من الواضح ان حظه من التعليم كبير وبالرغم من الخراب الماثل امامه والذى لا يحتاج الى جهد ذهنى حتى لو كان اميّا . لكنه عجز عن التسليم بالحقيقة لشئ في نفسه . انه يحاول ان يقنع نفسه ان الذى وقع على مشروع الجزيرة امر جلل ومع ذلك يمكن اصلاحه وكأن الذى خرّب المشروع حكومة اخرى وليست الانقاذ . يا ليته حمل احلامه واوهامه وترك من بقي اهل قريته في حالهم . الامر الثانى : ان الرجل كشف عن عنصرية بغيضة ، حين تحدث عن التحوّل الديمغرافى لسكان بلدته بل وتعداه الى الاجانب الذين قادتهم ظروفهم الى بلدته ، فيما اكاد اجزم انه يعيش كأجنبى في بلاد اخرى وان لم يكن هو فمن ابناء بلدته ..... يا عزيزنا الزائر لبلدته ، من يصنع الخراب لا يعوّل عليه في البناء ويا خسارة تعليمك الخلاّك ما تعرف المشكلة ( مكانا وين ! )
05-18-2018, 02:37 PM
عمر دفع الله
عمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353
الأخ عمر دفع الله لك التحية ورمضان كريم عليك وعلى الجميع أسوأ ما في كلام هذا الرجل أنه لم يتحدث عن حال المزارع الذي لم يستفيد من المشروع كما يجب لا قديما ولا حديثا وفقط كلامه وتباكيه على الموظفين الذين فقدوا وظائفهم ومعدات وماكتب المشروع . أنا أعتقد المزارع وهو الأهم الأن أمامه فرصة أكبر من الماضي ليستفيد من المشروع فائدة عظيمة بعد تحرره من البيروقراطية والعنطجة التي كان يعاني منها المزارع وكان يعمل كأنه خادم في ملك سيده الذي ينوب عنه موظفي ومفتشي المشروع. كان هناك دكتورا بريطانيا كان يعمل أستاذا لعلم الإجتماع بجامعة الخرطوم في السبيعنيات من القرن الماضي وهو توني بارنيت ألف كتابا أسماه (مشروع الجزيرة وهم تنموي) ترجمه عمنا الدكتور عبد اللطيف سعيد عيسى أبو العول متعه الله بالصحة والعافية وكانت هي رسالتة للماجسير من قسم الترجمة بكلية الآداب وكان ذلك بسبب زيارة توني هذا لمنطقة مشرع الجزيرة فزار قرية النويلة واعجبته بكرم أهلها وطيبتهم وأعجبه كذلك ضخامة المشروع وكان ذلك في السبيعنيات من القرن الماضي كما ذكرنا ولكن لاحظ البؤس والفقر الذي يعانيه المزارع بالمشروع كما لاحظ أن الموظفين والمفتشين ورثوا مساكن ومكاتب الإنجليز وورثوا كذلك ذات الأسلوب الإستعلائي الذي كان يمارسه المفتش الإنجليزي تجاه المزارع .... .................................. لعل توني هذا أراد أن يقول أننا كأننا مجرد قرود نحاكي فقط كأن الله لم يخلق لنا عقولا وفقط ظللنا نسبح بحمد الإنجليز ولا نريد أن نطور ونحسن ونذهب بأفكار ورؤى جديدة لما هو أفضل السودان أصبح لا يعتمد نقديا على المشروع ولكونه تفكك إداريا هذه فرصة للمزاعين أن يديروا هم بأنفسهم المشروع لصالحهم ولصالح الدولة بزيادة الإنتاج وبتحسين البئية بأن يكون للمشروع ري دائم طول السنة لزراعة متكررة على مدار العام وعمل بستنة وتشجير ومساكن دائمة. ليكون المشروع مظلل بالبساتين الملطفة للمناخ والمنتجة للفاكهة والمهيئة لمناخ يسمح بزراعة الخضر طوال العام وكذلك يكون هناك مناخ جاذب للعمل أكثر للمزارع وجاذب للآخرين .وموازيا لزيادة الإنتاج هذه نحتاج كذلك فتح أبواب التصدير على مصرعيها لتشجيع الإنتاج يكون هناك عمل مصانع تغليف وفرز وكذلك تدريب مكثف زراعي وزراعي صناعي وتسويقي ونحو ذلك لعمل دائرة متكاملة يعمل في فلكها كل أصحاب التخصصات بعد تدريبهم لرفد الدولة بالعوائد من العملة الأجنبية بالتصدير وبتحسين حال المواطن وزيادة مدخلات البلاد من النقد الأجنبي .
05-19-2018, 00:48 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27532
Quote: هذا ما يسمي بمرض أستكهولم .. من أعراضه ظهور البترول يقضي علي الصناعات الخفيفة والأنتاج الزراعي والحيواني.
إن كان هو مرض له عرض فكذلك هو مرض له غرض والغرض هو ما يرمي له العدوء القهري وليس الإختياري فيا للبؤس حينما يكون العدوء هو من يحكمنا فالنظام الحاكم لا يريد إقتصاد يديره ويسيطر عليه الشعب حتى لا تتحكم إرادة الشعب على النظام الحاكم فهم يفضلون الإقتصاد الذي تديره قوى أجنبية غايتها المال وليس الشعوب التي قد تنتج مراكز ضغط ونفوذ وسيطرة قد تتحكم في النظام وتسقطه متى شاءت..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة