الخرطوم: حلايب نيوز شن صحفيين سودانيين هجوماً عنيفاً على ناشرو الصحف الذين يعملون فيها، واتهموهم بعدم انصافهم داخل مؤسساتهم الإعلامية. ورسم رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفي صورة قاتمة للأوضاع التي آلت اليها الصحافة السودانية، وقال إنها ومهدده بالفناء بجانب أنها تدحرج الى الهاوية لأسباب لم يذكرها. وطالب مصطفي في مداخلة له بخيمة الصحفيين اليوم الأربعاء، ناشري وملاك الصحف بمراعاة الله في حق الصحفيين، كاشفاً عن ارجاءإجازة لوائح أجور الصحفيين التي وضعها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات منضدة البرلمان لتعديل في إجور الصحفيين. فيما أعترف الامين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات عبد العظيم عوض برداءة الوضع في الوسط الصحفي، مقراً بتقاضي الصحفيين أموال “ظروف” من خارج صحفهم، وقال :”إن الأموال التي يأخذها الصحفيين من جهات خارجية عملية مخزية”. من جانبه، أعلن رئيس إتحاد الصحفيين الصادق الرزيقي، عن جملة من الإجراءات الجديدة منصفة للصحفي، وهي موجودة في قانون الصحافة الجديد، وقال إنها تتمثل في امتلاكهم نسبة من أسهم الجريدة، مشيراً إلى وجود مشكلة في الامان الوظيفي، لذلك لابد أن تكون هناك شركات متخصصة بالصحافة لا علاقات لها برجال الأعمال، واضاف :”اخطر مهنة هي الصحافة وما دايرين نجيب رجل أعمال يعمل ليهو صحيفة وسيطر على مهنة الصحافة”، دعا إلى تضامن الصحفيين مع بعضهم البعض في المؤسسات الصحفية لانتزاع حقوقهم، وعزا تراجع الصحافة في السودان مؤخراً للوضع الإقتصاد، وتابع :”الصحافة ضعيفة ومحتاجين الى تفاهم مع الناشرين حتي تنتعش ولا تقبر”. وإلى ذلك صوب الصحفي عمار محمد ادم انتقادات حادة لرئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفي، واعتبره دخيل على مهنة الصحافة وليس لديه علاقة بالمهنة، واتهمه بالتسبب في فصل الجنوب بإيعاز من جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وقال يجب أن يلعن التاريخ الطيب مصطفي لدوره القذر في تاريخ الصحافة على حد وصفه، وقطع بأن تعيين مصطفي رئيساً للجنة الإعلام في البرلمان تم عن طريق التعيين والمحاصصة دون استناد للخبرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة