لسيد رئيس الجمهوريه مباشر وبدون تسلسل .. لقد واجهت ولايه الخرطوم وخلال الفتره الماضيه العديد من الحوادث الكارثيه وخاصه مدينه امدرمان العريقه وبما اننى امدرمانى المولد والنشاه ابا عن جد اوجه هذا النداء للسيد الرئيس مباشر الى متى والى اين نحن ماضون اول امس تعرض ابنى والذى هو ابن لكل اهل امدرمان لمعرفتهم الوثيقه به خالد نورالدين الكردى ابن ال 24 عاما وبينما هو يغادر منزل عمه فى حوالى الساعه الحادى عشر مساءا من لفه ال 21 بشارع الوادى يوم الاثنين 17 / 7 تعرض له 11 فرد يقودون مواتر واعترضو طريقه وهم يحملون سكاكين وسواطير وطالبوه با يعطيهم موبايله والقروش التى بحوزته تحت التهديد والترهيب وبما اننا لم نربى ابنائنا للخضوع للزله او الجبن والخوف كسائر ابناء امدرمان رفض ان يعطيهم ما طلبوه وهنا دار التصادم وقاومهم واستحمل طعناتهم وتكالبهم عليه يالضرب بالسواطير والسكاكين والسنج واخيرا خارت قواه وسط دمائه فسقط ارضا وهو ممسكا بان لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وهو صارعهم واصاب منهم 3 ولمن بداو الناس بالتجمع هربو بالمواتر وكان ممسكا بواحد منهم فات للاسف لم يساعده احد بان لا يهرب من كان ممسكا به فرجع اتنين منهم وفكوه من ابنى وفرو كل هذا حصل فى ظرف 20 دقيقه واخيرا اتى اتنين من اصدقائه وابلغو النجده مرارا ولم يحضرو فاخذوه الى قسم شرطه مدينه النيل وهناك دونو البلاغ واخذو اورنيك 8 وذهبو به لمستشفى النو والتى صادف وجود طبيبتان جزاهما الله خيرا قاما بالواجب وسرعه اسعافه وايقاف نزيف الدم واتصل بى صديقه ليخبرنى بالحصل وذهبت للمستشفى الساعه 1 صباحا ووجدته كما فى الصور واحمدالله واشكر فضله ان نقول قدر اخف من قدر البلاغ رقمه 883 الماده 139 الاذى الجسيم المتحرى مساعد شرطه مبارك حسن .. واخيرا لى كلمه يجب ان تصل لكل مسئول من الان وصاعدا واذا لم يتم القيض على هؤلاء المتفلتين لم ولن الجا للشرطه فى اى شئ ثانيا ونحن نؤمن بان الرب واحد والموت واحد وساجلب بنفسى حق ابنى وامثاله من ضحايا هذه العصابات والمتفلتين . اللهم بلغت اللهم اشهد والله من وراء القصد . اشكر الاحباب والاهل والاصدقاء لحضورهم والاطمئنان وخاصه احبابى ببيت المال وودنوباوى وابوروف والعرضه . حفظنا الله واياكم من كل شر ما يحدث الآن في المجتمع السوداني من جرائم وأنفلات أمني و مناقشات هوائية وتشنجات وصراعات على مستوى الإعلامي وشبكات التواصل الإجتماعي وهنا لدينا نماذج لا حصرلها و كذا بعض المناوشات في الشارع العام و المرافق الحكومية كل هذا لا ترتقي لقيمنا ومبادئنا وهي حقيقة على حساب المبادئ و القيم الإنسانية وقيم أهل السودان وخير دليل على وجود خلل كبيرفي المؤسسات التربوية وكذلك أهتزت قيم المؤسسات الامنيةحينماتمتوجيه خطها لحمايةالنظام وسقطت سقوطأخلاقي مريع وعلي الجانب الاهم الكل في السودان لا يعتبر القيادة السياسية قدوة وليس علينا الاقتاء بها حتي ما جاء في الاسلام لايحفل به أحد لان الساسة هم من هدم قيمة أن يركن الشباب والمجتمع للقيم الدينية بسبب أنهم يمثلون الاسلام السياسي صاحب الصورة المشوه للدين الحنيف و بالمقابل نجد أن فئة عريضة تتغض النظرعن الفساد المتفشي في المرافق و المؤسسات العامة كالرشوة والغش وتفشي الإجرام والعطالة وأدمن المخدرات وشيوع سلوكيات كثيرة غريب علينا بهذه السلوكيات نجد كم من الناس في حالة نكران لهذا الواقع وهنالك من يكذبون ما يحدث ويدعوا انها حالات فردية وأيضا من يقول أننا نعيش أزمة أخلاقية أو ننافق على أنفسنا وعلى غيرنا لماذا هذه السلوكيات الان تحدديا وما المقصدمن الفوضي وما هي جذورها وأسبابها؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست