|
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)
|
Quote: في نشوة الفرح بأنه أستطاع إن يفتح منافذ جديدة تدعم سلطته، أغفل إن هناك قوي إقليمية لا تقبل إن تتدفق أموال الخليج دون مشورتها ورضاها وإنها سوف تفعل كل ما في وسعها لكي توقف أي مساعدة لنظام حكم لا ترضى عنه فكان تأثيرها المخابراتي أكبر و أوقف أي مساعدة تخرج نظام الإنقاذ من أزماته و في نفس الوقت إحتوائه لكي لا يكون له ردة فعل مضادة ترقى في مجريات الحرب الدائرة في اليمن. |
هل كانت زيارة السيسي هي ناقوس الخطر الذي استشعره البشير وخاصة بأن هناك أحاديث تداولت عن عرض ملياري للبشير بعدم الترشح لعام 20 وضمانات بخصوص محكمة الجنايات الدولية.. القوي الإقليمية الوحيدة التي لها تأثير قوي علي الدول الخليجية هي مصر ومن مصلحتها الإطاحة بنظام البشير الذي تعتبره نظام إخواني يمثل تهديدا مباشرا للنظام المصري..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)
|
الاخ عارف
الرئيس البشير مهما أتخذ من قرارت الغرض منها الحفاظ على نظامه الدكتاتوري الفاشي، فذلك لن يجدي نفعا. وكلها سوف تكون محاولات فاشلة. لا يوجد أي بديل له سوى التنازل عن الحكم وتسليم السلطة الى حكومة إنتقالية، يكون هدفها هو الإنتقال بالسودان الى نظام حكم ديمقراطي عادل يحترم حقوق الانسان وحقوق جميع السودانيين. وفيه أيضا تعددية سياسية وتداول سلمي للسلطة.
خلاف ذلك سوف يحدث التغير غصبا عن الجميع. سوى عن طريق إنتفاضة شعبية أو إنتفاضة عسكرية مسلحة.
في كل الحالات أن نظام الإنقاذ قد وصل الى نهايته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Deng)
|
Quote: الاخ عارف
الرئيس البشير مهما أتخذ من قرارت الغرض منها الحفاظ على نظامه الدكتاتوري الفاشي، فذلك لن يجدي نفعا. وكلها سوف تكون محاولات فاشلة. لا يوجد أي بديل له سوى التنازل عن الحكم وتسليم السلطة الى حكومة إنتقالية، يكون هدفها هو الإنتقال بالسودان الى نظام حكم ديمقراطي عادل يحترم حقوق الانسان وحقوق جميع السودانيين. وفيه أيضا تعددية سياسية وتداول سلمي للسلطة.
خلاف ذلك سوف يحدث التغير غصبا عن الجميع. سوى عن طريق إنتفاضة شعبية أو إنتفاضة عسكرية مسلحة.
في كل الحالات أن نظام الإنقاذ قد وصل الى نهايته.
|
الاخ deng تحياتي هناك صراع خفي يحدث بين البشير وبعض التيارات من داخل الحزب والتي تعارض ترشيحه وبعض التيارات التي تم تحجيمها وازاحتها من مراكز القوي واستبعد حدوث انقلاب عسكري لأنها تعد مغامرة خاسرة في ظل وجود قوش وقوات الدعم السريع.. كما ان حدوث انتفاضة شعبية أيضا مستبعد فكل ظروف حدوث الانتفاضة الشعبية متوفرة ولكن هناك تخاذل وتقاعس من قبل الاحزاب والقوي السياسية او قراءة متأنية من قبل القوي السياسية حيث أن اي انتفاضة تحدث ستؤدي لسيطرة الاسلامويين في ظل هذا الصراع الخفي الذي يحدث.. أتوقع استمرار البشير في السلطة وتصفية خصومه والترشيح لانتخابات 20 وفترة رئاسية ثالثة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)
|
Quote: الرئيس يعلم إن هناك قيادات داخل حزبه و قيادات نافذة لا تؤيد ترشيحه مرة أخرى لأنها هي نفسها تتطلع لمنصب رئيس الجمهورية و لا تريد أن تكون في المنصب الثاني مرة أخرى هؤلاء قد شحذوا أنفسهم و أكتملت استعداداتهم لخوض المعركة من داخل الحزب في العاصمة و الولايات وحتى أنهم قد استطاعوا أن يدخروا من مال الدولة مليارات الجنيهات لهذه المعركة. كان في الجانب الآخر منافس لهؤلاء و لكنه لا يملك القدرة علي المواجهة، يخوض معاركه من وراء الستار و ليس له تطلعات أكثر من أن يكون النائب الأول و يمارس سلطاته في العزل و محاربة خصومه من خلال مؤسسات الدولة و هو الذي أشار للبشير أن معركته مع المنافسين له تتطلب إحداث تغير في قمة جهاز الأمن و المخابرات الذي يعتبر معقل هؤلاء و العودة مرة أخرى بالفريق صلاح قوش الذي لديه علم ببواطن الإمور بالجهاز و في نفس الوقت لديه ثأر مع هؤلاء اقتنع البشير بالفكرة و أطاح بالفريق محمد عطا و أعاد الفريق قوش للجهاز و بدأت معركة تطهير الجهاز من العناصر التي يعتقد إن لديها ولاء للرافضين ترشيح البشير. ثم إعلن عن محاربة القطط السمان و الهدف منها هو تجريد هؤلاء من كل المال الذي رصد لمعركة عدم ترشيح البشير لرئاسة الحزب و رئاسة الجمهورية ثم محاربة كل الذين يساعدونهم. المعركة لا تتم نهايتها في ساحة واحدة بل هي ممرحلة و نهاية الشوط فيها يحتاج لإعداد كبير ليس في مقدرة البشير التأكد منه. |
من هذا يتضح بأن هذه الأزمات تعد صراع داخلي حول السلطة يستخدم فيه المتصارعين علي السلطة موارد الدولة المالية لخلق أزمات للدفع بالمواطن للخروج للشارع وربما أزمة انعدام السيولة في البنوك هم المتسبب فيها.. اذا نجحت الجماهير في إسقاط النظام اعتلي خصوم البشير السلطة... في خضم هذا الصراع يدفع المواطن الثمن غاليا.. شحا في الأموال والغذاء والكساء ومعاناة معيشية خانقة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)
|
أسرار صراع القصر.. لهذا السبب أطاح البشير ببكري من رئاسة الوزارة.. خاص: الراكوبة – كشفت مصادر مطلعة معلومات جديدة عن الصراع بين الرئيس السوداني ونائبه الأول الفريق بكري حسن صالح، ما دعا البشير للإطاحة به من منصب رئيس الوزراء وإيكاله إلى معتز موسى الذي يُعد أحد خلصائه وأقربائه. وذكرت مصادر مأذونة لـ(الراكوبة) أن الخلاف بين البشير وبكري وصل إلى درجة متقدمة، بعدما شعر البشير أن نائبه الأول ليس متحمساً لترشيحه في انتخابات 2020م، وأشارت المصادر إلى أن البشير قام بحل حكومة الوفاق الوطني من أجل الإطاحة ببكري من منصب وزير الوزراء، وقالت المصادر إن البشير قصد أن يكون ذلك في اطار تعديلات شاملة حتى لا يتسرّب خبر صراعه مع نائبه الأول، لأن ذلك يُوحي بأن دائرة الرافضين لترشيحه في انتخابات 2020م اتسعت بصورة كبيرة، لدرجة أنها شملت حتى بكري الذي يُعد أقرب خلصائه، وكاتم أسراره منذ ما قبل انقلاب الإنقاذ. وقطعت المصادر بأن خطة البشير كانت ترتكز على إبعاد بكري من منصب النائب الأول أيضاً، وتعيين الفريق عوض ابنعوف وزير الدفاع الحالي في المنصب، إلا أن القرار وجد تحفظاً كبيراً من قبل دوائر فاعلة استشارها البشير. وأكدت المصادر أن ثقة البشير في بكري تراجعت بصورة كبيرة عقب التقارب بين بكري وبين الحكومة المصرية التي قدمت له دعوة رسمية لزيارة مصر. ومعلوم أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى ببكري في زيارته إلى السودان في التاسع عشر من شهر يوليو الماضي، وذلك للمرة الأولى، على الرغم من أن السيسي زار السودان قبل ذلك خمس مرات. ومعروف أنه عقب عودة السيسي الى مصر قدمت الحكومة المصرية الدعوة لبكري لزيارة القاهرة، الأمر الذي فتح الباب – حينها – للحديث عن أجندة سرية وغير معلنة خلال اللقاء الذي جمع السيسي وبكري بالخرطوم. وشاع – حينها – على نطاق واسع، أن السيسي الذي زار الخرطوم بصورة مفاجئة، جاء حاملاً مقترحاً إقليمياً يقوم على قطع علاقات السودان مع تركيا وروسيا، لترسيخ العلاقة بينه والسعودية والإمارات ومصر بصورة تضمن إنهاء الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها السودان. كما أن بعض التقارير أشارت إلى أن السيسي اقترح – أيضاً – تنحي الرئيس عمر البشير من السلطة لتسوية أزمات السودان بصورة كلية. ورجّحت تحليلات – وقتها – أن يكون البديل بكري حسن صالح، الذي يبدو مقبولا لدوائر خارجية، لكونه ليس وثيق الصلة بحركات الإسلام السياسي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)
|
مسؤول يكشف مفاجأة للسودانيين .. لماذا قرر البشير حل الحكومة كشف نائب رئيس الوزراء القومي السوداني السابق، مبارك الفاضل المهدي، عن السبب الحقيقي الذي دفع الرئيس السوداني عمر البشير، إلى حل الحكومة. وقال الفاضل المهدي، إن شخصيات نافذة من “المؤتمر الوطني” (الحزب الحاكم) دخلت في عملية شراء النقد الأجنبي “الدولار”، الأمر الذي أثر بصورة سلبية على السياسات النقدية إضافة إلى مجموعة من الشركات لعبت ذات الدور، معتبرا أن ذلك شكل ضغطا كبيرا على الحكومة في مواجهة قضايا تراكمية منذ شهر سبتمبر الماضي وتدهور الأوضاع الاقتصادية بحلول شهر يناير وحتى اليوم، على حد قوله. وأضاف: “قرار البشير بحل حكومة الوفاق الوطني يحمل جزءا كبيرا من الطابع النفسي تجاه المواطنين وطمأنتهم بشأن تقليص الحقائب الوزارية”. وشدد على أن حل الأزمة وما يمر به السودان من ظروف حالية يتطلب تدخل سياسيا فاعلا من قبل رئيس الوزراء المعين مؤخرا ولعب المؤسسة لأدوار أكبر من حيث تحقيق عملية السلام بالمنطقتين، فضلا عن الوصول لمرحلة التطبيع مع الولايات المتحدة الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاء الدين من قبل نادي باريس. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قرر حل الحكومة يوم الأحد، وأعلن عن خفض عدد الوزارات إلى 21 من 31 وزارة. وقال البشير إن هذه الخطوة “ضرورية لمعالجة حالة الضيق والإحباط التي واجهتها البلاد خلال الفترة الماضية”. وأمس، أعلن مساعد الرئيس السوداني، فيصل حسن إبراهيم، عن تشكيل حكومة جديدة من 21 وزيرا اتحاديا و27 وزير دولة،
بحسب مراسل “سبوتنيك”. سبوتنيك
| |
|
|
|
|
|
|
|