هل يخسر المؤتمر الوطني لصالح السلفيون وأنصار السنة ؟

Quote: يعتبر الموتمر الوطني هو الابن الشرعي للحركة الاسلامية دون اجراء اي فحص لحامض الDNA ومن يدعي غير ذلك فهو كاذب او يريد ان يقول امر غير واقع معلوم للجميع . اي ومن هنا أوكد ارتباط الاثنين كتوام سيامي يصعب الفصل بينهم وخاصة في مسالة الفساد وانطباع الراي العام بفساد الحركة الاسلامية ممثلة في من مثلها في الموتمر الوطني كحزب واؤكد ان كانت هنالك انتخابات حرة ونزيهة فسوف يخسر الموتمر الوطني الابن الشرعي للحركة الاسلامية ..والملاحظ الان بالنسبة للتيار الاسلامي نمو تيارات اخري منافسة في الساحة وكمثال لا للحصر تمدد التيار السلفي وجماعة انصار السنة في السودان بشكل واضح بعد ان كانت بعيدة عن المواطن يتمكن الحركة الاسلامية . واصبحت مساجد ودور الجماعات السلفية جاذبة للمواطن السوداني وقطاع الطلاب اكثر واكثر .

Quote: لما تقدمه من منهج ورث الحركة الاسلامية التي اصبحت رمز للفساد الواضح وصريح واري ان مسالة تفكك منهج الحركة الاسلامية بدا منذ عهد الراحل دكتور الترابي في موضوع الانفصال الشهير والانقلاب ضد قيادات الاخوان المسلمون بقيادة الراحل شيخ صادق عبدالله عبدالماجد والدكتور محمود عبدالله برات والشيخ عيسي مكي ودكتور جعفر شيخ ادريس واخرين .. فقد اراد الاب الشرعي ان ينتهج منهج يكون للكم والعددية وفق مايريد من مصطلح التجديد...

Quote: نعم هنالك خلافات حادة وصريحة بين الموتمر الوطني والحركة الاسلامية وفق مايري قادة الموتمر الوطني انه يجب ان يحتكم عضوية الحركة الاسلامية بقانون الموتمر الوطني .. وتجاوز مرحلة الحركة الاسلامية حتي لايكون هنالك ازدواجية في العمل الحكومي والعام ..ويري اعضاء الحركة الاسلامية انهم الاصيلين في الموتمر الوطني بصفتهم هم الذين يمدونه بالكوادر للحكم وبجب ان يكون الراي والقرار من الحركة الاسلامية .. وهنا ظهر الخلاف الحقيقي واري ربما تطور ووصل حد حل الحركة الاسلامية وإصدار قانون يجرم من ينتمي اليها .. وهذا الخلاف وصل حد بعيد بينهم في كل شي وربما يستمر الوضع كما هو عليه الان ان تكون الحركة الاسلامية ميتة سريرياً دون اي صلاحيات الا علاقات اجتماعية واري اذا تم حل الحركة الاسلامية اصبح الموتمر الوطني حزب السلطة مثله مثل الاتحاد الاشتراكي مجرد سقوط النظام ينتهي كانه لم يكن او الحزب الوطني المصري بعد الثورة اصبح لا يوجد....

Quote: المهم الان الراي العام رابط بين الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني انهم أساس الفساد والبلا في السودان وهذا مع مرور الزمن يوكد زوال الأثنين

Quote: Quote:الملاحظ الان بالنسبة للتيار الاسلامي نمو تيارات اخري منافسة في الساحة وكمثال لا للحصر تمدد التيار السلفي وجماعة انصار السنة في السودان بشكل واضح بعد ان كانت بعيدة عن المواطن يتمكن الحركة الاسلامية . واصبحت مساجد ودور الجماعات السلفية جاذبة للمواطن السوداني وقطاع الطلاب اكثر واكثر .

Quote: هل هنالك خلافات في الحركة والوطني.. كيف تنصلح.. ؟

تحياتي لضيفيا صلاح الزبير والأخ حسن ادم محمد عالم ولي عودة ....
مع التحيات لله الزاكيات .
التعديل فقط لتنسيق المشاركة.

(عدل بواسطة محمد حمزة الحسين on 11-07-2018, 01:33 PM)

Quote: لا يتناطح عنزتان في ان كوادر المؤتمر الحاكمة هم فعلا" عضوية الجبهة الاسلامية ....

Quote: الاخ محمد حمزة وضيوفه الاكارم قبل ان نجيب علي مسالة تمدد الجماعات السلفية علي حساب الحركة الاسلامية دعنا نقول ان رجل الشارع لا يميز كثيرابين هولاء وأولئك اذ كانوا في نظره جميعهم اهل دين والواقع عندنا نحن او ما نسمي انفسنا المتعلمين انهلافرق بين احمد و حاج احمدبالتالي تجربة الحركة الاسلاميه كانت محبطة ليس لجموعالسودانيين انما للاسلاميين انفسهم فمنهم من كفر وذهب أقصي اليسار كما في حالة بولاد ومنهم من تمرد أمثالدكتور خليل ومنهم من كوّن حزبا مثل غازي وكبيرهمالترابي الموتمر الشعبي فمن باب أولي ان يكفر الشعب السوداني بهذه الحركةحتي ان اهلينا في البحيرات هتفوا الله اكبر بالقديمنكاية في جماعة الفساد والاستبدادهذا المشهد ألقي بظلال سالبه علي الكل واولهمالسلفين وأهل داعش وكل الجماعات الاسلاميهبالتالي المستقبل ان هذه الجماعات ارتبطتبالفساد والغش وان كانت صادقة هذا هو العقلالجمعي لدي السودانين لهذه الجماعاتوان ما يحول بين الجماعات والسودانيينوهو القهر وامتلاك السلاح وإذا وجد الشعبسانحه فستكون ردة فعله اتجاة الجماعات عنيفه عنفالم يشهد السودان بالتالي الاسلاميين والسلفيين يدركون هذه النتيجه لذا هناك تحالف غير مرئي بين هذه الجماعات بدافع غريزة البقاء لذا ذهاب الاسلاميين يعني نهاية السلفين ومن سار سيرهم

Quote: الكيزان مافي زول حيربح بعدهم لو جاء رافع يافطة دولة اسلامية .. أي أطروحات لدولة دينية في السودان الناس حترفضها وهي مغمضة .. الواحد بيستغرب يافتات الدين لزومها شنو ؟..