|
Re: دار حضانة لبنانية ترفض استقبال طفل عربي س� (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
كانت لبنان من الدول العربية التي اعترضت بشدة على انضمام السودان للجامعة العربية لسواده، لكن الرئيس المصري الراحل/جمال عبدالناصر استخدم حق الفيتو كأكبر دولة عربية حتى وافقت لبنان مرغمة، ذلك أن الانضمام لجامعة العِربان كان يتم بالإجماع، وعليه من اغضبه تصرف دار الحضانة اللبنانية ان يسأل عنه المصريين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دار حضانة لبنانية ترفض استقبال طفل عربي س� (Re: مدثر صديق)
|
Quote: لون البت المنشور في الصورة اعلاه ليس اسودا .......الاسود زي لون شعرها ...... |
بالإنجليزي ياهو Black تصنيفات ألوان البشر ما فيها أسمر ..... ونحن عشان نزوغ من أسود بنقول أسمر/ أخضر/ أزرق ..... لكن ياهو أسود
مثلاً الآسيويين (الصينيين) بيقولوا عليهم الجنس الأصفر الأوروبيين زاتهم، رغم إنو لونهم بمبي ... بيقولوا أبيض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دار حضانة لبنانية ترفض استقبال طفل عربي س� (Re: حاتم إبراهيم)
|
لم اري شعب موغل في العنصرية ومدمن لها كاللبنانيين قط، لا يحترمونك الا اذا كنت تتحدث الانكليزية او الفرنسية، بان دراستي بلبنان كان هناك صديق سنغالي يتحدث الفرنسية يسكن "راس بيروت" يتحدث معهم بالفرنسي وكانوا يعبدونه لدرجة الربوبية، وعندما بدا يتحدث باللغة العربية الفصحي كادوا ان يفتكوا به. المحزن في الامر ان هؤلاء الاغبياء عندما ياتون السودان يحملون علي كفوف الراحة!!!! فعلا الكلب بريد خنااقو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دار حضانة لبنانية ترفض استقبال طفل عربي س� (Re: محمود الدقم)
|
تحياتى يا عبدالغني وكل الشباب كانت تلك السيده تجلس مع حفيدها على مقهى صيفى يأكلون الايسكريم فى نهار ساخن والمقهى ملئ بالرواد يراقبون الماره واسراب حمام ألف البشر وإحسانهم فى تلك اللحظه عبر الشارع شاب افريقى كثيف شعر الراس يحمل شنطه ظهر متعدده الاغراض انتبهت السبده صاحبه النظاره السوداء للشاب العابر واشارت له بيدها مخاطبه الطفل الصغير وبلهجه لبنانيه خاصه باهل بيروت شوف هاى الاسود سمعها الشاب فغير مسيره مقتربا منها بهدؤ وبرود اوربى لايشبه مزاجه الاستوائي الساخن طيله العام ولعلها من محاسن معايشه ثقافات اخرى ان تملك زمام نفسك وانت تعبر عن غضب جموح دون أن تفقد الرصانه فيضيع حق اولى بتثبيته تحدث الشاب بلغه المانيه فورمال تراعى حروف الجر وجمل الإضافه بل وميلودى الكلام فصمت المقهى والنادل وهم يسمعونه قائلا(آسف لهذا الطفل برفقتك الغير آمنه وانت تعريفه بالبشر وفقا لالوانهم ولغتك التى تحدثت بها افهمها بل واعرف من اى إجزاء لبنان انت وذهب الشاب بذات الهدؤ مع ابتسامه اشفاق صغيره)
اللبنانيين عموما يظنون بأنفسهم افضليه على بقيه العالم العربى متباهين بنمط حياة مزيجا بين شرقى متخففا من سطوه التقاليد واتباع كامل الدسم للنموذج الغربى والفرنسى تحديدا بحسب الخلفيه الدينيه والثقافيه يتميزون بحلاوه لسان تسهل التعامل معهم على المستوى الشخصى كان اول إحتكاك فى أثناء الجامعه فى مدينه صغيره يسهل فيها التعرف على الاجانب فى وقت قصير عموم التجربه بالنسبه لى كان إيجابيا لان العلاقه وضعت على مسار لم تتجاوزه لم يكن لى عشم فى صداقه ليس زهدا فى العلاقه الانسانيه اوكعنصريه مضاده تحجم وتأزم الانسان فى سجن مصنوع باوهامه ..... ببساطه لم تكن المعطيات الانسانيه بما فيها كيمياء الشعور متوفره بالعكس وبتحسر اقول كان هولاء اللبنانيين اقرب فى التعامل من بعض الافارقه إذا كنا نميل لهم بحكم الجغرافيه ولون البشره تحديدا ناس الكامرون كنا نجد منهم تأفف وإزداء غير مفهوم تلك كانت اول الصدمات العنصرية رغم ادراكى لاحقا لاسباب تعاليهم السطحيه واسقاطاتها النفسيه والمقال هنا يطول لكن هذه التجربه وتجارب اخرى نبهتنى لفضل تربيه انسانيه باهره وانا القادم من وسط بسيط متواضع لكن ثبت نظرى وقلبى على افق استوى فيه الانسان كقيمه مبرأ من كل عيب ولون وجنس بل وزاد هذا المنشأه النبيل فضله على فلم تجرحنى عنصريه نازى ولا ذوى قربى خدشت ارواحهم فطاشت سهام نضالهم على اخوانهم التربيه المجتمعيه يساهم فيها مجتمع سليم الصدر لاينحصر فى الوالدين فقط ومعظم هولاء الأمجاد الذين رتبوا دواخلنا واولياتنا كما ينبغى ان تكون دون زيف وأدعاء وذهب الزبد وبقى ما صنعوه ترياق للحياه وتقلباتها معظمهم إن لم يكونوا كل هولاء الاباء والامهات نالوا قليل من التعليم وهم اهل الفطنه السماحه التحيه لاروحاهم فى مستقرها الامين الموضوع بحرو عميق من رأى اولى ان نعالج عنصريه غليظه فى سودان اليوم نهضت من ماضى مضطرب لم تستقى منه حكمه
| |
|
|
|
|
|
|
|