لسيد رئيس جمهورية السودان المشيرعمر حسن البشير.... السادة الوزراء... السادة بالحزب الحاكم المؤتمر الوطني
هنيئا لكم جمهورية السودان.. مباركة عليكم بارضها ونيلها ووديانها وجبالها وما حوت... وشعبها رجالا ونساء مباركا لكم نحن اماء لكم وعبيدا افعلوا بنا ماتشاءون وكيف تشاءون... واتقدم لكم باسفي الشديد انا امتكم وعبدتكم المواطنة حرم الرشيد محمود شداد فقد زاحمتكم اليوم لكي اتحصل على أنبوبة غاز كنت أمني نفسي بالحصول عليها بعد بحث مضني ورهق منذ الصباح الباكر حتى بعد منتصف النهار وقريب العصر هداني احدهم أن اواصل بنفس الركشة حتى المستودعات بالشجرة الخرطوم فوجدت صفوف من الجواري والاماء وبعض الرجال كيفا وليس كما ووجدت عساكركم وضباطكم بكل أنواع الاجهزه العسكرية والأمنية وكان حديثهم واضحا اي مواطن مدني مايجي في الصف اولا والأولى الضباط والعسكر وان تبقى فلكم يا مماليك وشوية رعاع وبالفعل كانت شاحنات الغاز تفرغ حمولتها للساده أصحاب الحظوة والسعاده الاجهزه العسكرية والأمنية من اسياد البلد ثم تأتي نساء داخل عربات مظله فياتي إليها أحد العساكر ويفتح ضهرية العربة ويأخذ الاسطوانة الفارغه وفي لمح البصر يأتي بالمليئه..عشتم وطبتم وانتم تقدموا الخدمات لمن يحمي ظهركم. وفجاءة ظهر احد الرجال من العامة ليس من أصحاب الحظوه وطالب بانبوب حيث انه يقف من العاشره صباحا فسارعت أجهزتكم الامنيه والعسكرية بضربه ضربا مبرحا بالهروات وملاوته ورفعه على البوكس وربطه... مجرم كيف له أن يتجرأ ويطالب بما ليس من حقه ألم أقل لكم نحن رعاع.... في تلك اللحظة سولت لي نفسي الإمارة بالسوء بتوثيق هذا المنظر وحسنا فعلت كي لا يتجراء احد منا على فعل ذلك مرة أخرى وفجأة وجدت نفسي محاصره وانا داخل الركشه😵بالعساكر والجنود ثلاثة منهم يحملون شارة مكتوب عليها الشرطه العسكريه و شاره حمراء صغيره بالاحمر مكتوب عليها فدائي واثنين باللبس العادي مع نظارات سوداء قالو لي احنا جهاز الأمن وطلبوا مني الموبايل والذهاب معهم إلى أين لا أدري المهم نصف ساعة مع تجمهر من المتفرجين وانا وسط المددججين بالاسلحه 😯😯 لا الوي على تفجير اسطوانة ولكن أمني نفسي بالفوز بها لكي أعود للمنزل وأطهو عليها بعض فول وطعميه لفطور رمضان حيث لا نزيد نحنا الراعاع ولاندخر طعاما غير هذا مع بعض جغمات من عصير الكركدي الذي نحسب فيه عدد حبات السكر لنستسيغ طعمه.... المهم لا أطيل عليكم ياسادتي واسيادنا ولن اتجرأ مره اخرى على فعل ذلك في جمهوريتكم السودان فلنعش عبيدا واماء أو نرحل بهدوء من غير ازعاج لحضراتكم. وهذا الكلام ليس محل هذل واستهزاء ولكنه قناعة ان البقاء للاقوي وبين قوسين للارجل.
وهي رسالة ايضاً للقوى السياسية المعارضة وللشعب وناتجة من احتقان شديد و صعوبة في الحصول علي الاشياء الضرورية وواضح من بوست الدكتورة حرم شداد انو النظام بحل مشكلة منسوبيه و قواته الامنية و باقي الشعب يدّقا و يتلّتل.
05-29-2018, 09:56 AM
يوسف الطيب احمد إدريس
يوسف الطيب احمد إدريس
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1226
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة