|
|
|
 Re: اراء (Re: Hasheem Karouri)
|
يكون طرح وجه نظري ( ككتلة ) والتفاصيل لاحقا ، المهم القبول المبدئي للفكرة ( رغم صعوبتها وعدم بلعها ) ،قد يساعد ذلك الي الانتقال للخطوة التي تليها.
سوف اكتب رأيين مختلفين في حدث كلنا نعيشه الان ( هويتنا ، حكومتنا ، جنسيتنا التي سرقت منا نهارا جهارا ، وغيرها ) .
رأي رقم ( 1 )
ان يتم استغلال الفرصة الاخيرة المتاحة حاليا ، ويعاد توحيد البلاد ، وتنبذ الفرقه والشتات ، ويتوقف القتال علي الجبهات كافه ، وتبدأ نهضة حقيقية بسواعد ابناء البلاد ، وتسن قوانيين حقيقة لمعاقبة الفاسدين ، ويتم الصفح مبدئيا ، عن الجميع .
تتم الدعوة لمؤتمر جامع " مصيري " لكل الاطياف،( جنوبين / شمالين / غرب السودان وشرقه، ووسطه ) .
يتم فيه ، وضع الاسس واللبنات الأولية ، لبدء عهد جديد ، بجديه .
فالزمن لن يتوقف بوجود المؤتمر الوطني او عدمه ، فالوقت يمضي ، والوضع من حولنا ، متغير كل ثانية .
اهلنا الجنوبين ، هم منا وفينا ، وفي النهاية كلنا سودانيين ، ( حتي لو لديك الف جنسية من دولة اجنبيه ، او عربية اخري ، او أي جنسية مزدوجة ) ستظل في النهاية ، تنتمي لدولتك التي اتيت منها ، فالإنسان يعرف ببلده ، مهما حاول يتهرب ، اويتنكر لجنسيته فهذا من سابع المستحيلات، فهو سوداني سوداني ، يكفي انه يجمع بينهم اللون المشؤوم .
الذي حدث من البداية كان خطأ .
خطأ وخطأ استراتيجي كبير جدا.
عمل المؤتمر الوطني منذ بداياته ، علي اثارة النعرات ، واستعان بمخططات شيطانية ، لتركيز حكمه " وقد نجح في ذلك ، الي حد كبير " من ضمنها تقسيم البلاد .
فحدث الاستفتاء في عجالة ، بإيحاء منهم ، وتم تقسيم ارض المليون ميل الي شطرين .
الارض التي كنا نفتخر بها ، وبمنتجاتها .و...
( ليس الان وقت الحديث بأشجان وحسره ، فالذي حدث . حدث . برضائنا / غصبا عنا / المهم هو حدث وانتهي الامر وهذا هو الواقع ) ومر علي ذلك الكثير من الوقت و تغير الكثير للأسف .
فبدلا من البكاء علي اللبن المسكوب ، يتم اتخاذ علي الاقل خطوة ايجابية الي الامام .
كما اسلفت الزمن لا يتوقف ، وكفانا نحيبا طوال 30 عاما ،و لم يتغير من الامر شيء .
ومعروف لماذا لم يتغير شيء حتي الان ؟
الاسباب كثيرة ، وهذا يرجعنا خطوات ، كثيرة الي الوراء ، فنحن نريد التقدم ، ونمشي قدما ، ولانريد التراجع والتقهقر ، فدعونا منها ولتكن من الماضي الذي لا يفيد احد كثيرا .
وقد نعود اليها لاحقا .
آراؤنا هنا مختلفة ، تشوبها العواطف ، والتصنيفات ، حالنا كحال كل التجمعات البشرية في الدنيا ، فتجد المؤيد ، وتجد الرافض ، وتجد الكثيرين ارأؤهم مختلفة ولايوجد توافق حول مسائل بعينها من الكل .
انما ما يحدث علي ارض الواقع ، غير ذلك .
فالأمور هناك ، لا تقاس كما تقاس هنا .
قد يوجد لدينا تأثيرا، ما .
لكن ليس هو القرار النهائي، ولسنا نحن من يتخذه .
فمستقبل امة ، ومستقبل دولة او بلد ، لا يتخذ القرار خارج دوائر القرار ابدا.
فلما لا نرمي ورانا ، خلافاتنا ، وزعلنا ، وحقدنا ، وغبننا ، وننطلق .
رغم اني اعلم ان ذلك ليس بالسهل ، لكنه ضروري لإنقاذ بلد . يهوي بالسرعة القصوى نحو القاع .
تبدأ خطوات سريعة إسعافيه بين الاثنين ..
يتم تشغيل صناعة النفط ، ولابأس بالاستعانة بخبرات اجنبيه .
تنشط الزراعة ، ويعود كل الي حقله ( ليس بالضرورة المزارعين السابقين ، لا ، اعني المزارعين الشباب المزودين بالتقنية ، وبالأفكار والرؤي المبتكرة ، وتعود الطيور المهاجرة ، في الغربه ، لمسقط راسها ، وهذا حتمي ، تحمل معها خلاصة وقتها، وفكرها الذي قضته بعيدا رغما عنها.
تلغي الجبايات التي اودت بالبلد الي المهالك .
انشاء مشاريع مدعومة لتشغيل الالاف العطالة ..
ويتم تسليم / او لا يتم. ( الرئيس وزمرته ) . هذا يرجع للمؤتمر الجامع ( المصيري ) . الذي ذكرته في البداية .
مشوار الالف ميل عادة يبدأ بخطوة .والكحة ولا صمة الخشم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اراء (Re: Hasheem Karouri)
|
رأي ( 2 )
الذي يقوم به نظام الخرطوم هو لعب علي الدقون ، فماذا يفيدنا نحن في الشمال اذا حدث سلام بين الدينكا والنوير او الشلك ؟؟
ليس لنا في الامر صالح ، فهم جنوا علي انفسهم بالانفصال .
هل ننسي غدرهم وخيانتهم .
هل ننسي ( عدارئيل ، وجبل ملح ) .
الجنوبيين باي حال من الاحوال يختلفون كثيرا عنا ، رغم انهم عاشوا وسطنا ، واندمجوا في المجتمع السوداني ، بل وتصاهروا معنا ، لكن في النهاية لم ولن يتم القبول التام بهم وسطنا ، وهم يعلمون ذلك جيدا، ونحن نعلم .
اليس اجدي لنظام البشير بدل تضييع الوقت في مؤتمرات ومصالحات ، ان يلتفت قليلا لحال للبلد
البلد التي اصبح جنيهها ليس له قيمة ، والتدهور والتردي في الخدمات العامة ، والبون الشاسع بين المواطنين ، والفقر المدقع الذي ادخلت البلاد فيه .
30 عاما من السرقة والنهب ، واصبحنا مضحكة لكل شعوب المعمورة .
بسبب سلامة شخص واحد ، يتم التضحية ببلد كاملة .!!
اصبح الفساد يمشي علي رجلين في السودان
وتهتك النسيج الاجتماعي للمجتمع السوداني وشارف علي النهاية ، هذا ان لم يكن قد وصل فعلا . .
دخول ثقافات مختلفة ، واختلط الحابل بالنابل . واصبح الناس يعيشون كأنهم في ساعة الحشر يوم القيامة ، كل يقول : نفسي نفسي.
اصبحت البلاد مليئة بالأسلحة والمليشيات، ( هذه المليشيات هي التي ستجيب اجلهم ) .
تطورت حكومة الخرطوم ، واصبحت تلاحق معارضيها في الداخل والخارج .
وتسوم معتقليها صنوف من العذاب . بينما ابناءها الذين شبوا ، كبروا بمال الشعب ، لم يحفظوا جميلة هذا الشعب وهذه البلاد .
فأصبحوا يعتلوا المنابر وعلا صوتهم ، بكل قوة عين يسيئون في الشعب والامة ، ويعتقدون انهم هم الاول والاخر ، ولابديل لهم ، وسيستمر الوضع كما الفوه من قبل ، قد يكون عمرهم سنتات او ثلاثة في ذاك الزمان، وقت سلب ذويهم السلطة .
و الان هو رجل مكتمل النمو ، واصبح لديه رأي . وصوت .
لا يهمنا سلفا كير ، ولا مشار ، ولأغيرهم .
فلهم دولتهم ولنا دولتنا ، رغم مآسينا ، لا نريد الاختلاط بهم مره اخري
يستطعون داخل دولتهم الوليدة تلك ان يعيشوا بسلام ، مثلهم مثل غيرهم ، فدولتهم ضعف مساحة سويسرا . ولهم الحرية فيما يفعلوه .
جنوب السودان هو السبب الرئيسي لتخلف السودان منذ استقلاله ، عن ركب الامم حتي الان .
لاتزال تهمين عليهم القبلية ، والعشائرية ، وهم يتعلمون ، الا ان التطور لديهم بطئ .
فمشاكلهم هي هي . ( بدأت بالرعي ، وانتهت بالهيمنة علي السلطات ) .
سلطة القبيلة والسلطان ، والعادات الافريقية ، هي العمود الفقري لدولتهم ، وهم لم يصلوا لمستوي الدولة المدنية بعد .
يكون التعايش معهم ، مثلهم مثل الجيران الاخرين " أثيوبيا / تشاد وغيرهم من الدول المحيطية بنا. أذن ، نحن مختلفان ،
يكون لكل شيء حدود ، ويتم التعامل داخل هذا الاطار . ماعدا ذلك يكون مضيعة للوقت والجهد ولا توجد فائدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اراء (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحياتي يادوك .
رأي ( 3 )
النأي بالنفس
رأي ووجهه نظر لشريحة اخري ( تنسب هذه المقولة لسعد الحريري ) ، تفضل البعد والنأي بنفسها عن أي صراعات ، او مشاكل ، والاهتمام بشأنها الخاص .
طالما لدي عمل جيد ، وعائلتي الصغيرة معي ، ونعيش في امان ، وابنائي يرتادون المدارس والجامعات ، والوضع مستقر بصورة عامة .
اتفرغ لشأني الخاص ( أي يكون ) ، واساهم ( نقديا ) ، لاطراف تهمني في السودان
قد يسمي البعض هذا استسلاما ، ورضوخ للواقع .
ويسميه البعض الاخر ، ايثار السلامة .
لكن.. كل المؤشرات ، تدل علي ان وطني . السودان في حالة انهيار تام .
ان ابعد اسرتي الصغيرة ( علي الاقل ) ، اعتبره انجازا شخصيا ، وانا من المحظوظيين الذين كتب الله لهم عدم الوجود في الوطن في هذه اللحظات ، وهذا الزمن .
وماينطبق علي . ينطبق علي الاخرين ، كل حالة تخص صاحبها .
رغم علمي ، وادراكي الشديدين ، بان ابنائي سوف ينشئون في مجتمع مغاير للذي نشأت عليه ، ومايتبع ذلك من تغيرات جوهرية .
لكن ثقتي في نفسي ، وتربيتي ، واولادي . تخفف من معاناتي.
سياسة الناي بالنفس لها سلبياتها ايضا ، فمحاولة التوفيق بين المجتمعين ، والافراد ، تاخذ كثير من الجهد ( النفسي / البدني / المادي ) .
هل هو استسلام للقدر ؟
ام ( مايصيبني . يصيب الاخرين ) وموت الجماعة عرس.
مهما يكن تركيزي في شأني الخاص ، ومحاولة تأمين احتياجات مادية لمستقبل أأمن ، احلم بها دوما ، لم تتحقق حتي الان . والسنين تمضي بسرعة فائقة .
اعلم انه حتميا سيكون هناك رابط ما ، للعودة .......رغم ان كثير من هذه الخيوط تقطعت ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اراء (Re: Hasheem Karouri)
|
( رأي رقم 4 )
نموزج ( قليل الحيله ) .
لظروف كثيرة مختلفه ، لم يحالفه الحظ بالخروج خارج السودان ( وهولاء نوعان ) .
الفئة الاولي :
لديه عمل واحد ، او اكثر ( وهولاء ايضا نوعان ) ،:
نوع يتبع بصورة مباشرة ، او غير مباشرة للنظام/ وهو يعيش في رفاهية مطلقة ، ولايبدل السودان ، بجزر هاواي .
والنوع الثاني ، لديه عمله الخاص ويرتبط هذا العمل بالضرورة بالسوق، والسوق وما ادراك ماالسوق ( وصل في انحطاطه الي ادني مراحله ) .
انعدمت الثقة ، وانحصرت دائرة التعامل التجاري في النطاق الضيق .
لكن في النهاية اسمو عمل ، ولايرغب في المغادرة لاسباب كثيرة مختلفة ، البعض عادي ، والبعض ذو اولوية قصوي، تجبر الشخص علي المكوث ، رغم تذمره .
الفئة الثانية :
تدرج في تعليمه حتي المرحلة الجامعية ، ولم يتحصل علي عمل في مجاله ، او غير مجاله .
فاتجه للاعمال الاخري علها تساعده في حياته ، خاصة في بدايتها.
وهي اعمال ، خفيفه ، غير مستقرة ومؤقتة ، المهم تقضي الحاجة في الوقت الراهن ( دون احلام كثيرة او رؤي مستقبلية ) ، ومنها علي سبيل المثال لا الحصر :
قيادة المواصلات العامة ( اي كان اسمها ركشة / شريحة / باص/ ترحال ).
انتظار الفرص والسواحن للتدخل في اي صفقة كانت ( بيع او شراء ) . المهم عودو راكب
يتحمس لروح المغامرة والربح السريع ، فيخاطر بحياته بحثا عن الذهب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اراء (Re: Hasheem Karouri)
|
(رأي 5 )
هناك من يفضل المزيد من التقسيم للبلاد ، الغرب / شرق السودان / الخرطوم ونواحيها ، لتصبح عده دول مستقلة كل واحدة عن الثانية .
كشيء نظري يمكن حدوث ذلك ، لكن الامر تحكمه اشياء اخري ، وله تبعات ، وهو اكثر من مجرد امنيات واحلام .
التركيبة السكانية الحالية في السودان ، اصبحت مختلطة ، اكثر من ذي قبل ( فسابقا كنت تري مثلا ، عند اقتراب احد الاعياد ، تجد العاصمة شبه خالية ، الا من سكانها الاصليين ) .
حاليا العكس ، يتوافد الناس الي العاصمة في المناسبات ، اضافه الي ان معظم من كان يقيم خارج هذا الاطار ، اصبح لديه ما يربطه بالعاصمة ، بل واصبح احد سكانها الدائميين ، حيث انه يملك منزلا .ولديه فيها عمل ثابت ، فلا يوجد داعي للذهاب والاياب .
الولايات ، وعن قصد ، وعمدا . تم تهميشها من ناحية الخدمات ، ولا توجد بني تحتيه .
ينصب عليهم من قبل الحاكم ( الامر الناهي ) في الخرطوم ، احد الاشخاص يسمي " والي " ، مؤهلاته حسب المعادلات السياسية بينهم ، ولابد من الولاء الحزبي اولا ، في صورة مقيتة للاستبداد والطغيان، وحكم الفرد .
لايوجد اهتمام بالتخصص والجانب الاكاديمي ، حتي الشخصية نفسها ، يجب ان تكون لها وزنها ويشار اليها بالبنان .لكن للاسف ، كل معايير التنصيب ، تكون جهوية ، وحزبيه ضيقة ، او لارضاء احد الاطراف الناقمين . .
ولايقصر هذا ابدا ، ويقوم بتجيير كل صلاحيته ، الي منافع شخصية ، مستمتعا بمنصبه الذي يمنحه كل فترة زيارة المركز " الخرطوم " ، وينزل في منزل فاخر ، وينعم بمقابلة اؤلياء الامر النافذين ، مقدما فروض الطاعة والولاء.
متناسيا هموم ولايته ، التي تركها لعصبته مباحه ، يفعلوا فيها مايريدون . وهكذا هي السلسلة ، تدور تحت شجرة المؤتمر الوطني .
كل هؤلاء الولاة ، علي نفس الشاكلة ، فمن سننصب رئيسا علي :
جمهورية شرق السودان ؟
وجمهورية غرب السودان ؟
وجمهورية السودان الديمقراطية ؟
لذا التقسيم الجماعي ( اضغاث احلام ) ، ولأيمكن ان يتحقق في الواقع بسهولة .
المناطق البعيدة نسبيا عن المركز ، مازالت محتفظة ببعض الالق ، وبعض اصالتها ، علي الرغم من ملاحظة ان بعض الاشياء تلاشت ، لكن الثوابت موجودة .
وهم يعانون مثلهم مثل غيرهم من تردي الخدمات ، وغيرها.
لكنهم مربوطين بالمركز ، ولا يتمتعون باستقلالية تامة .وهذا هو المشكل .
لاتستطيع الولايات الاستقلال عن المركز .
.
المخطط المرسوم للشرق الاوسط الجديد ، وشمال افريقيا ، وغيرها
خصوصا مع وجود رئيس اميركي متشدد. تبشر بمزيد من الضغوط
ونحن حاليا نعيش في هذه المرحلة in process،
مانراه حولنا .من احداث ...فجاة ، قد يحدث عندنا ، خصوصا وان الاجواء مهيئة لذلك تماما ، احقاد مزمنة ، احباط عام ، وقلق . واوضاع اقتصادية مزرية .وصلت الحلقوم .
فالوحدة . افضل ،،،،
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اراء (Re: Hasheem Karouri)
|
( 5 )
الحركة الشعبية لتحرير السودان اخفقت في الفترة الماضية ، ولهذا الاخفاق اسبابه طبعا .
1 – لم تتح لهم فرصة الوقت المناسبة ( وقد شهدت تلك الفترة ) ، فهم من ناحية تنظمية ، كانوا الافضل " لو اتيح لهم الامر قليلا " .
قاموا بحشد الالاف في الكلاكلات ، وكان لهم وجود ظاهر دائما في المناسبات " رغم قلتها " في الساحة الخضراء وغيرها . مما يعني ان لهم مؤيديهم ايضا .
لهم مكاتب في كل المناطق ، والانتساب لهم مفتوح .
بعد الانضمام لهم ، تعقد بعض الاجتماعات بين الفينه والاخري ، يتم النقاش حول السودان الجديد ، وهويتنا الافريقية ، وحرية المعتقد ، والحريات الشخصية .
تغير او الغاء كل القوانين المقيدة للحريات ، حتي في بعض اللقاءات ، طرح موضوع تغير الدستور .
وتغير نظام الحكم في السوداني بدل ان يكون وراثي ، تحدد له فترة زمنية محددة .
وكرأي :
هم افضل لنظام الحكم في السودان ( بنفس القدر عن وجود قدرات وخبرات شمالية بالخارج ، هم ايضا لديهم). فيحدث تمازج بين الخبرتين ، ينتج عنها سودان جديد .
يمكن حاليا للحركة الشعبية لتحرير السودان ، بقيادة ياسر عرمان ( الذي اظنه زهد من العمل السياسي ) ، تبني الفكرة الاولي وتفعيلها .
عادة النتائج تظهر بعد فترة ، وقد تاخذ الكثير من الوقت ، فالخطوة الاولي هي البداية ، رغم المقاومة الشديدة ، وعدم تركها تشاهد النور .
الرجوع للحضن الافريقي ، وخلق توازن بين الجميع ، مع المحافظة علي الهوية الاصلية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اراء (Re: Hasheem Karouri)
|
رأي ( 6 )
مقاومة النظام حتي اسقاطه باي ثمن .
في مثل هذا اليوم ، وقد كان جمعة وقد كانت فعلا جمعة حزينة ، استيقظ السودان كلها ، علي انقلاب عسكري اخر ، وشوهدت الدبابات علي الجسور والكباري ، ، وحركة اليات عسكرية كثيفة داخل العاصمة ، وماهي الا وساعات حتي ظهر البيان الاول ، اذاعه ، البشير .
اكثر من ربع قرن يجلس هذا الرجل ، علي سده الحكم في السودان ، والبلاد في انحدار سريع للهاوية ، متي يتم ايقاف هذا ..
وقد قال في البيان الاول :
( لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في ايقاف هذا التدهورناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية فازدات حده التضخم وارتفعت الاسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال علي المواطنين الحصول علي ضرورياتهم اما لانعدامها او لارتفاع اسعارها مما جعل كثيرا من ابناء الوطن يعيشون علي حافة المجاعة ووو ) .. البيان حائم في الواتساب ، اطلقه انصار النظام .
اليوم الذكري الثلاثون ، لاستيلاء هذا النظام علي السلطه . ثلاثون عاما مرت وبيانهم الاول ، مازال الوضع كما هو ، بل ازداد ثلاثين ضعفا اسواء .
واضافوا الي الامنا ، المزيد ، والي اوجاعنا . الكثير ، كم وكم قتلوا ، وكم جرحوا ، وكم في سجون القمع يعانون يوميا، بيد وسواعد ابناء جلدتهم .
اضافوا الينا اشياء لن تنمحي بسهولة ، بل اضافوا المزيد من الاخلاق السيئة ، نظره الافراد لبعضهم ، والغبن الذي تأصل في النفوس ، واصبحت ( الانا ) هي المهمة ، والباقي للجحيم .
حتي الذين كانوا شهودا علي انقلابهم المشوؤم ، قتلوهم ( الزبير ، وزوج وداد السابق شمس الدين ، والكثير جدا غيرهم ) .
قسموا البلاد الي اثنين ، وعاثوا في الارض فسادا منذ مجيئهم في اليوم الاول .
وظهرت اسماء ، وانسلت واختفت في هدوء ، منسوبه لافلام هوليود ( رامبو ) وغيره، من اللصوص ، تفننوا في السرقة العلنية ، والزام الناس مثلا بدهن كل ابواب المحلات التجارية بالابيض والاخضر حسب ما اتذكر ، واحضر الالاف الشحنات من هذه البوهيات وقام ببيعها .
غيرو التوقيت ، غيروا المنهج التعليمي ، غيروا العملة اكثر من مره .
المهم كل في مجاله . السدود / بيع اصول السودان داخليا وخارجيا ، والكثير من النظريات التي تم تطبيقها علي هذا المريض المسكين .
والمريض المسكين الذي يرقد في غرفة العمليات ، وهو يئن ، من ضربات جلاديه ، الذين لم يرحموه اطلاقا ، بل زادوه الما .
رغم انه ليس تحت تاثير التنويم ، لكنه مازال يتحمل الطعنات القوية ، رغم النزف الكثير ، الا انه سيقاوم .
قد ينهض المريض المسكين يوما ، ويرد الصاع صاعين لجلاديه .
اخر الكلام : .
الانجاز الوحيد طوال هذه الثلاثون سنه ، للبشير ، انه تمكن من نقل اهله وعشيرته من " حوش بانقا " الي " كافوري ، وبكل المقاييس يعتبر ذلك نقلة نوعية ، لكن مقابل ذلك ضحي " ببلد " كاملة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اراء (Re: Hasheem Karouri)
|
بعد زمن سينظر الناس ( لصبر السودانين علي النظام ) ، باعجاب كبير ، كما ننظر ، نحن الان باعجاب لقصة سقوط التفاحة علي راس نيوتن، وما تبعها من انجازات .
فقد نفذ صبر الناس علي المعاناة اليومية المتصاعدة في كل شئ .
ولايفرغ امرا ...الا وتجد الثاني حاضرا .
افرازات هذا الضغط ، مانراه حاليا من جرائم القتل الجماعي . والتفلت الامني ، الذي لم يسبق له مثيل .( ولما لا ... ! فقد سخر ، وحصر النظام . الشأن الامني به فقط .
لحماية نفسه ، وحماية منسوبيه ) . في ظل سرقة ونهب، مستمرين لموارد الدولة .
فهل هذا الصبر لحكمة ما ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اراء (Re: Hasheem Karouri)
|
لا اعتقد ان للصبر علاقة بالامر ..
فالدولة تقوم بواجبها ، رغم ضألة الموارد ، وتوجد اقسام للشرطة ، في كل مكان ، والوجود الامني حاضرا في اماكن التجمعات وظاهر للعيان ، فما السبب اذن ؟
هل هو النزوح الكثيف للمواطنيين والاجانب ، نحو المركز ؟
هل هي ثقافات جديدة ، دخلت للمجتمع الذي ظل يفاخر ، بطيبته ، وحنيته ، واحسانه .، هذه المشاعر انقلبت الان عكسيا تماما . فظهرت القسوة في ابشع معانيها وصورها .
التقصير دائما يكون من ( الضحيه ) ، بغض النظر عن الموقف ، من المفروض توخي الحذر ، وتأمين الجانب الشخصي ، وعدم التعامل بحسن النيه . ولو انتبه الانسان قليلا ، لجنبه ذلك الكثير .
الامن والجريمة خطان متوازيان ، فيحدث تقدم في هذا ، سرعان ماتجد الاخر لحقه ، بل سبقه ، وهكذا .
اذن الصبر برئ . والمتهم الرئيسي هو : الجشـــع .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اراء (Re: Hasheem Karouri)
|
الجشع والطمع ، وتكوين ثروات علي حساب اخرين . هذا ما اودي بالبلاد للتهلكة .
قرابة الربع قرن مرت ومازالو ينهشون في جسد الوطن .
فلا توجد دولة ، بالمفهوم المعروف عن الدول .
مليشيات تابعة للسلطة ، واخري موازية لها .
لاتوجد دولة ،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Hasheem Karouri
محمد حيدر المشرف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست