من الشعارات التى درج قادة واعضاء الحزب الحاكم ومن قبلهم الحركة الاسلامية على تكرارها وترديدها والطرق عليها باستمرار انهم حزب او حركة محكمة البنيان قوية الانضباط لا مجال فيها لظهور الاعراض والامراض التى ضربت ومازالت تضرب الاحزاب والحركات السياسية الاخرى من انشقاقات وصراعات داخلية وفوضى عارمة تضرب الكيان وتشتت عضويته ، اما الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطنى فقد ظلا يفخران بتماسكهما وانضباطهما لكن المؤتمر الوطنى قد انحدر الى المستوى السحيق من الصراع الجاهلى واعطاء قيمة للجهوية والقبلية والاثنية وما زال الكل يتذكرون المسرحية البغيضة التى جرت فى انتخاب الامين العام للحزب قبل انشقاقه عندما تآمر الحزب القيمى الاخلاقى (بزعم دكتور فيصل وغيره) على احد قيادييه لانه من الغرب وابعده عن المنصب وجيئ بأخر لانه ليس من الغرب وذلك هو ما تم من ازاحة للاستاذ الشفيع احمد محمد وانتخاب الدكتور غازى صلاح الدين وهو تاريخ ليس ببعيد ، والكثيرون كانوا حضورا فى تلك القاعة ويشهدون ان قيم الجاهلية قد انتصرت وماظل يفاخر به الاسلاميون اصبح من التاريخ (ان كان موجودا اصلا). ما دعانا لقول ما قلناه هو دعوة مساعد الرئيس لشؤون الحزب الدكتور فيصل حسن ابراهيم لمنتسبى حزبه فى كادوقلى وعبرهم يخاطب كل هياكل الحزب ومؤسساته وافراده ان الحزب يحذرهم من مغبة الوقوع فى تلك الصراعات الجاهلية. حاول ان تعالج ما حدث يا دكتور فيصل فان حزبك قد وقع فى المحظور منذ سنوات ولامعنى لتحذيراتك ونرجو ان تكون شجاعا وتعترف بان حزبك ليس اقل من غيره فى اصابته بهذا الداء الخطير وان قيم الجاهلية قد سيطرت عليه ولستم ذلك الحزب الشريف الاخلاقى المنضبط الذى تحاولون خداع الناس بانكم تمثلونه
04-21-2018, 10:58 AM
Hani Arabi Mohamed
Hani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة