كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: *** وفاء يحبس الأنفاس من طالب سعودي (يحمل ال (Re: الهادي الشغيل)
|
ود الشغيل ما دام انت بتقول معلم عطبراوي ..فلا غرابة في ذلك..فالمعلم العطبراوي فريد في كل شئ..فريد في معاملته لتلاميذه وفريد في طريقة التدريس وفريد في اكتساب الاحترام وفريد في خلق المودة والصداقة مع تلاميذه ومع رفقائه ...انه المعلم العطبراوي... ودمت بخير وصحة وعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: *** وفاء يحبس الأنفاس من طالب سعودي (يحمل ال (Re: Basamat Alsheikh)
|
Quote: ود الشغيل ما دام انت بتقول معلم عطبراوي ..فلا غرابة في ذلك..فالمعلم العطبراوي فريد في كل شئ..فريد في معاملته لتلاميذه وفريد في طريقة التدريس وفريد في اكتساب الاحترام وفريد في خلق المودة والصداقة مع تلاميذه ومع رفقائه ...انه المعلم العطبراوي... ودمت بخير وصحة وعافية |
أختنا بسمات : نعم إنه عطبراوي ما أن ترى محياه إلا وتحبه جهبذ في اللغة العربية .. نهاية القصة تراجيدية تعكس إهمال ولاة الأمر والمسئولين للأمانة وعدم تحمل قنصلياتنا وسفاراتنا لمهامها والقيام بواجب الانسانية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: *** وفاء يحبس الأنفاس من طالب سعودي (يحمل ال (Re: الهادي الشغيل)
|
لما حانت فرصة الوفاء حالت دونه الوفاة.
ياإلهي كم هي قاسية هذه العبارة فهي تقطع نياط القلب ... لماذا يا سفارتنا في القاهرة لم تكلفوا نفسكم وتوصلوا رسالة الدكتور الشمسان إلى أستاذه عبد القادر وتهملوها كل هذه السنين ؟ كان يمكن بقليل من الجهد إيصال وجمع هذين النبيلين ببعضهما البعض . ها أنتم قد وقفتم سدا منيعاً ضد وفاء د. الشمسان لاستاذه عبد القادر .
| |
|
|
|
|
|
|
ولما حانت فرصة الوفاء حالت دونه الوفاة! (Re: الهادي الشغيل)
|
ولما حانت فرصة الوفاء حالت دونه الوفاة! سبحان الله، عبارة مليانة بالدلالات، وبعضها محلّق في الفضاء! *** يبدو أنو موظف السفارة كان مجرد من الأحاسيس، وعاجز عن إدراك القيمة الإنسانية الكبيرة، لمثل هذا العمل، وربما أنّه لم ينقصه الإحساس والشعور، لكن حالت دون الوفاء بالتزامه حوائل قاهرة، واحتمال بس (نِسى). تعددت الأسباب والنتيجة واحدة: أن الأستاذ عبد القادر سُلِب منه شيءٌ لا يُقدّر بثمن، ربما كان في أمس الحاجة إليه، من أجل رفع معنوياته، وشحن قلبه بدفعة من الطاقة والحيوية. *** لكن طبعاً الحياة الدنيا ليست نهاية الرحلة، فالعزاء أنّهم بإذن الله حتماً سيلتقون، بل ربما أن هذا الحدث بشرى بذلك اللقاء: كونو ربنا قدّر أن لا ينال عبد القادر نصيبه المعنوي من هذا التكريم في الدنيا، *** المهم شكراً لك يا الهادي أن شحنت بطاريتنا بهذه الشحنة المعنوية الكبيرة! ورحم الله الأستاذ عبد القادر! ورحم الله أحمد شوقي ذاتو: قم للمعلم وفّه التبجيلا***كاد المعلم أن يكون رسولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولما حانت فرصة الوفاء حالت دونه الوفاة! (Re: الحاج حمد الحاج)
|
Quote: وفاء نادر في هذا الزمن.
للأسف موظف السفارة لم يكن يدرك أهمية أن يقوم بدور في اكمال حلقة الوفاء.
شكرا الأخ الهادي على هذا البوست الجميل. |
حبيبنا الحاج ... أشكرك على هذا الإطراء .. هل تصدق أنه أخيراً تواصل مع أسرة الراحل الأستاذ عبد القادر وأغدق عليهم الخير الوفير وأرسل إلى زوجته إبنها للحضور للحج على نفقته الخاصة هذا ما أخبرني به ابنه حاتم زميلي في الصف ... خلال مكالمة هاتفية مع حاتم قال لي بصوت متهدج يغلب عليه البكاء .. والل ياهادي لم أكن أعرف قيمة والدي وحب الناس له ربما لجهلي وضيق أفقي ، كنت أحسب أن الوالد هو من يجلب الغداء والكساء والدواء والمصاريف ولكن بعد رحيله عرفت أنني فقدت كنزا ضخماً لا يقدر بثمن .. رحم الله أستاذنا عبد القادر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولما حانت فرصة الوفاء حالت دونه الوفاة! (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: ولما حانت فرصة الوفاء حالت دونه الوفاة! سبحان الله، عبارة مليانة بالدلالات، وبعضها محلّق في الفضاء! *** يبدو أنو موظف السفارة كان مجرد من الأحاسيس، وعاجز عن إدراك القيمة الإنسانية الكبيرة، لمثل هذا العمل، وربما أنّه لم ينقصه الإحساس والشعور، لكن حالت دون الوفاء بالتزامه حوائل قاهرة، واحتمال بس (نِسى). تعددت الأسباب والنتيجة واحدة: أن الأستاذ عبد القادر سُلِب منه شيءٌ لا يُقدّر بثمن، ربما كان في أمس الحاجة إليه، من أجل رفع معنوياته، وشحن قلبه بدفعة من الطاقة والحيوية. *** لكن طبعاً الحياة الدنيا ليست نهاية الرحلة، فالعزاء أنّهم بإذن الله حتماً سيلتقون، بل ربما أن هذا الحدث بشرى بذلك اللقاء: كونو ربنا قدّر أن لا ينال عبد القادر نصيبه المعنوي من هذا التكريم في الدنيا، *** المهم شكراً لك يا الهادي أن شحنت بطاريتنا بهذه الشحنة المعنوية الكبيرة! ورحم الله الأستاذ عبد القادر! ورحم الله أحمد شوقي ذاتو: قم للمعلم وفّه التبجيلا***كاد المعلم أن يكون رسولا |
أخي صلاح عباس فقير والله إن دموعي تسبق أحرفي ، فقد كان أستاذ عبد القادر نورا وعلماً يمشي على قدمين عارف حاذق بلغة الضاد يسيح بك في سراديبها ودهاليزها في رحلة جميلة ، عالم بأصول اللغة ومحسناتها البديعية ، فصيح عارف أريب فطن .. والله إنك لا تمل حصته من فرط جمال ما يهدينا من جماليات اللغة . أستاذي العزيز رغم أنك رحلت عنا وبرغم من انشغالنا في خضم هذه الحياة ، فستبقى في الذاكرة ولن تغيب عن مخيلتنا . أنت المعلم الذي وهبنا الجمال رحمك الله .
| |
|
|
|
|
|
|
|