|
Re: المساكن الشعبية في السودان هي الأكثر أمان (Re: النذير حجازي)
|
جَوابْ مسجَل لِلبَلد
شعر: هاشم صديق
يا بَلد
أسمعيني وهاكِ كُل البيعَة
كاملة:-
إسمي هاشم .. أمي آمنة
أبويَا ميت وكان خُضرجي
ومرة صاحب قهوة
في ركن الوزارة
بيتنا طين واقع مشرّم
ولما حال الطين يحنّن
نشقى شان يلقى الزبالة
خلّي ألقاب الجرايد
من ممثّل ولاّ شاعر
ولا كاتب ولاّ ناقد
كلّو زي يفط الدكاكين
والمطاعم
كلّو زينة وماهو شاهِد
تلقى مكتوب
( ترزي أحلام العرايس)
وجوّه فستان مَرمِي واحِد
أو (مطعَم الجنة الفريدة)
وجوّه قِدرَة فول وحلَّة
وموية للعطشان في قُلة
وزي كلام شاعر بِقِّدر
- في بلدنا الحَالة واحدة1
المطار يا هو المحطّة
( والكوميت) يوم تبقى كارّو
والزمن بيروح أوانطه
............
يَا بلَد
هاكِ إيديا ووحاتِك
إنتي زادي وقصري والمال
والكتابه
منّك أتعلمت أصبُر
وكيف أحس ألم الغلابه
وأتحدى بيك تعب الطريق
وشقا الزمان وكتين يضيق
وإتملّى بيكْ
وأحسّ بيكْ
وأغنّي ليك من الصغَر
حتى القَبُر
وأحلف عليك
ترجف عروقي من المهَابة.
.............
يَا بَلد والله طول كل السفر
جرحِك معاي صاحِي وحزين
وبليون نجم .. بليون نجم
في كلُ ليل
إسمك يشع فيهن ويبين
خاتيك في صدري النَفسَ
وتحت ا لجلِد .. نُص القلِب
جوّه العروق
حاضنك ثبَات
ما ظِن يلين.
أرجف وكت تعكس
عيون كلَ البنات
زُرقَة سماك
وأنقز واطير
لامن زِيزِم كل الغُنا
القاهو من طبلك ..غناك
واللهِ لا بدّلت جِلدي
قلعت شارتِك في المراقص
ولا شان رفضت وقلت لا لا
رفعت راسي وقلت فارس
ولسع بقول:
ما بستريح
لو ما يطل فجر الخلاص
لو بالحروف .. لو با لهتاف
لو بالسَلام .. لو بالرُصاص
ما بستريح
لو ما أموت ليكِ وعليك
ولو ما أكون منِّك وليك
معناي شنو؟
وأصبح منو ؟ ؟
معقول أسيبك يا بَلد
زي ما بِتقُول خدَمَ الأمير؟
معقول أنا؟ ! !
مَلعون أبو السفر السنة
لو كان يقيف بينا ويحول
اتحدى بيك
كل المتاريس والكضب
وحتى الأُفول
وحبل الكِضب زي ما بنقول:
(دايماً قصير لو حول يطول)
ويا الِفي بلاط حاكم البَلد
عَايشين خَدَم وسط الحشم
وشايلين ختم وتصنِفوا
اتغَوا زيدوا وصنّفوا
أو زيّفوا أو ألّفوا
والحق بجي
قمساً يمين والدنيا نار.
ويوم الحساب غدر الخدم
زيف الحَشَم
ظلم الأمير
نحنا النقيف ونصنّفوا
بالفكر ما حقد الصغار
نحنا الشقينا عشان بلدنا
نحنا يا دنيا الكبار
يوم المجازر
ما رجف رِمش الشَهِيد
وقدّام عدد كل البنادِق
كانوا صَاحِين بالنشيد.
............
يا بَلد
أسمعيني وهاكِ كُل البيعَة
كاملة:-
إسمي هاشم .. أمي آمنة
أبويَا ميت وكان خُضرجي
ومرة صاحب قهوة
في ركن الوزارة
بيتنا طين واقع مشرّم
ولما حال الطين يحنّن
نشقى شان يلقى الزبالة
وما بهم
إنتي زادي ... وقصري
والمال والكتابة
منّك إتعلمت أصبُر
وكيف أحس ألم الغلابة
وأتحدى بيك تعب الطريق
وشقا الزمان وكتين يضيق
وإتملّى بيكْ
وأحسّ بيكْ
وأغنّي ليك من الصغَر
حتى القَبُر
وأحلف عليك
ترجف عروقي من المهَابة
ترجف عروقي من المهَابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المساكن الشعبية في السودان هي الأكثر أمان (Re: النذير حجازي)
|
سلامات يالنذير .. حاسي بيك اليومين ديل تفكيرك مرهق .. المقاربة يا عزيزي غير موفقة .. سكان الأحياء الراقية ما جايين من مجتمع غير مجتمعك السوداني المعروف دا .. نعم في الغالب هم أكثر اتمثالا لاتباع الاجراءات القانونية وهذا ليس عيبا نآخذهم عليه .. مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المساكن الشعبية في السودان هي الأكثر أمان (Re: النذير حجازي)
|
حتى الاحياء العاديه راغبى المتعه بسيارات امظلله تلتقط بنات الهوى وتقف عند اى ميدان هادىء تحت ظل شجره نهارا او فى ركن مظلم ليلا فى الاحياء العاديه دون علاقه لاى من اهل الحى بهذه السياره . . والناس تخاف من اى موقف تجاه السلوك دا . ومن تجربه شخصيه سياره جات وقفت نهارا وغير بعيد من بيوت مسكونه باسر ولما بلغنا قيل لنا مابقدر نتصرف
| |
|
|
|
|
|
|
|