| 
| 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 📌كلام زى السم   من إستطاع منكم أن ينكرها ف (Re: Khalid Abbas) |  | مقال لصحفي صلاح عووضة في المسار
 
 العنون (( حبة لوم ))
 فاليوم نلوم أنفسنا... لا الحكومة..
 
 *فالحكومة مقصرة وبنت ستين مقصرة ؛ وأوسعناها لوماً... وذماً... ونقداً..
 
 *ولكن ليس في كل شيء تُلام... حتى في التقصير الشخصي..
 
 *أو التقصير الشخصي المعبر عن تقصير جمعي... يمثل ثقافة شعبية خاطئة..
 
 *ومن هذا التقصير الجوانب المتعلقة بالنظافة الشخصية..
 
 *أو المسلك الشخصي في الحياتين ؛ العامة والخاصة..
 
 *فما دخل الحكومة في قذارة شخص يخرج من بيته برائحة (ترمي الصقر)؟!..
 
 *أو عدم غسل أحدنا يده قبل تناول طعام في مناسبة عزاء؟!..
 
 *أو قذف راكب (سفَّته) - سعوطه - عبر نافذة مركبة عامة... أو خاصة؟!..
 
 *أو إلقاء متسوق قشر موزة على الأرض أمام محل فكهاني؟!..
 
 *أو بحلقة مرتاد مطعم في طلبك ليرى ماذا تأكل؟!..
 
 *أو (تناحة) سائق تقف له في شارع مزدحم لتمرره فلا يكلف نفسه مشقة شكرك؟!..
 
 *والأمثلة تطول ؛ بطول قائمة أفعالنا التي تحتاج إلى تقويم..
 
 *وفي الإبتدائي كان يتم تعليمنا طرق مكافحة البعوض بوسائل بسيطة..
 
 *وهو منهج كان متبعاً من أيام الإنجليز... حسبما علمت..
 
 *ويُعد مكملاً للجهد الرسمي ؛ تماماً كشعار مساعدة الشرطة في مكافحة الجريمة..
 
 *ويتلخص في (كشح) زيت راجع على بركة أمطار أمام المنزل..
 
 *سواءً زيوت عربات... أو طعام ؛ فتموت يرقات البعوض..
 
 *كان كل تلميذ يفعل الشيء ذاته ؛ فتقل فرص الإصابة بالملاريا لأقصى حد..
 
 *فنحن بحاجة إلى مراجعة كثير من أوجه قصورنا الشخصي..
 
 *وهو قصور يعكس مدى تخلفنا في مجال الرقي... والتحضر... والإتيكيت..
 
 *ولا دخل للحكومة في عيوب ثقافاتنا الذاتية... الجمعية..
 
 *فهي لم تأمر صاحب عزاء بأن يتخفى عن المعزين ليتركهم (يتهبَّلون) أمام الناس..
 
 *ولم توعز لأحد بأن يمارس الأنانية المفرطة في الصفوف..
 
 *ولم تطلب من الجار بأن يحملق في جاراته حتى يكرهن الخروج من البيت..
 
 *ولم تسمح لمواطن بأن يلقي أوساخ داره في الشارع كيفما اتفق..
 
 *ولم تأمر سائق حافلة بأن يتوقف في منتصف الطريق ليقل راكباً... أو يُنزل آخر..
 
 *ولم تجوز لمصلٍّ بأن يأتي المسجد غير مستاك ليؤذي المصلين..
 
 *ولم تبح لساكن بأن يدلق ماء بالوعات منزله على الأسفلت... ليتصدع..
 
 *ولم تشر علينا بأن نمتنع عن مفردات شكراً... وعفواً... وعن إذنك..
 
 *نعم ؛ الحكومة أخطأت في حقنا كثيرا..
 
 *ولكنا أخطأنا - ونظل نخطئ - في حق ذواتنا أكثر... وأكثر..
 
 *وإن لم نمارس نقداً ذاتياً فلن تتوقف هذه الأخطاء الفردية - الجمعية - لوحدها..
 
 *كما لن تتوقف بقرارات حكومية ؛ فليس كل شيء على الحكومة..
 
 *علينا أن نرمي حبة لوم على أنفسنا !!!
 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |