كشفت وثيقة تحصلت عليها “التغيير الإلكترونية” عن فساد شركة “التأمين الإسلامية” فيما استبعدت مصادر عليمة تعامل السلطات بجدية في معركة ما أسمته ” القطط السمان”.
وركزت الوثيقة التي كتبتها المديرة العامة بالإنابة محاسن سراج الدين، كيفية إدارة شركة التأمين الإسلامية، وطرق النهب والتلاعب بها، من قبل المؤتمنين عليها”
ووجهت محاسن المذكرة إلى رئيس مجلس إدارة شركة التأمين الإسلامية ، محمد حسن ناير الذي اطلق سراحه مؤخرا، وأعضاء مجلس إدارة الشركة وبينهم الباقر نوري، مدير بنك فيصل السابق والذي لا يزال حبيسا، و القيادي الإسلامي عثمان الهادي، والمحامي الإسلامي د.عبد الرحمن الخليفة، والباقر مضوي، وجميع أعضاء المجلس”.
وكشف تحقيق صحفي ستنشره ” التغيير الإلكترونية ” أن تستر المسؤولين دفع محاسن الى كتابة المذكرة الأ أنها فصلت بمبرر إعادة هيكلة الشركة ثم اعيدت من جديد بعد اعتقال بعض المتورطين.
وأوضحت المذكرة أن المخالفات تتعلق بالعمولة التي يحصل عليها سمسار إعادة التأمين، وبحسب خبراء التأمين درجت الشركات و للحفاظ على أموالها وأموال عملائها بتأمين عملياتها في شركة عالمية أكبر منها في المقدرة المالية.
وأكدت أن نسبة 25% من حصة التأمين التكافلي تسند إلى شركة وهمية لا وجود لها، أي أنها تعيد تأمين عملائها في الهواء”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة