غالبية الشعب يعلم تمام مدي كذب نظام المؤتمر الوطني واللعب علي هذه القرارات واستخدمها مسكنات لظروفهم الداخلية وتخبطاتهم الخارجية واصبح الشعب اكثر وعيا في اخذ الاخبار من مصادرها مع تقارب العالم وسهولة الحصول علي اي معلومة . الخبر الاخير والذي مصدره امانه الاعلام بالمؤتمر الوطني كان الهدف منه تغير مسار الاهتمام والضغط الكبير الذي تعانيه اجهزة الدولة الامنية في قضية المدون هشام علي ، وقبلها فضيحة وزارة الصحة وابتكار تدويل القضايا واتباع وسائل مبتكرة في توصيل القضايا الي الراي العام. سارع جهاز التضليل الحكومي وكتائب جهاده بنشر رزمة من الاخبار الكاذبة والمغلوطة والهدف منها الهاء وتشتيت الانتباه ومنها علي سبيل المثل لا الحصر (رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، تاجيل نتائج امتحان الشهادة السودانية، القبض علي خلية دعاش، بعض قضايا المتحرشين القديمة وبعض اخبار الجرائم هنا وهنالك) ومتوقع ان ترتفع الوتيرة الي احداث عمل يهز المجتمع ويصرف الانظار. جل رعب المؤتمر الوطني وجهاز الامن الوطني ان تتوحد اراء المواطنين، ناشطين والمدونين علي تفعيل الراي العام حول قضية المحكمة الجنائية وتحرج النظام سياسيا وعالميا خصوصا مع احالة الملف الي مجلس الامن الدولي. منقول من الزميل Ali
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة