تحالف نميري مع الترابي كان البداية الحقيقية لسيطرة التيار الاسلاموي.. فترة سوار الدهب الانتقالية كانت استمرار لتعزيز سيطرة الإخوان المسلمين فسوار الدهب معروف بميوليه الاسلاموية. فترة الصادق المهدي كانت الجولة الأخيرة ليعتلي الكيزان السلطة وليكون حليفا وشريكا خفي للنظام.. ...
موضوع البوست هو موضوع الساعة.. و أى ساعة.. حتى زوال الانقاذ.. والاسباب التى أوردتها أنت هنا.. هى ما أّدت الى تأخير قيام الثورة الشاملة... فقد برعت فى حصرها.. و أنا أضيف.. كمدخل طويل عريض لكيفية اسقاط الانقاذ.. الذى تتندر به الحكومة.. و تخرج لسانها للشعب السودانى كلما هم بالانتفاض.. مستخدمة جميع اسلحة الدمار الشامل.. فى تحدى سافر لآى دين أو عرف أو قيم أو أخلاق.. فنحن نعلم جميعا أن الانقاذ لا أخلاق لها..
1956 -1958 اول حكومة وطنية بعد الاستقلال 1969-1958 ابراهيم عبود 1983-1969 جعفر نميرى 1986-1983 الفترى الانتقالية لسوار الذهب 1989-1986 ديمقراطية الصادق المهدى 2018-1989 عمر البشبر
لاحظ ان عمر الحكومة الوطنية 62 عاما.. و الانظمة العسكرية 51 عاما أى ان الجيل الحالى ( وهو نحن ) قد وقع تحت الضغط العسكرى لنصف قرن من الزمان بالتمام و الكمال.. بل و ان يدكتاتورياتنا اشرس الدكتاتوريات على الاطلاق.. لانها اسلاموية.. و تتخذ من المصحف الشريف بعد أن تفصله لاغراضها الخاصة... مادة لتخدير شعب يعانى 80% من الجهل و الامية.. و يسعى وراء كل ما يقال فى المصحف الشريف سوائمية... دون أن يتبين معناه الحقيقى..
لاحظ ان السودان لم يمر بفترات ديمقراطية منذ الاستقلال.. لآن حتى ديمقراطيات الصادق المهدى حملت السلاح.. بل و مارست اسوأ أنواع البطش كأشرس ما تكون الديكتاتوريات.. و أن معظم الاحزاب السودانية قد حملت السلاح و قامت بالانقلابات.. حزب الامة الاتحادى الشيوعى الاخوان المسلمين القومى حركات عبدالعزيز خالد و مجموعة الفريق فتحى احمد على عليه رحمة الله.. ثم معظم لاحزاب الجنوبية ثم الحركات التحررية مثل الحركة الشعبية و حركات دارفور و الشرق..الخ
ثم وفى الثلاثين عاما لحكومة الانقاذ.. فان السلاح هو من حكم السودان.. حكومة و معارضة.. و ان البلد قد تحولت الى ترسانة للاسلحة.. و ان حتى الثقافة السودانية السائدة هى ثقافة العنف و السلاح و القوى ياكل الضعيف.. هذه هى الصورة العامة...
اذا من هو الشخص الذى يمكن ان يسقط الانقاذ ؟ و حتى تسقط الانقاذ ... ليأتى نظام ديمقراطى .. بالمعنى الديمقراطى الصحيح.. فهذه خطوة تحتاج الى الاتى : من يؤمن بادميته و يحس بأنه ليس بشرا سويا اذا استكان للوضع الحالى ان يكون على استعداد للتضحية بروحه.. بمعنى أن يؤمن بانه حينما يخرج من منزله ليسقط الانقاذ فقد لا يعود.. أن يؤمن بأن السودان وطن للجميع.. قولا و عملا.. لآن من المهم جدا الايمان بحق الاخرين فى تراب السودان.. ان يستوعب الوضع السياسى العام فى السودان.. و الذى اشرنا اليه انفا.. فى هذه الحالة.. سوف نقترب من الحل...
أعود صباح الغد (بالمهلة).. لان فى نهاية الاسبوع مشاغل ملّحة يجب ان ننجزها..
و يشرفنى حوارك و الحديث معك حول الموضوع المطروح... و أى زميل أو زميلة..
12-01-2018, 00:21 AM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: إجترار جراحات الماضي وخصومات الماضي في وقت تحتاج المعارضة للتوحد لتجاوز المرحلة شي ضار جدا ويحول دون وصول المعارضة لأهدافها وغاياتها . موقف الصادق المهدي أشد جفاء للنظام من موقف الميرغني وحزبه ولا يوجد أي زواج عرفي ولا يحزنون وولد الصادق حل مشكلته الشخصية بقبول منصبه هذا وليس من العدل ولا العقل تحميل الصادق وذر ابنه الكيزان عينو ولدوا عشان يبتزوا الصادق المهدي وحققت المعارضة للأسف مراد الكيزان بتمرير المكيدة ولتتلقف المعارضة للأسف هذه الميكدة حتى لا تتحد ضدهم. ما أعرفه أن الصادق المهدي حتى هذه اللحظة لم يتصالح مع النظام تصالح سياسي مطلقا.
الاخ منتصر... تحياتي جراحات الماضي هي التي شكلت واقعنا الذي نعيشه اليوم.. لا يمكن محو التاريخ وتناسي التاريخ الأسود للصادق المهدي..
12-01-2018, 05:43 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
فهو المواطن السودانى العادى.. الغلبان... رجل الشارع.. و البائعات.. و العمال.. أى الطبقة المسحوقة عموما...
لان هؤلاء ليس لهم خيار اخر.. و ليس لهم ما يخسرونه.. و لان الحكومة فشلت فى التغلغل داخل هؤلاء.. و لانهم أكثر السودانيين الذين تعرضوا لذل الانقاذ.. متأثرين بقوانينها و أوامرها الادارية مباشرة.. و لانهم الاغلبية.. و لان هذه الاغلبية اذا لم تعتصم.. أو تخرج الى الشارع بكامل هيئتها.. فليس هناك من ثورة سودانية ضد الانقاذ سوف تنجح..
هؤلاء هم الطبقة المسحوقة حتى النخاع.. و هؤلاء هم من لم يساوم الحكومة و لم يجد منها أى خدمة.. فالحكومة تحتقرهم.. و تعتبرهم سقط متاع.. و لا يهمها فى أمرهم.. الا الشكل الذى يمنحونه للدولة..
ففى تونس كان احد هؤلاء الغبش هو من فجر الثورة.. و اشهر الثورات فى التاريخ و هى الثورة الفرنسية فجرتها الطبقة المسحوقة سنة 1789 و الشارع المصرى هو من اسقط حسنى مبارك.. و الشارع اليمنى هو من اسقط على عبدالله صالح.. و الشارع الليبى هو من اسقط معمر القذافى.. و الشارع السودانى هو من سوف يسقط عمر البشير...
12-01-2018, 09:29 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
نأتى لمشكلتنا الاذلية.. و هى مشكلة القيادة.. 50% من مشاكل الدولة السودانية.. سببها عدم الاتفاق على شكل الدولة السودانية.. و على دستور دائم للبلاد.. لان كل مجموعة ترى أنها الاحق بحكم السودان.. و لا احد يقدم اى تنازلات للمصلحة العامة.. و لآن النخب النيلية ادمنت الفشل و أدمنت تحطيم السودان.. و لان الاحزاب السودانية لا يربطها رابط.. سوى كلمة ديمقراطية.. كلمة فضفاضة بدون تفاصيل الا فى حالة الحزب الليبرالى السودانى الاصل.. الذى يوضح مفهومة لديمقراطية السودان.. و قد ظهر ذلك فى برنامج عادل عبدالعاطى للانتخابات..
اقول قولى هذا.. بغض النظر عن انتخابات 2020.. لاننى أؤمن فقط باسقاط الانقاذ.. و لاننى اعلم أن عملية التزوير قد بدأت سلفا لصالح عمر البشير و أكتملت.. و ان الانقاذ لا تحتاج الى التزوير ايام الانتخابات.. لانها تكون قد حسمت أمرها.. و لان نتيجة الانتخابات معروفة سلبا.. و لان المؤتمر الوطنى يتحدانا بأنه سوف يحكم السودان.. بالانتخابات أو بدون الانتخابات.. و لانهم فعلا جاؤنا بدون انتخابات.. و حكمونا بأنتخابات مزورة 30 سنة.. اذا مسألة الانتخابات هذه فكرة فاشلة ولا معنى لها... و لكن المهم فى الآمر هو.. من الذى يشكل تنسيقية الثورة ؟ و يقودها حتى تنجح فى اسقاط البشير ؟ هذه هى الفكرة الايجابية التى يجب ان تطّور فى مواجهة الانقاذ..
Quote: موضوع البوست هو موضوع الساعة.. و أى ساعة.. حتى زوال الانقاذ.. والاسباب التى أوردتها أنت هنا.. هى ما أّدت الى تأخير قيام الثورة الشاملة... فقد برعت فى حصرها.. و أنا أضيف.. كمدخل طويل عريض لكيفية اسقاط الانقاذ.. الذى تتندر به الحكومة.. و تخرج لسانها للشعب السودانى كلما هم بالانتفاض.. مستخدمة جميع اسلحة الدمار الشامل.. فى تحدى سافر لآى دين أو عرف أو قيم أو أخلاق.. فنحن نعلم جميعا أن الانقاذ لا أخلاق لها..
1956 -1958 اول حكومة وطنية بعد الاستقلال 1969-1958 ابراهيم عبود 1983-1969 جعفر نميرى 1986-1983 الفترى الانتقالية لسوار الذهب 1989-1986 ديمقراطية الصادق المهدى 2018-1989 عمر البشبر
لاحظ ان عمر الحكومة الوطنية 62 عاما.. و الانظمة العسكرية 51 عاما أى ان الجيل الحالى ( وهو نحن ) قد وقع تحت الضغط العسكرى لنصف قرن من الزمان بالتمام و الكمال.. بل و ان يدكتاتورياتنا اشرس الدكتاتوريات على الاطلاق.. لانها اسلاموية.. و تتخذ من المصحف الشريف بعد أن تفصله لاغراضها الخاصة... مادة لتخدير شعب يعانى 80% من الجهل و الامية.. و يسعى وراء كل ما يقال فى المصحف الشريف سوائمية... دون أن يتبين معناه الحقيقى..
لاحظ ان السودان لم يمر بفترات ديمقراطية منذ الاستقلال.. لآن حتى ديمقراطيات الصادق المهدى حملت السلاح.. بل و مارست اسوأ أنواع البطش كأشرس ما تكون الديكتاتوريات.. و أن معظم الاحزاب السودانية قد حملت السلاح و قامت بالانقلابات.. حزب الامة الاتحادى الشيوعى الاخوان المسلمين القومى حركات عبدالعزيز خالد و مجموعة الفريق فتحى احمد على عليه رحمة الله.. ثم معظم لاحزاب الجنوبية ثم الحركات التحررية مثل الحركة الشعبية و حركات دارفور و الشرق..الخ
ثم وفى الثلاثين عاما لحكومة الانقاذ.. فان السلاح هو من حكم السودان.. حكومة و معارضة.. و ان البلد قد تحولت الى ترسانة للاسلحة.. و ان حتى الثقافة السودانية السائدة هى ثقافة العنف و السلاح و القوى ياكل الضعيف.. هذه هى الصورة العامة...
اذا من هو الشخص الذى يمكن ان يسقط الانقاذ ؟ و حتى تسقط الانقاذ ... ليأتى نظام ديمقراطى .. بالمعنى الديمقراطى الصحيح.. فهذه خطوة تحتاج الى الاتى : من يؤمن بادميته و يحس بأنه ليس بشرا سويا اذا استكان للوضع الحالى ان يكون على استعداد للتضحية بروحه.. بمعنى أن يؤمن بانه حينما يخرج من منزله ليسقط الانقاذ فقد لا يعود.. أن يؤمن بأن السودان وطن للجميع.. قولا و عملا.. لآن من المهم جدا الايمان بحق الاخرين فى تراب السودان.. ان يستوعب الوضع السياسى العام فى السودان.. و الذى اشرنا اليه انفا.. فى هذه الحالة.. سوف نقترب من الحل...
أعود صباح الغد (بالمهلة).. لان فى نهاية الاسبوع مشاغل ملّحة يجب ان ننجزها..
و يشرفنى حوارك و الحديث معك حول الموضوع المطروح... و أى زميل أو زميلة..
الأستاذة نور... تحياتي تحليل قوي ومنطقي للأنظمة التي حكمت السودان منذ استقلاله والتي كانت قوة السلاح هي الفيصل في بقائها واستمرارها.. كما ان العباءة الدينية التي استخدمتها بعض الأحزاب كالامة و الاتحادي والمؤتمر الوطني مستغلين تدين الشريحة العظمي من السودانيين وجهل العامة في توظيفها لمصالحهم الشخصية.. فالشخص الذي سيسقط النظام هو المتحرر من العباءة الدينية النابذ للعنصرية المؤمن بالهوية السودانية الخالصة..
تقديري واحترامي
12-02-2018, 04:25 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: فهو المواطن السودانى العادى.. الغلبان... رجل الشارع.. و البائعات.. و العمال.. أى الطبقة المسحوقة عموما...
لان هؤلاء ليس لهم خيار اخر.. و ليس لهم ما يخسرونه.. و لان الحكومة فشلت فى التغلغل داخل هؤلاء.. و لانهم أكثر السودانيين الذين تعرضوا لذل الانقاذ.. متأثرين بقوانينها و أوامرها الادارية مباشرة.. و لانهم الاغلبية.. و لان هذه الاغلبية اذا لم تعتصم.. أو تخرج الى الشارع بكامل هيئتها.. فليس هناك من ثورة سودانية ضد الانقاذ سوف تنجح..
هؤلاء هم الطبقة المسحوقة حتى النخاع.. و هؤلاء هم من لم يساوم الحكومة و لم يجد منها أى خدمة.. فالحكومة تحتقرهم.. و تعتبرهم سقط متاع.. و لا يهمها فى أمرهم.. الا الشكل الذى يمنحونه للدولة..
ففى تونس كان احد هؤلاء الغبش هو من فجر الثورة.. و اشهر الثورات فى التاريخ و هى الثورة الفرنسية فجرتها الطبقة المسحوقة سنة 1789 و الشارع المصرى هو من اسقط حسنى مبارك.. و الشارع اليمنى هو من اسقط على عبدالله صالح.. و الشارع الليبى هو من اسقط معمر القذافى.. و الشارع السودانى هو من سوف يسقط عمر البشير...
الأستاذة نور.. تحياتي على مدى ثلاثين عاما من الفساد المقنن والنظام يستخف بحق القيم و الأخلاق و المبادي الأنسانية و كرامة الشعب السوداني الذي بات مهزلة في جميع أنحاء العالم.. المعارضة تشتت وانقطع صوتها واختلفت وانقسمت ؛ المفكرين و المثقفين تشتتوا في المنافي و الفقراء وعامة الشعب أصبحوا يناضلون من أجل لقمة العيش للبقاء.. المخلصين وأصحاب الوطنية الحقيقية تم تهميشهم خصوصا بعد ثبوت خلو المعارضة من الوطنيين الحقيقيين الذين تهمهم مصلحة الوطن أولا وليست كراسي السلطة . إن الدعوات الكاذبة و إلاعلان عن توحيد المعارضة هو الذي افسح المجال أمام الكيزان الفاسدين ليستمروا في النهب والسرقة على حساب الشعب المطحون . تفككت وحدة المعارضة.. استحكمت النزعة العنصرية في الجميع بعد ان زجها النظام في صراعه مع الحركات المسلحة كلاعب محوري .. سكتت الأصوات المنادية بالتغيير و إنسحب الشعب بعد ما تركته المعارضة في سبتمبر ٢٠١٣ لوحده حتى كره التظاهر ضد السفاح البشير بسبب خذلان وكذب المعارضة .. الدمار سيحيق بالجميع في هذا الوطن النازف المنهوب من قبل عصابة الكيزان والمنكوب بسبب فشل المعارضة . الأزمات التي يمر بها الوطن في هذه الفترة المفصلية كانت كفيلة بإخراج الجنين من بطن أمه ناهيك عن جماهير.. ثورات الربيع العربي التي أوردتيها كان يقف خلفها الشباب وتنظيمات عرفت كيف تقود الجماهير لاختلاع أنظمتها الديكتاتورية وليس أحزاب كرتونية تريد أن تاتيها السلطة علي طبق..
12-02-2018, 04:38 PM
Asim Ali
Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
Quote: سكتت الأصوات المنادية بالتغيير و إنسحب الشعب بعد ما تركته المعارضة في سبتمبر ٢٠١٣ لوحده حتى كره التظاهر ضد السفاح البشير بسبب خذلان وكذب المعارضة
. لاتعليق
12-02-2018, 05:11 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
فى القاهرة فى فترة التسعينيات... و الانقاذ فى بداياتها.. و المعارضة فى أوجها.. كانت الانقاذ تترنح.. و لم تكن ذات ثقة تذكر فى نفسها.. و كل البطش الذى كانت تمارسه على شعب السودان.. كان على خلفية الخوف الشديد من سقوطهم.. و عودة المعارضة.. و قد كان الامل فى اسقاط الانقاذ كبيرا.. و قد برعت المعارضة (بمختلف اشكالها) فى هز الانقاذ.. و قد كان الحس الوطنى السودانى.. اشبه بالحس الوطنى السودانى فى بداية الاستقلال.. حينما كان السودانى مليئا بالامل.. و متحمس لبناء الدولة السودانية الجديدة.. حتى غرق السودان فى الانظمة الدكتاتورية العسكرية الاسلاموية 51 عاما.. ثم ديمقراطيات مهزوزة و عسكرية ايضا احدى عشر عاما..
نفس ماحدث فى بداية الاستقلال.. حدث فى فترة التسعينيات فى بداية حكم الانقاذ... و لقد عشنا و رأينا السياسيين السودانيين ينهارون امامنا كما الدمى الورقية.. و كانت العنصرية علنية و لا جدال فيها.. و كيف ان تناول التجمع الوطنى الديمقراطى للمعارضة وهو الجسم السياسى الرئيسى المعارض انذاك.. تناول المعارضة على أسس فيها كثير من الترفع و استصغار السياسيين الجدد.. و كيف انهم اعادوا تجارب الماضى الفاشلة التى أدت الى احكام العسكر قبضتهم على السودان.. و استمر التجمع فى انحداره.. حتى سّلم عثمان الميرغنى التجمع بكامله للانقاذ.. أما العسكريين.. فلديهم لغة تختلف تماما عن لغة السياسيين.. و رغم عدالة قضيتهم.. الا أن الطريق الى تلك العدالة يتقاطع و يتصالح مع العسكر.. مما ساعد فى تصاعد حالة الجنون الجماعى التى اصابت شعب السودان..
لذلك.. فأن التغيير القادم فى السودان هو بيد الشعب.. و لا احد غير الشعب.. و نعلم ان الانقاذ تضحك علينا حيمنا نقول ذلك... و تخرج لنا لسانها.. و لكن الشعب هو من يسقط الحكومات.. و ليست طبقة السياسيين.. لذلك اتمسك بالآمل.. و لا اسمح للاحباط ان يتسرب الى داخلى.. رغم الحزن الذى استقر فى وجدانى معظم الثلاثين عاما من عمر الانقاذ...
12-02-2018, 05:57 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
فالشخص الذي سيسقط النظام هو المتحرر من العباءة الدينية النابذ للعنصرية المؤمن بالهوية السودانية الخالصة.. ....
الحكومات الوطنية عسكرية أو غير عسكرية.. أعتمدت على الدين فى حكمنا فى ال62 عاما الماضية كما نعرف جميعا.. و اذا راجعنا الفوضى الدينية العارمة فى حكم السودان.. نستطيع أن نفهم.. لماذا ركع السودان و ناء بكلكله و اصابه الشلل التام.. ففى فترات الديمقراطية السودانية المحدودة التى عشناها.. و نحن نعيش فى اقاليم السودان.. و قد كنا اطفالا.. كنا نشاهد المواطنين وهم يركضون خلف عربة (سيدى).. ليتبركوا بها.. و (سيدى) هذا قد يكون حزب امة او اتحادى ديمقراطى.. بل و يتمركز المواطنون البؤساء الفقراء خلف المنزل الذى ينزل السيد فى ضيافته.. فيغرفون من ماء (البالوعة).. بعد أن يستحم سيدى.. ليتبّركوا به ! فهل نعجب كيف ان السيادة قد فعلوا الافاعيل فى السودان ؟ و قد حل سيدى على احدى القرى و خاطب الناس.. فوجه اليه احد الحاضرين شكوى مفادها ان القرية مظلمة بلا كهرباء.. فما كان من سيدى الا ان كّفر السائل قائلا.. هل كان فى زمن الرسول عليه الصلاة و السلام كهرباء ؟ رد الجمهور لا.. واصل السيد قائلا : من الكفر ان تطلب الكهرباء التى لم ينعم بها نبينا الكريم ! لاحظ ان السيد قد تخرج من احدى الجامعات العالمية.. و ينعم بالكرباء فى بيته !
أما بالنسبة للدستور الدائم لليلاد.. اذكر كاريكاتيرات عزالدين.. الذى عبر عنها خير تعبير.. مثلما يفعل عمر دفع الله الان لفضح الانقاذ.. نذكر تصريح الصادق المهدى( ذبح القداسة على اعتاب السياسة).. حينما كان يميل يسارا.. ثم عثمان الميرغنى (الموت و لا الكهنوت) ! حينما يضطر الى مجاراة اليسار ايضا.. و لكنهم جميعا صمموا لنا دساتير اسلاموية و خنقونا بها.. و يعذبوننا بها.. ثم جاءت الانقاذ.. و طرحت الامر علانية.. وهو المشروع الحضارى الاسلاموى.. أنظر حال البلد تحت ظل المشروع الحضارى الاسلاموى ! الم يكن من الافضل لنا ان نبقى فى العصور الحجرية ؟
ما اريد أن اصل اليه هو الدستور الدائم للبلاد.. الذى يؤكد أن السودان قد اصبح لجميع السودانيين.. و بالتالى تحقن الدماء.. و تتوقف الحروب.. و الشعب هو من يحمى الدستور.. أما و نحن ليس لدينا دستور دائم للبلاد.. أرتضاه على الاقل 70% من شعب السودان... فنحن سوف نستمر فى رقصة الدب الروسى..
و رقصة الدب الروسى يا عارف هى.. توضع قطعة من الصفيح فوق النار.. و يكون هناك شخص يتحكم فى توزيع درجة الحرارة فوق ذاك الصفيح.. فيوضع الدب فوق ذلك الصفيح.. يتحرك الدب من مكان الى اخر.. تجنبا للحرارة بعد ان تلسعه هنا.. فيذهب الى هناك لتلسعه مرة اخرى.. ثم يعود الى الخلف.. و هذا ما فعلوه ويفعلوه بنا منذ عام 1956 و لكن.. قسما عظما.. يوجد فى السودان رجال و نساء لم نتعّرف عليهم بعد.. و لكنهم بشر حقيقى.. هو من ينقذ الناس من الانقاذ...
12-02-2018, 06:06 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
.to take a positive position in a negative situation is not naivety Its LEADERSHIP .So do not wait for someone else to decide your life ؟What have you done to ousted the dictatorship regime
(عدل بواسطة nour tawir on 12-02-2018, 06:09 PM) (عدل بواسطة nour tawir on 12-02-2018, 06:12 PM)
12-03-2018, 04:47 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: نأتى لمشكلتنا الاذلية.. و هى مشكلة القيادة.. 50% من مشاكل الدولة السودانية.. سببها عدم الاتفاق على شكل الدولة السودانية وعلى دستور دائم للبلاد.. لان كل مجموعة ترى أنها الاحق بحكم السودان و لا احد يقدم اى تنازلات للمصلحة العامة.. و لآن النخب النيلية ادمنت الفشل و أدمنت تحطيم السودان.. و لان الاحزاب السودانية لا يربطها رابط سوى كلمة ديمقراطية..
الأستاذة نور... تحياتي كيف تكون الأحزاب ديمقراطية في تعاطيها مع الاخر وهي لا تمارس الديمقراطية في اروقتها الداخلية ففاقد الشيء لا يعطيه. اذا اعتبرنا الأحزاب السياسية هي حاضنة الديمقراطية فكيف تبني ديمقراطية بقوى وتنظيمات غير ديمقراطية.. كيف تنمو الاحزاب ويزداد نفوذها ان لم تكن تسمح بتعدد الآراء في داخلها .. الحياة الحزبية في السودان تعاني العديد من السلبيات التي أدت لتراجع عضويتها وحجم تواجدها علي مستوي المجتمع المدني.. انعكس هذا التراجع بشكل ملحوظ على تأثيرها ونفوذها السياسي في المجتمع حيث أنها أصبحت مجرد ديكورات في الحياة السياسية السودانية ولقبت ب(الأحزاب الكرتونية). يمكن تلخيص أزمة القيادة الحزبية في النقاط التالية.. * بقاء القيادات الحزبية في مناصبها لفترة طويلة بل والعمل علي توريث القيادة للأبناء.. * الصراع على الزعامة الذي ادي لانشقاقها وانقسامها وإضعافها حتي الحركات المسلحة لم تسلم من مثل هذه الصراعات .. * التقاعس المتعمد في أعداد كوادر حزبية جديدة وصقلها لتتولي قيادة الاحزب مستقبليا.. * احتكار القرار الحزبي في القيادة دون الرجوع لمنظومة اللجان المتمثلة في تكويناتها.. هذا ما يخص أزمة القيادة في السودان وهي أزمة مستفحلة اصابت القوي السياسية الصادقة بالعجز عن تقديم ما تصبو إليه تطلعات الجماهير.. لقد أهدرت الأنظمة الدكتاتورية في السودان أكثر من 50 عاما حيث لم يتمكنوا من بناء دولة قوية اقتصاديا وامنيا بل كرسوا سلطاتهم لإثراء كوادرهم واذنابهم التابعين لهم من أفراد وجماعات والعمل علي إلهاء الجماهير بمواضيع تافهة.. الاتفاق علي شكل الدولة والدستور لا يتم إلا في جو ديمقراطي يكفل حق كل الأطراف بالمشاركة والادلاء برائيها..
12-03-2018, 04:52 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
الاخ منتصر.. تحياتي اذا كنت تعتبر هذا خدمة للكيزان فليكن. اجترار الحقائق دائما مر كالحنضل.. التغاضي عن الأخطاء وعفي الله عما سلف هي سبب الأزمة التي نعيشها اليوم.. علينا أن نواجه ونستفيد من أخطاء الماضي .. مودتي
12-03-2018, 05:13 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: فى القاهرة فى فترة التسعينيات... و الانقاذ فى بداياتها.. و المعارضة فى أوجها.. كانت الانقاذ تترنح.. و لم تكن ذات ثقة تذكر فى نفسها.. و كل البطش الذى كانت تمارسه على شعب السودان.. كان على خلفية الخوف الشديد من سقوطهم و عودة المعارضة.. و قد كان الامل فى اسقاط الانقاذ كبيرا.. و قد برعت المعارضة (بمختلف اشكالها) فى هز الانقاذ.. و قد كان الحس الوطنى السودانى.. اشبه بالحس الوطنى السودانى فى بداية الاستقلال.. حينما كان السودانى مليئا بالامل.. و متحمس لبناء الدولة السودانية الجديدة.. حتى غرق السودان فى الانظمة الدكتاتورية العسكرية الاسلاموية 51 عاما.. ثم ديمقراطيات مهزوزة و عسكرية ايضا احدى عشر عاما.. نفس ماحدث فى بداية الاستقلال.. حدث فى فترة التسعينيات فى بداية حكم الانقاذ... و لقد عشنا و رأينا السياسيين السودانيين ينهارون امامنا كما الدمى الورقية.. و كانت العنصرية علنية و لا جدال فيها.. و كيف ان تناول التجمع الوطنى الديمقراطى للمعارضة وهو الجسم السياسى الرئيسى المعارض انذاك.. تناول المعارضة على أسس فيها كثير من الترفع و استصغار السياسيين الجدد.. و كيف انهم اعادوا تجارب الماضى الفاشلة التى أدت الى احكام العسكر قبضتهم على السودان.. و استمر التجمع فى انحداره.. حتى سّلم عثمان الميرغنى التجمع بكامله للانقاذ.. أما العسكريين.. فلديهم لغة تختلف تماما عن لغة السياسيين.. و رغم عدالة قضيتهم.. الا أن الطريق الى تلك العدالة يتقاطع و يتصالح مع العسكر.. مما ساعد فى تصاعد حالة الجنون الجماعى التى اصابت شعب السودان.. لذلك.. فأن التغيير القادم فى السودان هو بيد الشعب و لا احد غير الشعب.. و نعلم ان الانقاذ تضحك علينا حيمنا نقول ذلك و تخرج لنا لسانها.. و لكن الشعب هو من يسقط الحكومات و ليست طبقة السياسيين.. لذلك اتمسك بالآمل.. و لا اسمح للاحباط ان يتسرب الى داخلى.. رغم الحزن الذى استقر فى وجدانى معظم الثلاثين عاما من عمر الانقاذ...
الأستاذة نور... تحياتي انقسام حزبي الأمة والاتحادي لم يكن بفعل اختراق الكيزان كما يشاع بل هو تكتيك متفق عليه بين هذه الأحزاب والنظام الكيزاني للاشتراك في السلطة من ناحية ومن ناحية اخري تفكيك وتمزيق المعارضة.. خروج الترابي من السلطة لم يكن سوي خدعة تم تنفيذها حين أحس الاسلامويين بضعفهم و انهيارهم ليضمنوا العودة من الباب الآخر في حال سقط النظام.. أما المؤسسة العسكرية فقد تم تسيسها وإحلال كوادرهم واقصاء القيادات العسكرية الوطنية والمشكوك في ولائها للنظام لتكون مهمتها حماية النظام فقط.. كما نجح الاسلامويين بامتياز في صياغة اللغة العنصرية قولا وفعلا مما أسهم بشكل كبير علي تفتيت النسيج المجتمعي مستخدمة في ذلك سياسة (فرق تسد).. سيظل هناك بصيص من الأمل في شباب هذه الامة المنكوبة وبأن التغيير آت لا محال وأن طال الزمن وإن الشعب سيقول كلمته في النهاية..
12-03-2018, 10:19 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
لاتفاق علي شكل الدولة والدستور لا يتم إلا في جو ديمقراطي يكفل حق كل الأطراف بالمشاركة والادلاء برائيها.. ...
و حتى يتم الاتفاق على شكل الدولة السودانية.. يجب ان يكون الجو السياسى العام معافى.. أو كما تفضلت تمارس الديمقراطية حقيقة.. و لكن.. السودان بلد غير ديمقراطى.. و يبدأ الاستبداد فى الحياة السودانية من البيت.. و من ثم يخرج الشخص وهو جاهز بأن يكون أداة طيعة فى يد قادته السياسيين.. يضاف اليه.. أن الشعب السودانى يعانى من ازمة الوعى.. بمعنى أن ازمة التعليم تنعكس فى الشخصية السودانية يوضوح.. فأى شعب يمكن ان يمارس الديمقراطية و 80% فما فوق تعانى من الجهل و الامية ؟ (راجع ما كتبته بالامس عن زيارة الاسياد للاقاليم).. أما اذا اعتبرنا ال11 مليون سودانى فى الخارج كلهم متعلمين.. نستطيع أن نقول ان 70% تقريبا من السودانيين متعلمين.. و لكن السودانى فى الخارج لا يؤثر فى السياسة السودانية الا عن طريق الاعلام.. و التأثير العام.. يعنى ان دوره ليس تنفيذيا.. اذا نحن نتعامل مع من بالداخل.. الذين يبيعون صوتهم الانتخابى بعشرة جنيهات ! فكيف تتوقع من هذا الشخص ان يكون مؤثرا فى الحياة السياسية فى السودان ؟ و لكن فى حالتنا هذه... يجب ان نعتمد على المتعلمين... و فى المتعلمين هؤلاء المتحررين من الغيبوبة الدينية و التبعية للقيادة الدينية.. بمعنى ان ما نحتاجه هو : a few good men لقيادة الثورة.. و الخروج بالوطن الى بر الامان.. ثم الممارسة النزيهه للانتخابات بعد الفترة الانتقالية حتى يأتى رئيس (صحيح)...
12-03-2018, 10:31 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
انقسام حزبي الأمة والاتحادي لم يكن بفعل اختراق الكيزان كما يشاع بل هو تكتيك متفق عليه ....
أزمة السودان الحقيقية سببها هذين الحزبين زائد الاخوان المسلمين.. و هم من يشكل الحياة السياسية فى السودان عندما يكونوا فى السلطة.. وهم الوحيدين الذين تداولوا السلطة فى السودان منذ الاستقلال.. فحزبى الامة و الاتحادى يخربون العقلية السودانية و الحياة السودانية من خلال الدين.. ثم و حينما يأتى العسكر يتواصلون فى تخريب السودان من خلال الموالاة للعسكر.. و القصة ببساطة كوووولها تدور حول نقطتين جوهريتين هما : الدين الاسلامى.. و عقدة العروبة ... لان أى سطر فى تاريخ حزب الامة و الاتحادى و الاخوان المسلمين... يوضح أنهم يحكمون السودان بالدين الاسلامى بعد تفصيله ليناسب تطلعاتهم طبعا.. ثم أوهام العروبة و الترفع على العنصر الزنجى.. و كلهم مقتنعين بأن العنصر الزنجى لا يحق له أن يحكم السودان.. ثم يتواصل سيناريو حكم السودان بالتآمرات و ضرب الاثنيات ببعضها البعض و تأجيج نار العنصرية.. الشاهد ان السودان سوف لن تقوم له قائمة مالم يتحرر من حكم الاسلامويين.. و مالم يحكمه أناس يؤمنون حقيقة بالتعدد و التنوع السودانى فى كل شئ.. فيما عدا ذلك.. فلا أمل لدولة اسمها السودان...
12-04-2018, 04:00 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: الحكومات الوطنية عسكرية أو غير عسكرية.. أعتمدت على الدين فى حكمنا فى ال 62 عاما الماضية كما نعرف جميعا.. و اذا راجعنا الفوضى الدينية العارمة فى حكم السودان.. نستطيع أن نفهم.. لماذا ركع السودان و ناء بكلكله و اصابه الشلل التام.. ففى فترات الديمقراطية السودانية المحدودة التى عشناها.. و نحن نعيش فى اقاليم السودان.. و قد كنا اطفالا.. كنا نشاهد المواطنين وهم يركضون خلف عربة (سيدى).. ليتبركوا بها.. و (سيدى) هذا قد يكون حزب امة او اتحادى ديمقراطى.. بل و يتمركز المواطنون البؤساء الفقراء خلف المنزل الذى ينزل السيد فى ضيافته.. فيغرفون من ماء (البالوعة).. بعد أن يستحم سيدى.. ليتبّركوا به ! فهل نعجب كيف ان السادة قد فعلوا الافاعيل فى السودان ؟ و قد حل سيدى على احدى القرى و خاطب الناس.. فوجه اليه احد الحاضرين شكوى مفادها ان القرية مظلمة بلا كهرباء.. فما كان من سيدى الا ان كّفر السائل قائلا.. هل كان فى زمن الرسول عليه الصلاة و السلام كهرباء ؟ رد الجمهور لا.. واصل السيد قائلا : من الكفر ان تطلب الكهرباء التى لم ينعم بها نبينا الكريم ! لاحظ ان السيد قد تخرج من احدى الجامعات العالمية.. و ينعم بالكهرباء فى بيته ! أما بالنسبة للدستور الدائم للبلاد.. اذكر كاريكاتيرات عزالدين.. الذى عبر عنها خير تعبير.. مثلما يفعل عمر دفع الله الان لفضح الانقاذ.. نذكر تصريح الصادق المهدى( ذبح القداسة على اعتاب السياسة).. حينما كان يميل يسارا.. ثم عثمان الميرغنى (الموت و لا الكهنوت) ! حينما يضطر الى مجاراة اليسار ايضا.. و لكنهم جميعا صمموا لنا دساتير اسلاموية و خنقونا بها.. و يعذبوننا بها.. ثم جاءت الانقاذ.. و طرحت الامر علانية.. وهو المشروع الحضارى الاسلاموى.. أنظر حال البلد تحت ظل المشروع الحضارى الاسلاموى ! الم يكن من الافضل لنا ان نبقى فى العصور الحجرية ؟ ما اريد أن اصل اليه هو الدستور الدائم للبلاد.. الذى يؤكد أن السودان قد اصبح لجميع السودانيين.. و بالتالى تحقن الدماء.. و تتوقف الحروب.. و الشعب هو من يحمى الدستور.. أما و نحن ليس لدينا دستور دائم للبلاد.. أرتضاه على الاقل 70% من شعب السودان... فنحن سوف نستمر فى رقصة الدب الروسى.. و رقصة الدب الروسى يا عارف هى.. توضع قطعة من الصفيح فوق النار.. و يكون هناك شخص يتحكم فى توزيع درجة الحرارة فوق ذاك الصفيح.. فيوضع الدب فوق ذلك الصفيح.. يتحرك الدب من مكان الى اخر.. تجنبا للحرارة بعد ان تلسعه هنا.. فيذهب الى هناك لتلسعه مرة اخرى.. ثم يعود الى الخلف.. و هذا ما فعلوه ويفعلوه بنا منذ عام 1956 و لكن.. قسما عظما.. يوجد فى السودان رجال و نساء لم نتعّرف عليهم بعد.. و لكنهم بشر حقيقى.. هو من ينقذ الناس من الانقاذ...
الأخت نور... تحياتي تقديس وعبادة هذه الأصنام التي أتي بها الاستعمار ليست وقفا علي الجهلاء من عامة الشعب بل تجدين المتعلمين والمثقفين أيضا علي نفس المنوال من تقديس وتقبيل لأيادي ال البيت والسادة وكأنهم آلهة نزلت من السماء.. أولي الخطوات أن تتحرر العقلية السودانية من السطوة الدينية التي يمارسها ال البيت والسادة ومشايخ الطرق "الاحتيالية" أقصد الصوفية وعبادة القبور المقببة .. لن تحل البركة بالسودان وأهله وهذه القبب موجودة فيه تعكس أبشع أنواع الشرك بالله . المشروع الحضاري الاسلاموي لم يكن سوي حقنة تخدير وجدانية أدت الغرض منها في بدايات هذا النظام.. استغلوا الدين حتي افرغوه من مضامينه السمحة بل وشوههوه تماما وتم تسخيره بالفتاوى بما يخدم مصالحهم. الشعب السوداني لديه من الصبر والقوة ليتحمل هؤلاء الكيزان ثلاثون عاما اخري أليس هذا شعب عجيب!!
12-04-2018, 04:16 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: السودان بلد غير ديمقراطى.. و يبدأ الاستبداد فى الحياة السودانية من البيت.. و من ثم يخرج الشخص وهو جاهز بأن يكون أداة طيعة فى يد قادته السياسيين.. يضاف اليه.. أن الشعب السودانى يعانى من ازمة الوعى.. بمعنى أن ازمة التعليم تنعكس فى الشخصية السودانية يوضوح.. فأى شعب يمكن ان يمارس الديمقراطية و 80% فما فوق تعانى من الجهل و الامية ؟ (راجع ما كتبته بالامس عن زيارة الاسياد للاقاليم).. أما اذا اعتبرنا ال11 مليون سودانى فى الخارج كلهم متعلمين.. نستطيع أن نقول ان 70% تقريبا من السودانيين متعلمين.. و لكن السودانى فى الخارج لا يؤثر فى السياسة السودانية الا عن طريق الاعلام.. و التأثير العام. يعنى ان دوره ليس تنفيذيا.. اذا نحن نتعامل مع من بالداخل.. الذين يبيعون صوتهم الانتخابى بعشرة جنيهات ! فكيف تتوقع من هذا الشخص ان يكون مؤثرا فى الحياة السياسية فى السودان ؟ و لكن فى حالتنا هذه... يجب ان نعتمد على المتعلمين... و فى المتعلمين هؤلاء المتحررين من الغيبوبة الدينية و التبعية للقيادة الدينية.. بمعنى ان ما نحتاجه هو : a few good men لقيادة الثورة.. و الخروج بالوطن الى بر الامان.. ثم الممارسة النزيهه للانتخابات بعد الفترة الانتقالية حتى يأتى رئيس (صحيح)...
الأخت نور... تحياتي التغييب الفكري والجهل وعدم الوعي وتقديس أصنام البيتين وعجز الأحزاب الاخري عن طرح نفسها كبديل في الساحة هي المشكلة الأساسية في تأخير الانتفاضة وليست أزمة قيادة لوحدها فالجماهير تستطيع ان تعبر عن نفسها عندما تصل مرحلة الاحتقان .. كما ان هناك عوامل اخري أثرت في ترابط المجتمع كالعنصرية والتشرزم الاثني الذي استغلتها الأنظمة المتعاقبة في تفكيك المجتمع ... والأهم هل المواطن مستعد لتقديم التضحيات الجثام كما تفضلتي مسبقا (موت موت او حياة)!.
12-04-2018, 04:19 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: السودان بلد غير ديمقراطى.. و يبدأ الاستبداد فى الحياة السودانية من البيت.. و من ثم يخرج الشخص وهو جاهز بأن يكون أداة طيعة فى يد قادته السياسيين.. يضاف اليه.. أن الشعب السودانى يعانى من ازمة الوعى.. بمعنى أن ازمة التعليم تنعكس فى الشخصية السودانية يوضوح.. فأى شعب يمكن ان يمارس الديمقراطية و 80% فما فوق تعانى من الجهل و الامية ؟ (راجع ما كتبته بالامس عن زيارة الاسياد للاقاليم).. أما اذا اعتبرنا ال11 مليون سودانى فى الخارج كلهم متعلمين.. نستطيع أن نقول ان 70% تقريبا من السودانيين متعلمين.. و لكن السودانى فى الخارج لا يؤثر فى السياسة السودانية الا عن طريق الاعلام.. و التأثير العام. يعنى ان دوره ليس تنفيذيا.. اذا نحن نتعامل مع من بالداخل.. الذين يبيعون صوتهم الانتخابى بعشرة جنيهات ! فكيف تتوقع من هذا الشخص ان يكون مؤثرا فى الحياة السياسية فى السودان ؟ و لكن فى حالتنا هذه... يجب ان نعتمد على المتعلمين... و فى المتعلمين هؤلاء المتحررين من الغيبوبة الدينية و التبعية للقيادة الدينية.. بمعنى ان ما نحتاجه هو : a few good men لقيادة الثورة.. و الخروج بالوطن الى بر الامان.. ثم الممارسة النزيهه للانتخابات بعد الفترة الانتقالية حتى يأتى رئيس (صحيح)...
الأخت نور... تحياتي التغييب الفكري والجهل وعدم الوعي وتقديس أصنام البيتين وعجز الأحزاب الاخري عن طرح نفسها كبديل في الساحة هي المشكلة الأساسية في تأخير الانتفاضة وليست أزمة قيادة لوحدها فالجماهير تستطيع ان تعبر عن نفسها عندما تصل مرحلة الاحتقان .. كما ان هناك عوامل اخري أثرت في ترابط المجتمع كالعنصرية والتشرزم الاثني الذي استغلتها الأنظمة المتعاقبة في تفكيك المجتمع ... والأهم هل المواطن مستعد لتقديم التضحيات الجثام كما تفضلتي مسبقا (موت موت او حياة)!.
12-04-2018, 05:25 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: أزمة السودان الحقيقية سببها هذين الحزبين زائد الاخوان المسلمين.. وهم الوحيدين الذين تداولوا السلطة فى السودان منذ الاستقلال.. و القصة ببساطة كوووولها تدور حول نقطتين جوهريتين هما : الدين الاسلامى.. و عقدة العروبة ... لان أى سطر فى تاريخ حزب الامة و الاتحادى و الاخوان المسلمين يوضح أنهم يحكمون السودان بالدين الاسلامى بعد تفصيله ليناسب تطلعاتهم طبعا.. ثم أوهام العروبة و الترفع على العنصر الزنجى.. و كلهم مقتنعين بأن العنصر الزنجى لا يحق له أن يحكم السودان.. السودان لن تقوم له قائمة مالم يتحرر من حكم الاسلامويين.. و مالم يحكمه أناس يؤمنون حقيقة بالتعدد و التنوع السودانى فى كل شئ.. فيما عدا ذلك.. فلا أمل لدولة اسمها السودان...
الأخت نور.. تحياتي منظومة الأحزاب السياسية بكافة أطيافها مسئولة أيضا عن هذا التردي الذي يعاني منه البلد. إقصاء العنصر الزنجي وأوهام العروبة عوامل أسهمت في تحكم ما يسمي بالنخب النيلية علي الدفة واتساع رقعة الخلاف بين المركز والهامش بالمنظور العنصري كأساس للصراع بين المركز والهامش.. بينما أعتقد بأن الصراع أسبابه الثروة التي استأثرت بها النخب الحاكمة وأتباعهم فالتهميش طال كافة أقاليم السودان باتجاهاته الأربعة. في رأي المتواضع أظن بأن هذا النظام القائم نظام استثنائي لن تنجح في إسقاطه وسائل النضال التقليدية.. علي المعارضة الجادة والصادقة الحادبة علي مصلحة الوطن أن تستحدث وسائل جديدة في أساليب نضالها..
12-04-2018, 05:41 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
بركات ركوب العربة الرئاسية.. قالت نائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق بأن الحزب قد تجاوز ”الخطاب الهتافي” لأنه بات” غير مجدٍ” وقللت نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي من دعاوى الانتفاضة عبر المنابر السياسية. وقالت مريم الصادق في منتدى كباية شاي بصحيفة التيار إن ”الانتفاضة لن تأتي بالهتافات” كما أنها أصبحت كلمة”مبتذلة”. وانتقدت مريم ابتعاد الأحزاب عن التفكير في المستقبل مشددة على ضرورة الخروج مما سمته “حالة الغضب” واصفة العمل المسلح بـ ”المؤذي” واستبعدناه كخيار ودعت القوى السياسية للتركيز على البديل وليس البحث عن النقيض. ودافعت عن خطاب الحزب نافية تقارير تتحدث عن مشروع تسوية شاملة مع حزب المؤتمر الوطني لكنها أكّدت التزامهم بخارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الأفريقية.
12-04-2018, 08:38 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
أولي الخطوات أن تتحرر العقلية السودانية من السطوة الدينية التي يمارسها ال البيت والسادة ومشايخ الطرق "الاحتيالية" أقصد الصوفية وعبادة القبور المقببة .. لن تحل البركة بالسودان وأهله وهذه القبب موجودة فيه تعكس أبشع أنواع الشرك بالله . المشروع الحضاري الاسلاموي لم يكن سوي حقنة تخدير وجدانية أدت الغرض منها في بدايات هذا النظام.. استغلوا الدين حتي افرغوه من مضامينه السمحة بل وشوههوه تماما وتم تسخيره بالفتاوى بما يخدم مصالحهم. الشعب السوداني لديه من الصبر والقوة ليتحمل هؤلاء الكيزان ثلاثون عاما اخري أليس هذا شعب عجيب!! ...
لقد وصلت ألوهية الفرد فى زمن الانقاذ أقصاها.. و لم يبق الا الركوع امام عمر البشير امام الكاميرات.. فى المقابل فان الحكومة تحكم الناس بالدجل و الشعوذة.. و تصرف علي الدجالين ملا يين الدولارات.. و تبنى لهم العمارات ليسكنوا فيها و يتفرغوا تماما للدجل.. فعند أبطاء المحكمة الدولية فى القبض على عمر البشير.. استقر فى وجدان الحكومة أن الفقرا هم من قام بذلك.. و نعلم أنهم يستقلون معه الطائرات فى رحلاته.. و فى مكاتب الحكومة تلاحظ و بشكل عادى جدا ان المراسلة يحمل المبخر الى احد المسئولين ليتبّخر.. و فى فترة الانتخابات يسألون الناخب (الفكى بتاعك منو ؟).. و فى فشل الحكومة فى القيام بواجباتها .. اتجه المواطنون كليا الى الدجل.. فيبحثون عن العلاج لدى الدجالين... و يلجأون الى الدجالين لحل مشاكلهم المهنية و الاسرية.. و يستنجدون بالدجالين ليخرجوا لهم ابنائهم من الاسر.. و هكذا الى ما شاء الله.. فالدولة بكاملها يقودها الدجالون... و المواطن يعتمد على الدجالين فى كل أمور حياته.. و صبر الشعب السودانى على الحكومة.. لا اجد له سببا مقنعا...
12-04-2018, 08:46 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
والأهم هل المواطن مستعد لتقديم التضحيات الجثام كما تفضلتي مسبقا (موت موت او حياة)!. ...
المواطن مستعد لتقديم التضحيات.. و قد قدمها فعلا فى خلال الثلاثين عاما من عمر الانقاذ.. فاذا راجعت سلسلة الانتفاضات التى لم تصل الى مستوى الثورة الشاملة.. تلاحظ ان الشباب السودانى قد قدم نفسه رخيصة من اجل الوطن.. نساءا و رجالا.. و قد فتحوا صدورهم للرصاص الحى.. و رؤوسهم للقناصات.. ففى لحظة الانتفاضة.. تسقط كل دعاوى العنصرية و الشرذمة التى اجتهدت الانقاذ فى بنائها.. بل وفى الحركات المسلحة.. تجد ان جميع الاثنيات تحارب جنبا الى جنب ضد الانقاذ.. اذا التشرذم العنصرى هو تجارة انقاذية بائرة ما تلبث ان تسقط مع أول سودانى يهتف بسقوط النظام.....
12-04-2018, 08:54 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
وانتقدت مريم ابتعاد الأحزاب عن التفكير في المستقبل مشددة على ضرورة الخروج مما سمته “حالة الغضب” واصفة العمل المسلح بـ ”المؤذي” واستبعدناه كخيار ودعت القوى السياسية للتركيز على البديل وليس البحث عن النقيض. ودافعت عن خطاب الحزب نافية تقارير تتحدث عن مشروع تسوية شاملة مع حزب المؤتمر الوطني لكنها أكّدت التزامهم بخارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الأفريقية. ..
اذا كان الشعب السودانى يشكو من (عمايل) الصادق المهدى.. و عبثه بالسودان و السودانيين.. فأنه سوف يبكى حسرة عليه حينما ترأس مريم حزب الامة.. فقد أشتكى السودانيون من عقليتها و سلوكها الدكتاتورى حينما كانت مشرفة على جيش حزب الامة فى اسمرا.. كما و أننى حضرت ندوة فى الخرطوم وسط تحدثنا فيها نحن الاثنين.. فلاحظت عصبيتها.. و اسلوبها الاستعلائى فى مجرد طرح رأيها.. و لقد تابعت تصريحاتها فى الصحف اليومية فى الخرطوم.. وهى مرتبكة و متناقضة وثرثارة مثل و الدها تماما.. باختصار.. أنا لا تهمنى مريم الصادق و لا تصريحاتها التى يمكن أن تغيرها دون ان يرمش لها جفن...
12-04-2018, 09:02 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
في رأي المتواضع أظن بأن هذا النظام القائم نظام استثنائي لن تنجح في إسقاطه وسائل النضال التقليدية.. علي المعارضة الجادة والصادقة الحادبة علي مصلحة الوطن أن تستحدث وسائل جديدة في أساليب نضالها.. ...
وهذا هو بيت القصيد.. و دائما ما أقول بأن الانقاذ ما بقيت كل هذا الوقت.. الا لاننا تعاملنا معها لابالطرق التقليدية فى مناهضة الانظمة العسكرية.. أولا يجب ان نتوافق على تنسيقية الثورة و التى سوف تقود الفترة الانتقالية.. ثم الاتجاه الى الشعب تماما.. لانه هو الثورة.. و لانه هو من سيسقط النظام.. و لانه قد فاض به و لم يبق له شئ يستند عليه.. القوى السياسية و العسكرية العاملة فى اسقاط النظام.. هذه يجب ان تثبت جديتها فى حل الازمة السودانية.. و ذلك بتقديم التنازلات الضرورية التى تطلبها تنسيقية الثورة.. أما الجيش وهو الضأمن لنجاح ىالثورة.. و القشة التى سوف تقصم ظهر البعير.. فيجب الوصول الى العناصر غير الموالية للانقاذ فيه.. وهم موجودون... مهما تفنن عمر البشير فى ترقياتهم و فصلهم و استبدالهم...
12-05-2018, 01:00 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: اتجه المواطنون كليا الى الدجل.. فيبحثون عن العلاج لدى الدجالين... و يلجأون الى الدجالين لحل مشاكلهم المهنية و الاسرية.. و يستنجدون بالدجالين ليخرجوا لهم ابنائهم من الاسر.. و هكذا الى ما شاء الله.. فالدولة بكاملها يقودها الدجالون... و المواطن يعتمد على الدجالين فى كل أمور حياته.. و صبر الشعب السودانى على الحكومة.. لا اجد له سببا مقنعا...
الأخت نور... تحياتي تتعدد أوجه الاحتيال فالناس تأكل في بعضها البعض بعدة طرق ووسائل.. من وسائل الدخل السهل استغلال جهل الناس وحوجاتهم وتوظيف اعتقادتهم وهو نهج الدولة في تعاملها مع المواطنين..
12-05-2018, 03:41 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: فاذا راجعت سلسلة الانتفاضات التى لم تصل الى مستوى الثورة الشاملة.. تلاحظ ان الشباب السودانى قد قدم نفسه رخيصة من اجل الوطن.. نساءا و رجالا.. و قد فتحوا صدورهم للرصاص الحى.. و رؤوسهم للقناصات.. ففى لحظة الانتفاضة.. تسقط كل دعاوى العنصرية و الشرذمة التى اجتهدت الانقاذ فى بنائها.. بل وفى الحركات المسلحة تجد ان جميع الاثنيات تحارب جنبا الى جنب ضد الانقاذ.. اذا التشرذم العنصرى هو تجارة انقاذية بائرة ما تلبث ان تسقط مع أول سودانى يهتف بسقوط النظام.....
الأخت نور... تحياتي اعتقد بان انتفاضة سبتمبر 2013 كانت القشة التي قصمت ظهر الثقة بين الجماهير وألوان الطيف السياسي وبالأخص حزبي الأمة والاتحادي.. بفعل تخاذل وجبن القيادات السياسية في التعامل والتعاطي مع الانتفاضة فقدت الجماهير الثقة فيها وقد لاحظنا ذلك في ضعف وأحجام الجماهير عن التفاعل مع الدعوات المتكررة التي قادتها بعض الأحزاب للخروج للتظاهر. أكثر من 200 قتيل في انتفاضة 2013 ويستمر التخاذل..
12-05-2018, 03:45 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: أشتكى السودانيون من عقليتها و سلوكها الدكتاتورى حينما كانت مشرفة على جيش حزب الامة فى اسمرا.. لاحظت عصبيتها واسلوبها الاستعلائى فى مجرد طرح رأيها.. و لقد تابعت تصريحاتها فى الصحف اليومية فى الخرطوم.. وهى مرتبكة و متناقضة وثرثارة مثل والدها تماما..
قبولها ركوب العربة الرئاسية له دلالات كثيرة واشارة واضحة لعلاقة الحزب بالنظام... اذا كانت نائب رئيس الحزب استقبلوها بسيارة رئاسية فما بالكم برئيس الحزب سيكون بانتظاره موكب رئاسي وبرضو معارضة!! ههههههههههه..
12-05-2018, 11:39 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: وهذا هو بيت القصيد.. و دائما ما أقول بأن الانقاذ ما بقيت كل هذا الوقت الا لاننا تعاملنا معها بالطرق التقليدية فى مناهضة الانظمة العسكرية.. أولا يجب ان نتوافق على تنسيقية الثورة و التى سوف تقود الفترة الانتقالية.. ثم الاتجاه الى الشعب تماما.. لانه هو الثورة.. و لانه هو من سيسقط النظام.. و لانه قد فاض به و لم يبق له شئ يستند عليه.. القوى السياسية و العسكرية العاملة فى اسقاط النظام.. هذه يجب ان تثبت جديتها فى حل الازمة السودانية.. و ذلك بتقديم التنازلات الضرورية التى تطلبها تنسيقية الثورة.. أما الجيش وهو الضامن لنجاح الثورة.. و القشة التى سوف تقصم ظهر البعير فيجب الوصول الى العناصر غير الموالية للانقاذ فيه.. وهم موجودون... مهما تفنن عمر البشير فى ترقياتهم و فصلهم و استبدالهم...
الأخت نور... تحياتي كيف يتم تشكيل تنسيقية الثورة وكيف يتم اختيارهم ومن الجهات التي عليها أن تتوافق علي اختيار التنسيقية!!... الاستاذة نور تاور بما لديك من مخزون وارث نضالي اذا طلب منك ترشيح تنسقية للثورة فمن تختارين؟. وإذا طلب منك تقديم شخصية لتكون شخصية قيادية تتقبلها الجماهير فمن تختارين؟.. هناك العديد من المليشيات المسلحة التي تتبع للنظام وهي في حالة خمول تم ادخارها للتدخل اذا تفاقمت الأمور هذا بخلاف قوات النهب السريع وكلاب الأمن وقوات الشرطة فكيف لشعب أعزل ان يواجه هذا الكم من القوات المدججة بالسلاح!!..
12-05-2018, 11:51 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
الأخت نور.... تحياتي اعود واركز علي الشباب تلك الفئة المجتمعية التي لم تحظي بأي رعاية واهتمام وتم تجاهل الدور الذي يمكن أن تلعبه في مسيرة النضال التحررية من براثن النظام الاسلاموي.. فشلت الأحزاب في التأثير علي الشباب والوصول إليهم وصولا سليما لأنها لم تنجح في مخاطبة وجدانهم وتهتم بمشاكلهم وقضاياهم العديدة وبما يريدونه أولا .. لتكون هذه الفئة فاعلة ومبدعة يجب أن تحترم خياراتهم الذاتية وذلك بالعمل على تنميتها وعدم المحاولة تحت أي مسوغ التعدي عليها أو اذابتها في مفاهيم بالية كي يكونوا صورا كربونية مستنسخة للفشل .. العمل علي احتواء واستقطاب وصقل الشخصية الشبابية وإكسابها المهارات والخبرات العلمية والعملية وتأهيلها التأهيل المطلوب لتولي القيادة لضمان تكيفها السليم مع المستجدات وتدريب الشباب علي القيادة في مختلف الميادين المجتمعية.. الأزمات المستشرية في أوساط الشباب كالبطالة وتدني المستوى المعيشي وانتشار المخدرات ونقص المؤسسات الراعية للانشطة الشبابية جعل هذه الشريحة المجتمعية الهامة عاجزة عن الإبداع والابتكار وبعيدة كل البعد عن واقع المجتمع الاجتماعي والسياسي.. في ظل التطورات التقنية وثورة الاتصالات والإنترنت والعولمة كنظام ثقافي سياسي اقتصادي اجتماعي متكامل تفاقمت أزمات الشباب أكثر. إلا تتفقين معي بأن هذه الشريحة المهمشة تستطيع أن تصنع الفارق وبأنها طاقة مهدرة لم تستغل الاستغلال الأمثل لتسهم في بناء وتطور البلد وإن الأمم تبني بسواعد الشباب...
12-06-2018, 00:30 AM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
وإذا طلب منك تقديم شخصية لتكون شخصية قيادية تتقبلها الجماهير فمن تختارين؟.. هناك العديد من المليشيات المسلحة التي تتبع للنظام وهي في حالة خمول تم ادخارها للتدخل اذا تفاقمت الأمور هذا بخلاف قوات النهب السريع وكلاب الأمن وقوات الشرطة فكيف لشعب أعزل ان يواجه هذا الكم من القوات المدججة بالسلاح!!.. ...
نعم.. المسألة معقدة.. الاختيار و الاتفاق على الاختيار... و لكن الا ترى ان لابد من المبادرة ؟ ثم تطوير المبادرة ؟ الشعب الذى ناهض الاستعمار لاكثر من مائة عام.. حتى اجلاه من البلاد.. له احفاد يواجهون الاستعمار الداخلى.. نعم.. الاستعمار الداخلى أعتى و أكثر تعقيدا وايلاما للنفس.. و لكن لا بد من وسيلة... و لابد من المحاولة.. وتكرار المحاولة.. حتى تسقط الانقاذ.. و لا اقصد ان اقول انشاءا.. و لكن كل قناعاتى تقول ان الحل ليس مستحيلا.. فالذين خرجوا فى مظاهرات من قبل.. و نفذوا العصيان المدنى من قبل.. و تنسيقيات الثورة التى تشكلت من قبل.. كل هذه قامت بمبادرات.. و لم تنتظر ان يقبل بها شخص.. نفس الحق الذى اعطاه الكيزان لانفسهم للاستيلاء على السلطة بليل و الناس نيام.. هو نفس الحق الذى يعطيه الشباب لنفسه ليقدم المبادرات التى من شأنها أن تنجح.. فاذا لاحظت ثورات الربيع العربى كلها.. كلها اعتمدت على المبادرة و التلقائية و الارادة الحرة.. و هذا ما نملكه... و هذا ما سوف يخرج للعلن.. ليسقط الانقاذ.. و على فكرة.. العمل يقوم على قدم وساق ضد هذه الحكومة الجائرة.. ولكن لكثرة التامرات و الاختراقات.. فان الحذر التام هو ما يتمسكون به الان.. وهناك فى الحكومة نفسها من طالهم الظلم.. فانضموا لصفوف الجماهير !
12-06-2018, 00:42 AM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
اعود واركز علي الشباب تلك الفئة المجتمعية التي لم تحظي بأي رعاية واهتمام وتم تجاهل الدور الذي يمكن أن تلعبه في مسيرة النضال التحررية من براثن النظام الاسلاموي.. فشلت الأحزاب في التأثير علي الشباب والوصول إليهم وصولا سليما لأنها لم تنجح في مخاطبة وجدانهم وتهتم بمشاكلهم وقضاياهم العديدة وبما يريدونه أولا .. لتكون هذه الفئة فاعلة ومبدعة يجب أن تحترم خياراتهم الذاتية وذلك بالعمل على تنميتها وعدم المحاولة تحت أي مسوغ التعدي عليها أو اذابتها في مفاهيم بالية كي يكونوا صورا كربونية مستنسخة للفشل .. ....
بناء الشخصية و تنمية القدرات و الاهتمام بالفرد فى السودان... مفقود ....مفقود.. لاحظ اسلوب تربية الطفل السودانى.. ثم لاحظ الطفل السودانى فى الخارج و الذى وجد كل الرعاية و الاهتمام من البيت و الدولة.. ثم تابع نجاحاتهم.. تجدهم عباقرة من شدة الابداع.. فتتحسر على ان هذا الطفل سوف يخدم تلك الدولة الثانية. و سوف لن يحظى السودان برعايته و خدماته.. ثم وفى زمن الانقاذ.. تجد ان الشباب قد تعرض للاهانة الكاملة فى كل اطوار حياته.. فالبيت لا يقدم له كل احتياجاته.. و المدرسة تفتقر الى أبسط اسس التعليم.. ثم العطالة .. ثم الفشل فى تكوين اسرة و بداية حياة جديدة.. ثم بطش الدولة و مطاردات الامن.. او الانخراط فى تلك الاجهزة الامنية او العسكرية.. بمعنى أن هؤلاء الشباب لم يعيشوا يوما واحدا صحيحا فى حياتهم.. و مع ذلك.. نعول عليهم فى تفجير الثورة الشاملة! و لا يوجد حل سواهم.. لان هؤلاء هم القاعدة الجماهيرية العريضة القادرة على التحرك.. و على الخروج.. و هى القاعدة الممتلئة حماسا.. و ترى انه من حقها ان تنقذ ما يمكن ان تنقذه من حياتها و تكوين مستقبلها... هؤلاء لا ينتظرون من السياسيين ان يأتوا ويعلموهم كيفية الخروج الى الشارع.. فهم يعملون الان ! و يحاولون تفادى ما حدث من اخفاقات من قبل و خاصة ثورة سبتمبر 2013 وهؤلاء هم الامل الحقيقى..
12-06-2018, 00:54 AM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
هناك العديد من المليشيات المسلحة التي تتبع للنظام وهي في حالة خمول تم ادخارها للتدخل اذا تفاقمت الأمور هذا بخلاف قوات النهب السريع وكلاب الأمن وقوات الشرطة فكيف لشعب أعزل ان يواجه هذا الكم من القوات المدججة بالسلاح!!.. ...
السودان اليوم اشبه بترسانة للاسلحة.. و كمية السلاح و الاسلحة الموجودة داخل السودان كفيلة بأن تفجر العالم اجمع.. و السودان اليوم هو ثالث دولة فى افريقيا لتصنيع السلاح.. ثم المناطق الفقيرة والعشوائية ممتلئة بالسلاح الى اخر حد.. بمعنى انه حينما تحين لحظة الانفجار الكامل.. سوف يغرق السودان فى برك من الدماء! كما و ان ملايين المواطنين السودانيين يعلمون فى الاجهزة العسكرية و الامنية.. و منتشرون فى كل انحاء السودان.. و يعلمهم الناس جميعا.. و لكن... كل ذلك لا يمنع اسقاط نظام الخرطوم.. لان داخل هذه الاجهزة العسكرية و الامنية كثير من المشاكل و التعقيدات.. وهم يأكلون بعضهم البعض قبل أن يلتفتوا الى المواطن.. وهو يبحثون عن فرص للعيش الكريم.. ويحلمون بالبيت الهادئ و الزوجة و الاطفال.. فهم بشر.. لذلك.. المهم فى امر الثورة الشاملة الان هو الجيش.. فعند اقتناع الجيش بجدية القائمين على امر اسقاط النظام.. سوف تتداعى بقية الاجهزة الامنية تحديدا.. أما العسكرية فأنهم سوف يدخلون فى حوار مع الجيش ! وسوف ينجح الحوار.. و هذه ليست احلاما...
12-06-2018, 01:04 AM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
اعتقد بان انتفاضة سبتمبر 2013 كانت القشة التي قصمت ظهر الثقة بين الجماهير وألوان الطيف السياسي وبالأخص حزبي الأمة والاتحادي.. بفعل تخاذل وجبن القيادات السياسية في التعامل والتعاطي مع الانتفاضة فقدت الجماهير الثقة فيها وقد لاحظنا ذلك في ضعف وأحجام الجماهير عن التفاعل مع الدعوات المتكررة التي قادتها بعض الأحزاب للخروج للتظاهر. أكثر من 200 قتيل في انتفاضة 2013 ويستمر التخاذل.. ...
فشل انتفاضة سبتمبر 2013 قد كان امرا محزنا بحق.. و لقد وضع الاحزاب السياسية فى قالبها الحقيقى.. و اقصد انه كشف عوراتها.. و لست هنا برصد ضربات الانقاذ لشل الاحزاب السودانية المعارضة.. و استثنى هنا حزبى الامة و الاتحادى... فقد عشت فى السودان من 2007 الى 2012.. و رأيت اساليب الحكومة فى ضرب الاحزاب.. مهما بلغ شأن الاحزاب.. فليس بالامكان ان تصمد امام الدولة البوليسية.. و لكننى هنا اقول ان نتخطى هذه الاحزاب فى المواجهات العلنية افضل بكثير من الاعتماد عليها.. بمعنى.. أن الشباب الذى يعمل لاسقاط النظام.. لا يعتمد على الاحزاب.. و لكنه ايضا غير يائس.. وهم قد اعدوا كل شئ... حتى شكل الدولة السودانية الجديدة.. الوصول الى هذه الدولة مفروش بجثث القتلى و الجرحى و بالدماء الغزيرة.. و لكن الوصول مؤكد ان شاء الله... و الارادة التى تبدأ مع تفجير الموقف و حتى الوصول الى القصر الجمهورى متقدة الان.. و نتمنى من العلى القدير ان يوفق شعب السودان فى اسقاط الدولة البوليسية..
12-06-2018, 01:22 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: نعم.. المسألة معقدة.. الاختيار و الاتفاق على الاختيار... و لكن الا ترى ان لابد من المبادرة ؟ ثم تطوير المبادرة ؟ الشعب الذى ناهض الاستعمار لاكثر من مائة عام.. حتى اجلاه من البلاد.. له احفاد يواجهون الاستعمار الداخلى.. نعم.. الاستعمار الداخلى أعتى و أكثر تعقيدا وايلاما للنفس.. و لكن لا بد من وسيلة... و لابد من المحاولة.. وتكرار المحاولة.. حتى تسقط الانقاذ.. و لا اقصد ان اقول انشاءا
الأخت نور... تحياتي نعم الاختيار صعب وخاصة في الحالة السودانية فالكل يعتقد بأنه الأفضل والاحق من الآخر وهذه مشكلتنا الحقيقية (عقدة القيادة).. دون النظر للحصيلة النهائية التي ربما تشكل مصير أمة وتغير وجه التاريخ .. ستأتي لحظة الحقيقة مهما تأخرت إلا أنها ستأتي حتما..
12-06-2018, 01:26 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: نعول عليهم فى تفجير الثورة الشاملة! و لا يوجد حل سواهم.. لان هؤلاء هم القاعدة الجماهيرية العريضة القادرة على التحرك.. و على الخروج.. و هى القاعدة الممتلئة حماسا.. و ترى انه من حقها ان تنقذ ما يمكن ان تنقذه من حياتها و تكوين مستقبلها... هؤلاء لا ينتظرون من السياسيين ان يأتوا ويعلموهم كيفية الخروج الى الشارع.. فهم يعملون الان ! و يحاولون تفادى ما حدث من اخفاقات من قبل و خاصة ثورة سبتمبر 2013 وهؤلاء هم الامل الحقيقى..
الأخت نور... تحياتي أنهم قلب الشارع النابض بالأمل والطموح والعزيمة.. كمواطنين علينا مؤازرة المبادرات الشبابية بتشجيعها ودعمها والوقوف معهم في حراكهم وتوفير الحماية الكافية للقيادات الشبابية وحثهم علي بذل المزيد من العطاء.. علينا ان نؤمن بهم وأنهم من سيخلصون السودان من هذه الطغمة الظالمة..
12-06-2018, 01:33 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: بمعنى انه حينما تحين لحظة الانفجار الكامل.. سوف يغرق السودان فى برك من الدماء! المهم فى امر الثورة الشاملة الان هو الجيش.. فعند اقتناع الجيش بجدية القائمين على امر اسقاط النظام.. سوف تتداعى بقية الاجهزة الامنية تحديدا.. أما العسكرية فأنهم سوف يدخلون فى حوار مع الجيش ! وسوف ينجح الحوار.. و هذه ليست احلاما...
الأخت نور.. تحياتي الدماء هي مهر الثورات التي يجب ان يدفعها الشعب للتحرر من الدكتاتوريات التي تحكمها وهي ضريبة لا بد منها.. الجيش هو صمام الأمان لحماية الثورة ونجاحها ولكن هل يستطيع العسكر الخروج من ثكناته لحماية الجماهير من بطش مليشيات النظام وكلابه الأمنية!!....
12-07-2018, 00:06 AM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
نعم الاختيار صعب وخاصة في الحالة السودانية فالكل يعتقد بأنه الأفضل والاحق من الآخر وهذه مشكلتنا الحقيقية (عقدة القيادة).. دون النظر للحصيلة النهائية التي ربما تشكل مصير أمة وتغير وجه التاريخ .. ستأتي لحظة الحقيقة مهما تأخرت إلا أنها ستأتي حتما.. ...
و لآننا نكتب من و جعة... لا نرحم الاخرين و لا نرحم انفسنا.. و لكن تجربة وجودى فى السودان 2007-2012 عّلمتنى اشياء كانت غائبة عنى.. و ذلك من خلال احتكاكى بالاحزاب السودانية الاخرى.. و كذلك فصيلة الشباب.. فهناك يا اخى فئة من السودانيين مضّحية تماما بأغلى ما عندها.. من اجل السودان.. و هناك فئة ترى انها ما وجدت الا خدمة للسودان.. و هم رغم شظف العيش الذى يصعب شرحه.. فى حالة معنوية مرتفعة.. هؤلاء يا اخى هم طبقة الشباب.. و هؤلاء ايضا بعض الفئات فى الاحزاب السودانية المختلفة.. لذلك.. ان نتمسك بالآمل.. هو الافضل فى الحالة السودانية.. و الانقاذ الى زوال.. شاءت أم ابت.. فالشباب السودانى الذبن ظلمتهم الانقاذ ظلم الحسن و الحسين.. هم فى اعلى حالاتهم المعنوية.. و مستعدين للتضحية.. و انت قد رأيتهم فى الانتفاضات المختلفة يفتحون صدورهم للنار.. كادر الاحزاب على فكرة يحمل نفس الحماس.. و لكن المشكلة فى قيادتهم.. لذلك.. اعود و اقول اننا نعول على الشباب السودانى.. لآن حل الازمة بيده...
12-07-2018, 00:18 AM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
قرأت اليوم فى الانترنت مبادرة من عبدالله مسار بأن ينّصب عمر البشير رئيسا مدى الحياة ! و قد دفع بالمبادرة الى البرلمان.. بعد أن أضاف تعديلات فى دستور 2005.. ليكون البشير رئيسا مدى الحياة ! و يحق له محاسبة الولاة اذا لم يقم الوالى بواجبه.. أى و الله..
يا اخى مجرد قراءة مثل هذا الخبر.. ترفع ضغط الشعب السودانى.. و تصدق بالله... البرلمان سوف يصادق على هذه المبادرة.. اذا مسلسل انتخابات 2020.. وما ادراك ما 2020. قد وأدوه فى مهده.. hard luck للاخت تراجى.. و قد صرح عبدالله مسار بان وجود البشير فى السلطة مدى الحياة يجنب البلاد من الانهيار !
هذا هو حال القيادة فى بلدنا على مستوى الانقاذ.. أما على مستوى الاحزاب الاخرى.. فالصادق المهدى قد رأس الحزب طوال حياته... ثم وقبل وفاته.. هاهو يورثه لابنته.. و كذلك المراغنة يورثون قيادة حزبهم..وهكذا فكلامك فى محله.. مشكلتنا هى مشكلة القيادة... و لكن.. the good news هى ان الشباب الصاح الذين نتحدث عنهم.. قد تخّطوا هذه المرحلة.. و لهم مفاهيم جديد ة وصائبة فى مسألة القيادة.. مقرونة بالتضحيات التى ذكرتها فى مداخلتى السابقة.. وهم بذلك سوف يجّنبون السودان.. و يلات القيادات السودانية التى دمرت السودان..
12-07-2018, 00:29 AM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
الدماء هي مهر الثورات التي يجب ان يدفعها الشعب للتحرر من الدكتاتوريات التي تحكمها وهي ضريبة لا بد منها.. الجيش هو صمام الأمان لحماية الثورة ونجاحها ولكن هل يستطيع العسكر الخروج من ثكناته لحماية الجماهير من بطش مليشيات النظام وكلابه الأمنية!!.... ...
نعم الجيش سوف يخرج لحماية الجماهير فى اللحظة الحاسمة.. فلا يغرّنك حال المؤسسة العسكرية اليوم.. فهى تعانى من مشكلات معقدة.. و طوال فترة حكم الانقاذ.. فقد طالهم الاذى.. من فصل تعسفى لمجرد الاشتباه او عدم الثقة.. أو ظروفهم المعيشية التى تاثرت بما يحدث فى السودان.. بالرغم من ارتفاع مرتباتهم.. فتخيل أن الدفاع الشعبى فى مناطق العمليات الحكومة تقول له.. خذوا مرتباتكم من فوهة بنادقكم ! أى أنها تحّول جنودها الى لصوص.. لان الدولة لا تستطيع أن تدفع مرتبات عالية.. و قد رايت حال الجندى الحكومى فى كادقلى على الاقل.. فهو يجلس فى نقطة المراقبة عدد من الساعات دون أكل او شرب... و حينما يسّرح لياخذ جندى اخر مكانه.. يتناول وجباته فى السوق.. و قد لا يكفى راتبه.. أو انه يقرر الاحتفاظ بالمبلغ ليعطيه لاسرته التى التحلق اصلا بالجيش.. ليعيلها.. يا اخ حالة كرب.. و لكن لا يشتكون.. و قد رايت نسوة فى كادقلى يطيهن الطعام ويحملنه الى الجنود فى نقاط التفتيش ! الجيش يا عارف أكثر المؤسسات الحكومية التى تأذت من الانقاذ.. و المنتفعين هم (القيادة).. أما باقى الجنود.. فحدث و لا حرج.. كل هؤلاء فى انتظار انفجار الثورة.. وسوف ترى ما سوف يحدث فى هذا البلد المنكوب بأهله...
12-07-2018, 00:40 AM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
الدماء هي مهر الثورات التي يجب ان يدفعها الشعب للتحرر من الدكتاتوريات التي تحكمها وهي ضريبة لا بد منها.. ....
كثيرا ما تعلن وزارة الداخلية انها قامت بمداهمات فى العشوائيات.. و ضبطت كميات من الا سلحة ! كلام غير دقيق.. فالحدود السودانية مفتوحة على مصراعيها لدخول السلاح و المرتزقة على السواء.. و المناطقل العشوائية التى تدخلها الحكومة فهى لن تستطيع معرفة المكان الحقيقى الذى يخبئون فيه الاسلحة.. فأماكن تخزين الاسلحة فى العاصمة التى (انبعجت) من كثرة السكان.. لا يمكن ان تصل لها الحكومة مهما فعلت.. ثم جميع مدن وقرى مناطق العلميات.. فالاطفال يحملون السلاح.. و النساء يحملن السلاح.. و المسنين يحملون السلاح... ثم الذين أنشقوا من الحركات المسلحة واحتفظوا بسلاحهم.. ثم الذين اشتروا السلاح وخزنوه ليوم الانفجار.. فقد ذكرنا ان البلد قد تحولت الى ترسانة من الاسلحة.. هذا اضافة الى سلاح الحكومة... فتأمل ! الثلاثة اشهر الخاصة بالاحكام العرفية فى السودان هى التى سوف تحّول شوارع السودان.... الى برك للدماء.. ثم يفيق الشعب.. ليذكروا رب العالمين.. و يتجهوا الى القضاء فى القضايا البسيطة... فثورة السودان القادمة... سوف تكون بقدر بطش الانقاذ.. و بعدد سنوات الانقاذ.. و بكمية تراكم الغبن لدى الشعب من حكومة الانقاذ !
تخيلت المشهد ؟!
12-07-2018, 04:06 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: فشل انتفاضة سبتمبر 2013 قد كان امرا محزنا بحق.. و لقد وضع الاحزاب السياسية فى قالبها الحقيقى.. و اقصد انه كشف عوراتها.. ن الشباب الذى يعمل لاسقاط النظام.. لا يعتمد على الاحزاب.. و لكنه ايضا غير يائس.. وهم قد اعدوا كل شئ... حتى شكل الدولة السودانية الجديدة.. الوصول الى هذه الدولة مفروش بجثث القتلى و الجرحى و بالدماء الغزيرة.. و لكن الوصول مؤكد ان شاء الله...
الأخت نور... تحياتي دائما هناك أمل بأن الوضع سيتغير أما مسألة الأحزاب فقد تختطها الجماهير لان احداث سبتمبر كشفت ضعفهم وهوانهم.. هذا النظام علم ودرب الشباب علي حمل السلاح وكما تفضلتي البلد عبارة عن ترسانة أسلحة ولو تلاحظين حملات جمع السلاح من الأهالي التي أطلقها النظام دليل علي خوفهم من حدوث انفجار شعبي مسلح لأن حينها لن تستطيع قنابل نووية إيقاف زحف الجماهير المشبعة بالكراهية والانتقام..
12-08-2018, 04:22 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
بما ان هذا النظام قد مات سريريا منذ أمد بعيد.. و ينتظر من يحمله الى مثواه الاخير.. اذا نحن متفقون على ان الحل بيد الشعب.. و خاصة الشباب الذى حرمته الانقاذ من ابسط حقوق الحياه.. فهم لا يعملون لسلطة.. و لا يحلمون بقيادة مدى الحياة كحال حكامنا و احزابنا.. و لكنهم فقط يعملون لاسقاط النظام.. الذى سوف لن يسقط بدونهم.. و كما تفضلت.. طالما أن هناك بارقة أمل.. اذا سوف نصل.. بأذن الله...
12-08-2018, 04:38 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: كادر الاحزاب على فكرة يحمل نفس الحماس ولكن المشكلة فى قيادتهم..
Quote: صرح عبد الله مسار بان وجود البشير فى السلطة مدى الحياة يجنب البلاد من الانهيار ! يا اخى مجرد قراءة مثل هذا الخبر.. ترفع ضغط الشعب السودانى.. هذا هو حال القيادة فى بلدنا على مستوى الانقاذ.. أما على مستوى الاحزاب الاخرى.. فالصادق المهدى قد رأس الحزب طوال حياته... ثم وقبل وفاته هاهو يورثه لابنته.. و كذلك المراغنة يورثون قيادة حزبهم وهكذا فكلامك فى محله.. مشكلتنا هى مشكلة القيادة....
Quote: نعم الجيش سوف يخرج لحماية الجماهير فى اللحظة الحاسمة.. الجيش يا عارف أكثر المؤسسات الحكومية التى تأذت من الانقاذ.. و المنتفعين هم (القيادة).. أما باقى الجنود فحدث و لا حرج.. كل هؤلاء فى انتظار انفجار الثورة.. وسوف ترى ما سوف يحدث فى هذا البلد المنكوب بأهله....
Quote: أماكن تخزين الاسلحة فى العاصمة التى (انبعجت) من كثرة السكان.. لا يمكن ان تصل لها الحكومة مهما فعلت.. ثم جميع مدن وقرى مناطق العلميات.. فالاطفال يحملون السلاح.. و النساء يحملن السلاح.. و المسنين يحملون السلاح... ثم الذين أنشقوا من الحركات المسلحة واحتفظوا بسلاحهم.. ثم الذين اشتروا السلاح وخزنوه ليوم الانفجار.. فقد ذكرنا ان البلد قد تحولت الى ترسانة من الاسلحة...
الأخت نور... تحياتي خلال ثلاثون عاما من حكم هذا النظام والجماهير تري عجز وتهاوي القيادات الحزبية في مستنقع النظام وهي فترة طويلة جدا لتبرز للسطح قيادات جديدة برؤوي جديدة ولكن للأسف ما زالت الجماهير تضع آمالها في هذه القيادات العاجزة عن قيادة الحراك الجماهيري.. أما قيادات الجيش التي بيدها مفتاح التغيير فهي تنتمي للنظام.. قرأت خبرا مفاده بأن أكثر من 5000 من أفراد الشرطة قدموا استقالتهم بسبب تدني المرتبات الذي لا يكفيهم في مواجهة غلاء المعيشة المستشري... الأحداث التي وقعت في الخرطوم عقب موت الزعيم القائد جون قرنق وعنصرة النظام لتلك الأحداث واكتظاظ الخرطوم بالهاربين من مناطق العمليات (الهامش) جعل المواطن يقتني السلاح ويحتفظ به ليس ليواجه به النظام بل ليواجه به من وصفهم النظام بالعنصريين الوافدين من الاطراف في حال حدثت اي اعمال شغب في الخرطوم.. الأخت نور الخلايا والتنظيمات السرية احدي وسائل المقاومة التي لم تستغلها القوي السياسية والحركات المسلحة في نضالها ضد النظام داخل الخرطوم وهو يجب ان يكون كرد فعل لنهج النظام الدموي والقمعي.. خلايا تكون مهمتها تنفيذ مهام محددة وإن وصل لحد التصفية الجسدية لأن النظام لا يتوانى في تصفية خصومه (العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم).... سيعرف حينها المسئولين بأنه ليس هناك جرم بدون عقاب. أساليب النضال التقليدية أثبتت فشلها التام مع هذا النظام الدموي..
12-08-2018, 05:17 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
قبل سنوات كنت متعاون في مجلة خليجية شهرية رئيس تحريرها (دكتور) صحفي سوداني عظيم لكنه رحمه الله كنت متعاون في الإعلانات وأساعد في تفريغ شرائط بعض المقابلات والحوارات الصحفية وهكذا ..وبسبب عشقه للسهر كانت معظم أعمالها ليلا وقتها لم يكن لدي إلتزامات أو إرتباطات عائلية وفارق السن آنذاك بيني وبين رئيس التحرير كبير لكن روحه الشبابية وعلمه الغزير وأحياناً مغامراته كلها أشياء جعلتني متعلقا به كثيرا وكل أفعاله وأقواله عالقة في ذهني وستظلّ ما دمت حيا رحمك الله (يادكتور). وكان يصطحبني معه في كثير من لقاءاته الصحفية وحتى زياراته الخاصة وأحيانا لا يستشيرني وأجد نفسي أمام الأمر الواقع وفي يوم من الأيام زُرنا صديقه صحفي سوداني في بيته يعمل في نفس الصحيفة التي تُصدر هذه المجلة وهو إسم كبير في الصحافة الشي العجيب في هذه الزيارة وجدت صديقه مُخصص في بيته غرفة مجهزة بكامل معدات الأستوديو ميكرفون وسماعة رأس وحامل ميكرفون وبرنامج تدريب أذن الغرفة عبارة عن أستديو جاهز وكان صديقي يقدم له بعض النصائح والإستشارات الفنية وكان هذا هدف الزيارة وإستغربت أكثر حين عرفت أحيانا يقرأ نشرات أخبار من تأليفه في هذا الأستديو وأحيانا يجمع أبنائه وزوجته وكأنهم في أحد الحلقات داخل الأستديو وهو المذيع الذي يدير الحلقة بعد إنتهاء الزيارة والوداع في طريقنا إلى وجهتنا سألت صديقي عنه قلت له ماذا جرى لصديقك وهل هو طبيعي؟ فقال لي على كل حال إنه لم يكن مجنونا لكنه فرض عالم (خيالي) لنفسه ليحقق فيه ما لم يستطع تحقيقه في الواقع فكانت رغبته أن يكون مذيع ومقدم برامج تلفزيوني فعندما لم يتحقق له هذا الحلم في الواقع الحقيقي صنعه لنفسه من خياله وفي النهاية هو سعيد جدا ولا يوحي لك بأنه غريب الأطوار وذكر لي أمثلة لمثل هذه الحالة . المتأمل لواقعنا السوداني سيجد كثيرين يفعلون مثل صديقنا هذا. انهم يعيشون في عالم خيالي افتراضى مريح بنوهوا بعيدا عن الواقع ومشاكله ومعاناته حتى الرئيس بنى لنفسه عالم آخر فكم تبدو عليه السعادة لحظة افتتاح المشاريع وعندما يقص الشريط ونسمع التكبير والتهليل والزغاريد وأصلا لا توجد مشاريع ولا يحزنون أو قد لا تحتاج لهذا الزخم ويبدو أنه سعيد جدا .فهذا الإنجاز الذي لم يستطع تحقيقه في الواقع بناءه في عالمه (الخيالي) . وتتجلى هذه الحالة بوضوح شديد في المؤتمرات واللقاءات الجماهيرية التي تنظمها له اللجان الشعبية وتجمع له فيها آلاف الناس بطريقة ما في الميادين ليستمعوا إلى الخُطب الحكيمة فيبدو حينئذ في صورة (الأب) الذي يتحدث إلى أبنائه بحيث لا أحد يعترض أو يعلق على الذي يقوله مهما قال وخارج هذا العالم (الخيالي) الذي رسمه لنفسه يعانى ملايين من الغلاء والفقر والبطالة وإنهيار الإقتصاد وتدهور التعليم والخدمات الصحية ويستمتع هو بحلمه في عالمه الخيالي الافتراضي بغض النظر عن أحوال الناس التي تحولت إلى جحيم . أما عن المواطن فهما نوعان (المتدين)و(العادي) : المتدين الذي يبني لنفسه عالما (خياليا) بعيدا عن العالم الذي فيه الظلم والذل والإستبداد والمعاناة اليومية ويظل مطحونا ولا يستطيع أن يطالب برفع الظلم عنه ويدخل في معارك خائبة صغيرة دينية يصنعها بنفسه يثور ويغضب لمشاهدة فنانة لا يعجبه الزي الذي ترتديه وينصبون الميكرفونات في الأسواق لا يتحدثون عن غلاء الأسعار فيها أو عن الأوساخ المنتشرة حوله والتي عجزت البلدية في تنظيفها لأن هذا سيكلفه وهو يريد أن يخوض معارك صغيرة وغير مكلفة فيتحدث عن هذه الفنانة أو ذلك الشاب ويحاول بأي طريقة أن يبعد تفكيره عن ادانة نظام الحكم ويقنع نفسه والآخرين بأن المعاناة نتجت عن قلة ايمانك وابتعادك عن الله وليس للحاكم أي دخل فيها لذلك النُظم الإستبدادية لا تستغنى أبداً عن رجال الدين بل تصنعهم وتحميهم . وهذا التدين لم يرشده أبداً للحديث عن الفساد أو ينادي بالحرية والعدل التي جاء الإسلام أصلاً من أجلها وإن من أهم أولوياته أنه سيعيد دولة الخلافة الأسلامية التي أصلا لم تكن موجودة في يوم من الأيام حتى يعيدها وهو يعلم ذلك لكنه لا يريد أن يخرج من هذا الخيال وهذا الإفتراض المريح الذي بناه لنفسه أما النوع الآخر أو المواطن العادي لا يغضب ولا يثور للظلم وتردي الأوضاع المعيشية وتجده تأقلم مع الظلم والإستبداد ولا علاقة له بأي عمل عام لكنه يشطاط غضبا للدفاع عن فريق كرة القدم الذي يشجعه ويتحدث عن ظُلم الحكم بغضب شديد في هذه المباراة هو يريد أن يتحدث عن الظلم المنتشر لكنه لا يستطيع فوجد ظلم حكم مباراة كرة القدم هو الأقرب إليه لكي يفرغ فيه غضبه عن الظلم الذي يواجهه . وينتفض غضبا ودفاعا عن الكرامة والعزة السودانية التي أهانها مشهد كوميدي كان فيه تقليد للشخصية السودانية !!! ولا ينتفض للكرامة التي أهينت بتكميم الأفواه والمعايير المزدوجة !!. في حين لم يفتح فمه أبدا عندما يتم اعتقال المعارضين للرأي القابعون في السجون لكنه يخوض معارك صغيرة غير مكلفة ولا يوجد فيها أي ثمن يدفعه . والذي يعيش في هذا العالم (الخيالي الإفتراضي) مهما علو أو صغر شأنه لا يقبل أبدا النقاش أو الإعتراض على عالمه الذي بناه وإذا قُدر لك مناقشته لكي تثبت له الحقيقة تجده يصيح معترضا بطريقة هيستيرية مخيفة وقد يؤدي إلى العراك أو القتل أحيانا اذ انه لم يتحمل انتزاعه من عالم الخيال الى الحقيقة. بمجرد أن يتحرر الناس من الإستبداد يتحررون تلقائيا من الخوف ويدافعون عن الحق ولكن لن يزول الإستبداد إلا إذا خرجنا من عالمنا الخيالي الإفتراضي وواجهنا الحقيقة ياسر عبد الكريم [email protected]
12-08-2018, 06:34 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
تقرير: محمد أزهري أثار وزير الداخلية د. أحمد بلال في قبة البرلمان أمس الأول قضية تساقط قوات الشرطة بالاستقالة، ضباطاً وأفراداً، في وقت كانت تصنف فيه مثل هذه القضايا ضمن المسكوت عنه في أروقة الوزارة، أو ربما تجري مناقشتها داخلياً، كما لم يسبق لأي وزير داخلية في العهد القريب أن ناقشها داخل القبة مستنجداً بالسلطة التشريعية الأولى للحد من التساقط بين قوات الشرطة وبالتالي انعكاسه على الأمن والأمان الداخلي. صرخة الوزير في القبة:- وزير الداخلية د.أحمد بلال عثمان، كشف في مسألة مستعجلة للإجابة على أسباب حريق سوق أم درمان، عن وجود تسرب وصفه بالكبير واستقالات وسط منسوبي قوات الشرطة بين الضباط وضباط الصف والجنود بسبب ضعف المرتبات، واصفاً التسرب بالمسألة المقلقة التي يجب الوقوف عندها. الوزير طالب البرلمان بالوقوف مع وزارته لتحسين معاش رجال الشرطة بغية القيام بواجباتهم كاملة. وأضاف أن الأمن سلعة غالية لكن تحسين معاش الشرطي مسألة مهمة لذلك طرحنا القضية لتحسين معاشهم حتى نوقف الاستقالات. أرقام كبيرة:- كشفت مصادر شرطية لـ(السوداني) أن ما طرقه وزير الداخلية داخل البرلمان أمراً مهماً للغاية، ويهدف لتحسين معاش منسوبي الشرطة لتحقيق الاستقرار الوظيفي، وبالتالي حدوث تطور في الأداء الذي ينعكس في تحقيق الأمن. أضافت المصادر أنه خلال السنوات القليلة الماضية سقط من سرج الشرطة ما يقارب (5) آلاف شرطي بينهم ضباط برتب قاعدية، لا تعدو الملازم أول جميعهم تساقطوا عن القوة باستقالات مع إنهاء خدمتهم نتيجة لضعف المرتبات، وعدم تغطية العائد المادي لحاجاتهم، في وقت تتضاعف فيه أسعار السلع والمعيشة بشكل كلي. وأضافت أن حديث وزير الداخلية ربما يشير إلى أن الذين تسربوا أغلبهم من الضباط لكن الحقيقة أن عدد الضباط ليس بالمخيف. تفاوت مرتبات:- ذهبت المصادر في حديثها لـ(السوداني)أمس الأول إلى أن التساقط الذي حدث ويحدث بين قوات الشرطة أمر طبيعي شأنه شأن أي وظيفة أخرى، لا يرضى صاحبها بالعائد المادي مقابل الخدمات التي يقدمها، فمثلاَ الذي يصرف (5) آلاف لا يكون راضياً وكذا الذي يصرف (30) ألفاً لا يرضى لأن لكل شخص منصرفات تقابل دخله وكل ما ارتفع الدخل ترتفع منصرفاته، وقس على ذلك الحال في الشرطة. وأضافت قائلة أما من ناحية تأثير هذا التساقط على الأمن فقضية التساقط التي طرأت على الشرطة أمر ربما يكون مخيفاً نوعاً ما، نظراً لحاجة الشرطة لعناصرها من أجل تحقيق الأمن والأمان بين المواطنين. ميزات في الشرطة:- ووصفت ذات المصادر لـ(السوداني) أن جهاز الشرطة لديه ميزات خاصة لا تتوفر في بعض المؤسسات الأخرى فيما يتعلق بالمعاش وأساسيات الحياة، موضحة أن منسوب الشرطة من رتبة جندي إلى أعلى رتبة تتوفر له خدمات الصحة بحيث يتعالج مجاناً، ويتلقى مساعدة في التعليم ودعماً في أساسيات المعيشة من مجمعات الشرطة الخدمية، فضلاً عن تسهيل كثير من الأشياء. وتابعت المصادر أن الشرطة توفر للضابط من رتبة عقيد السكن وتمنحهم سيارات وهذا لا يقدر بثمن الآن نظراً للظروف الراهنة، كاشفة عن أن مرتبات رتبة العقيد تتفاوت من إدارة إلى أخرى، وقالت إن بعضهم يصل مرتبهم خلال شهر واحد أكثر من (20) ألف جنيه، بإضافة الحوافز والبدلات والعلاوات. واستبعدت المصادر أن يتقدم أي ضابط من رتبة رائد فما فوق باستقالته بسبب ضعف المرتبات، مبينة أن معظم الضباط الذين يستقيلون لهذا السبب هم برتب قاعدية وغالباً ما يأملون في تحقيق أحلام الزواج وبعض الأهداف الأخرى. المصادر تابعت أن كثيراً من الذين يغادرون الشرطة وينخرطون في الأسواق أو أي مهنة أخرى يفكرون في العودة للخدمة ونظراً لهذا التدافع حددت الشرطة حسب قانونها ألا تعاد خدمة منسوبها الذي استقال إلا بعد مرور ثلاث سنوات على نزوله. هروب المساعدين:- مصادر شرطية أخرى كشفت لـ(السوداني) عن استقالة نحو (400) شرطي برتبة مساعد في شهر يوليو الماضي دفعة واحدة بعد أن أكملوا الفترة القانونية وهي (12) عاماً بسبب ضعف المرتبات. وقالت إن جميعهم يعتبرون من الكفاءات الشرطية نظراً لخدمتهم الطويلة، وجرت محاولات من قبل قياداتهم للعدول عن الاستقالة لكنهم رفضوا وغادروا الشرطة. وأشارت مصادر أخرى إلى أن مرتب المساعد نحو (2100) جنيه، هذا ما لا يغطي حاجته خصوصاً إذا كان يعول أسرة وأغلب أصحاب هذه الرتبة متزوجون ولهم أسرة صغيرة وبعضهم يزاوج بين أسرتين. وكشفت المصادر أن مرتبات الرتب من (رقيب أول ورقيب وحتى جندي تتراوح بين (1900) إلى (1500) جنيه بكامل حوافزها وبدلاتها، بإضافة (25) جنيهاً لكل ابن للمتزوجين، فيما تتراوح مرتبات الضباط من (ملازم حتى نقيب) بين (2300) إلى (3) آلاف جنيه. ماذا قال الخبير:- النقيب شرطة (م) عمر محمد عثمان قال لـ(السوداني) نعم صحيح هناك تسرب وعزوف عن الاستمرار في الخدمة لدى منسوبي الشرطة خصوصاً الشباب الذين يرون أن المرتبات الحالية لن تساعدهم في تحقيق أحلام الزواج والاستقرار، أضف إلى ذلك لوائح الترقيات والقيد الزمني الطويل بين الرتب أصبح عامل إحباط إضافي لصغار الضباط. وذهب في حديثه إلى أن التسرب وسط ضباط الشرطة موجود لكن بدرجة أقل بكثير من الأفراد.
السوداني
12-08-2018, 11:24 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: بما ان هذا النظام قد مات سريريا منذ أمد بعيد.. و ينتظر من يحمله الى مثواه الاخير.. اذا نحن متفقون على ان الحل بيد الشعب.. و خاصة الشباب الذى حرمته الانقاذ من ابسط حقوق الحياه.. فهم لا يعملون لسلطة.. و لا يحلمون بقيادة مدى الحياة كحال حكامنا و احزابنا.. و لكنهم فقط يعملون لاسقاط النظام.. الذى سوف لن يسقط بدونهم.. و كما تفضلت.. طالما أن هناك بارقة أمل.. اذا سوف نصل.. بأذن الله...
الأخت نور... تحياتي لم نعد نعلم من الذي مات أهو النظام ام المعارضة او الجماهير ولكن ما أعلمه تماما بأننا قد هرمنا وما زلنا نحلم بزوال هذا النظام المجرم... اسأل نفسي دوما ما الإرث الذي سيتركه جيلنا للأجيال القادمة؟ .
12-09-2018, 01:43 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
في ظل هذه الأزمات المعيشية الطاحنة التي تخنق المواطن نري تخاذل وتقاعس القيادات السياسية التي تنتظر ان تخرج الجماهير علي السلطة وتخعلها لتسلمها السلطة في طبق ولكن هذا لن يحدث أن لم تخرج القيادات لتقود الجماهير وستظل صابرة علي هذه الاحن والمحن التي ابتليت بها.. السلطة في متناول اليد ومن أرادها فليخرج لياخذها.. النظام الآن وينتظر من يحمله لمثواه الأخير....
12-09-2018, 04:41 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
خلال ثلاثون عاما من حكم هذا النظام والجماهير تري عجز وتهاوي القيادات الحزبية في مستنقع النظام وهي فترة طويلة جدا لتبرز للسطح قيادات جديدة برؤوي جديدة ولكن للأسف ما زالت الجماهير تضع آمالها في هذه القيادات العاجزة عن قيادة الحراك الجماهيري.. أما قيادات الجيش التي بيدها مفتاح التغيير فهي تنتمي للنظام.. ....
الجماهير التى تضع آمالها فى هذه القيادات... قد تقّلصت.. حتى لم يبق منها شئ.. وادلل على كلامى بجماهير حزب الامة و الاتحادى فى جبال النوبة و دارفور..كمثال.. فهى تقريبا ليست بذات وجود.. و هذه الجماهير فى انحاء السودان المختلفة.. قد تقّلصت ايضا حتى لم يبق غير العلائق الدموية و الاجتماعية.. أو أن هذه الجماهير لا تستطيع أن تتجه الى و جهة غير حزبها.. بمعنى أن هذه الاحزاب تعتمد على العلاقات الاجتماعية القوية و المصاهرة و كل اشكال العلاقات الحميمة.. فتلعب المجاملات دورها ... (على الاقل) الاجيال التى شاخت الان.. أما الشباب فلا تجد لهم اثرا.. انظر الى المهرجانات و حفلات الاستقبال لهذه الاحزاب.. هل هذه هى جماهيرهم قبل (عشر سنوات ) على اقل تقدير ؟ فقد نادى الشباب بالتغيير داخل هذه الاحزاب لعدد من السنوات... و أذكر ما حل بهم فى القاهرة فى فترة التسعينيات حينما كانوا ينادون بالتغيير.. و حينما لم يجدوا الاستجابة من القيادة.. غادروا الى العالم الاول وهم فى حالة سخط تام.. و تواصل السخط.. و اذكر طرد بعض طلابهم الفارين من الخدمة الالزامية... من السكن المدعوم لهذه الاحزاب.. لان طلابهم قد تجرأوا و انتقدوا اجزابهم أو قيادتهم فى ندوات عامة ! و الانحسار يتواصل.. حتى لا يبقى لهذه الاحزاب.. غير افراد اسرهم.. لذلك.. فأن هذا الامر لا يزعجنى كثيرا.. فهى مسألة وقت الا.. حتى تختفى هذه الاحزاب.. اما علاقات قياداتهم مع الانقاذ.. صدقنى.. جماهيرهم غير راضية عن هذا.. و لكن الانسلاخ من الحزب فى العادة.. ليس بالامر السهل... لانها مسألة هوية.. أما مستقبل السودان فهو بيد الاحزاب التقدمية...
12-09-2018, 04:56 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
الأحداث التي وقعت في الخرطوم عقب موت الزعيم القائد جون قرنق وعنصرة النظام لتلك الأحداث واكتظاظ الخرطوم بالهاربين من مناطق العمليات (الهامش) جعل المواطن يقتني السلاح ويحتفظ به ليس ليواجه به النظام بل ليواجه به من وصفهم النظام بالعنصريين الوافدين من الاطراف في حال حدثت اي اعمال شغب في الخرطوم.. ....
أحداث الاثنين الاسود قد كانت ترمومتر لقياس التناسق الاثنى فى العاصمة ! فكانت النتيجة صفرا... لماااااااذا ؟ لآن الذين فروا من الهامش... هم أصلا قد فروا من بطش الحكومة المتمثل فى الحرب أو عدم وجود البنية التحتية من أصلوا... أو التهميش الكامل... فآثروا الهجرة الى الظالم.. وهم يظنون أن سكان الخرطوم ينعمون بالرفاهية مثل حكوماتهم.. و النتيجة هى مواجهات بين الشعب السودانى.. و تلك المواجهات الاثنية قد عكست بتفاصيل التفاصيل سياسة التفرقة العنصرية التى تمارسها حكومات الشمال منذ الاستقلال.. بل وقبل الاستقلال بقليل أيام المفاوضات على استقلال السودان.. و مع تدنى درجه الوعى لدى المواطن السودانى.. سوءا الوافد أو المقيم.. بدأت انهار الدم تسيل.. لولا العناية الالهية.. و هذا ما نقصدة حينما نقول ان سقوط الانقاذ سوف يجعل الدماء تروى ارض السودان.. و ليكن.. حتى يطهر الوطن.. و نبدأ البداية الصحيحة.. فلا احد يستطيع ان يقنع (الجلابة) المقيمين فى الخرطوم بشرعية و جود الوافدين.. و لا احد يستطيع اقناع الوافد بان يعود الى ارضه لينتظر قنابل الحكومة.. اذا هذه المواجهات حتمية.. و لا بد منها.. وسوف تحدث.. حتى نعرف جميعا.. أن السودان ملك للجميع.. و أن التوزيع الديموغرافى للسكان السليم.. تحدده سياسات الحكومات الرشيدة.. وفى حالة الاختلال فى سياسات الحكومات الرشيدة.. تكون النتيجة مثلما حدث فى الاثنين الاسود.. صدقنى يا عارف... بقدر بطش الانقاذ وفشلها.. سوف يكون الانفجار.. و بقدر الانفجار.. سوف يتعافى الوطن...
أعود بعد قليل...
12-09-2018, 06:12 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
الخلايا والتنظيمات السرية احدي وسائل المقاومة التي لم تستغلها القوي السياسية والحركات المسلحة في نضالها ضد النظام داخل الخرطوم وهو يجب ان يكون كرد فعل لنهج النظام الدموي والقمعي.. خلايا تكون مهمتها تنفيذ مهام محددة وإن وصل لحد التصفية الجسدية لأن النظام لا يتوانى في تصفية خصومه (العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم).... سيعرف حينها المسئولين بأنه ليس هناك جرم بدون عقاب. أساليب النضال التقليدية أثبتت فشلها التام مع هذا النظام الدموي.. .....
أساليب النضال التقليدية أثبتت فشلها التام مع هذا النظام الدموي.. .........
لم يبق نظام الانقاذ فى السلطة كل هذه السنين... الا لاستخدام الاساليب النضالية التقليدية ضده.. بحكم ان الشعب السودانى يصارع نظاما يقوده بشر.. و ليس مجموعة ذئاب مفترسة.. هؤلاء استقلوا أى خصلة جميلة فى الشعب السودانى فتسّربوا من خلالها.. و استخدموها ضد الشعب.. و على العموم.. ما عاد الوقت يسمح بالكلام فى اساليبنا الفاشلة ضد النظام.. و لكن السؤال هو : ماهى الوسيلة الناجحة التى تسقط الانقاذ ؟ فالشارع جاهز ينتظر الاشارة.. و القوات النظامية جاهزة للوقوف مع الثورة.. و قيادة الثورة تضع لمساتها الاخيرة.. دون ان تعلم الحكومة هذه المرة.. من هم لتنقّض عليهم.. فالواقع اليوم يقول.. ان البلد جاهزة تماما لاسقاط النظام.. و بمجرد الخروج الى الشارع بشكل كامل.. و حماية الشرطة للمواطن هذه المرة.. ثم خروج الجيش فى اليوم الثالث.. فهذا معناه سقوط الانقاذ.. قيادة الجيش حينما تجد نفسها وجها لوجه مع الشعب.. سوف تقف فى صف الجماهير...
12-09-2018, 06:22 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
أما عن المواطن فهما نوعان (المتدين)و(العادي)... ....
هذا المقال لياسر عبدالكريم عن الشخص العادى و الشخص الدّين... ينّصب فى خانة ال defence mechanism فالانسان و كمال قال المولى عز وجل (على نفسه بصيرا ولو القى معاذيره ).. فالانسانة عادة يجتهد فى ان يتوافق مع محيطه.. و كما ورد فى المقال.. فهناك الشخصية الدينية و العادية.. و نضيف فى زمن الانقاذ.. هناك الشخصية التى تصادم الواقع حتى ينتهى بها المطاف فى المستشفيات أو المقبرة.. وهناك الوصولى.. وهناك الاستغلالى.. وهناك المجرم.. وهناك من سحب نفسه من الدنيا وانتهى فى عالم الخمر و المخدرات.. وهناك من غادر الدنيا بالانتحار... فالانسان السودانى فى زمن الانقاذ.. قد أخرج كل المخزون الفاسد فى نفسه حسب ما اوصلته اليه سياسة الدولة.. اما المجموعة (الايجابية) و (القوية) التى تصارع النظام للافضل.. فهم أنت و انا و غيرنا من شرفاء السودان... الذين فشلت الانقاذ فى هزيمتهم...
12-09-2018, 06:34 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
لم نعد نعلم من الذي مات أهو النظام ام المعارضة او الجماهير ولكن ما أعلمه تماما بأننا قد هرمنا وما زلنا نحلم بزوال هذا النظام المجرم... اسأل نفسي دوما ما الإرث الذي سيتركه جيلنا للأجيال القادمة ؟ ...
النظام مات منذ اول يوم له فى السلطة المسروقة.. حينما دّشن جرائمه بقصة مجدى تاجر العمله ثم شهداء 28 رمضان... و لم يبق كل هذا الوقت الا لنعلم كيف يكون حالنا حينما نفقد الوطن.. فنحرص على الحفاظ عليه مستقبلا.. أما المعارضة.. فهى ليست الصادق المهدى و عثمان الميرغنى وديناصورات السياسة السودانية الفاشلة.. المعارضة هى أى سودانى ليس عضوا فى حكومة المؤتمر الوطنى.. وحتى كادر المؤتمر الوطنى فقد بدأ الانضمام الى المعارضة.. منهم الشرطة الذين يقدمون استقالاتهم بالجملة.. و منهم الجندى الذى لم يلتحق بالمؤسسة العسكرية عن قناعة.. و لكن لآن الحكومة سّدت على الشباب جميع منافذ العمل.. و منحتها لاقارب و اصدقاء الحكومة.. اما الجيش فيتجول الميكرفون فى الاحياء يدعو الى الحرب.. أو يعمل الشباب فى الامن.. فهم يلتحقون بالجيش لان ليس هناك حل اخر.. وهم كما قال عمر البشير.... ماعندنا ليهم غير الجيش ! الجماهير هى المعارضة يا عارف.. و من رحم الجماهير تخرج قيادة الثورة.. ...
شيل الصبر.. كتمت خلاص...
12-09-2018, 06:45 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
في ظل هذه الأزمات المعيشية الطاحنة التي تخنق المواطن نري تخاذل وتقاعس القيادات السياسية التي تنتظر ان تخرج الجماهير علي السلطة وتخعلها لتسلمها السلطة في طبق ولكن هذا لن يحدث أن لم تخرج القيادات لتقود الجماهير وستظل صابرة علي هذه الاحن والمحن التي ابتليت بها.. السلطة في متناول اليد ومن أرادها فليخرج لياخذها.. النظام الآن وينتظر من يحمله لمثواه الأخير....
.... يؤسفنى ان اجد فى نظام الانقاذ حسنة واحدة.. لكن معليش للضرورة احكام... فالانقاذ قد كشفت الستار عن واقع مرير فى السودان.. فقد كشفت النقاب عن اثار دولة... و ليس دولة بالمعنى المعروف.. ثم أكملت الباقى بسياساتها الرعناء.. لآن التربة قد كانت صالحة.. و لان البلد قد كانت اصلا فى كف عفريت.. فقام العفريت بتدميرها دون عناء يذكر... الحسنة الثانية هى نسبة الوعى التى حدثت فى زمن الانقاذ.. و اصبح المواطن السودانى يعرف حقوقه كاملة و يطالب بها و يتمسك بها و يحمل البندقية و يموت لاجلها.. مثل هذا الشخص لا يمكن العبث يعقله مرة اخرى.. و مثل هذا الشخص اما ان يأخذ حقه كاملا.. و اما ان تتواصل الحرب حتى يأخذ كل ذى حق حقه.. لا يمكن الاستهانة بحرب الجنوب و جبال النوبة و النيل الازرق ودارفور تحت أى ظرف من الظروف.. الامر ليس بالسهولة التى يتخيلها أى سياسى يعتقد أن الشعب سيسقط له الحكومة... ثم يسلمها له لانه لا يعرف كيف يحكم نفسه !! لا ابدا.. هؤلاء يعرفون كيف و متى يسقطون الحكومة... و هؤلاء سوف يحكمون السودان.. أما شخصية السياسى النرجسى الرومانسى الذى (لّحقنا أّمات طه)... فلا مكان له فى مستقبل السودان.. مهما حاول.. كفاية 62 سنة خراب و دمار...
Quote: الجماهير قد تقّلصت ايضا حتى لم يبق غير العلائق الدموية و الاجتماعية.. بمعنى أن هذه الاحزاب تعتمد على العلاقات الاجتماعية القوية و المصاهرة و كل اشكال العلاقات الحميمة فتلعب المجاملات دورها (على الاقل) الاجيال التى شاخت الان.. أما الشباب فلا تجد لهم اثرا.. انظر الى المهرجانات و حفلات الاستقبال لهذه الاحزاب.. هل هذه هى جماهيرهم قبل (عشر سنوات ) على اقل تقدير ؟ فقد نادى الشباب بالتغيير داخل هذه الاحزاب لعدد من السنوات... و أذكر ما حل بهم فى القاهرة فى فترة التسعينيات حينما كانوا ينادون بالتغيير.. و حينما لم يجدوا الاستجابة من القيادة.. غادروا الى العالم الاول وهم فى حالة سخط تام.. و اذكر طرد بعض طلابهم الفارين من الخدمة الالزامية... من السكن المدعوم لهذه الاحزاب.. لان طلابهم قد تجرأوا و انتقدوا اجزابهم أو قيادتهم فى ندوات عامة ! و الانحسار يتواصل.. حتى لا يبقى لهذه الاحزاب غير افراد اسرهم. لذلك فأن هذا الامر لا يزعجنى كثيرا.. فهى مسألة وقت الا.. حتى تختفى هذه الاحزاب.. اما علاقات قياداتهم مع الانقاذ.. صدقنى.. جماهيرهم غير راضية عن هذا.. و لكن الانسلاخ من الحزب فى العادة.. ليس بالامر السهل... لانها مسألة هوية.. أما مستقبل السودان فهو بيد الاحزاب التقدمية...
الأخت نور.... تحياتي لم تستطع الأحزاب التقدمية استيعاب هؤلاء الشباب الي صفها لأنها أيضا لم تغير من لغة خطابها كما ان هؤلاء الشباب المنسلخ المتمرد علي واقع احزابه لم يستطيع تكوين كيانات شبابية جديدة تحتويهم ... آن البقاء الصوري لهذه الأحزاب اللاجماهيرية يعطيها الفرصة لتتحدث باسم الجماهير وتمثله في طاولات التفاوض والشأن السوداني العام وهم ليسوا ممثلين للشعب !!
12-10-2018, 12:37 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: أحداث الاثنين الاسود قد كانت ترمومتر لقياس التناسق الاثنى فى العاصمة ! فكانت النتيجة صفرا لماااااااذا ؟ تلك المواجهات الاثنية قد عكست بتفاصيل التفاصيل سياسة التفرقة العنصرية التى تمارسها حكومات الشمال منذ الاستقلال بل وقبل الاستقلال بقليل أيام المفاوضات على استقلال السودان.. و مع تدنى درجه الوعى لدى المواطن السودانى سوءا الوافد أو المقيم.. بدأت انهار الدم تسيل لولا العناية الالهية وهذا ما نقصدة حينما نقول ان سقوط الانقاذ سوف يجعل الدماء تروى ارض السودان وليكن حتى يطهر الوطن ونبدأ البداية الصحيحة.. فلا احد يستطيع ان يقنع (الجلابة) المقيمين فى الخرطوم بشرعية و جود الوافدين.. و لا احد يستطيع اقناع الوافد بان يعود الى ارضه لينتظر قنابل الحكومة.. اذا هذه المواجهات حتمية ولا بد منها.. وسوف تحدث حتى نعرف جميعا.. أن السودان ملك للجميع وأن التوزيع الديموغرافى للسكان السليم تحدده سياسات الحكومات الرشيدة.. وفى حالة الاختلال فى سياسات الحكومات تكون النتيجة مثلما حدث فى الاثنين الاسود.. صدقنى يا عارف... بقدر بطش الانقاذ وفشلها سوف يكون الانفجار.. و بقدر الانفجار سوف يتعافى الوطن..
الأخت نور.... تحياتي أحداث الإثنين الأسود لولا تدخل الحكماء لحدثت مجازر إبادة عنصرية اسواء من رواندا... لا أخفيك قولا بأن الجو مهيأ تماما لتكرار أحداث الإثنين الأسود وبصورة أفظع فالسلاح مكدس وفي ايدي الكل وسيكون هناك جرد حساب قاسي جدا.. ثورة الجياع آتية وستعم الفوضي بسبب تراكمات السياسات العنصرية التي استخدمها النظام بجدارة لتفكيك وحدة المجتمع وتجانسه.. الفوضي الخلاقة ستحدث ولكنها ستصنع سودانا جديد تسوده العدالة والاستقرار وتجمعنا فيه الهوية السودانية....
12-10-2018, 12:41 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: لم يبق نظام الانقاذ فى السلطة كل هذه السنين الا لاستخدام الاساليب النضالية التقليدية ضده.. و لكن السؤال هو : ماهى الوسيلة الناجحة التى تسقط الانقاذ ؟ فالشارع جاهز ينتظر الاشارة.. و القوات النظامية جاهزة للوقوف مع الثورة.. و قيادة الثورة تضع لمساتها الاخيرة.. دون ان تعلم الحكومة هذه المرة.. من هم لتنقّض عليهم.. فالواقع اليوم يقول.. ان البلد جاهزة تماما لاسقاط النظام.. و بمجرد الخروج الى الشارع بشكل كامل.. و حماية الشرطة للمواطن هذه المرة.. ثم خروج الجيش فى اليوم الثالث.. فهذا معناه سقوط الانقاذ.. قيادة الجيش حينما تجد نفسها وجها لوجه مع الشعب.. سوف تقف فى صف الجماهير...
الأخت نور... تحياتي هل هناك إشارة أبلغ من هذه الأزمات التي تعصف بالشعب!!... أن الذي يحدث الآن هو صراع بين النظام والاسلامويين الذين يريدون القفز للسلطة عن طريق انتفاضة شعبية وأؤكد لك بأنهم من سيشعلون فتيل الثورة وأنهم من سيقود الجماهير.... وانهم من سيحرك قيادات الجيش التابعة لهم للسيطرة علي الوضع ولكن ستكون هناك مواجهات دموية بين مليشيات النهب السريع الموالية للنظام والجيش والمليشيات الاخري..
12-10-2018, 01:14 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: و نضيف فى زمن الانقاذ.. هناك الشخصية التى تصادم الواقع حتى ينتهى بها المطاف فى المستشفيات أو المقبرة.. وهناك الوصولى.. وهناك الاستغلالى.. وهناك المجرم.. وهناك من سحب نفسه من الدنيا وانتهى فى عالم الخمر و المخدرات.. وهناك من غادر الدنيا بالانتحار... فالانسان السودانى فى زمن الانقاذ.. قد أخرج كل المخزون الفاسد فى نفسه حسب ما اوصلته اليه سياسة الدولة.. اما المجموعة (الايجابية) و (القوية) التى تصارع النظام للافضل.. فهم أنت و انا و غيرنا من شرفاء السودان... الذين لم تستطع الانقاذ هزيمتهم..
الأخت نور... تحياتي المجتمعات لا تخلو من الطالح والصالح علي المستوي الفردي ولكن مصيبتنا في تشرزم الاثنيات واستعلائها علي الآخر مما جعل التعايش السلمي بينها يشوبه الحذر والحيطة.... ولكن رغم كل ذلك فطبيعة الانسان السوداني معروفة بالطيبة والتسامح..
12-11-2018, 12:51 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: النظام مات منذ اول يوم له فى السلطة المسروقة.. حينما دّشن جرائمه بقصة مجدى تاجر العمله ثم شهداء 28 رمضان... و لم يبق كل هذا الوقت الا لنعلم كيف يكون حالنا حينما نفقد الوطن.. فنحرص على الحفاظ عليه مستقبلا.. أما المعارضة.. فهى ليست الصادق المهدى و عثمان الميرغنى وديناصورات السياسة السودانية الفاشلة.. المعارضة هى أى سودانى ليس عضوا فى حكومة المؤتمر الوطنى.. وحتى كادر المؤتمر الوطنى فقد بدأ الانضمام الى المعارضة.. منهم الشرطة الذين يقدمون استقالاتهم بالجملة.. و منهم الجندى الذى لم يلتحق بالمؤسسة العسكرية عن قناعة.. و لكن لآن الحكومة سّدت على الشباب جميع منافذ العمل.. و منحتها لاقارب و اصدقاء الحكومة.. اما الجيش فيتجول بالميكرفون فى الاحياء يدعو الى الحرب.. أو يعمل الشباب فى الامن.. فهم يلتحقون بالجيش لان ليس هناك حل اخر.. وهم كما قال عمر البشير.... ماعندنا ليهم غير الجيش! الجماهير هى المعارضة يا عارف.. و من رحم الجماهير تخرج قيادة الثورة.. شيل الصبر.. كتمت خلاص...
الأخت نور... تحياتي دولاب التنمية قد توقف في هذا العهد بالتنمية تعني مشاريع توفر فرص عمل حتي المشاريع التي كانت تعمل قد توقفت ودمرها النظام.. القطاع الخاص تعطل بسبب الاتاوات والضرائب وعدم توفر المواد الخام واحتكارها.. كيف يجد الشباب فرص عمل في بلد مدمرة ولهذا انحصر العمل في القطاع الحكومي الذي خصص لكوادرهم والوظائف العسكرية كما تفضلتي..
12-11-2018, 12:56 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: يؤسفنى ان اجد فى نظام الانقاذ حسنة واحدة.. فالانقاذ قد كشفت الستار عن واقع مرير فى السودان.. فقد كشفت النقاب عن اثار دولة... و ليس دولة بالمعنى المعروف.. ثم أكملت الباقى بسياساتها الرعناء.. لآن التربة قد كانت صالحة.. و لان البلد قد كانت اصلا فى كف عفريت.. فقام العفريت بتدميرها دون عناء يذكر... الحسنة الثانية هى نسبة الوعى التى حدثت فى زمن الانقاذ.. و اصبح المواطن السودانى يعرف حقوقه كاملة و يطالب بها و يتمسك بها و يحمل البندقية و يموت لاجلها.. مثل هذا الشخص لا يمكن العبث يعقله مرة اخرى.. و مثل هذا الشخص اما ان يأخذ حقه كاملا.. و اما ان تتواصل الحرب حتى يأخذ كل ذى حق حقه.. لا يمكن الاستهانة بحرب الجنوب و جبال النوبة و النيل الازرق ودارفور تحت أى ظرف من الظروف.. الامر ليس بالسهولة التى يتخيلها أى سياسى يعتقد أن الشعب سيسقط له الحكومة... ثم يسلمها له لانه لا يعرف كيف يحكم نفسه !! لا ابدا.. هؤلاء يعرفون كيف و متى يسقطون الحكومة... و هؤلاء سوف يحكمون السودان.. أما شخصية السياسى النرجسى الرومانسى الذى (لّحقنا أّمات طه)... فلا مكان له فى مستقبل السودان.. مهما حاول.. كفاية 62 سنة خراب و دمار...
الأخت نور.... تحياتي سقطت سلطة القانون في هذا العهد المشئوم وأصبحت لغة القوة هي اللغة الجديدة التي اطر لها النظام فمن يحمل السلاح هو الذي يفرض مطالبه ويستمع لصوته ..
12-11-2018, 01:06 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: وصلنى فى بريدى الخاص صفحة من كتاب التربية الوطنية للصف 12 بدولة الامارات.. يدرس فشل الحكم فى السودان !! فقد اصبح فشل الانقاذ فى الحكم تجربة تدّرس لتلاميذ الدول الاجنبية !!!
الأخت نور... تحياتي من النكات التي قيلت عن حركة السترات الصفراء . سئل أحد أفراد السترات الصفراء. هل تريدون لفرنسا أن تصبح مثل سوريا واليمن. فأجاب نخاف أن سكتنا أن نصبح مثل السودان.. ان نظام حكم البشير قد تفوق بجدارة علي كافة نظم الحكم الدكتاتورية في العالم...
12-11-2018, 01:10 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
توقعاتي للأحداث القادمة مخالفة للمتوقع حسب سير الأحداث.. نعلم بأن هناك خلافا بين نظام البشير والاسلامويين وهو خلاف طافح في السطح وليس خافيا علي احد وهو صراع للبقاء صراع بين الرأسمالية الاسلاموية التي تسيطر علي اقتصاد البلد والنظام الذي بدأ بمحاربتهم تنظيميا.. منذ انضمام البشير لتحالف السعودية والشروط التي فرضتها أمريكا علي النظام لفك الحظر ان يحارب النظام الإخوان المسلمين الذين صنفوا كإرهابيين وإن يفك ارتباطه بقطر وتركيا الراعيتين لنظام الإخوان العالمي.. كما ان معتز تويت بدأ حملة ما يسمي محاربة القطط السمان التي تستهدف رموز الاسلامويين.. الاسلامويين لا يملكون القوة العسكرية التي يواجهون بها النظام ولكنهم يملكون القوة المالية التي يتحكمون بها علي اقتصاد البلد. ليس لهم طريق آخر يعيدون به إنتاج أنفسهم سوي الشعب.. سوف تعمل كوادرهم الخفية علي قيادة الحراك الجماهيري وعند بلوغ الذروة الثورية سوف يعمل القادة الموالين لهم في الجيش علي انحياز الجيش للجماهير والسيطرة علي السلطة بنفس سيناريو انقلاب الانقاذ.. وكأنك ي أبو زيد ما غزيت.... هذا ما أتوقع حدوثه في مقبل الأيام...
12-11-2018, 02:43 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
ان هؤلاء الشباب المنسلخ المتمرد علي واقع احزابه لم يستطيع تكوين كيانات شبابية جديدة تحتويهم ... ...
لا أريد أن اجد المبررات للشباب فى عدم استطاعة تكوين كيانات شبابية تحتويهم... و لكن.. ما مّر به الشباب فى زمن الانقاذ كان أكبر بكثير من هؤلاء الشباب.. فبدءا بأزمة التعليم.. و كانت هناك الظروف الاسرية المضطربة... ثم ان سوق العمل قد اقتصر فقط على كوادر المؤتمر الوطنى... فوجدنا الشباب يكافح ليعول اسره و يتعلم فى نفس الوقت... او ان يترك الدراسة تماما و يركز على العمل.. ثانيا ان الحكومة قد وفرت الجيش و الاجهزة الامنية للشباب للعمل.. و ذلك بعد أن اقفلت عليهم سوق العمل.. فاستوعبت مئات الالاف فى هذه الاجهزة.. ثم مشاكل الخدمة الالزامية وفرار الشباب الى العالم الاول او أى جهة تتوفر لهم فى خريطة العالم.. و بلا عودة.. ثم تضييق الخناق على أى شاب يحاول ان يقوم بعمل لا يرضى المؤتمر الوطنى... فضربت الحكومة كثيرا من الكيانات التى حاول الشباب الخروج من خلالها الى رحاب الحرية..(مثل حركة قرفنا).. بل و حتى الفرق الغنائية دخلت فيها الانقاذ فدمرتها (مثل عقد الجلاد).. فالانقاذ انتبهت الى قوة الشباب فضربتهم فى مقتل و منعتهم من ممارسة اى ناشط يخالف تطلعاتهم.. و مع ذلك.. تجدهم قد ساهموا فى تأسيس الاحزاب الحديثة مثل الحزب الليبرالى و حشد الديمقراطى... ثم شاركوا فى ارتال المنظمات المدنية لمعالجة قضايا سودانية ملحة.. هذا هو واقع الشباب الذى انسلخ او لم ينتم اصلا الى احزاب سودانية... وهذه هى المعوقات.. و رغم ما ذكرنا.. فأن جميع ا لانتفاضات السودانية فى زمن الانقاذ.. وقودها الشباب...
12-11-2018, 10:01 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
أحداث الإثنين الأسود لولا تدخل الحكماء لحدثت مجازر إبادة عنصرية اسواء من رواندا... لا أخفيك قولا بأن الجو مهيأ تماما لتكرار أحداث الإثنين الأسود وبصورة أفظع فالسلاح مكدس وفي ايدي الكل وسيكون هناك جرد حساب قاسي جدا.. ثورة الجياع آتية وستعم الفوضي بسبب تراكمات السياسات العنصرية التي استخدمها النظام بجدارة لتفكيك وحدة المجتمع وتجانسه.. الفوضي الخلاقة ستحدث ولكنها ستصنع سودانا جديد تسوده العدالة والاستقرار وتجمعنا فيه الهوية السودانية.... ....
هناك فرق فى احداث الاثنين الاسود و أى ثورة سودانية قادمة.. وهو أن احداث الاثنين الاسود قد كانت انتفاضة اثنية.. لان الجنوبيين كانوا يعتقدون ان الحكومة هى التى قتلت دكتور جون.. و ان الشماليين مسئولون عن تلك الحادثة.. فكان القتل حسب اللون من جانب الجنوبيين.. و كان السودانيين الذين تصدوا لهم يفعلون ذلك من منطلق اثنى.. اما الثورة القادمة.. فسوف تكون انتفاضة قومية.. بمعنى ان الشعب السودانى هو من سوف يقف فى وجه الانقاذ.. بمعنى ان المحرك الاساسى فى تلك الانتفاضة سوف يكون الجوع و المرض و القهر و بطش الانقاذ و تراكم الغبن.. فتجد الناس يتجهون نحو كادر المؤتمر الوطنى ليمزقوهم اربا.. تماما مثل الثورة الفرنسية سنة 1789... فقد كانت الاسماء و الخرائط جاهزة عند اندلاع الثورة.. و طبق الشعب الفرنسى قانونه الخاص.. قبل ان تهدأ الاحوال ويتجه الناس الى المحاكم... هذا بالضبط ما سوف يحدث فى السودان.. بأذن الله...
12-11-2018, 10:08 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
هل هناك إشارة أبلغ من هذه الأزمات التي تعصف بالشعب!!... أن الذي يحدث الآن هو صراع بين النظام والاسلامويين الذين يريدون القفز للسلطة عن طريق انتفاضة شعبية وأؤكد لك بأنهم من سيشعلون فتيل الثورة وأنهم من سيقود الجماهير.... وانهم من سيحرك قيادات الجيش التابعة لهم للسيطرة علي الوضع ولكن ستكون هناك مواجهات دموية بين مليشيات النهب السريع الموالية للنظام والجيش والمليشيات الاخري.. ....
تحليلك معقول.. و ليس أخبث من الاسلامويين... و ان المواجهات بينهم والمليشيات محتملة.. و لكن.. أين الحركة الشعبية هنا ؟ و اين حركات دارفور التى صمدت فى وجه النظام من تلك الاحداث المحتملة ؟ فلنترك هذه الصورة كما هى الان.. لان المواجهات سوف تعصف بالكل.. حتى لا نستطيع أن نتكهن بنتيجة تلك المصادمات... نحن مقبلون على سيناريو دموى عنيف قبل ان تهدأ الاحوال فى السودان...
12-11-2018, 10:18 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
المجتمعات لا تخلو من الطالح والصالح علي المستوي الفردي ولكن مصيبتنا في تشرزم الاثنيات واستعلائها علي الآخر مما جعل التعايش السلمي بينها يشوبه الحذر والحيطة.... ولكن رغم كل ذلك فطبيعة الانسان السوداني معروفة بالطيبة والتسامح.. ...
تشرذم الاثنيات و استعلائها هو مسئولية جميع الحكومات الوطنية.. فهى التى حكمت البلد على هذا الاساس.. وهى التى استخدمت الخطاب العرقى بلا حذر او رويّة.. و هى بخطابها هذا قد دفعت الهامش دفعا الى حمل السلاح.. الشعب السودانى يعرف ذلك.. و لا يعمل به كثيرا الا المنتفعين من تلك الانظمة.. فالسودانيون يتزاوجون.. و تجمعهم ثقافة الجيرة و مساندة البعض.. بل و ان الحكومات التى تستخدم مثل هذا الخطاب... تقّرب السودانيين اكثر مما تفرقهم .. و مستقبلا يجب ان تسّن القوانين و التشريعات لمحاربة العنصرية فى السودان.. فقد كان هناك قانون يعاقب الشخص بستة اشهر سجن فى حال ان سب الاخر بكلمة عبد.. لا ادرى ماذا حلّ به... يجب ان تذهب القوانين السودانية الى اكثر من ذلك... فتضع حدا للعنصرية فى السودان.. اضافة الى ممارسة الدولة لسياسات عاقلة رشيدة تحفظ للسودانيين (جميعهم) حقهم.. و لن يتم ذلك الا فى حال ان اصبحنا جميعا سودانيين فى الحقوق و الواجبات.. بموجب قوانين سودانية...
12-11-2018, 10:24 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
كيف يجد الشباب فرص عمل في بلد مدمرة ولهذا انحصر العمل في القطاع الحكومي الذي خصص لكوادرهم والوظائف العسكرية كما تفضلتي...
.....
بسيطة.. أولا يحال كوووول كادر المؤتمر الوطنى الى الصالح العام.. و يحل محلهم كوادر مؤهلة التى حرمت من العمل بمؤهلاتها... و هذه سوف لن تكون مشكلة كبيرة.. لآن هناك مئات الالاف من الخريجين من المدارس و الجامعات و المعاهد العليا.. الذين لم يجدوا عملا.. فاثروا القيام بأعمال هامشية لا علاقة لها بشهاداتهم.. انعاش سوق العمل باعادة الحياة الى المنشآت الحكومية .. مثلا.. مشروع الجزيرة.. المؤسسة الزراعية لجبال النوبة.. سكك حديد السودان.. النقل النهرى.. الطيران..الخ الاتجاه الى اعمار البلد من الصفر.. و ذلك بعد وقف الحرب طبعا.. كل هذا يوفر العمل للشباب العاطل...
سقطت سلطة القانون في هذا العهد المشئوم وأصبحت لغة القوة هي اللغة الجديدة التي اطر لها النظام فمن يحمل السلاح هو الذي يفرض مطالبه ويستمع لصوته .. ...
لغة القوة سوف تسقط مع سقوط الانقاذ.. و سوء استخدام السلطة سوف ينتهى مع هذا العهد المشئوم.. و السلاح سوف يقتصر على الجيش و من له الحق القانونى فى استخدامه فقط.. و بالتالى سوف تسقط كل هذه العنتريات الكارتونية.. و يعود كل شخص الى حجمه الآصلى... لان الذى سوف يسود هو دولة القانون...
12-11-2018, 10:37 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
من النكات التي قيلت عن حركة السترات الصفراء . سئل أحد أفراد السترات الصفراء. هل تريدون لفرنسا أن تصبح مثل سوريا واليمن. فأجاب نخاف أن سكتنا أن نصبح مثل السودان.. ان نظام حكم البشير قد تفوق بجدارة علي كافة نظم الحكم الدكتاتورية في العالم...
....
ألم اقل لك ان فشل الحكم فى السودان فى عهد الانقاذ.. يّدرس لتلاميذ الصف12 فى دولة الامارات ؟ ثم ان مصر تستشهد بنا كل ما ارادت ان تضرب مثلا بالدولة الفاشلة فتقول: وهناك دولة فاشلة فى الجوار.. لقد اصبحنا اضحوكة العالم.. و لقد اصبحنا مضرب مثل العالم فى الفشل... ثم لا تنسى اى أحصائية خراب فى العالم... تجد السودان فى رأس القائمة.. و قبل اكثر من عشر سنوات كانت هناك ورشة عمل فى السويد عن الدول المهددة بالانقراض !!!! و حددت ستة أسباب لانقراض تلك الدول وهى : 1-الانظمة العسكرية 2- الحروب الاهلية 3-الاوبئة التى لا تستعد لها الدول 4-القهر النفسى 5-الانهيارات الاقتصادية 6-امراض القلب..
السودان هو الدولة (الوحيدة) التى حصلت على الستة اسباب ! ثم زادت عن الستة اسباب !
توقعاتي للأحداث القادمة مخالفة للمتوقع حسب سير الأحداث.. ...
لا ارى مستقبلا للاسلامويين فى حكم السودان.. حتى لو تغلغلوا داخل الشعب.. و خرجوا معهم الى الشارع.. و خطفوا الثورة.. هذا طبعا سيناريو محتمل.. و أوافقك عليه تماما لمعرفتنا جميعا بخبث الاسلامويين و عدم كرامتهم فيما يتعلق بالحكم.. و لكن.. حتى لو نجحوا الى حين.. فان الاسلامويين سوف لن يحكموا السودان مرة أخرى.. و التجارب التى مر بها السودان على يد الاسلامويين.. كلها مرة كالعلقم.. فالشعب سوف يفرض كلمته.. انظر الى الثورة المصرية.. كيف تحولت الى برنامج تنموى عملاق.. و كيف تخلصت من الاسلامويين بمنتهى الهدوء و الذكاء.. هذا ما سوف يحدث فى السودان بأذن الله...
12-12-2018, 12:17 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: ما مّر به الشباب فى زمن الانقاذ كان أكبر بكثير من هؤلاء الشباب.. فبدءا بأزمة التعليم.. و كانت هناك الظروف الاسرية المضطربة... ثم ان سوق العمل قد اقتصر فقط على كوادر المؤتمر الوطنى... فوجدنا الشباب يكافح ليعول اسره و يتعلم فى نفس الوقت... او ان يترك الدراسة تماما و يركز على العمل.. ثم مشاكل الخدمة الالزامية وفرار الشباب الى العالم الاول او أى جهة تتوفر لهم فى خريطة العالم.. و بلا عودة.. ثم تضييق الخناق على أى شاب يحاول ان يقوم بعمل لا يرضى المؤتمر الوطنى... فضربت الحكومة كثيرا من الكيانات التى حاول الشباب الخروج من خلالها الى رحاب الحرية..(مثل حركة قرفنا).. بل و حتى الفرق الغنائية دخلت فيها الانقاذ فدمرتها (مثل عقد الجلاد).. فالانقاذ انتبهت الى قوة الشباب فضربتهم فى مقتل و منعتهم من ممارسة اى ناشط يخالف تطلعاتهم.. و مع ذلك.. تجدهم قد ساهموا فى تأسيس الاحزاب الحديثة مثل الحزب الليبرالى و حشد الديمقراطى... ثم شاركوا فى ارتال المنظمات المدنية لمعالجة قضايا سودانية ملحة.. هذا هو واقع الشباب الذى انسلخ او لم ينتمي اصلا الى احزاب سودانية... وهذه هى المعوقات.. و رغم ما ذكرنا.. فأن جميع ا لانتفاضات السودانية فى زمن الانقاذ.. وقودها الشباب...
الأخت نور... تحياتي كل الأسباب التي ذكرتيها تمثل حافزا وتحديا لينشيء الشباب كياناته.. لكن اتفق معك بأن النظام شغل الشباب أولا بالخدمة الإلزامية فمن لا يؤديها لا يستلم شهادته الجامعية. دفعت الشباب للهجرة وبطشت أجهزته الأمنية بالناشطين والناشطات. كما ان موقف القوي السياسية المتخاذل تجاه النظام كان اكبر محبط للشباب ليقوم بدوره الطليعي وهذا من وجهة نظري تعد من اهم الأسباب.
12-12-2018, 12:23 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: هناك فرق فى احداث الاثنين الاسود و أى ثورة سودانية قادمة.. وهو أن احداث الاثنين الاسود قد كانت انتفاضة اثنية اما الثورة القادمة.. فسوف تكون انتفاضة قومية.. بمعنى ان الشعب السودانى هو من سوف يقف فى وجه الانقاذ.. بمعنى ان المحرك الاساسى فى تلك الانتفاضة سوف يكون الجوع و المرض و القهر و بطش الانقاذ و تراكم الغبن.. فتجد الناس يتجهون نحو كادر المؤتمر الوطنى ليمزقوهم اربا تماما مثل الثورة الفرنسية سنة 1789 فقد كانت الاسماء و الخرائط جاهزة عند اندلاع الثورة وطبق الشعب الفرنسى قانونه الخاص قبل ان تهدأ الاحوال ويتجه الناس الى المحاكم... هذا بالضبط ما سوف يحدث فى السودان بأذن الله...
الأخت نور.... تحياتي تراكم الغبن والحقد والرغبة بالانتقام سيجعل من الجماهير وحشا كاسرا لا يمكن إيقافه او التنبوء بافعاله .. لكن في غمرة الفوضي يمكن ان تتغير مسار الأحداث بتدخل ايد خفية تستغل ربما بعض الأخطاء او تصتنع أحداثا ذات صبغة عنصرية فيحدث صطدام شعبي لا يحمد عقباه.
12-12-2018, 12:38 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: تحليلك معقول.. و ليس أخبث من الاسلامويين... و ان المواجهات بينهم والمليشيات محتملة.. و لكن.. أين الحركة الشعبية هنا ؟ و اين حركات دارفور التى صمدت فى وجه النظام من تلك الاحداث المحتملة ؟ فلنترك هذه الصورة كما هى الان.. لان المواجهات سوف تعصف بالكل.. حتى لا نستطيع أن نتكهن بنتيجة تلك المصادمات... نحن مقبلون على سيناريو دموى عنيف قبل ان تهدأ الاحوال فى السودان...
الأخت نور... تحياتي الصورة القاتمة التي رسختها أجهزة الإعلام الكيزانية في ذهنية المواطن الشمالي بصفة خاصة ووصف الحركات المسلحة بالعنصرية خلقت حاجز نفسي بين المواطن وهذه الحركات كما أسهمت اللغة العنصرية المتنامية في زعزعة الثقة في أهداف هذه الحركات وهذه النقطة سوف يستغلها النظام لعنصرة الثورة الجماهيرية وتغيير اتجاهها وعلي الحركات المسلحة الانتباه لهذه النقطة وتفويت الفرصة باصدار البيانات الداعمة وعدم التدخل او محاولة تزعم اي هبة شعبية لانه قد تكون نتائجه عكسية....
12-12-2018, 12:54 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: تشرذم الاثنيات و استعلائها هو مسئولية جميع الحكومات الوطنية.. فهى التى حكمت البلد على هذا الاساس وهى التى استخدمت الخطاب العرقى بلا حذر او رويّة.. و هى بخطابها هذا قد دفعت الهامش دفعا الى حمل السلاح.. الشعب السودانى يعرف ذلك.. و لا يعمل به كثيرا الا المنتفعين من تلك الانظمة.. فالسودانيون يتزاوجون.. و تجمعهم ثقافة الجيرة و مساندة البعض.. بل و ان الحكومات التى تستخدم مثل هذا الخطاب... تقّرب السودانيين اكثر مما تفرقهم .. و مستقبلا يجب ان تسّن القوانين و التشريعات لمحاربة العنصرية فى السودان.. فقد كان هناك قانون يعاقب الشخص بستة اشهر سجن فى حال ان سب الاخر بكلمة عبد لا ادرى ماذا حلّ به... يجب ان تذهب القوانين السودانية الى اكثر من ذلك... فتضع حدا للعنصرية فى السودان.. اضافة الى ممارسة الدولة لسياسات عاقلة رشيدة تحفظ للسودانيين (جميعهم) حقهم.. و لن يتم ذلك الا فى حال ان اصبحنا جميعا سودانيين فى الحقوق و الواجبات.. بموجب قوانين سودانية...
الأخت نور... تحياتي الإنقاذ من أسوأ الحكومات التي استخدمت النعرات العنصرية في صراعها مع الحركات المسلحة وقد نجحت في تفكيك النسيج المجتمعي ففي دارفور سلحت القبائل ذات الأصول العربية لتجارب عنها بالوكالة الحركات المسلحة ذات الأصول الإفريقية.. أنهت الإدارة الأهلية التي كانت تسهم في حل المشاكل القبلية اي كان نوعها ... وظفت الهامش لمحاربة الهامش حتي الذين وظفتهم ضربتهم ببعضهم البعض(هلال - حميدتي)... علي مستوي المنبر إلا تلاحظين علو الأصوات العنصرية التي تنادي بالتشرزم الاثني والاحتماء بالقبلية !!..
12-12-2018, 01:17 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: بسيطة.. أولا يحال كوووول كادر المؤتمر الوطنى الى الصالح العام.. و يحل محلهم كوادر مؤهلة.. و هذه سوف لن تكون مشكلة كبيرة.. لآن هناك مئات الالاف من الخريجين الذين لم يجدوا عملا.. فاثروا القيام بأعمال هامشية لا علاقة لها بشهاداتهم.. انعاش سوق العمل باعادة الحياة الى المنشآت الحكومية .. مثلا.. مشروع الجزيرة.. المؤسسة الزراعية لجبال النوبة.. الاتجاه الى اعمار البلد من الصفر.. و ذلك بعد وقف الحرب طبعا.. كل هذا يوفر العمل للشباب العاطل...
الأخت نور... تحياتي مثل هذه المشاريع تحتاج لتمويل ودعم فهل المجتمع الدولي سيسهم ان لم تتضح ملامح الدولة!!.. الكوادر الاسلاموية لن تمثل عقبة ولن تسد فجوة العطالة.. بالعكس في ظل دولة القانون لهم الحق بالمشاركة والا سيكون النظام نسخة اخري للإنقاذ إنما يهمنا الرؤوس الكبيرة والقيادات الاسلاموية التي يجب ان تبتر وتحاسب علي الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب وبالقانون كما فعل النظام المصري ... بالعربي كده ما عايزين اي جماعة اخري تدخل الغابة لأي سبب ما.. تفعيل قانون من أين لك هذا.. المظالم تتم عبر المحاكم وكل ذو حق يطالب به... البلد محتاجة لحملة تطهير كبيرة..
12-12-2018, 05:11 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: لغة القوة سوف تسقط مع سقوط الانقاذ.. و سوء استخدام السلطة سوف ينتهى مع هذا العهد المشئوم.. و السلاح سوف يقتصر على الجيش و من له الحق القانونى فى استخدامه فقط.. و بالتالى سوف تسقط كل هذه العنتريات الكرتونية.. و يعود كل شخص الى حجمه الآصلى... لان الذى سوف يسود هو دولة القانون...
الأخت نور... تحياتي لا أظن بأن لغة القوة ستسقط بسقوط الانقاذ علي سبيل المثال قوات النهب السريع اضمن لك بانها لن تتخلي عن مكاسبها التي اخذتها بقوة السلاح وعمالتها للنظام الذي وفر لها الارضية لتنهب وتسرق وتغتصب وتقتل دون اي محاسبة وهي تعلم بأن هناك من يريد الانتقام والثأر منهم . هذه العصابة لن تسلم سلاحها لأي نظام يخلف الكيزان حتي وإن كان نظاما اسلاموي لأنهم يدينون بالولاء فقط للبشير..
12-12-2018, 05:19 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: الم اقل لك ان فشل الحكم فى السودان فى عهد الانقاذ.. يّدرس لتلاميذ الصف12 فى دولة الامارات ؟ ثم ان مصر تستشهد بنا كل ما ارادت ان تضرب مثلا بالدولة الفاشلة فتقول: وهناك دولة فاشلة فى الجوار.. لقد اصبحنا اضحوكة العالم.. و لقد اصبحنا مضرب مثل العالم فى الفشل... ثم لا تنسى اى أحصائية خراب فى العالم... تجد السودان فى رأس القائمة.. و قبل اكثر من عشر سنوات كانت هناك ورشة عمل فى السويد عن الدول المهددة بالانقراض !!!! و حددت ستة أسباب لانقراض تلك الدول وهى : 1-الانظمة العسكرية 2- الحروب الاهلية 3-الاوبئة التى لا تستعد لها الدول 4-القهر النفسى 5-الانهيارات الاقتصادية 6-امراض القلب.. السودان هو الدولة (الوحيدة) التى حصلت على الستة اسباب ! ثم زادت عن الستة اسباب !
الأخت نور... تحياتي نظام الكيزان عمل ثلاثون عاما علي تطبيق كافة نظريات الحكم علي الشعب السوداني.. يمكن اعتبار السودان نموذجا يستحق الدراسة واستخلاص النظريات والعبر من خلال سطوة النظام وصبر الشعب... نضيف للأسباب ال 6 الدغايس والمغايص ...
حديث بين مستشار رئاسي و...... نعمل شنو !!!! نعمل إنقلاب ونقول ديل ما نحن ؟ : عملتها نعدم تجار الدولار ؟ : عملتها نتاجر بالدولار ؟ : عملتها نعدم معارضين ؟ : عملتها نجيب دعم من السعودية ؟ : عملتها نجيب دعم من ايران ؟ : عملتها نجيب دعم من الصين ؟ : عملتها نجيب دعم من قطر ؟ : عملتها نصرف قروش البترول ؟ : عملتها نهرب الدهب ؟ : عملتها نغير العملة ؟ : عملتها نبيع الأراضي ؟ : عملتها نفصل الجنوب ؟ : عملتها نصالح الإمريكان ؟ : عملتها نغير العملة تاني ؟ : عملتها نرفع الدعم ؟ : عملتها .............؟ : عملتها إترشح تاني ؟ : عملتها _________ ملطوشة من بوست مجاور .... :عملتها
12-12-2018, 05:24 PM
Arif Nashed
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692
Quote: لا ارى مستقبلا للاسلامويين فى حكم السودان حتى لو تغلغلوا داخل الشعب وخرجوا معهم الى الشارع وخطفوا الثورة هذا طبعا سيناريو محتمل.. و أوافقك عليه تماما لمعرفتنا جميعا بخبث الاسلامويين و عدم كرامتهم فيما يتعلق بالحكم.. و لكن.. حتى لو نجحوا الى حين فان الاسلامويين سوف لن يحكموا السودان مرة أخرى.. و التجارب التى مر بها السودان على يد الاسلامويين كلها مرة كالعلقم.. فالشعب سوف يفرض كلمته.. انظر الى الثورة المصرية.. كيف تحولت الى برنامج تنموى عملاق وكيف تخلصت من الاسلامويين بمنتهى الهدوء و الذكاء.. هذا ما سوف يحدث فى السودان بأذن الله...
الأخت نور... تحياتي هناك ايضا الدولة العميقة التي تسيطر علي كافة مفاصل الدولة ستكون التحدي الاكبر لاي نظام قادم.. لقد أصبح الاسلامويين مكشوفين ولهذا سوف يستميتون في الدفاع عن الدولة الدينية التي تضمن بقائهم وسيطرتهم وسوف يستخدمون كافة الوسائل . السودان حدثت فيه انقسامات اثنية ودينية يمكن أن تمثل عائقا للتحول الديمقراطي وبالتالي ستمثل هذه الانقسامات مهددا لاستقرار الدولة الجديدة .. التيارات الإسلامية المختلفة.. النعرات العنصرية .. توفر السلاح ..
12-12-2018, 06:39 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
كل الأسباب التي ذكرتيها تمثل حافزا وتحديا لينشيء الشباب كياناته.. لكن اتفق معك بأن النظام شغل الشباب أولا بالخدمة الإلزامية فمن لا يؤديها لا يستلم شهادته الجامعية. دفعت الشباب للهجرة وبطشت أجهزته الأمنية بالناشطين والناشطات. كما ان موقف القوي السياسية المتخاذل تجاه النظام كان اكبر محبط للشباب ليقوم بدوره الطليعي وهذا من وجهة نظري تعد من اهم الأسباب. ....
نحن فى حديثنا عن الشباب.. ننسى الشباب فى مناطق القتال.. هؤلاء يواجهون الانقاذ منذ مجيئها الى السلطة.. محرومين من أى شئ فى اليحاة.. و يموتون بمئات الاف.. بالرصاص و بكل الاسباب المصاحبة للحرب.. حتى اصبحت الحرب الاهلية فى السودان هى الاطول فى افريقيا و العالم العربى.. و مع ذلك.. لم يلقوا البندقية ارضا سلاح.. و لم يلجأوا الى المؤتمر الوطنى رغم اغراءاته... بالرغم من الاقلية التى تترك ساحات القتال من وقت الى اخر.. و لكنهم ما يزالون صامدون.. هذه يجب ان توضع فى الحسبان.. أما خارج ساحات القتال.. فيجب ان لا ننسى ايضا أن ثلث ميزانية الدولة يذهب للاجهزة الامنية و الجيش.. و هذه تناولناها بالتفصيل.. فالاجهزة الامنية تعد انفاس الشباب .. وهى لهم بالمرصاد.. و مع ذلك.. انظر الى حال الطلاب.. فى المعتقلات.. و الذين يقتلونهم و يلقون بهم فى الشوارع الخلفية كاقطط الميتة.. و ما تزال شريحة الطلاب تواجه الرصاص بصدر مفتوح.. ثم انتفاضات الشباب من حين الى اخر.. ايضا خيبة الامل فى الاحزاب السياسية هذه تناولناها بالتفصيل.. ما أود أن اقوله هو.. الشباب.. و الشعب السودانى عموما.. لم يترك محاولة الا و جربوها مع هذا النظام.. و لكننا لا نواجه بشرا.. نحن نواجه ذئاب مفترسة.. ولقد بدأ السودانيون يتناولون الامر من هذا المنطلق.. فالاحداث التى تدور فى السودان الان.. توضح أن صبر الشعب السودانى قد نفد.. وان الانقاذ ما باتت تخيفهم.. و أن البركان قد بدأ يتحرك بالفعل... وانه لا يوجد خط رجعة عن مصادمة الانقاذ...
12-12-2018, 06:50 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
تراكم الغبن والحقد والرغبة بالانتقام سيجعل من الجماهير وحشا كاسرا لا يمكن إيقافه او التنبوء بافعاله .. لكن في غمرة الفوضي يمكن ان تتغير مسار الأحداث بتدخل ايد خفية تستغل ربما بعض الأخطاء او تصتنع أحداثا ذات صبغة عنصرية فيحدث صطدام شعبي لا يحمد عقباه. ....
كووول الاحتمالات واردة.. خاصة فى العاصمة التى امتلات بالغرباء من دول الجوار.. هؤلاء سوف تكون اهدافهم غير اهداف الشعب السودانى.. و يمكن أن يّركزوا على السرقة ثم الهرب الى بلادهم.. احتمال.. و لكن المواجهات الدموية التى ذكرناها هنا... هى مواجهات بين الشعب المسحوق.. و كادر المؤتمر الوطنى.. يعنى الامنجية.. الدفاع الشعبى.. الجيش.. الموظفين.. لا ادرى كيف سيكون موقف الشرطة.. كووول هؤلاء يحملون السلاح.. و المواطن ايضا يحتفظ بالسلاح.. هذا السيناريو وارد.. و لا احد يستطيع تفاديه.. لان هذا هو الحال فى أى ثورة.. وفى حالة غياب القانون...
12-12-2018, 06:55 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
الصورة القاتمة التي رسختها أجهزة الإعلام الكيزانية في ذهنية المواطن الشمالي بصفة خاصة ووصف الحركات المسلحة بالعنصرية خلقت حاجز نفسي بين المواطن وهذه الحركات كما أسهمت اللغة العنصرية المتنامية في زعزعة الثقة في أهداف هذه الحركات وهذه النقطة سوف يستغلها النظام لعنصرة الثورة الجماهيرية وتغيير اتجاهها وعلي الحركات المسلحة الانتباه لهذه النقطة وتفويت الفرصة باصدار البيانات الداعمة وعدم التدخل او محاولة تزعم اي هبة شعبية لانه قد تكون نتائجه عكسية.... ...
كان بالامكان ان يحدث هذا قبل الان.. اما الان.. فالمواطن قد عرف حقيقة الحكومة.. و عرف الجوع و الفوضى الخّلاقة فى حياته.. وهو يشترك مع الحركات المسلحة.. فى العداء ضد الحكومة.. لذلك فالحكومة سوف لن تستطيع أستخدام هذا الكارت.. فقد فات أوانه.. كووول ثقافة الحكومة ضد المعارضة قد سقطت الان.. و المواطن يهمه فقط ان تذهب الانقاذ.. حتى ولو أتت الحركات المسلحة..
12-12-2018, 07:04 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
الإنقاذ من أسوأ الحكومات التي استخدمت النعرات العنصرية في صراعها مع الحركات المسلحة وقد نجحت في تفكيك النسيج المجتمعي ففي دارفور سلحت القبائل ذات الأصول العربية لتجارب عنها بالوكالة الحركات المسلحة ذات الأصول الإفريقية.. أنهت الإدارة الأهلية التي كانت تسهم في حل المشاكل القبلية اي كان نوعها ... وظفت الهامش لمحاربة الهامش حتي الذين وظفتهم ضربتهم ببعضهم البعض(هلال - حميدتي)... علي مستوي المنبر إلا تلاحظين علو الأصوات العنصرية التي تنادي بالتشرزم الاثني والاحتماء بالقبلية !!.. ....
نعم.. الانقاذ أكثر حكومة استخدمت العنصرية فى ادارة الدولة... و نجحت فى تسليح القبائل العربية ضد الزرقة فى دارفور.. أما الادارة الاهلية سواء فى دارفور او فى مناطق اخرى من السودان.. فقد نجحت فى تحييدها فقط.. بمعنى ان الادارة الاهلية خسرت كثيرا بتدخل الانقاذ فى شئونها.. وهى ايضا أول من يرغب فى ذهاب الانقاذ.. وهم قد تركوا مدنهم وقراهم و استقروا فى الخرطوم.. لان الانقاذ قد جعلتهم فى مواجهات يوميه مع اهلهم.. و لكن هناك السلطان الذى فقد هيبته ويود ان يعود لوضعه الطبيعى.. وهناك المك.. و هنك العمدة و هناك الشيخ.. اما النسيج الاجتماعى الذى تأثر بالانقاذ فى دارفور او فى أى جهة أخرى فى السودان.. فلا تستغرب ان تعود الامور الى مجاريها.. ويعود نظام الجودية و المصالحات... أما ظاهرة حميدتى وموسى هلال..الخ فهذه صناعة انقاذية سوف تنتهى بنهاية الانقاذ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة