نسبة للظروف التي تمر بها السودان اريد ان أعيد هذه النظرية للمرة الثانية. ونشرتها قبل سنة ونصف.
تعريف النظرية: عندما يغيب وعي الشعب ويعجز عن فهم وإدراك ما يدور حوله،لايلوح له في الأفق أي حل ممكن التطبيق سيقع عندها في الصدمة وعندها سيُصبِح مستعداً لقبول حلول خارجية جاهزة كان من المستحيل ان يقبلها سابقاً. الحلقة القادمة السودان: ان استمرار حالة الفرقة والفوضى الامنية والتفكك بين مكونات الثورة والفصائل والحركات المسلحة والحكومة والبعد عن الناس وانتشار الظلم بين الموظف والمواطن وبين الموظف والموظف وحالة الظلم في نظام الحكم فهي اخطر وسيلة في المجتمع لتحقيق نظرية الصدمة. من قبلنا عّم الفوضى في شيلي بامريكا الجنوبية والفساد ضرب كل الدولة والشعب يعاني والحكومة تعاني فما الشركات الامريكية العابرة للقارات تستعد للدخول في عالم الاقتصاد، وفي عهد الرئيس الامريكي نيكسون خطط الإتاحة بالرئيس الشيلي فدبر له انقلاب والانقلابين يسطرون للحكم بتدخل امريكي بقبول الحلول الجاهزة،الشعب والحكومة لهم الرضى بالحلول الخارجية. هنا مكمن الكتابة والخطر القادم،فان الصراعات التي تتفجر وتتفاقم يوميا حتماً نصل الى نظرية الصدمة. سوريا نموذج ومشهد مسرحي يتم فيه العرض بين الأطراف المشاركة. الشعب وبشار الأسد والمعارضة ايضاً في انتظار الحلول الجاهزة والمقدمة في طبق من ذهب. ان ابينا او رضينا حكومةً وشعباً سوف نقبل بالحلول الخارجية وإدارة منتجاتنا الاقتصادية عبر الشركات العابرة للقارات. الصراع من اجل السلطة فشل وعار لمن يحكم السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ذواليد سليمان مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست