وجهت محكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم شمال ، برئاسة القاضي (إسماعيل إدريس إسماعيل) أمس الأحد ، تهما تتعلق بالإرهاب و الإنتماء إلى منظمة إرهابية وتجارية وتهريب الأسلحة ، وذالك في مواجهة شخصين اثنين ، ينتمي الأول منها إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ووجهت له المحكمة تهمة الاتجار بالسلاح ، والذخيرة للمتهم الثاني ، وقالت المحكمة إن المتهم الأول قام بشراء المعروضات من المتهم الثاني بغرض التجارة فيها وإرسالها الى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، دون ترخيص من السلطات ، ويكون بذالك ارتكب فعلا مخالفا للمواد (5/6) من قانون الإرهاب مقروءة بالمادة(19)من قانون الأسلحة والذخائر المتعلق بالاتجار ، كما ادانت المتهم الثاني ببيع ذخائر إلى المتهم الأول دون ترخيص من السلطات يخول له التعامل في بيع وشراء الذخائر والأسلحة ، مخالفا المادة (19) من ذات القانون ، ورد ممثل الدفاع عن الأول الاستاذ ( ناصر يوسف) بأن موكله غير مذنب ولم يقوم بارتكاب أي فعل إرهابي يضر بالدولة من داخلها أو خارجها ولا ينتمي لأي تنظيم ، وكانت المحكمة قد استجوبت المتهمين وأكد الأول شراء المعروضات من الثاني ، بيننا أنكر الثاني علاقته بها أو بيعها للأول ، وتم تحديد جلسة أخرى للفصل بأن هنالك معلومة توفرت لجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن المتهم الأول يقوم بشراء أسلحة وذخائر وعربات دفع رباعي مهربة بمدينة بورتسودان ولاية البحر الأحمر ، كما أنه يقول بارسلالها إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بإحدى الدول العربية وأنه يقول بشرائها من المتهم الثاني ، وفور التأكد تم القبض على المتهم أثناء استلامه عربة (لاندكروزر) ذات دفع رباعي وتوفيقه قيد التحري ، مقرا بأنه ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، وأنه يشتري المعروضات من المتهم الثاني ويقوم بإرسالها إلى التنظيم ، وارشد إلى الثاني وتم القبض عليه ، كما أرشد لمنزل مهجور بالمدينة ضبط بداخله حوالي (3417) طلقة قرنوف ، بجانب (1975) طلقة كلاشنكوف وكمية من الخزن الشرائط ، ووجهت لهم النيابة تهما تحت المواد (9/19/26/40) من قانون الأسلحة والذخائر ، بجانب المادة (57) من القانون الجنائي المتعلقة بدخول المناطق وتصوير الاعمال العسكرية في مواجهة المتهم الأول .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست