منعت سلطات البرلمان السوداني للمرة الثانية الصحفيين من الدخول، بعد أن سمحت قيادة البرلمان بالدخول بعد اجتماع التأم الاسبوع الماضي ضم عدة مؤسسات ذات علاقة بالعمل الاعلامي.
وقال مندوبو الصحف في تعميم صحفي حصل عليه (سودان برس) انه بناءاً على إعلان قيادة البرلمان التراجع عن قرارها الخاص بحجب الصحف من تغطية أعمال اللجان البرلمانية، وأن أبواب المجلس الوطني ستكون مفتوحة أمام مندوبي الصحف إعتباراً من يوم الأحد الموافق 2 سبتمر الجاري.
وأضافوا انهم ذهبوا الى مقر البرلمان أمس الأحد في الموعد المحدد وسمح بالدخول بشكل عادي.
وأوضح التعميم انه عندما ذهبوا اليوم الإثنين لأداء مهامهم الروتينية كما هو معتاد تفاجأو بقرار جديد يقضي بمنعهم من الدخول.
وقال بيان الصحفيين، ان أفراد الحراسة بالإستقبال ابلغوا مجموعة من الصحفيين حضروا في وقت مبكر بأن الصحفيين ممنوعين من الدخول، ولم يوضح أفراد الإستقبال أي أسباب لقرار المنع الجديد ودواعيه.
وأكد التعميم أن قرار منع الصحفيين الذي ساده شي من الابهام والغرائبية، يعكس بجلاء حالة التخبط والحيرة التي تتملك البرلمان في التعامل مع أجهزة الاعلام، وفوبيا بائنة تجاه الصحف على الرغم من أن الطرفين يقومان بنفس الوظيفة الرقابية.
وأكد مندوبو الصحف في بيانهم أن قرار البرلمان هو أشبه بلعبة “الكراسي” والتصرفات المزاجية لقيادة البرلمان ومستشاريه.
وقالوا انهم سيؤدن مهامهم بالبرلمان متى ما توفرت البيئة المناسبة وعادت هيبة القانون والدستور الذي أصبح مجرد “وريقات” مكتوبة بحبر جاف مرمي تحت أقدام المنتفذين في مؤسسة التشريع.
وكانت العلاقة قد توترت بين قيادة البرلمان والصحفيين بعد ان تضامنوا مع زميلتهم هبة عبيد من صحيفة الانتباهة التي منعتها قيادة البرلمان.
لكن قيادة البرلمان اصدرت قرارآ بمنع الصحفيين من تغطية نشاطاته لتضامنهم مع زميلتهم قبل أن يتراجع عن قراره بعد تدخل من جهات ذات صلة بالعمل الصحفي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست