|
|
|
 Re: سيدى ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
أختشي.
كما ينطقونها في السودان.
أستحي على وجهك
كما ينطقها السعوديين.
لأنك الايام دي في السعودية.
ويا ناس مقاطعة كوبيك في كندا.
زول فيكم يجي يكتب لي كلمة أختشي بالفرنسية.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سيدى ... !! (Re: mohamed osman bakry)
|
ماذا فعلْتُ؟ [بحثْتَ وحدك عن خطاكَ ولم تبلّغْ سيِّدكْ]
من سيِّدي؟ قالوا: [الشعارُ على الجدار] فقلتُ: لا
لا سيّدٌ إلاّ دمي المحروقُ في جسدي يفتّش عن يديّْ
لتدقَّ بوابات هذا الليلِ. لا. لا سيّدٌ إلاّ دمي
محمود درويش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سيدى ... !! (Re: Hatim Alhwary)
|
أعلى الحائط الابيض اللون قطع زجاجية من الوان شتى قد رصت بطريقة عشوائية الا انها تحولت الى منظر خلاب يلفت الانظار او هكذا يبدو لمن في عيونه غبش ..
و الحائط عالي جدا غير بقية البيوت من حوله و الأشجار كثيفة من حول البيت الا انها أقل طولا من الحائط في قامة طول الرجل المتوسط فحينما يقف الفرد بين الحائط
و الشجر فانك لم تستطيع رؤيته الا قلة من الناس من ذوى الهامات العالية... !!
و لسعة الحوش و كبره ففيه بيوت متعددة متفرقة لا تلفت الانتباه غير "كرنك" كبير قد بني في الناصية الشمالية الشرقية و قد احيط بحوض قشي قشيب
و له بابان و شبابيك عدة بها نملى تمنع دخول الذباب فلا تجد في ذلك الكرنك غير حشرة واحدة سوداء اللون على الحائط الناصع البياض و الغريب أنه
لم يتمكن أحد من أفراد الاسرة او الزوار الخلاص او التخلص منها و تجذب نظر كل من يدخل ذلك الكرنك ليلا نهار ولا يستطيع كائن من كان ان ينطق ببنت شفاه ليهش تلك الحشرة ... !!
اقدمت نحو البيت سيارة صفراء فاقعة اللون خرجت من بابها الخلفي فتاة طويلة بائنة الطول ممشوقة القوام في اكتناز ممدوح فلما خرجت من السيارة خرجت مها الدنيا و لم تعد ..
وقفت بين الحائط و الاشجار فاذا بها مرئية للمارة .. مثل ناقة الباع جمله حينما حبسه في حوش حسين الجزار .. فاجتمع رجال و نساء الحى يتفرجون عليه و الاطفال لا ينفكون
من الضحك لراس الجمل الذى يبرز خارج البيت من فوق الحوش القشي ينظر اليهم باستغراب و من فمه يخرج زبدا ابيض ... !!
لم يفتح لها الباب الا بعد حين فدخلت اليه كقارب حينما يدفعه شباب بقوة عضلية تساوى قوة الحصان اتجهت نحو ذلك الكرنك و فتح لها الباب دون ان تطرقه
كأنما جاءت لموعد مضروب بعد دخولها الى الكرنك ظلت واقفة حتى بعد أن اشار اليها الرجل الذى استقبلها جالسا رجل لا يوصف غير أنه "نادم" يبدو
عليه التعب و الارهاق و القلق بل و الخوف و فجأة بدأت الدموع في الهطول المتصل على خديه الابنوسيين و من شدتها قد تركت اثرا و مجرى لها بائتا
ظل بصره شاخصا في جلسة هي استعداد للموت اكثر منها طمعا في فى ان يتناول شربة من "الكورة التي بين يديه و التي ظلت قابعا اماما دون ان يشرب منه "بقة"
و شفتيه المكتنزتين تبرهن على العطش الذى اصابه من العطش و الخوف ... !!
فطلب منها بإشارة ان تظل واقفة ان ارادت لتأدية المهمة التي فشل فيها كل سحرة المدينة و بينما هي كذلك خرج كل افراد الاسرة من البيوت التي
داخل الحوش و احاطوا بالكرنك و قد تجاوز عددهم المائة و قد اقتربوا في صمت قاتل من البابين و الشبابيك ليروا ماذا ستفعل تلك الفتة بتلك الحشرة
التي سلبت ذلك الرجل كل شيء لم يتبقى له الا بضع انفاس قبل ان تصعد الروح الى بارئيها... !!
اخرجت "البرطوش" و بيد من حديد ضربت تلك الحشرة السوداء و اخرجتها الى عالم الاموات ثم خرجت من الكرنك و بيدها ذلك الرجل و في يده تلك الحشرة السوداء ..
و امام الجمع الذى كان يشاهد الموقف .. كانت له كلمة و احدة و قوية حزت اركان البيت الكبير و سمعها الجيران كانه رعد .. سيدى .. سيدى .. سيدى ..!!
انتهت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سيدى ... !! (Re: نزار عبد الوهاب)
|
Quote: تجسيد للمثل السوداني الشهير ...
القلم ما بزيل بلم ...
يا مقلب القلوب ثبت القلوب ... |
كلامك يا نزار عبدالوهاب .. اسمه كلام الطير فى الباقير ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الطيب رحمه قريمان
Deng
Hatim Alhwary
نزار عبد الوهاب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست