في 2008 إشترت سوداتل عبر شركتها إكسبريسو شركة الإتصالات الغانية كسابا بنسبة 100% ، والتي إستمرت في حوزتها حتى 2014 ، عندما أعلنت شركة سوداتل في موقعها على الأنترنت وفي بورصة أبو ظبي إنها توصلت لإتفاق لبيع زراعها الغاني دون أي توضيحات أو تفاصيل إضافية ، العجيب في الأمر إن الشركة لم تظهر أي سيولة أو تدفق نقدي داخل في ميزانيتها جراء بيع تلك الشركة ورخصة تشغيلها في 2016 أظهرت الميزانية المجمعة خسارة بقيمة أكثر من 14 مليون دولار نتيجة للتخارج من الشركة الغانية . ولكن دون أي توضيح لكيفية التخارج ميزانية كسابا المعلنة في غانا بحسب الصحافة الغانية تقول إن سوداتل باعت 18% من اسهم شركتها لمستثمر في 2013 بقيمة 5 مليون دولار وظلت محتفظة هي بباقي 82% من الأسهم حتى الربع الثالث من 2016 أظهرت البيانات المالية خروج سوداتل من قائمة الملاك دون توضيحات . أو أعلان جهة أي مشترية وكانت مكتوبة بهذا الشكل (أسهم سوداتل : صفر ) ومنذ إعلان البيع في 2014 وحتى وقت قريب ظلت الصحافة الغانية تستفسر جهة تنظيم الإتصالات الغانية عن بيع كسابا والمشتري المجهول الذي إشتراها كانت الإجابة بأن لا علم لديهم بأي خطوة بيع أو تغيير في ملاك الشركة ، رجل الأعمال والمخترع الغاني ومؤسس كسابا الأمير كوفي ، يعتقد إن سوداتل تخارجت من كسابا بشكل غير قانوني أو خارج الدفاتر ، لأمر يخصهم في السودان
ماذا حصل في الشركة الغانية " يا طااااارق " ؟؟ ، سوداتل ملك الشعب السوداني وليست ضيعة تخصك أو تخص آل البشير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة