قطه سمينه كفايه علينا ! عبدالله عبدالوهاب سأستلف من بنات طلسم عنوان أُغنيتهم الرشيقه عُشه صغيره كفايه علينا وألبسه كقناع تحت عنوان قطه سمينه كفايه علينا لأواجه به الواقع العبثي والسريالي الذي نعيشه بالسودان والقانون يطارد قطه سمينه إسمه فضل محمد خير والسلطه التشريعية تحاول أن تغطيه بثوب الحصانه حتي لا يطاله سؤال القانون !! وقمّة العبث والتي يعجز كُتّاب مسرح العبث في وضع قالب مسرحي لها هو إن هذا الشخص والذي دخل البرلمان وتسنم رئاسة مجلس إدارة بنك الخرطوم هو شخص لديه سوابق جنائية ترمي به في غياهب السجون بحسب ما جاء في مذكرات الفريق شرطه عابدين الطاهر والذي أقرّ أمامه ذات المتهم بإرتكاب جرائم تزوير وإنتحال شخصية إستحوز بموجبها علي ملايين الجنيهات في العام ١٩٨٨. فأودعه حراسة الخرطوم في إنتظار عقوبة السجن ولكن بقدرة حزب طائفي عريق خرج من الحراسة كما تخرج الشعرة من العجين فصار يلبع ورا و قدام فدخل نادي الإسلام السياسي فوجد القوم يلهطون حتي ناقة صالح وصالح ذاتو فخاض معهم بل وأصبح رقم إجتماعي كبير لا يؤبه لسوابقه الجنائيه. محن يا شوقي بدري و محن سودانيه ! وعبث العبث موقف القانوني عادل عبدالغني والذي دائماً ما يقف في صف من يعبثون بأخلاق الشعب إذ قال إن تلطيخ سُمعة موكله هي تلطيخ لسمعة بنك الخرطوم ! يا سلام عليك يا محامي يا شاطر ! في ذمتك وأنت رجل قانون إذ كيف يتسني لرجل ذو سوابق جنائيه في دنيا المال والأعمال أن يؤتمن علي سمعة بنك ؟ أللّهم إلا إذا سلّمنا حقاً وليس جدلاً بأن الذئب مؤتمن في حراسة الخراف ؟ وعبث العبث مقال الطيب مصطفي والذي إتهم فيه الإعلام بإشانة سمعة هذا الرجل وللرجل سوابق جنائيه وسمعة سيئه إعترف بها هو أمام المقدم حينها عابدين الطاهر ! ولكن ولأن الطيب مصطفي من كهنة إسلام النصوص والتي يستخدمها بلا ترويٍ وإستيعاب فإنه غافل تماماً عن إسلام السلوك وأعني به ألأخلاق ! و صدق رسول الله عندما قال وإنما بُعثت لأتتم مكارم الأخلاق لا تلُم الكافر في هذا الزمن الكافر فالجوع أبو الكفار مولاي أنا في صف الجوع الكافر ما دام الصّف الآخر يسجُد من ثقل الأُوزار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
abdalla elshaikh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست