|
Re: تراوح عمليّة الوعي الوطني وذبح صورة السّو (Re: زهير عثمان حمد)
|
هذه كتابة بديعة
نقتطف منها "فالعرب العاربة، على تخلّفهم وجلافتة غالبيّتهم العظمى ليسوا بأغبياء لدرجة ألاّ يلحظوا عامل الانهزام والانكسار الدّاخلي الكامن عميقاً في تلافيف الشّخصيّة العربيّة المدعّاة. فما الذي يجعلهم، والحال كهذا، أن يختاروا لنا أجمل جوانب شخصيّتنا ودونهم خيار آخر تُتيحُه لهم القطاعات الواقعة تحت سيطرة الأيديويلوجيا الإسلاموعروبية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تراوح عمليّة الوعي الوطني وذبح صورة السّو (Re: Nasr)
|
هذا المقطع مهدا لأحباب مصر وعملاءها في السودان "أمّا الخطوة الثّانيّة التي تختصّ بالمصريّين، حكومةً وإعلاماً، فإنّ ما ينبغي للشّعب السّوداني أن يعلمه خير العلم هو أنّه يسير في الطّريق الصّحيح طالما كان المصريّون ــ حكومةً ومعارضةً وإعلاماً ــ غير راضين عليه. فإنّ أخشى ما ينبغي أن يخشاه الشّعب السّوداني هو رضى مصر، حكومةً وإعلاماً، عنه. ففي كلّ العالم لا توجد دولة تنظر نحو السّودان بعينٍ استعماريّة احتلاليّة توسّعيّة غير مصر. وفي الحقِّ، إزاء انزلاق الدّولة في مصر نحو المحاق جرّاء انعدام الموارد والتّضخّم السّكّاني والفساد وتوقّع جولة حكم إسلامي بها مثلما مرّ به السّودان، لا يوجد هناك خطر يُحدق بالسّودان غير مصر. وليعلم السّودانيّون جيّداً أنّه طالما ظلّت مصر تعتمد في حياتها بصورة كلّيّة على نهر النّيل، وطالما ظلّ نهر النّيل يمرّ عبر السّودان ليصل إلى مصر، فسوف تكون للسّودانيّين اليد الطّولى على مصر إلى أبد الدّهر، وعلى المصريّين أن يتصالحوا مع هذه الحقيقة. "
النهر يجري من الجنوب للشمال ! تلك إحدي عجائب خلق الرحمن فأفهموها بأ!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|