صفوة البريطانيون يشعرون بالفخر نحو ماضيهم الاستعماري- و نحن؟؟؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 02:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2018, 07:46 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صفوة البريطانيون يشعرون بالفخر نحو ماضيهم الاستعماري- و نحن؟؟؟

    07:46 AM October, 22 2018 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر"الأخلاق والامبراطورية": المظلومية المقلوبةشادي لويس | الخميس 11/01/2018 هذا المقال (منقول) سبق أن نشرته...و اليوم أعيد نشره ليس للذكرى و لكن للتذكّر...المقال المنشور في صحيفة(المدن) بعنوان"الأخلاق والامبراطورية": المظلومية المقلوبة بقلم :شادي لويسيبدو أن الجمهور البريطاني لا يشعر بتأنيب ضمير تجاه الماضيوقع 58 أكاديمياً، من المتخصصين في تاريخ "الامبراطوريات" في جامعة أكسفورد، نهاية الشهر الماضي، خطاباً مفتوحاً، يدينون فيه مشروعاً بحثياً في جامعتهم، بعنوان "الأخلاق والامبراطورية"، أثار جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام البريطانية. لم تكن تصريحات المشرف على المشروع، البروفسور، نايجل بيغر، عن ضرورة أن يشعر البريطانيون بالفخر بدلاً من العار تجاه الماضي الاستعماري، هو ما أثار حفيظة زملائه فقط، فهو أيضاً بحسب خطابهم أيضاً يطرح السؤال الخطأ، بالطريقة الخطأ، ويسعى لإجابته عبر وسائل خاطئة أيضاً. فتقييم بيغر المتخصص في اللاهوت وفلسفة لأخلاق، للتاريخ الاستعماري لبريطانيا، عبر مقارنة "الفوائد" التي جلبتها الامبراطورية إلى الشعوب المستعمرة، بالأخطاء التي ارتكبتها في حقهم، تبخس معاناة ملايين الضحايا الذين سقطوا، عمداً، في المجاعات والأوبئة والحروب الامبراطورية، وكأنهم مجرد أرقام يمكن مقارنتها حسابياً، بمعدلات تقدم الجدارة البيروقراطية للتنظيم الإداري للدول المستعمرة، بل ويذهب ضمناً إلى الدفع بمنطق إعادة الاستعمار كحلٍ لمشاكل دول الجنوب.تلقفت الصحافة البريطانية اليمينية نشر الخطاب، كدليل على هيمنة الصوابية السياسية على الأكاديميا الغربية، وتقييدها لحرية البحث، وإمكانية طرح الأسئلة الشائكة. فتغطية جريدة الديلي ميل للجدل، على سبيل المثال، صورت بيغر كضحية لعملية "صيد الساحرات" من قبل اليسار، الذي طالما اتهم بالسيطرة على الجامعات الغربية، وأجندتها البحثية، وقمع الأصوات المعارضة له. وربما كان الجدل بشأن "الأخلاق والإمبراطورية"، فرصة مواتية للتمعن في ما تعنيه الحريات الأكاديمية وحدودها، ومن يضعها، وكيف يمكن تحديها أو مراوغتها، وإلى أي مدى، وكذا لإعادة التفكير في العامل السياسي والمبدئي والأخلاقي فيما يفترض فيه أن يكون حيادياً بالضرورة كالبحث الجامعي؟ لكن آليات "قلب المظلومية"، كانت كفيلة بإفساد تلك الفرصة. فبحسب الصحافة اليمينية، في تغطيتها المشروع، يجبر البريطانيين على الشعور بالذنب أكثر من اللازم، تجاه الماضي وتجاه شعوب الجنوب، بينما كان عليهم أن يشعروا بالفخر، وأن يتوجه لهم أبناء الإمبراطورية الآفلة بالعرفان بالجميل، بدلاً من العقوق والنكران. إذاً، فالبريطانيون هم الضحايا هنا، ويعاني ماضيهم من التجني، بالضبط كما أن الرجال هم ضحايا الحركة النسوية، والبيض هم ضحايا التمييز الإيجابي تجاه السود، والأغلبية تعاني من المبالغة في فرض الصوابية السياسية تجاه الأقلية، وهكذا.وإن كانت آليات قلب المظلومية محوراً رئيساً في خطاب اليمين الثقافي والسياسي في العقود الأربعة الماضية، فإن صدمتيّ استفتاء البريكزت ومن بعدها فوز ترامب، قد دفعت إلى بعض التشكك الذاتي من داخل تيارات الوسط واليسار تجاه الصوابية السياسية وأولوية أجندة المساواة والحقوق المدنية، والنظر إلى الطبقة العاملة البيضاء، وبالأخص رجالها، بوصفها الضحية المهملة، التي تعاني في صمت، والأجدر بالاهتمام أو الأقل بالترضية. لكن، هل تمدد خطاب الصواب السياسي بالفعل، إلى أكثر مما يجب، فعلى سبيل المثال، وفي حالتنا هذه على وجه الخصوص، هل يشعر البريطانيون حقاً بالعار تجاه ماضيهم أكثر من اللازم؟تأتي الإجابة من آخر استطلاع للرأي، أُجري قبل عامين، فـ 43% من المشاركين البريطانيين وجدوا أن الإمبراطورية كانت أمراً جيداً، وفقط 19 % هم من ظنوا أنها كانت سيئة، فما وقفت البقية على الحياد. بل إن 44% من المشاركين أجابوا بأنهم يشعرون بالفخر تجاه التاريخ الاستعماري لبريطانيا، وأقل من 11% من المشاركين رأوا أنه أمر يستحق الندم.لا يبدو أن الجمهور البريطاني يشعر بتأنيب ضمير تجاه الماضي، أكثر من اللازم، ولا أن الصوابية السياسة بشأن التاريخ الاستعماري وأشياء أخرى قد بالغت في هيمنتها، كما يدعى اليمين، ومعه تيار يساري ناقدا الذات مؤخراً، بل العكس تماما. فمازالت الغالبية الساحقة من البريطانيين لا تشعر بأي عار تجاه الامبراطورية، بل مازال أقل من نصفهم بقليل يشعر بكثير من الفخر بسببها، ويظل أبناء المستعمرات يعانون، تحت وطأة نظام عالمي يعمل لمصلحة مستعمريهم القدماء.ومع أن أمر التاريخ يجب ألا يكون موضعاً لسؤال الفخر أو العار، بل بتعلم دروس الماضي الفادحة والعمل على عدم تكرارها، إلا أن مشروع "الأخلاق والامبراطورية" سيتسمر كما خُطط له، أي لخمس سنوات مقبلة، ويبقى البروفسور بيغر، مصراً على موقفه، فقبل يومين، نشر خطاباً في جريدة الغارديان، يرد على منتقديه، متهمهم باختلاق نظريات المؤامرة.

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-22-2018, 08:03 AM)





















                  

10-22-2018, 08:07 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفوة البريطانيون يشعرون بالفخر نحو ماضيه (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كان هذا الخبر /المقال قد دفعني كرد فعل مضاد لكتابة موضوع أشيد فيه بقائدنا الوطني محمد أحمد المهدي ..ربما كإحساس وطني مضاد لرجل يستحق..على الأقل من منظور وطني إن لم يكن بمقياس عالمي فحتى بمقياس أقليمي أو محلي فهو يبزّ كثير من القادة اللإقليممين أو المحللي،،و في رأي لو وجد الاهتمام بالكتابة عنه من بني وطنه لعُدّ من خيرة قادة العالم...لعدة أسباب واقعية ليس من بينها التحيّز القومي/الوطني الضيّق..و لكن بكل المقاييس الأخرى..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de