الكادر(المعذب) عمار محمد آدم ..!!

Quote: الكادر(المعذب) عمار محمد آدم في حوار مختلف - لم افكر في الانتقام من خصومي، لقد تكفلت الاقدار بذلك -انا متحرر من عبء الاسرة ومتفرغ لتغيير النظام -لو كنت امارس الابتزاز ضد الاسلاميين لاصبحت من الاثرياء -لم اكن(مدنسا) حتى اتطهر بالاعتقالات والتعذيب -انا (موسوي)على قدم النبي موسى لكنني مسلم - من الاسلاميين، لدي احترام خاص لهؤلاء(..) -هتاف (سقط هبل) كان اكبر خطأ ارتكبته في حياتي اكثر من حوار اجري مع عمار احمد آدم الكادر الاسلامي المعذب(على وزن الصوفي المعذب)، وفي كل مرة يكشف عمار ان لديه ما يقوله في السياسة والفلسفة والاجتماع وعوالم الاسلاميين..السنوات الطويلة التي قضاها عمار وسط الحركة الاسلامية- قبل ان يغادرها- وفرت له قدرا لا يستهان به من المعرفة الاكاديمية والمعلومات والاسرار. الرواة-وربما الغلاة- من المتصوفةيقولون ان الحلاج عندما فاض به الشوق والعرفان كان يردد: أقتلوني يا ثقاتـــي إن في قتـلي حياتــــي و مماتـي في حياتـي و حياتي في مماتـي فاقتلونـي واحرقونـي بعظامـي الفانيــات ثم مـروا برفاتـــي في القبور الدارسـات تجدوا سـر حبيبــي في طوايا الباقيــات مثل تلك الفيوضات الحلاجية فاضت المعلومات او ضاقت ايضا بعمار، وربما ضاقت به الافكار والناس والشخوص في عالم اليوم، فبدا عمار للناس غريبا، وهي غربة لديه تكييف لها وتعليل لحدوثها حتى ولو فشل في تبديدها..تعالوا لهذا الحوار مع عمار احمد آدم: *تبدو في رحلة تيه؟ - قد ابدو كذلك ولكن ليست هذه الحقيقة..الرؤية امامي واضحة..صحيح انني اتحرك حركة غير منتظمة وغير متناغمة، وتبدو مشتتة، لكن ستاتي اللحظة التاريخية لتعطينا رؤية واضحة، انا اعتقد انه لابد ان يأتي الظرف الزماني المناسب. *ليحدث ماذا؟ وهل هو ظرف زماني خاص بك؟ -لم افكر في نفسي يوما من الايام لدرجة انني لا اعرف شكلي، بل يمكن ان اقول انني لو رأيت نفسي امامي ربما لا اعرفها. *يعني انك (شايل) هم البلد منذ ان نشأت؟ - هذه تركيبتي التي ولدت عليها، ان افكر في الناس وفي الغير،لو كان الامر يتعلق بي شخصيا فانا اعتقد ان الامور الخاصة بي لا تحتاج الى مجهود. *هل لأنك غير مواجه باعباء، لذلك لا تفكر في نفسك؟. -صحيح انني اسست لحياتي منذ فترة مبكرة..البيت والزوجة والاولاد، ولم تكلفني هذه الاشياء مجهود كبير. * من الملاحظ ان مجموعة من كوادر الاسلاميين المتشددين اصابها الاحباط من التجربة ومآلاتها، عمار محمد آدم، والناجي عبدالله، وحاج ماجد سوار؟ - ليس هناك حكم عام، اي شخص لا بد ان تنزل عليه حكم خاص. *ماذا عنك في هذا الخصوص؟ -بالنسبة لي كنت واعي منذ وقت مبكر ان تجربة الاسلاميين ستقود الى هذه النتيجة. *منذ متى؟ - منذ بداية الانقاذ حدثت لي هذه القناعة، انا درست فلسفة، لا انتظر النهايات ولكن اعرف مآلات الامور منذ البداية ، لست نبيا، ولكن البدايات الموضوعية تؤدي الى نهايات موضوعية. *هل فكرت في بديل يملأ الفراغ الذي حدث لك بعد ان هجرت عالم الاسلاميين؟ - انا متصوف، والتصوف هو الاساس للحياة في السودان سياسيا واجتماعيا..اعتمدت التصوف كمنهج للحياة، وهو الذي اجد نفسي فيه. * انت قلت قبل قليل انك لا تفكر في نفسك، ومعروف ان التصوف هو الانكفاء على النفس؟ - لا لا..انا لا اقصد التصوف الشخصي..هي صوفية اخرى في علاقتها بالسياسة اقرب الى علاقة الشيعة في ايران بالحكم.. الصوفية التي اتحدث عنها في السودان تمثل المقابل الموضوعي للشيعة في ايران. * هل تريد ان تعطي الصوفية معنى جديدا؟ -الصوفية الآن اختلفت، هي التي ستعطي لنفسها هذا المعنى الجديد، كل شيء في الصوفية بدأ يختلف، ابتداء من الشيوخ وحتى الاتباع والمريدين، اصبحت طبقة الصوفية هم من المحامين والاطباء والمهندسين. *هل صحيح انك تبتز الاسلاميين بما لديك من معلومات؟. -هم يحذرونني لانني اعرف ماضيهم، هم يريدونني ان ابدأ معهم من الآن وليس قبل الانقاذ، ولكن انا افضل ان ابدأ معهم من الماضي..لو كنت ابتزهم لاصبحت من الاثرياء(ضحك). * كلامك عن انك تعرف ماضيهم يشير الى انهم اصحاب سوابق؟ -ليس كل الاسلاميين..هناك ناس عاديين وبسطاء، لكن المجموعة التي تسلقت وارتكبت الاخطاء هي التي اعنيها بهذا الكلام، انا اقسم الاسلاميين بطريقة جيلية، يعني الى اجيال. *كيف؟ -الاول ما بعد الاستقلال..مثل الترابي واحمد عبدالرحمن الثاني ما بعد اكتوبر مثل ربيع حسن احمد وعبدالله حسن احمد الثالث جيل مايو علي عثمان ونافع وقطبي وهناك جيل شعبان مثل احمد عثمان مكي ومحمد عثمان محجوب وامين والتجاني عبدالقادر. والاخير مابعد المصالحة الوطنية..صلاح قوش وكمال عبداللطيف وجمال زمقان. *وانت؟ -نحن جيل وسيط..مشكلة جيلنا انه عندما تخرج من الجامعة قامت الانتفاضة، وقبل ان نمارس دورنا في الحياة جاءت الاحزاب من اعماق التاريخ.. جاء حزب الامة بصلاح عبدالسلام وادريس البنا، وجاء الاتحاديون برموزهم، وتكدست الساحة بسياسيين عبروا الينا من الحقبة المايوية..لذلك اقول ان جيلنا لم يجد فرصة..بالمناسبة انا من جيلي السفيرين عبيد مروح وماجد يوسف. *لكنهما صعدا ووجدا الفرصة؟ - صعدوا في وظائف وليس مناصب. *ما الفرق؟ - الوظائف هي ترتيب الخدمة المدنية، اما المناصب فلها علاقة بالقيادة. * تقسيم الاسلاميين الى اجيال الى ماذا يشير بالنسبة اليك؟ - حتى اجيبك على هذا السؤال، يمكن ان تنظر الى تجربتي..انا في الثانوي حدث اغتيال الشيخ الذهبي في مصر، وانا في الثانوي ايضا اندلع الجهاد الافغاني، وانا في الثانوي قامت الثورة الايرانية 79 وانا في الثانوي اقتحم جهيمان الحرم المكي، وعندما وضعت اقدامي في الجامعة اغتيل السادات..وتم اعدام محمود محمد طه. * هل صحيح انك حضرت اعدام محمود وهتفت سقط هبل؟ - نعم هتفت مرتين، سقط هبل..سقط هبل وجاءني عوض الجيد وقال لي ان السيد الرئيس مستغرب من اين اتيت بهذه الكلمة. *من اين اتيت بها؟ -هي اصلا عنوان في مجلة الجامعة كتب بمناسبة تطبيق الشريعة كان العنوان(سقط هبل وسالت الخرطوم خمرا). *من كتب المقال؟ - معتصم صهر دفع الله الترابي. * عندما تتحدث عن اجواء العنف التي عشتها في الثمانينات، هل كان لها اي تأثير عليك؟ - ليس عليّ انا فقط، ولكنها ادت الى سيادة ثقافة العنف في كل جيلي..هذا الجيل هو الذي اسس للعنف في الجامعات. *جيلك من الاسلاميين فقط؟ - حتى اليساريين في تلك الفترة اسسوا للعنف، كما في حادثة الاقرع وبلل، ولذلك اختلف عرمان مع الحزب الحزب الشيوعي واختار النضال المسلح. * العنف الطلابي كل هذه الاحداث مرتبطة بالاسلام، لم يكن عنفا مرتبط باي شيء آخر، نحن نفس الاتجاه. • * فشلت ان تكون قائدا لأنك فوضوي؟ • * ربما، لكني على اي حال اعرف ماذا افعل، اذكر ان الشاعر حميد قدمني لشخص وقال(عمار محمد ادم اكتر زول فوضوي وجايط في البلد دي، واكتر زول منظم وعارف بعمل في شنو).. قد تصدر مني بعض الافعال التي انفي بها حقيقة نفسي. • • *هل انت ملاماتي؟ • -لا لا..انا هنا لا اتحدث عن جانب روحي ولكن عن جانب سياسي. • *ولماذا تحاول ان تخفي حقيقة نفسك، اذا كان الموضوع له علاقة بالسياسة؟ • -كنت معرض لخطر حقيقي من الخصوم. • *من اي خصوم؟ • -التنظيم السري للاسلاميين والاجهزة الخاصة. • *ولماذا يستهدفونك؟ • - لاني كنت جزءا منها- • *هل زال الخطر الآن؟ • -الخطر بدا يزول تدريجيا منذ حدوث الانقسام. • *كيف؟ • -بعد ان زال التماسك التنظيمي للاسلاميين تحللت المادة التي توحدهم..طبعا كان ممكن ان انتقم من اناس كثيرين اذوني..لانهم اصبحوا الآن بلا حماية، ولكن انا لا احمل غريزة الانتقام بل اميل الى العفو والتسامح..والاقدار لم تعطني فرصة للانتقام، لانها هي من قامت بهذا الدور. • *يعني انها انتقمت لك؟ • -نعم. • *ما هو التعذيب الذي تعرضت له بالتحديد؟. • - لا استطيع الحديث عنه لاني احتاج الى العلاج من اثاره لانني كلما اتذكره يؤثر في نفسيا لعدة ايام • - لكنك اشتهرت ككادر عنف؟ • - آلة التنظيم هي التي تصنع الشخص وتدفعه في الاتجاه الذي يريده الحزب.. قد يكون ما يريده الحزب يتناقض مع طبعك وشخصك..لكن مع ذلك اتحدى اي شخص، (سوى شخص واحد فقط) يزعم انني مارست ضده اي عنف. • - من هذا الشخص؟ • - واحد شيوعي • قفزت عليه والقيته ارضا وارتطم راسه بشارع الاسفلت، حدث هذا خلال مسيرة لمناصرة القضية الفلسطينية، وبعد ذلك اشيع انه توفي لكن بحمد الله انه لم يزل على قيد الحياة. • *من كان معك من الاسلاميين؟ • -كنا مجموعة من كادر العنف في الجامعة. • - تحدثت عن تعرضك للاذى من مجموعة من الاسلاميين..لم آذوك؟ • -حتى اكون عظة لغيري، لاني كنت اتكلم عن موضوع حساس حول علاقة الجيش بالجبهة، قلت هذا منذ بداية الانقاذ، من خلال رسائل للرئيس بواسطة شقيقه الشهيد عثمان. • * وما الدافع لهذا الحديث؟ • - انا اتعامل مع الحقيقة ارفض اي شيء غير حقيقي ارفض التعامل معها،..الانقاذ فيها حقيقة واحدة وهي ان هناك ضباط عملوا انقلاب، لو فشلت الانقاذ فإن المسؤولية ستقع على العسكر وليس على السياسيين. • - عاوز تصل لي شنو؟ • - انو الاسلاميين في الجيش هم جيش قبل ان يكونوا اسلاميين هذه حقيقة. • - انت رجل،بلا اصدقاء؟ هل لأنك غادرت الاسلاميين؟. • - انا بلا اصدقاء، هذا صحيح، القبيلة ليست محضن اجتماعي ولا مجتمع كسلا ولا القرير ولا مجتمع الاسلاميين ولا الشيوعيين..انا رجل عادي اتعامل مع الناس العاديين. • - وهل كنت (ما عادي)؟ • -كنت مؤطر ومودلج. • - عمار آدم، تبدو ايضا شخصا غير مسؤول؟ • - ليس بهذا المعنى، لكن يمكن ان تقول انني متحرر من الاعباء.. • *كيف؟ • -من ناحية اسرية انا متحرر من عبء الاسرة اولادي كبروا وزوجتي اتوفت..حاليا انا اقزقز بتعرية الاسلاميين واواجههم مع انفسهم وحقيقتهم، وهذا لا يكلفني اي مجهود. • - انت اسير لمرحلة التعذيب؟ • - اقول لك الحقيقة، لو ما حصلت لي لكنت اتمنى ان تحصل، كانت محطة مهمة في حياتي. • -هل شعرت انك تطهرت بعدها؟ • -لم اكن مدنسا حتى اتطهر، لم افعل شيء. • *كل ما تعيبه على الاسلاميين، كنت جزءا منه؟ • -لم اكن جزءا منه ولكن شاهدا عليه، على اعلى مستوى، الاسلاميين عملوا جريمة في السودان..انا ارى الاثار الناجمة عن الانحراف، تخريب في بنية المجتمع السوداني وضياع اجيال كاملة.. اكل اموال الناس، ملايين العوانس، وملايين الشباب بلا زواج، مقابل ذلك فإن الاسلاميين في ترف، لا يوجد لديهم احساس بالناس، ولا ادب النقد الذاتي..وحقت عليهم مقولة الطيب صالح من اتى هؤلاء..الاسلاميين لا يشبهونا كسودانيين، انا ذهبت اليهم عن طريق الخطا وربما تكون لحكمة الهية. • - من من الاسلاميين تكن لهم احتراما خاصا؟ • - احمد فرح شادول، محمد محمد صادق الكاروري، زكريا بشير امام، التجاني عبدالقادر، محمد عثمان مكي، محمد عثمان محجوب، محمود شريف. • - وما الجامع بينهم؟ • - انهم صادقين مع انفسهم، (يوم ينفع الصادقين صدقهم) • *الاحظ انك دائما تضع نفسك في منصة الحكم على الناس وتقييم افعالهم؟. • -لست في مقام انني احاسب الناس، انا اول المقصرين. • * ما هومستقبل الانقاذ؟ • -(من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين). • • *الاحزاب التقليدية • -انتهت مدة صلاحيتها • *المستقبل لمن؟ • لطلائع الفجر الجديد، • *اكبر خطأ ارتكبته؟ • - اكبر خطأ في حياتي • انني هتفت سقط هبل. • *اكبر خطأ ارتكب بحقك • -اتهامي بالجنون والتشيع اثر علي في الزواج بحيث انني لم اتزوج ثانية. • • *هل ترغب في الزواج مرة اخرى؟ • -ابحث عن انبثاق نفسي عني خارجي، ابحث عن زوجة ولا ابحث عن عروس..(واذا النفوس زوجت).. • - كيف ربيت اولادك؟ • -ربيتهم على الثقة بالنفس وحرصت ان ياكلوا حلال، لم اوفر لهم حياة رغدة ولكن لم يعيشوا حياة الفقر والضعة عاشوا كعامة الناس. • *هل فيهم اسلاميين؟ • - لا اعرف توجهاتهم، لكن اراهم مشغولين بكرة القدم. • *انت مشغول بماذا؟ • - انا مشغول بتغيير النظام • *مع من تنسق لهذا التغيير؟ • -مع الشرفاء بغض النظر عن اللافتات. • * هل هناك تجمع للشرفاء؟. • -هناك وجود اسمه الشرفاء الاقيهم في الطرقات والمناسبات. • * الحديث عن شرفاء ومجرمين ، ومحترمين وغير محترمين، يجعلك شخصية معيارية ونرجسية؟ • -احتمال كلامك صح..للحقيقة عدة اوجه، ربما انظر بوجه واحد، لكن انا نسبي ولست مطلقا، وقد اكون مخطئا تماما، واسير في الدرب الخطا، وقد اكون مستدرج..لا اعرف. • • * بصراحة يقال انك فقدت كثيرا من احترام الناس لك؟ • -طيب لماذا تجري معي هذا الحوار. • سبب عدم احترام البعض لي، انني لا اخضع للمعايير العامة وقد اكون انا عمار بمثابة سؤال لدى الكثيرين لا يجدون له اجابة ويكتفوا باتخاذ موقف نفسي وفكري يريحهم هم، ولكنه ليس الحقيقة..يعرفني القليلين جدا جدا. • *هل تتهيب احد؟ • -السيد محمد عثمان الميرغني، والطيب الجد، والعلماء والصالحين والشخصيات العظيمة مثل منصور خالد. ودفع الله الحاج يوسف وازرق طيبة سيف الدين ابوالعزايم..بعد دا مافي زول مالي عيني • *انخرطت خلال فترة من الفترات في معاداة الترابي بعد ان كنت متحمسا له؟. • -لم اكن في كل فترة مواقفي ضد الترابي، لم اكن لدي عداء لشخصه، كان العداء على طريقة عمله. • - هل كنت تلاقيه؟ • -كثيرا، لم يكن يرفض مقابلتي، بالعكس، لم يكن يكرهني. • * ما هو تحفظك على طريقة عمله؟ • -انا اعتقد ان الترابي لم يكن يوما من الايام اخا مسلما ولا يؤمن بتنظيمهم،.هو يحمل الفكر الذي يحمله امين حسن عمر والمحبوب. • *يعني انه استغل التنظيم؟ • -هذا سؤال فلسفي عميق، هل استغل التنظيم ام ان التنظيم هو الذي استغله..الترابي باعتباره خريج السوربون والاخوان تنظيم رجعي فإن الترابي اعطى التنظيم شكل حداثوي ومعاصر كان الاخوان بحاجة له، والتنظيم اعطى الترابي الجماهيرية. • *البعض يرى انك شخصية من الصعب ان تخضع للعمل في اطار تنظيم معين؟. • - لم اكن (جادي) اثناء وجودي مع الاخوان المسلمين، عبدالقادر الكتيابي قال لي ان شخصيتك لم تذب في التنظيم. • *هل ترى ان الكتيابي اجاد الوصف؟ • -كنت جزء من التنظيم ولكني احتفظت بخصوصيتي..انا من بئة اقوى من التنظيم..نحن شايقية حنكاب وحنك هذا ملك الشايقية، وجوانا عزة ضخمة لا تقوى اجسادنا على حملها. • -كيف ذلك؟ • - انا موسوي..اي زول على قدم نبي كما يقولون..انا على قدم النبي موسى..يعني على اثر نبي الله موسى غير انني مسلم. • *ماذا تعني بموسوي؟ • -نحن الموسيون من شأننا الصعق، (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا)، الموسويون لا يتحملون الروحانيات..اما العيسويين فيمتصون الفيوض. • * هل تخشى من شيء الان؟ • - قلت لك انني موسوي، وقد قال الله لموسى ونبينا هارون(انني معكما اسمع وارى)..انا من ذرية ود التويم وحاج شريف وجدي عووضة القارح..لذلك لا اخشى شيئا. نشر الحوار فى صحيفة الراى العام واجرى الحوار رئيس التحرير مالك محمد طه