ما وراء الخبر محمد وداعة الوطنى .. يسرق بنك الطعام اتهم المدير العام لمنظمة بنك الطعام ابراهيم محمد عثمان المؤتمر الوطني بسرقة فكرة ( اشعريون) التي اطلقها خلال عيد الأضحى ، وانتقد الحملة التي اطلقها ، وقال ( علي السياسيين ترك المساحة للمنظمات للعمل الخيري وعدم الدمج بين السياسة والاعمال الخيرية ) ، وأشار عثمان إلى أن الوطني وقع في جملة من الاخطاء ابرزها تصوير المتلقي، وتابع ( تدخل الحزب يعمل علي خلط الادوار ويؤثر سلبا علي المنظمات ) ، وكشف عثمان عن وجود منطقة بولاية الخرطوم فضل عدم ذكر اسمها يعاني 75℅ من سكانها من انعدام الغذاء ، وتفشي الجوع وسوء التغذية ، وأكد ارتفاع نسبه الجوع ومرض الدرن بولاية الخرطوم ، واشار لتقديم المنظمة لـ 6 الف وجبة عشاء لطالبات احدي المجمعات لسكن الطالبات بالخرطوم يومياً ، فضلاً عن تقديم أكثر من 300 ألف وجبة لطلاب بالمدارس يعانون من سوء التغذية ، بالاضافة لتسليم مراكز علاج الدرن بولاية الخرطوم لـ1500 كرتونة شهرياً لهؤلاء المرضي ، وقال علي الجميع ان يخجل بسبب انتشار الجوع ، وسوء التغذية في بلد مثل السودان يفترض ان يكون سلة غذاء العالم ، وانتقد غياب الاحصائيات الدقيقة عن الفقراء وعدد الجوعي بالبلاد ، واعتبر الامين العام ان حملة ( اشعريون ) ستؤثر سلبا علي عمل المنظمات في المستقبل ، وزاد ( اقول للحكومة اتركوا العمل الانساني للمنظمات وتفرغوا للعمل في السياسة ) ، واعتبر تصوير الشخص المحتاج خطأ كبيراً ، رأى فيه اهداراً للكرامة ، واوضح ان الدين يمنع كشف ستر الناس، وكشف الامين العام للمنظمة ان مناطق ( الحاج يوسف ، الفتح وجبل اولياء ) تواجه مشكلة كبيرة في الفقر ، وشدد علي ضرورة اجراء احصائيات دقيقة عن الفقر ، ونبه الي وجود معدمين بالولاية ، جاءت تصريحات الامين العام لبنك الطعام على خلفية تصريحات رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم عبدالله سيد أحمد القائلة بعدم جواز مكافحة الفقر ، وقوله ان من يرفعون شعار محاربة الفقر يحاربون الله ورسوله، وكان تصريح عبد الله سيداحمد قد حصد موجة من الانتقادات و فجر ردود أفعال واسعة ، من كافة شرائح المجتمع ، وجاء رد الأمين العام لمنظمة بنك الطعام ابراهيم محمد عثمان في تنوير صحفي بمقر منظمة بنك الطعام ، ان ذلك التصريح مردود عليه ، واشار الى ان الرسول (ص) تعوذ من الفقر وساوى بين الكفر والفقر ، ولفت ابراهيم الي وجود خلط بين قدرية الفقر وتفاوت الأرزاق ، ، وأبان ان هناك مسؤولين كثر يرون نفس رؤية رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس التشريعي وأردف ( نحن في بلد مثل السودان مفترض نخجل لاننا عندنا جوع وسوء تغذية في السودان ) ، عبد الله لا يرحم و لا يخلى رحمة ربنا تنزل ، و حزبه يسرق افكار بنك الطعام للاسترزاق السياسى ، و يعاب عليه استغلال حزبه حاجة الفقراء للدعاية السياسية ، و حكومة حزبه تستولى على اموال المودعين من المواطنين فى البنوك ، بينما يتم ترتيب اموال النظاميين و اشباه النظاميين عبر الابواب الخلفية ، فالى متى ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة