قال تحالف "نداء السودان"، الأربعاء، إنه أبلغ دبلوماسيا أميركا بضرورة أن تراعي الولايات المتحدة مصالح السودانيين في السلام والتحول الديمقراطي وحقوق الإنسان لدى استئنافها الحوار مع الحكومة السودانية. http://a.up-00.com/2018/09/153802598235121.jpghttp://a.up-00.com/2018/09/153802598235121.jpg
http://www.up-00.com/ القائم بأعمال السفارة الأميركية بالخرطوم يلتقي قادة "نداء السودان" ـ لندن 26 سبتمبر 2018 وينتظر بدء مرحلة ثانية من الحوار بين الخرطوم والإدارة الأميركية في اتجاه تطبيع العلاقات بعد مرحلة سابقة قادت إلى رفع العقوبات الإقتصادية مع إبقاء السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وبحسب المتحدث باسم "نداء السودان" صلاح جلال في بيان فإن التحالف المعارض اجتمع بلندن يوم الأربعاء إلى القائم بأعمال الولايات المتحدة بالخرطوم إستيفن كوتسيس والدبلوماسي بالسفارة الأميريكية بلندن سين سلي بطلب من الجانب الأميركي.
وشارك في الاجتماع الصادق المهدي رئيس "نداء السودان" وممثلي حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة والحركة الشعبية ـ شمال، وحزب الأمة القومي.
وقال المتحدث باسم "نداء السودان" إن القائم بالأعمال الأميركي أبلغ قيادات التحالف أن الولايات المتحدة بصدد استئناف الحوار مع الحكومة السودانية.
وطلب ممثلو التحالف من الدبلوماسي الأميركي أن "لا تغفل واشنطن في المباحثات المزمعة عن مصالح السودانيين في السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل واحترام حقوق الإنسان وكفالة الحريات العامة وأن تحرص على مراعاة مصالح الشعب وممثليه وهي تتفاوض مع الحكومة السودانية".
وسلم المجتمعون كوتسيس مذكرة تحمل موقف "نداء السودان" من قضايا الراهن السياسي والإقتصادي في البلاد، بعد أن أخذوا علماً بموقف الولايات المتحدة ورؤيتها لطبيعة العلاقات المشتركة.
وأشار المتحدث إلى أن القائم بالأعمال الأميركي وعد باستمرار التشاور مع ممثلي "نداء السودان"، وأبدى أمله في أن يكون اللقاء القادم بالخرطوم والسودانيون ينعمون بالسلام والاستقرار.
وأضاف "رحب ممثلو (نداء السودان) بحرص الولايات المتحدة على لقاءهم مؤكدين لكوتسيس أن التحالف مؤسسة وطنية جامعة لأوسع تمثيل شعبي في البلاد تهدف لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل بالوسائل السلمية".
وتابع "أكدوا التزامهم بما وقعوا عليه في خريطة الطريق برعاية الآلية الأفريقية الرفيعة".
والتقى نائب وزير الخارجية الأميركية جون سوليفان بوزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وناقش الجانبان وفقا لبيان عن الخارجية الأميركية الأربعاء "تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان وتوسيع التعاون في مكافحة الإرهاب ومعالجة حقوق الإنسان، بما في ذلك الحرية الدينية وايصال المساعدات الإنسانية". كما ناقش الاجتماع إحلال السلام في جنوب السودان.
وأضاف البيان "يظل تركيز الولايات المتحدة منصبا على تحقيق نهاية للنزاع، ودعم عملية سياسية وطنية شاملة، وخلق بيئة للإصلاح السياسي والتنمية الاقتصادية في السودان".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة