|
Re: متى نُصدِّر الفاكهة ؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
اسماعيل ولد عبدالله خلينا أول نوفر الامن ونعطي احساس لاهلينا في جبل مره انهم بشر ونحارب أمراض السل الرئوي والفقر في كسلا دعنا نكون عقد اجتماعي جديد اساسه المواطنه مع هولاء النفر في كسلا وجبل مره بعدها نستطيع بسهوله توفير البنية التحتية ومعها التقنيات الزراعية التي تسمح بتصدير الفاكهة داخل السودان الذي مازال يستورد فاكهة الموت بأمر البشير من مصر وبعدها نستطيع ان نصدر الفاكهة لدول الخليج بماء زُلال وامطار من السماء تجنبهم فاكهة الموت والسرطان التي تاتي مصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى نُصدِّر الفاكهة ؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
أن نسمع خبراً عن إستيراد بلد مثل السودان للمنتجات الزراعية من جيرانه , لهو الفضيحة الكبرى التي ترقى إلى مستوى العار , في الوقت الذي ما تزال فيه البلاد غنية بالتربة الخصبة و المياه الوفيرة , ابتداءً من المياه المندفعة نحونا من بحيرتي تانا وفكتوريا , و انتهاءً بالأمطار الغزيرة المنهمرة على سهول السافنا الغنية على امتداد مساحات شاسعة و واسعة , من آلآف الهكتارات المربعة في جنوبي كردفان و دارفور لوحدهما , ما يمثل عاملاً طبيعياً لا تحظى به كثير من البلدان التي تشاركنا هذا الكوكب , ففي الصين مثلاً , المزارعون يمارسون نشاطهم الزراعي على سفوح وقمم الجبال , مما يزيد من الجهد الذي يبذله هؤلاء المزارعون الصينيون أكثر مائة مرة من مجهودات مزارعينا , الذين حباهم الله بأرض بكر سهلة ومنبسطة التضاريس , و محتوية على كل العناصر الداعمة لإنبات أي بذرة تسقط في جوفها , هذا بالإضافة إلى التنوع المناخي الذي يوجد في هضبة وسلسلة جبال مرة , التي تعتبر المنطقة الوحيدة بالبلاد في تمتعها بمناخ البحر الأبيض المتوسط , وهو الطقس الذي تنمو و تثمر فيه غالب أشجار الفاكهة , وعلى ذكر منتجات الفاكهة فإنّه من الواجب علينا أن لا نتجاوز منطقة جبال النوبة , فهذه الجغرافيا ذات الطبيعة الساحرة و الجاذبة , بها ثروة عظيمة من فاكهة الليمون و البرتقال و القريب , خاصة عندما ننحدر شرقاً باتجاه مدينة (ابو جبيهة) , سيدة إنتاج المانجو , فلو يعلم الناس أن التالف من فائض إنتاج هذه الفاكهة الشعبية , والذي يلقى في القمامة نهاية كل موسم , لضحكوا قليلاً ولبكوا كثيراً , فهذه الفوائض غير المستفاد منها من فاكهة المانجو تعادل تماماً تلك الكميات المهولة من الموز , الذي يجنى سنوياً من حدائق كسلا و سنار ولا يجد السوق الكفيلة باستيعابه , فيذهب فائضه إلى حيث ذهب مانجو ابو جبيهة.
ما تمتليء به أسواق المدن الخليجية من فواكه قادمة من مصر و بلاد الشام , يمكن ان تشارك فيه منتجاتنا الوطنية الزراعية بقيمة تنافسية عالية و بجدارة منقطعة النظير , و السبب يكمن في أن هذه الفواكه السودانية المنتجة في كل من أبو جبيهة و جبل مرة و كسلا وسنار , بريئة وخالية من الأسمدة و الكيماويات , و ناضجة بنموٍ طبيعي دون أي تدخل من تدخلات العقل البشري , فالمستهلك في هذه المدن الخليجية يعي تماماً قيمة وجودة ما تنتجه البيئة السودانية , من ثروات زراعية و حيوانية , فهو صاحب تجربة طويلة الأمد مع الماشية التي يستوردها من بلادنا في مناسبات أعياد الأضحى , و على علم تام بأن الخراف السودانية شربت وارتوت من مياه امطار نقية , و أكلت من عشب المراعي البرية التي نبتت بسقيا ذات المياه المطرية العذبة , وبما ان عالم اليوم قد اجتاحته فوبيا المواد الغذائية المسرطنة , فان منتجاتنا لن تبور اذا ما اقتحمنا بها السوق الاقليمية و العالمية على حد سواء , لأنها تمتلك التميز في الجودة , وهي بعيدة كل البعد عن الخطر الصحي أو احتمالية الإضرار بالإنسان , وفوق هذا وذاك قلة تكلفة صناعة وتجارة الفاكهة في بلادنا , فعندما ترى كلمة (صنع في) على كرتونة الجوافة مثلاً , في أي سوق من هذه الأسواق آنفة الذكر , فانّ هنالك سؤال بديهي يتبادر إلى ذهنك , وهو كيف تصنع الفاكهة ؟ , وفي حقيقة الأمر إنّ عملية صناعة الفاكهة هي عملية بسيطة جداً , تبدأ بجمعها وحشوها في كراتين ثم وضعها داخل براد (ثلاجة كبيرة على ظهر شاحنة) , ليتم ترحيلها إلى ميناء المستورد عبر الطريق المعبّد إلى ميناء المصدر (بورتسودان) , هذه بكل بساطة عملية صناعة الفاكهة , فكلفة انتاجها تنحصر في اجور العمال الذين يجنونها من أشجارها , ثم قيمة الكرتونة التي توضع فيها (التغليف) , و تكلفة ترحيلها الى المحطة الاخيرة , فصناعة الفاكهة ليست كصناعة السكر أو الزيت , وعملية إجراء تصديرها من أسهل العمليات , فهي ليست كالماشية والثروة الحيوانية التي تكون بحاجة إلى رعاية ممرحلة , و تغذية وسقيا مستمرة تبدأ من المراعي التي تعيش فيها , وصولاً إلى المستهلك في البلد المستورد , فإنّ كل ما تحتاجه الفاكهة هو ان توضع في داخل (براد).
ففي ظل الأوضاع الإدارية المتردية التي تشهدها البلاد , لن نستطيع أن نصدر المانجو و البرتقال و الموز و القريب فروت , أقول الأوضاع الإدارية المتردية وليست الاقتصادية , لأنه وبحسب قناعتي الشخصية أن الإشكال في بلادنا هو إشكال إداري أكثر من كونه معضلة إقتصادية , ذلك لأن الأرض ما زال يتفجر باطنها ذهباً و وعداً و تمني , و بساتين الغرب و الشرق تؤتي اكلها كل عام , فيأكل فائض ثمارها الطير , وملايين البراميل من الذهب الأسود ما زالت كامنة في جوف الأرض , تستغيث حتى تخرج لكي تضخ عبر الأنبوب , إلى أسواق الدنيا اللاهثة وراء الحصول على الطاقة و مصادرها , لكنه سوء الإدارة و الفساد المقنن و الممنهج , الذي غرس أنيابه عميقاً في جسد هذه البلاد الغنية والطيب أهلها , فالشركة التي تمتلك الأصول الثابتة و المتحركة والذبائن و العملاء الراغبين , لن تفشل أو تخفق إلا بفشل وإخفاق المدير التنفيذي المتواضع في مهاراته الإدارية , و الفاقد للرؤية الحصيفة والثاقبة , فنحن هنا قد أخذنا عنصر الفاكهة كأنموذج فقط , حتى ندلل به على (كسل) العقل الإداري لدينا , وليس كسل الانسان السوداني , كما ظلت تروج لهذه الفرية كثير من دوائر الإعلام المجتمعي لدول الإقليم , فمزارعونا يزرعون حقولهم في البكور , و رعاة الجمال و الأبقار و الأغنام يرعون فجراً مع مسارب الضوء , ليتخيرون لحلالهم السمين من الغث من العشب , إذاً المشكلة إدراية محضة , وتتعلق بالتكلس الذي اصاب المؤسسات المفصلية للدولة , فبلادنا غنية بموردها الطبيعي , فقط ينقصها ذلك المدير النابه والحاذق , الذي يعرف كيف يحرك عجلة المنفعة ويقوم بتدويرها داخلياً و خارجياً , بحيث تعود مخرجاتها بالفائدة على المزارع و الراعي و الموظف ثم التاجر , فالمشكلة السودانية برمتها تشبه إلى حد بعيد الجلطة الدموية , التي تقف حائلاً دون تدفق الدماء المؤكسدة إلى بقية اجهزة الجسم الحيوية , من قلب و مخ و رئة , فالمنظومة الإدارية لدى بلادنا هي مثل هذه الجلطة الدموية التي شلت جسد الوطن شللاً كاملاً , فاقعدته وجعلت قيادته في رحلة طواف دائمة ودائبة , حول أقطار وعواصم الدنيا من مشرقها إلى مغربها بحثاً عن الطبيب المداوي , جاهلة أو متجاهلة أن الطبيب والدواء كلاهما موجودان على سطح تربة الوطن الخصبة , لا المحيط الخارجي , وأن الحل ينبع من صميم الضمير الحي لأبناء الأمة , و من مواردها الطبيعية الكائنة فوق وتحت أرضها.
المشهد العام لظاهرة انسداد الأفق لدى المنظومة الحاكمة في بلادنا , وفشلها الكبير في إيجاد الحلول الناجعة لهذه الأزمات الخانقة في كل الأصعدة , والتي ادخلت المواطن السوداني في دوامة مملة من الحيرة و الإحباط , وفقدانه لثقته بنفسه و بالنظام , هذا مع علمه ويقينه التامين من أن أرضه تكتنز الذهب , وتنبت فوقها اشجار المانجو و الموز و البرتقال , هذا المشهد التراجيدي يجسده بيت شعر , للشاعر الجاهلي صاحب إحدى المعلقات السبع , وهو طرفة بن العبد , حين قال :(كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ , والماء فوق ظهورها محمول) , فبرغم ما تجود به ديارنا من ثروات إلا اننا قد فشلنا في إدراة هذه الثروات المتنوعة , كفشلنا في إدراة تنوعنا الإثني و الجغرافي و المناطقي , فاندلعت الحروب الأهلية جراء هذا القصور و الإنتكاس الإدراي , على الرغم مما نحمله على ظهورنا من مقدرات إقتصادية واعدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى نُصدِّر الفاكهة ؟ (Re: الحاج حمد الحاج)
|
الأخ الحاج حمد الحاج لك التحية و السلام
Quote: 1 - ضعف تمويل المُنتِج 2- المُنتَج نفسه (البحوث العلمية ، البذور المحسنة)) 3 - طرق تغليف المنتج و حفظه و ترحيله من مناطق الانتاج 3- ضعف الاهتمام الحكومي من حيث الرسوم الحكومية المفروضة و ضعف الاهتمام بالنية التحتية في مناطق الانتاج. و غيرها من المشاكل التي تواجه قطاع صادر الخضر و الفاكهة. |
صدقت وتظل المشكلة و العقبة الوحيدة هي الإدارة الحكومية للبلاد ,,(الكسل الاداري) ,, كل العوامل ىالاخرى ثانوية خاصة بالنسبة لمنتج الفاكهة فهو منتج لا يكلف الدولة سوى قيامها بتيسير عملية الاجراء الحكومي و تسهيل العملية للتجار حتى من دون تمويل حكومي ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى نُصدِّر الفاكهة ؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
حبيبنا إسماعيل .. تحياتي .. بوست جميل .. أمس كنت في سوق العثيم التجاري في جدة .. وجدت كيلو الفول السوداني بعد التخفيض (15) ريال سعودي مع القشر الخارجي .. بس في كيس وختم الشركة .. بدون أي معالجات فقط تجميل المغلف .. تخيل يا اسماعيل كم إنتاج الوطن من الفول السوداني .. المسافة من بورتسودان إلى جدة يمكن 400كلم بالباخرة حتى بالطائرة أقل من ساعة .. ( فقط فول سوداني مع القشر .. بس العبوة جاذبة ) .. في تلك الساعة خطرت لي فكرة ولا تحتاج إلى دراسة جدوى ( فقط غسل الفول وعبوة بلاستيك ) لو بعت الكيس بــ 5 ريال تكون ربحان ..
أمس في قناة الشمالية رقص وعرضة ( عرضة دي جديدة عندنا ) والوالي مبسوط 100% لأن المساحة المزروعة قمح = 120 الف فدان .. تخيل مساحة الشمالية 333 الف كلم .. 33 مرة قدر مساحة لبنان 10.640كم2.. شوف إنتاج لبنان سوريا رغم الحرب تنتج أكثر من مليون طن قبل الحرب كان 2.5 مليون طن قمح .. السودان 500 الف طن .
أنا لاحظت الايامات دي بعثات العمرة قلت وتحولت إلى القضارف ( موسم العمرة في القضارف ) من رئيس الجمهورية حتى آخر دستوري تصوير تلفزيون وتكبير وتهليل داخل مزارع السمسم .. بدل ( لبيك اللهم لبيك في السنوات المضت .. وجدوا أن السمسم أفضل مخرج لهم من العمرة وتحولوا من التكبير والتلبية .. إلى ترديد سمسم القضارف بدل لبيك اللهم لبيك) المهم لديهم الحدث الجاذب للناس ..
تخيل رئيس الجمهورية ومعه العشرات من الحرس والمرافقين وحجم التلف الذي لحق بالزراعة .. بعده معتز .. وجاء بعدهم بكري .. ووزير الزراعة الاتحادي ... إلخ ..
ولازالت البعثات تتوالى .. اللهم اشغلهم بسمسم القضارف بدل العمرة والصرف من مال الشعب
شكراً إسماعيل الحبيب .. معليش مشكلتى في اللغة العامية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى نُصدِّر الفاكهة ؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
حبيبنا إسماعيل .. تحياتي .. بوست جميل .. أمس كنت في سوق العثيم التجاري في جدة .. وجدت كيلو الفول السوداني بعد التخفيض (15) ريال سعودي مع القشر الخارجي .. بس في كيس وختم الشركة .. بدون أي معالجات فقط تجميل المغلف .. تخيل يا اسماعيل كم إنتاج الوطن من الفول السوداني .. المسافة من بورتسودان إلى جدة يمكن 400كلم بالباخرة حتى بالطائرة أقل من ساعة .. ( فقط فول سوداني مع القشر .. بس العبوة جاذبة ) .. في تلك الساعة خطرت لي فكرة ولا تحتاج إلى دراسة جدوى ( فقط غسل الفول وعبوة بلاستيك ) لو بعت الكيس بــ 5 ريال تكون ربحان ..
أمس في قناة الشمالية رقص وعرضة ( عرضة دي جديدة عندنا ) والوالي مبسوط 100% لأن المساحة المزروعة قمح = 120 الف فدان .. تخيل مساحة الشمالية 333 الف كلم .. 33 مرة قدر مساحة لبنان 10.640كم2.. شوف إنتاج لبنان سوريا رغم الحرب تنتج أكثر من مليون طن قبل الحرب كان 2.5 مليون طن قمح .. السودان 500 الف طن .
أنا لاحظت الايامات دي بعثات العمرة قلت وتحولت إلى القضارف ( موسم العمرة في القضارف ) من رئيس الجمهورية حتى آخر دستوري تصوير تلفزيون وتكبير وتهليل داخل مزارع السمسم .. بدل ( لبيك اللهم لبيك في السنوات المضت .. وجدوا أن السمسم أفضل مخرج لهم من العمرة وتحولوا من التكبير والتلبية .. إلى ترديد سمسم القضارف بدل لبيك اللهم لبيك) المهم لديهم الحدث الجاذب للناس ..
تخيل رئيس الجمهورية ومعه العشرات من الحرس والمرافقين وحجم التلف الذي لحق بالزراعة .. بعده معتز .. وجاء بعدهم بكري .. ووزير الزراعة الاتحادي ... إلخ ..
ولازالت البعثات تتوالى .. اللهم اشغلهم بسمسم القضارف بدل العمرة والصرف من مال الشعب
شكراً إسماعيل الحبيب .. معليش مشكلتى في اللغة العامية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى نُصدِّر الفاكهة ؟ (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
الحبيب علي عبد الوهاب
Quote: وجدت كيلو الفول السوداني بعد التخفيض (15) ريال سعودي |
Quote: المسافة من بورتسودان إلى جدة يمكن 400كلم بالباخرة حتى بالطائرة أقل من ساعة |
Quote: لو بعت الكيس بــ 5 ريال تكون ربحان .. |
ياهو ده الكسل الإداري الانا قصدتو
Quote: تخيل رئيس الجمهورية ومعه العشرات من الحرس والمرافقين وحجم التلف الذي لحق بالزراعة .. بعده معتز .. وجاء بعدهم بكري .. ووزير الزراعة الاتحادي ... إلخ .. |
هؤلاء يا عزيزي هم الجلطة الدموية التي اصابت شريان الحياة في السودان ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى نُصدِّر الفاكهة ؟ (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
Quote: شكراً إسماعيل الحبيب .. معليش مشكلتى في اللغة العامية ..
|
الوالد والعم علي عبدالوهاب السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لاحظت في كثير من بوستاتك وردودك على البوستات اضافة تعليق زي المكتوب فوق دا ، بتتاسف على لغتك ياخي انت لو كتبت اي حاجة مقبولة من عندك لو كتبت باللغة النوبية زاتها برضو حنفهمك وحنقدرك لانك انسان مهذب ، مع العلم ان لغتك العربية احسن من الناس البتدعي انو اصولهم ولسانهم عربي ولغتك اجمل ما يكون ، اكتب براحتك وكن بخير ابنك / ابراهيم عبدالوهاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى نُصدِّر الفاكهة ؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
تكلفة النقل العالية هى اساس مشكلة تصدير الفاكهة الى الخليج بجانب قلة/سوء طرق التخزين الملائمة و المكلفة احيانا ، (مشاكل البنية التحتية) اذكر وقبل سنوات عديدة تصدير المنجة السودانية بانواعها المختلفة الى السعودية تحديدا وعبر الطائرات ، وفى غياب المنافسة كنا نسيطر على السوق تماما ، ثم ظهرت منجة يمنية وبنفس اسماء ومواصفات منتجاتنا (الهندية وقلب التور البلدية الخ)( فيما يبدوا ان اليمينين استزرعوا نفس فصائل/ انواع المنجة المنتجة عندنا) ولقلة تكلفة النقل (برادات تسير على الطريق البرى بين السعودية و اليمن ) اصبحت المنجة اليمنية أكثر منافسة (اقل سعرا) من منتجنا ، حتى استولت على السوق السعودى تماما وتوقف التصدير من السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى نُصدِّر الفاكهة ؟ (Re: امير الامين حسن)
|
لاحظت في كثير من بوستاتك وردودك على البوستات اضافة تعليق زي المكتوب فوق دا ، بتتاسف على لغتك ياخي انت لو كتبت اي حاجة مقبولة من عندك لو كتبت باللغة النوبية زاتها برضو حنفهمك وحنقدرك لانك انسان مهذب ، مع العلم ان لغتك العربية احسن من الناس البتدعي انو اصولهم ولسانهم عربي ولغتك اجمل ما يكون ، اكتب براحتك
==================
إبننا إبراهيم ..جزاك الله خير كده أنا مقتنع تماماً .. والتحية لاسماعيل .. الزول الجميل .. الحبيبب ابراهيم.. حبيبنا اسماعيل ده مرة سألته هل الدنقلاوي جلابي ؟ أجاب بنعم .. وقال المحس ما جلابة .. قلت ليه برجع إلى اصلي المحسي من الوالد (هههه )
يا ريت يرجع حبيبنا صديق الغالي .. ما زال في خاطرنا
شكراً كثير الحبيب ابراهيم ..
=======================
شكراً إسماعيل البوست رائع جداً .. ما شجعني امس أن آخذ جولة في السوق تخيل يا اسماعيل الحبيب .. كيلو البامية 20 ريال ( وارد الهند ) .. بالله عندنا في الشمالية بامية من الجروف ( خالية من اي اضافات ) ونحن على رمي حجر من السوق السعودي سألت هندي يقول لي الباخرة من الهند للسعودية ( شهر تقريبا)
============================== الحبيب اسماعيل .. تخيل صحن الفول .. الفول مستورد من أثيوبيا أو بريطانيا القمح من المانيا وروسيا الزيت من السعودية الثوم من الصين
لاحظ الدول دي كلها ترابلة ونحن الشيوخ نأكل الجاهز
معليش على الاطالة الحبيب إسماعيل .. لأن البوست جاء مطابق مع هواجسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى نُصدِّر الفاكهة ؟ (Re: امير الامين حسن)
|
الاخ امير / تحية وسلام
Quote: تكلفة النقل العالية هى اساس مشكلة تصدير الفاكهة الى الخليج بجانب قلة/سوء طرق التخزين الملائمة و المكلفة احيانا ، (مشاكل البنية التحتية) |
اظن تكلفة الترحيل من كسلا لبورتسودان ما فيها عوائق. التخزين بالنسبة للفاكهة هو حفظها في برادات اثناء نقلها و ايصالها الى ميناء المستورد الذي به مستودعات كبيرة لغرض التخزين يتساوى فيها كل الموردين ,, بمعنى انك عليك بحساب تكلفة الترحيل التي تشمل التخزين بصورة غير مباشرة , بالنسبة للبنية التحتية فطريق بورتسودان ما زال سالك ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|