ومن أكبر أخطائي أنني طلبت العضوية بمنبر سودانيزاونلاين اكبر خدعة ديمقراطية للتواصل الالكتروني وكشفت أن إنسان السودان سيبقى لقرون عديدة تحت سيادة الرأي الواحد وربما الاوحد وأن اكثر من في المنبر يمشي على الحيطة ولا تعنيه حرية أن يبقى الأخر صاحب رأي ولو خالف كل من في المنبر وواضح أن المنبر للونسة والشلليات وليس لأي طرح يحسبه صاحب الطرح أنه جاد ومن الواضح ان الجمهوريين اصحاب (لوبي) قوي في المنبر فإن لم تنال رضاهم فلا مكان لك هنا شكرا للفترة التي قضيتها بينكم التي أثبتت لي أننا نعشق ان نعيش في الزيف إن كان هناك حسنة لهذا المنبر فقد تعرفت بشخصيات فاضلة وساهمت في دفع نداء يخص شخصيتين بالمنبر وطبعا لم اكن وحدي فقد كان معي رجال ونساء كنتُ احسبُ ان هناك من يدافع عن تواجدي بالمنبر وعدم حظر ما اطرح ولكن متى نعطي الأخر ما نطالب به لأنفسنا؟ ذلك رجم بعيد وسيبقى المنبر قهوة نشاط للتسلية لملء فراق رجال ونساء بالمهجر يعوذهم الحوار الحر مع الأخر وملء الفراق الفراق الفكري والروحي والوطني والانساني وبعد هذا ننعي الانقاذ ونعلنها؟ وكأن الانقاذ اتتنا من الشعوب المجاورة شكرا ووداعا لك يا بكري وانا على ثقة بأنك ستودع هذا الطرح الخور كما فعلت بالعديد من اطروحاتي السابقة لأنها لا تتفق ومزاجك الشخصي واللوبي الذي يراقب المنبر نيابة عنك بالتوفيق
يا أخ علي، بعد السلام، أقول: من الواضح أنك تعيش في شبكة من الأوهام نسجتها بيديك. وأول خيط من خيوطها أنك لا تنظر لأخطائك، وتُلقي باللائمة على الآخرين. وتتشكى منهم. وطرف الخيط الآخر: أنك عنيد، لو كلّ الناس ترجوك في شيءٍ مباح، لا تبالي بهم.
ما يزال بإمكانك ممارسة نوع من النقد الذاتي، لتبقى عنصراً مؤثراً، ولنستفيد من فكرك وتجربة حياتك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Ali Alkanzi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست