أبي أحمد: أي اتفاقية تتعلق بالحدود بين إثيوبيا والسودان بعد عام 1972 تعتبر «لاغيه»

Quote: رئيس الوزراء الإثيوبي يبرر سبب ممارسة «تمارين الضغط» مع الجنود منذ 2 ساعة | كتب: سمر إبراهيم | 1 Tweet رئيس الوزراء الإثيوبي يمارس «تمارين الضغط» مع الجنود رئيس الوزراء الإثيوبي يمارس «تمارين الضغط» مع الجنود تصوير : المصري اليوم اشترك لتصلك أهم الأخبار اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد، من وصفهم بـ«بعض المتآمرين»، بدفع مجموعة من الجنود للتجمهر والاحتجاج لخلق فوضى بهدف الإطاحة به، واصفا ذلك بأنه «أخطر محاولة لعرقلة مسيرة الإصلاح في البلاد، والوقيعة بين الجيش والشعب». أخبار متعلقة photo إثيوبيا تتفق على شراء 3 توربينات لسد النهضة من شركة ألمانية photo حكومة جديدة فى إثيوبيا نصفها من النساء photo وزيرا خارجية إثيوبيا وإريتريا يصلان الصومال وسط إجراءات أمنية مشددة وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، الخميس، أمام البرلمان رداً على أسئلة عدد من النواب، إن الجنود الذين ذهبوا إلى مكتبه بالبنادق واعتصموا أمام مقر رئاسة الوزراء احتجاجاً على انخفاض الرواتب والأجور، بلغ عددهم قرابة 100 جندي، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا». وأضاف: «تواصلت بنفسي معهم ووعدتهم بحل مشكلة الرواتب في أسرع وقت ومارست تمارين الضغط معهم في الساحة لاحتواء الموقف والتظاهر أمام الصحفيين بأن الأوضاع طبيعية للغاية، لأنه لو لم أفعل ذلك لوقعت فتنة بين الجيش والشعب الذي سيأتي للدفاع عن التغيير». وأكد أنه إذا لم تعالج الحكومة الوضع الحالي بحرص شديد، لغرقت البلاد في الفوضى، مشيراً إلى أن زيادة الرواتب في الوقت الحالي سيزيد من نسب التضخم في البلاد. وأشار أبى أحمد إلى أن إثيوبيا شهدت على مدار العامين الماضيين أعمال عنف شديدة من قبل بعض الأشخاص الذي لهم دوافع سياسية، موضحاً أن الوضع لا يرتبط بـ«الإبادة الجماعية»، وإنما يهدف إلى معارضة الإصلاحات الحالية في البلاد. وأكد أن الحكومة تتخذ حالياً تدابير أمنية محكمة في كافة المناطق المختلفة بإثيوبيا، وتسعى إلى ضمان سيادة القانون، مشيراً إلى تقديم أكثر من 1700 من المشتبه بهم إلى العدالة في مدينتي أديس أبابا وبورايو، فضلاً عن ولاية الجنوب. على جانب آخر، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن السودان وإثيوبيا لم يوقعا على أي اتفاقية حدودية عقب عام 1972، مؤكداً أن أي اتفاقية أخرى تتعلق بالحدود بين البلدين عقب العام المذكور تعتبر «لاغيه». وأضاف أن إثيوبيا والسودان يجمعهما تاريخ عريق، ووصف الحدود بين البلدين وبين العديد من البلدان الأفريقية الأخرى بأنها «حدود مصطنعة أنشأتها القوى الاستعمارية». وأشار أبى أحمد إلى أنه تحدث إلى الرئيس السوداني عمر البشير كثيراً حول إبقاء المزارعين في أماكنهم حتى تسوية الأمور وإخلاء الجنود منها، موضحاً أن اللجنة المشتركة أنشئت لحل الخلافات الحدودية وتسوية القضية.