حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2018, 00:00 AM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير

    00:00 AM September, 16 2018

    سودانيز اون لاين
    Arif Nashed-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الراكوبة
    زين العابدين صالح عبد الرحمن..
    هناك حقائق و اسرار عديدة وراء قرارات الرئيس البشير التي أتخذها مؤخرا، خاصة إن الرئيس البشير يقود معركته بمفرده مع عدو لا يريد أن يظهر بشكل واضح، و لكنه يدير معركته بصورة متخفية و لكنها مؤثرة، رغم إن القرارات التي أتخذها البشير مؤخرا قد كانت مفاجئة للعديد من السياسيين و المراقبين، و حتى لقيادات الحزب الحاكم، و لكنها تؤكد إن البشير قد فقد الثقة في أقرب الناس إليه، كان اعتقاده عندما أنضم إلي قوات التحالف العربية التي تقودها المملكة العربية السعودية، و موافقته إرسال قوات لليمن، سوف تخلق واقع جديدا مع القيادة السعودية و الأماراتية و توطد الثقة معهم، و يحصل علي الدعم المالي المطلوب، الذي يمكنه أن يبدأ الشروع في عزل و إبعاد كل الذين يعتقد إنهم يهددون استمراره في السلطة، و في نشوة الفرح بأنه أستطاع إن يفتح منافذ جديدة تدعم سلطته، أغفل إن هناك قوي إقليمية لا تقبل إن تتدفق أموال الخليج دون مشورتها ورضاها، و إنها سوف تفعل كل ما في وسعها لكي توقف أي مساعدة لنظام حكم لا ترضى عنه، فكان تأثيرها المخابراتي أكبر، و أوقف أي مساعدة تخرج نظام الإنقاذ من أزماته، و في نفس الوقت إحتوائه لكي لا يكون له ردة فعل مضادة، تؤثر في مجريات الحرب الدائرة في اليمن.
    أسئلة عديدة تطرح نفسها منذ أتخذ الرئيس قرارا بعزل الفريق محمد عطا من رئاسة جهاز الأمن، و تعين الفريق صلاح قوش، ثم إعلان محاربة القطط السمان، و آخيرا حل حكومة الوفاق الوطني و هي قرارات أتخذها الرئيس البشير دون مشورة، و نبدأ طرح الأسئلة من القرارات الأخيرة، كالأتي:-
    1- السؤال الأول: هل حل الرئيس البشير لحكومة الوفاق الوطني كان سببه كما قال ترهل الحكومة، و عدم تناسبها مع الظرف الاقتصادي الضاغط الذي يمر به السودان، أم لأنه يريد أن يعزل الفريق بكري حسن صالح و يغلق نافذة من الخوف؟
    2- لماذا فتر الحماس الذي كان سائدا وسط السلطة الحاكمة، و أجهزة إعلامها لمحاربة الفساد و ما يطلق عليها الحملة ضد القطط السمان؟
    3- لماذا تم تحويل حاتم حسن بخيت من مكتب الرئيس في القصر لوزير دولة بمجلس الوزراء بعد إعلان معتز موسى رئيسا للوزراء؟
    4- لماذا صمت الرافضون لترشيح البشيرة في انتخابات 2020م عندما فتح موضوع الترشيح في مجلش شورى الحزب؟
    5- هل معركة ترشيح البشير قد أنتهت داخل الحزب الحاكم أم هناك جولات أخرى يتخوف منها البشير؟
    6- لماذا ذهب الرئيس البشير للجنة التنسيق العليا للحوار و يبلغهم نيته بحل الحكومة قبل أن يطرح القضية داخل هيئة حزبه القيادية، ثم أهمل اللجنة تماما عندما تم تشكيل الوزارة؟
    إن الإجابة علي الأسئلة عصية جدا من خلال المعلومات المتوفرة في الساحة السياسية و المعلومات المتداولة، و كان لابد من التواصل مع العديد من القريبين من صناع القرار، و خاصة العالمين ببواطن الأمر للحصول علي بعض المعلومات التي تساعد علي كشف بعض الحقائق و الأسرار.
    كان الرئيس يعلم إن هناك قيادات داخل حزبه و قيادات نافذة لا تؤيد ترشيحه مرة أخرى لأنها هي نفسها تتطلع لمنصب رئيس الجمهورية، و لا تريد أن تكون في المنصب الثاني مرة أخرى، هؤلاء قد شحذوا أنفسهم و أكتملت استعداداتهم لخوض المعركة من داخل الحزب في العاصمة و الولايات، و حتى أنهم قد استطاعوا أن يدخروا من مال الدولة مليارات الجنيهات لهذه المعركة. كان في الجانب الآخر منافس لهؤلاء و لكنه لا يملك القدرة علي المواجهة، دائما يحاول أن يخوض معاركه من وراء ستار، و ليس له تطلعات أكثر من أن يكون النائب الأول، و يمارس سلطاته في العزل و محاربة خصومه من خلال مؤسسات الدولة، و هو الذي أشار للبشير أن معركته مع المنافسين له تتطلب إحداث تغير في قمة جهاز الأمن و المخابرات الذي يعتبر معقل هؤلاء، و العودة مرة أخرى بالفريق صلاح قوش الذي لديه علم ببواطن الإمور بالجهاز و في نفس الوقت لديه ثأر مع هؤلاء، اقتنع البشير بالفكرة و أطاح بالفريق محمد عطا و أعاد الفريق قوش للجهاز، و بدأت معركة تطهير الجهاز من العناصر التي يعتقد إنها لديها ولاء للرافضين ترشيح البشير. ثم إعلن عن محاربة القطط السمان، و الهدف منها هو تجريد هؤلاء من كل المال الذي رصد لمعركة عدم ترشيح البشير لرئاسة الحزب و رئاسة الجمهورية، ثم محاربة كل الذين يساعدونهم. و المعركة لا تتم نهايتها في ساحة واحدة، بل هي ممرحلة و نهاية الشوط فيها تحتاج لإعداد كبير ليس في مقدرة البشير التأكد منه.
    قضية محاربة القطط السمان ليس لها علاقة بمحاربة الفساد، إنما هي معركة سياسية أملاتها دواعي التنافس داخل الحزب الحاكم، ثم بدأت بالعناصر التي لها ميول لرأس المجموعة الرافضة لترشيح البشير ” الدكتور نافع علي نافع” و أغلبية قيادات الجهاز كانوا من الذين جاء بهم نافع للجهاز. و في الجانب المالي العناصر التي لها علاقة قوية بالدكتور نافع. بدأت التحقيقات و كل الخيوط عن الفساد تنتهي عند أسرة البشير، و أي محاكمة عن الفساد سوف تورط البشير نفسه. لذلك بدأ البشير يبحث عن مخرج من ورطة  حملة القطط السمان و إخماد جذوتها، بعد ما وافق بعض المتهمين علي ترشيح البشير و عدم المعاونة مع الرافضين. الأمر الذي أدي إلي إنحراف الحديث من الحديث عن الفساد و المفسدين إلي إن الفساد كان إداريا، رغم أن التحقيقات قد أثبتت إن هؤلاء جميعا استغلوا البنوك و المؤسسات المالية و الصفقات التجارية لمنافع شخصية. لذلك هناك رآى يقول قد حصل أتفاق مع اللواء عبد الغفار الشريف أن يحاسب علي استغلال السلطة كتسوية، و تسقط عنه كل تهم الفساد المالي و يطلق صراحه فيما بعد.
    بدأ الرئيس يساوره القلق بعد ما عين بكري حسن صالح نائبين لرئيس الوزراء، ثم جعل مبارك المهدي علي رأس اللجنة الاقتصادية الوزارية، دون أي مشورة مع الرئيس، و هناك العديد من القضايا التي لا يتم تبليغها للرئيس، باعتبار إن مجلس الوزراء له سلطة مستغلة عن الرئاسة، ثم بدأ الهمس الذي يقول أن بكري سوف يكون مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الحزب و رئاسة الجمهورية، و إن هناك قطاع عريض داخل القوات المسلحة و جهاز الأمن يؤيد هذه الفكرة. و أيضا قرب مبارك المهدي من بكرى كان يؤرق مضاجع البشير، خاصة إن البشير لا يطمئن لمبارك و قبل تعينه في الوزارة السابقة علي مضض، فكان لابد للبشير أن يحل الوزارة ليس بسبب ترهلها إنما التخلص من بكري، و إرجاعه لرئاسة الجمهورية بعيدا عن السلطة التنفيذية، رغم إن الترهل الحقيقي في جهاز الأمن و المخابرات و قوات الدعم السريع، و لكن سكت البشير عن ذلكو أختار الجانب الضعيف هو الخدمة المدنية، و أيضا للمساومة عليها فيما بعد.
    رئيس الوزراء معتز موسي الذي لديه صلة قرابة برئيس الجمهورية، هو الوزير الوحيد الذي سقط تقريره في البرلمان، الذي كان قد قدمه للإجابة علي الأسئلة التي طرحت عليه داخل البرلمان، و سقوط التقرير أدي أن كون البرلمان لجنة لمعرفة ما يجري عن الوزارة، و خاصة عندما عجز أن يقدم معلومات واضحة عن مشروع كهربة الفولة الذي لم يتم. و تعينه لم يجئ لأنه يمتلك مؤهلات و قدرات سياسية، أو لأنه من القيادات الإسلامية، أنما يريد البشير من خلاله أن يكون مسيطرا سيطرة كاملة علي مجلس الوزراء و معرفة كل شاردة و واردة داخله. و إن معتز موسى سوف يجعل البشير مطمئنا، و لكي يزداد الإطمئنان أكثر تم تعين حاتم حسن بخيت الذي أيضا تربطه صلة القرابة بالبشير وزير دولة بمجلس الوزراء بدلا عن مكتب الرئيس.
    ذهب الرئيس البشير للجنة التسيق العليا للحوار الوطني، و أبلغهم فقط بقراراته قبل إعلان ذلك داخل حزبه، و كان يعلم إن هؤلاء لا يعارضون له قرارا، لأنه هو الذي يعينهم في وظائفهم الدستورية، لذلك لم يتردد أحد منهم في إعطاء الموافقة، بل ذهبوا يتبارون علي منصة الإعلام إعلان تأييدهم للقرارات التي سوف يتخذها الرئيس، بل تفويضه تفويضا كاملا، و حتى لم يطلبوا وقتا لكي يعودوا إلي أحزابهم و مناقشة القضية معها، بل أعطوا الموافقة، لكي تؤكد هذه القيادات إنها صنعت لكي تقوم بهذا الدور، و كان ذلك كافيا، و بعدها ذهب للهيئة العليا للحزب لكي يتم إبلاغهم، و عندما تم تشكيل الوزارة لم يعود لقيادات لجنة التنسيق العليل للحوار لكي يتشاور معهم علي التشكيل، أو يقدوا رؤيتهم في التشكيل، بل تم إعلانه من داخل اجتماع الهيئة العليا للحزب الحاكم. و يسمع هؤلاء التشكيل كبقية المواطنيين، هل هذه قيادات سوف تحل أزمة أو تصنع نهضة لوطن…!؟
    تخلص البشير من بكري في مجلس الوزراء، و ضمن سيطرته الكاملة علي مجلس الوزراء، و سوف تتحول قضية الفساد إلي الحديث عن الفساد الإداري، و سوف تنسي في زحمة العمل و الآزمات.  و الحديث عن الترهل في الخدمة المدنية كان مقصودا لكي يكون مخرجا بعد أن يخلق الخوف وسط موظفي الدولة، و يصبح الطلب وسط الجماهير بعدم الإقدام علي أتخاذ قرارات تؤدي لفقد أعداد كبيرة لوظائفهم، و تضع الحرب علي الفساد. لكن يظل السؤال؛ هل معركة الرئيس البشير السياسية لترشيحه أنتهت؟
    إن معركة الرئيس البشير لم تنتهي و هناك عائقا كبيرا في تعديل الدستور، باعتبار إن التعديل يحتاج إلي 75% من عضوية المجلس الكاملة و ليس من الحضور، و حسب الإحصائيات إن المؤيدين لترشيح البشير لا يتعدي 40% من التصريحات العلنية التي تجرى في المجلس، و القيادات في الحزب الحاكم الذين يرفضون ترشيح البشير أجلوا معركتهم لمسألة تعديل الدستور و لزموا الصمت، لذلك لم يدخلوا في مناكفات و اعتراضات داخل مجلس الشورى، و لن يدخلوا أيضا في معركة الترشيح في المؤتمر العام للحزب الحاكم، و المؤتمر لن يعقد إذا لم يضمنوا موافقة 75% من عضوية البرلمان علي تعديل الدستور، و أصبحت المعركة الأخيرة هي معركة تعديل الدستور، و تعتقد بعض القيادات إن الحملة التي أعلنها نداء السودان في عدم إعادة ترشيح البشير أمتثالا للدستور، و تحرك النداء خارجيا وسط الدول الغربية و الولايات المتحدة و حتى الدول الأفريقية لكي تمنع البشير تعديل الدستور، و وجوب احترامه سوف يساعد علي عملية السلام في البلاد و إنهاء الحرب، نجاح الحملة سوف تساعد علي اتساع دائرة عضوية البرلمان في أتخاذ موقف قوي بعدم التعديل الدستور، و يشعر الذين يؤيدون البشير إن المعركة صعبة لذلك اتجهوا إلي الالتقاء بالقوي السياسية بهدف الوصول معها إلي اتفاق بتعديل الدستور مع إعطائها ضمانات بالمشاركة و حصة في توزيع كوتات البرلمان القادم.
    و في داخل الدوائر المغلقة لبعض المؤسسات، تؤكد المعلومة؛ إن هناك رفض حقيقي لترشيح البشير مرة أخرى، باعتبار إن حل أزمات البلاد لا يتم و البشير علي قمة الدولة، و العديد من الدول التي يمكن أن تساعد البلاد علي النهضة لا تقبل بمقابلته، و تعتقد إن البشير يمثل عائقا لحل مشكلة البلاد السياسية، و أيضا لديهم الخوف أن لا تصل البلاد للحالة السورية و الليبية و اليمنية، و إن يتم التوافق علي كيفية التحول الديمقراطي في البلاد، لكن هذا لا يتم إلا بخلق مبادرة يلتف حولها الجميع.
    نسأل الله حسن البصيرة.

    [email protected]





















                  

09-17-2018, 01:06 AM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)

    Quote: في نشوة الفرح بأنه أستطاع إن يفتح منافذ جديدة تدعم سلطته، أغفل إن هناك قوي إقليمية لا تقبل إن تتدفق أموال الخليج دون مشورتها ورضاها وإنها سوف تفعل كل ما في وسعها لكي توقف أي مساعدة لنظام حكم لا ترضى عنه فكان تأثيرها المخابراتي أكبر و أوقف أي مساعدة تخرج نظام الإنقاذ من أزماته و في نفس الوقت إحتوائه لكي لا يكون له ردة فعل مضادة ترقى في مجريات الحرب الدائرة في اليمن.

    هل كانت زيارة السيسي هي ناقوس الخطر الذي استشعره البشير وخاصة بأن هناك أحاديث تداولت عن عرض ملياري للبشير بعدم الترشح لعام 20 وضمانات بخصوص محكمة الجنايات الدولية..
    القوي الإقليمية الوحيدة التي لها تأثير  قوي علي الدول الخليجية هي مصر ومن مصلحتها الإطاحة بنظام البشير الذي تعتبره نظام إخواني يمثل تهديدا مباشرا للنظام المصري..
                  

09-17-2018, 08:39 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)

    الاخ عارف

    الرئيس البشير مهما أتخذ من قرارت الغرض منها الحفاظ على نظامه الدكتاتوري الفاشي، فذلك لن يجدي نفعا. وكلها سوف تكون محاولات فاشلة.
    لا يوجد أي بديل له سوى التنازل عن الحكم وتسليم السلطة الى حكومة إنتقالية، يكون هدفها هو الإنتقال بالسودان الى نظام حكم ديمقراطي عادل يحترم حقوق الانسان وحقوق جميع السودانيين. وفيه أيضا تعددية سياسية وتداول سلمي للسلطة.

    خلاف ذلك سوف يحدث التغير غصبا عن الجميع.
    سوى عن طريق إنتفاضة شعبية أو إنتفاضة عسكرية مسلحة.

    في كل الحالات أن نظام الإنقاذ قد وصل الى نهايته.
                  

09-17-2018, 11:50 AM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Deng)

    Quote: الاخ عارف

    الرئيس البشير مهما أتخذ من قرارت الغرض منها الحفاظ على نظامه الدكتاتوري الفاشي، فذلك لن يجدي نفعا. وكلها سوف تكون محاولات فاشلة.
    لا يوجد أي بديل له سوى التنازل عن الحكم وتسليم السلطة الى حكومة إنتقالية، يكون هدفها هو الإنتقال بالسودان الى نظام حكم ديمقراطي عادل يحترم حقوق الانسان وحقوق جميع السودانيين. وفيه أيضا تعددية سياسية وتداول سلمي للسلطة.

    خلاف ذلك سوف يحدث التغير غصبا عن الجميع.
    سوى عن طريق إنتفاضة شعبية أو إنتفاضة عسكرية مسلحة.

    في كل الحالات أن نظام الإنقاذ قد وصل الى نهايته.


    الاخ deng تحياتي
    هناك صراع خفي يحدث بين البشير وبعض التيارات من داخل الحزب والتي تعارض ترشيحه وبعض التيارات التي تم تحجيمها وازاحتها من مراكز القوي واستبعد حدوث انقلاب عسكري لأنها تعد مغامرة خاسرة في ظل وجود قوش وقوات الدعم السريع..
    كما ان حدوث انتفاضة شعبية أيضا مستبعد فكل ظروف حدوث الانتفاضة الشعبية متوفرة ولكن هناك تخاذل وتقاعس من قبل الاحزاب والقوي السياسية او قراءة متأنية من قبل القوي السياسية  حيث أن اي انتفاضة تحدث ستؤدي لسيطرة الاسلامويين في ظل هذا الصراع الخفي الذي يحدث..
    أتوقع استمرار البشير في السلطة وتصفية خصومه والترشيح لانتخابات 20 وفترة رئاسية ثالثة..

                  

09-17-2018, 12:53 PM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)

    Quote: الرئيس يعلم إن هناك قيادات داخل حزبه و قيادات نافذة لا تؤيد ترشيحه مرة أخرى لأنها هي نفسها تتطلع لمنصب رئيس الجمهورية و لا تريد أن تكون في المنصب الثاني مرة أخرى هؤلاء قد شحذوا أنفسهم و أكتملت استعداداتهم لخوض المعركة من داخل الحزب في العاصمة و الولايات وحتى أنهم قد استطاعوا أن يدخروا من مال الدولة مليارات الجنيهات لهذه المعركة.
    كان في الجانب الآخر منافس لهؤلاء و لكنه لا يملك القدرة علي المواجهة، يخوض معاركه من وراء الستار و ليس له تطلعات أكثر من أن يكون النائب الأول و يمارس سلطاته في العزل و محاربة خصومه من خلال مؤسسات الدولة و هو الذي أشار للبشير أن معركته مع المنافسين له تتطلب إحداث تغير في قمة جهاز الأمن و المخابرات الذي يعتبر معقل هؤلاء و العودة مرة أخرى بالفريق صلاح قوش الذي لديه علم ببواطن الإمور بالجهاز و في نفس الوقت لديه ثأر مع هؤلاء اقتنع البشير بالفكرة و أطاح بالفريق محمد عطا و أعاد الفريق قوش للجهاز و بدأت معركة تطهير الجهاز من العناصر التي يعتقد إن لديها ولاء للرافضين ترشيح البشير. ثم إعلن عن محاربة القطط السمان و الهدف منها هو تجريد هؤلاء من كل المال الذي رصد لمعركة عدم ترشيح البشير لرئاسة الحزب و رئاسة الجمهورية ثم محاربة كل الذين يساعدونهم.
    المعركة لا تتم نهايتها في ساحة واحدة بل هي ممرحلة و نهاية الشوط فيها يحتاج لإعداد كبير ليس في مقدرة البشير التأكد منه.


    من هذا يتضح بأن هذه الأزمات تعد صراع داخلي حول السلطة يستخدم فيه المتصارعين علي السلطة موارد الدولة المالية لخلق أزمات للدفع بالمواطن للخروج للشارع وربما أزمة انعدام السيولة في البنوك هم المتسبب فيها.. 
    اذا نجحت الجماهير في إسقاط النظام اعتلي خصوم البشير السلطة...
    في خضم هذا الصراع يدفع المواطن الثمن غاليا..
    شحا في الأموال والغذاء والكساء ومعاناة معيشية خانقة..
                  

09-17-2018, 01:18 PM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)

    أسرار صراع القصر.. لهذا السبب أطاح البشير ببكري من رئاسة الوزارة..
    خاص: الراكوبة –
    كشفت مصادر مطلعة معلومات جديدة عن الصراع بين الرئيس السوداني ونائبه الأول الفريق بكري حسن صالح، ما دعا البشير للإطاحة به من منصب رئيس الوزراء وإيكاله إلى معتز موسى الذي يُعد أحد خلصائه وأقربائه.
    وذكرت مصادر مأذونة لـ(الراكوبة) أن الخلاف بين البشير وبكري وصل إلى درجة متقدمة، بعدما شعر البشير أن نائبه الأول ليس متحمساً لترشيحه في انتخابات 2020م، وأشارت المصادر إلى أن البشير قام بحل حكومة الوفاق الوطني من أجل الإطاحة ببكري من منصب وزير الوزراء، وقالت المصادر إن البشير قصد أن يكون ذلك في اطار تعديلات شاملة حتى لا يتسرّب خبر صراعه مع نائبه الأول، لأن ذلك يُوحي بأن دائرة الرافضين لترشيحه في انتخابات 2020م اتسعت بصورة كبيرة، لدرجة أنها شملت حتى بكري الذي يُعد أقرب خلصائه، وكاتم أسراره منذ ما قبل انقلاب الإنقاذ.
    وقطعت المصادر بأن خطة البشير كانت ترتكز على إبعاد بكري من منصب النائب الأول أيضاً، وتعيين الفريق عوض ابنعوف وزير الدفاع الحالي في المنصب، إلا أن القرار وجد تحفظاً كبيراً من قبل دوائر فاعلة استشارها البشير.
    وأكدت المصادر أن ثقة البشير في بكري تراجعت بصورة كبيرة عقب التقارب بين بكري وبين الحكومة المصرية التي قدمت له دعوة رسمية لزيارة مصر.
    ومعلوم أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى ببكري في زيارته  إلى السودان في التاسع عشر من شهر يوليو الماضي، وذلك للمرة الأولى، على الرغم من أن السيسي زار السودان قبل ذلك خمس مرات.
    ومعروف أنه عقب عودة السيسي الى مصر قدمت الحكومة المصرية الدعوة لبكري لزيارة القاهرة، الأمر الذي فتح الباب – حينها – للحديث عن أجندة سرية وغير معلنة خلال اللقاء الذي جمع السيسي وبكري بالخرطوم.
    وشاع – حينها – على نطاق واسع، أن السيسي الذي زار الخرطوم بصورة مفاجئة، جاء حاملاً مقترحاً إقليمياً يقوم على قطع علاقات السودان مع تركيا وروسيا، لترسيخ العلاقة بينه والسعودية والإمارات ومصر بصورة تضمن إنهاء الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها السودان.
    كما أن بعض التقارير أشارت إلى أن السيسي اقترح – أيضاً – تنحي الرئيس عمر البشير من السلطة لتسوية أزمات السودان بصورة كلية. ورجّحت تحليلات – وقتها – أن يكون البديل بكري حسن صالح، الذي يبدو مقبولا لدوائر خارجية، لكونه ليس وثيق الصلة بحركات الإسلام السياسي.
                  

09-17-2018, 01:27 PM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)

    مسؤول يكشف مفاجأة للسودانيين ..
    لماذا قرر البشير حل الحكومة
    كشف نائب رئيس الوزراء القومي السوداني السابق، مبارك الفاضل المهدي، عن السبب الحقيقي الذي دفع الرئيس السوداني عمر البشير، إلى حل الحكومة.
    وقال الفاضل المهدي، إن شخصيات نافذة من “المؤتمر الوطني” (الحزب الحاكم) دخلت في عملية شراء النقد الأجنبي “الدولار”، الأمر الذي أثر بصورة سلبية على السياسات النقدية إضافة إلى مجموعة من الشركات لعبت ذات الدور، معتبرا أن ذلك شكل ضغطا كبيرا على الحكومة في مواجهة قضايا تراكمية منذ شهر سبتمبر الماضي وتدهور الأوضاع الاقتصادية بحلول شهر يناير وحتى اليوم، على حد قوله.
    وأضاف: “قرار البشير بحل حكومة الوفاق الوطني يحمل جزءا كبيرا من الطابع النفسي تجاه المواطنين وطمأنتهم بشأن تقليص الحقائب الوزارية”.
    وشدد على أن حل الأزمة وما يمر به السودان من ظروف حالية يتطلب تدخل سياسيا فاعلا من قبل رئيس الوزراء المعين مؤخرا ولعب المؤسسة لأدوار أكبر من حيث تحقيق عملية السلام بالمنطقتين، فضلا عن الوصول لمرحلة التطبيع مع الولايات المتحدة الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاء الدين من قبل نادي باريس.
    وكان الرئيس السوداني عمر البشير قرر حل الحكومة يوم الأحد، وأعلن عن خفض عدد الوزارات إلى 21 من 31 وزارة.
    وقال البشير إن هذه الخطوة “ضرورية لمعالجة حالة الضيق والإحباط التي واجهتها البلاد خلال الفترة الماضية”.
    وأمس، أعلن مساعد الرئيس السوداني، فيصل حسن إبراهيم، عن تشكيل حكومة جديدة من 21 وزيرا اتحاديا و27 وزير دولة،

    بحسب مراسل “سبوتنيك”.
    سبوتنيك

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de