|
|
 السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة عبد الله ,,
|
01:06 PM April, 18 2018 سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر
كان عادلاً وحازماً في حكمه ,,
السودان في عهده كدولة كانت له هيبة ,,
ذاد عن حياض وطنه وعمل كل ما في وسعه لرفعة السودان,,
حفظ حدود الدولة السودانية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ,,
تميز بدهاء منقطع النظير في كشف الطابور الخامس و الجواسيس و عملاء الاستعمار ,,
كان تقياً ورعاً حافظاً لكتاب الله ,,,
حاضراً للصلوات في مسجده وخاصة صلاة الفجر بطريقة راتبة طيلة ايام حكمه ,,
يكفيه انه اول رأس دولة سوداني يستشهد في ميدان المعركة حباً و كرامةً و اعتزازاً بالارض ,,
اللهم اعز السودان بامثاله ,,
اللهم آمين ,,
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: معاوية الزبير)
|
حبيبنا إسماعيل .. تحياتي ..
الخليفة عبدالله في المراحل الدراسية زمان ( تاريخ السودان)
ضمن أبطال المهدية وبقيت تلك الشخصيات في اللاوعي السوداني
وخاصة جيلنا قبل التكنولوجيا وترجمة الكثير من كتب الرحالة
ولكن بالاسف الشديد جاء مصطلح ( المسكوت عنه في تاريخ السودان )
واصبحت المعلومات في متناول الجميع ..
ولكن يكفي الخليفة شجاعته في الطريقة التي أستشهد بها
إسماعيل الحبيب .. الموضوع شائك وتختلف الاراء فيه
واصل البوست لكن خليك محايد وفي النهاية تقرر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: علي محمد الفكي)
|
قدرنا أخ اسماعيل أن نعيش في هذا الوطن وأن نتطلب تنميته ورفاهية شعبه
وقدرنا أن نفكر معاً في مستقبل أجياله
ويقيني أن هذا يتطلب النظر للامام أكثر من النظـر إلى الخلـف
والحقيقة أن ادراك المستقبل وأدواته المطلوبة وتحدياته في غاية التعقيد مع
التطور التقني والتقدم في كافة العلوم في انحاء العالم وصعوبة اللحاق بكل ذلك
واستيعابـه ومواكبتـه والاستفادة منه ايجابياً وفـق شروط ودروب النهضة التي
اختطها الامـم المجاورة وغير المجاورة
اذن الخليفة عبد الله التعايشي أحـد اجدادنا الذين نفخــر بهــم ويبقى هذا جزء من
تاريخنا اصطرعت فيه مكونات شعبنا واختلفت واتفقت فلا أكثر من أن نأخذ منه
العبر لنعرف كيف نتجنب السلبيات ونحلل طريقة أفضل للدفاع عن تلاحم النسيج
الاجتماعي وكيفية الدفاع عن بلادنا واستشراف طريقة المستقبل على هدى كل
ذلك ... اذا صدقــت النــوايا ...
المهم يا عزيزي ما احوجنا إلى (سيـسـتــم) أكثر بكثير من حاجتنا إلى اشخــاص
سواء كانوا مثل الخليفة عبدالله أو كانوا مثل الملك بادي أبو شلــوخ
تحياتي
أحمــد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
اخونا اسماعيل.. سلام
مجاعة سنة 6
هزيمة توشكى
مجزرة كررى
....
الخ
كلها كان السبب المباشر فيها الخليفة.
بعدين شجاعة شنو الخلتو يسيب النساء والاطفال ويمرق فى ام دبيكرات.. الم يلحق به الجنود ويحاصروه ويقتلوه؟ كان تكون شجاعة لو قتل فى ام درمان وهو يقاتل الإنجليز. اين الحنكة الاقتصادية وهو استدعى لامدرمان كل رؤساء وأعيان ورؤوس القبائل الزراعية كما تسبب فى مجاعة سنة 6؟ لو قطعت راس البسطاء كيف يديرون مواسم الزراعة؟
يا زول لا تجيب الهوا لزولك خليه مرتاح فى قبره. رحمة الله عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Abureesh)
|
الأخ اسماعيل
تحية و احتراما
نقّدر و جهة نظرك جدا . و قد يتضمن اعجابك بالخليفة عبدالله بعض الحقائق فهو كان رجل داهية و محنك و استطاع المحافظة على حدود السودان و سيادته فعلا.. و لكنه في المقابل اعمته شهوة الحكم فاختار طريق البطش و الاغتيالات و السجن و التعذيب و التآمر...و الذي كان نتيجته بعد كل الجهد و العرق و الأرواح و الدماء التي بذلتها الثورة المهدية قد ضاع خلال ساعات ..بسب الاعتماد على نهج الطغيان و التجبر و الشك و القبلية..
و حتى الانجاز الوحيد له و هو المحافظة على حدود البلاد و سيادتها و الذي لم يكن إلا بسبب انشغال القوى الاستعمارية و القوى الطامعة بأحداث أخرى و بمناطق نفوذ و بؤر جذب استعمارية أخرى و ليس فقط لقوة الدولة..لذلك فإن نقاط قوتها لم توضع تحت الاختبار..من ناحية أخرى كانت الحكم و الدولة معزولتان عن العالم و بقيت البلاد أسيرة اوهامها الداخلية معزولة عن الخارج و بالتالي لم تواكب التطورات الحادثة لا في الأسلحة و التسليح و لا التقنيات و لا في الاستراتيجيات لذلك كان السقوط محتوما..
هذه مجرد وجهة نظر شخصية
لك المودة و الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
اعزائي
لكم التحية و السلام
ود الزبير
المهدية و الانقاذ
رغم كل شيء
لا تمثلان انقطاع حضاري لصيرورة الحضارة السودانية
بل هما حتميتان تار يخيتان ,,
كان لابد لهما من الحدوث ,,
شئنا ام ابينا ذلك ,,
لو لا المهدية لما اجتمعت بك في هذا المنتدى ,,
تعلم يا استاذي علي عبد الوهاب
ان اكبر خطأ ارتكبته بخت الرضا
هو الحاق اسم الخليفة باسم قبيلته ,,,
انه عار في جبين مؤسسة التربية و التعليم ,,
ما كان يجب ان يكون ذلك ,,
ود القوز انت بعيد عن الحقيقة
و يؤسفني ان اقول لك انك غير محايد
ومن الذين هم عرضة لاي رسالة اعلامية مغرضة ,,
تحياتي يا علي محمد الفكي
البون شاسع بين المهدية و الانقاذ ,,
عثمان الامام
ام دبيركات هي امتداد لكرري
و المسافة بينهما اقصر بكثير من المسافة بين المتمة السودانية و المتمة الحبشية ,,(وجه ضاحك) ,,
اخي احمد الشايقي
وددت صادقاً من قلبي ان لو كل منا كتب و سجل اسمه مجرداً من اسم القبيلة ,,
محمد الشايقي
احمد الجعلي
محمود التعايشي
عموماً:
تصدق يا احمد
لن تستطيع الانطلاق للامام
ما لم ترجع الى الخلف
حتى من منطلق قوانين الفيزيا و المكانيكا
لن تستطع الانطلاق بقوة ما لم ترجع الى الخلف وتتمكن من الارتكاز على ارضية صلبة ,,
ما دمنا هاربين الى الامام صدقني لن نسطع الانطلاق بقوة نحو المستقبل المشرق لنا ولابنائنا ,,
اتفق معك في اخذ العبر من سالف عصورنا و ازماننا ,,
وادعوكم بعدم الحاق كلمة تعائشي باسم الخليفة عبد الله ,,
لانها واحدة من دعامات التفرقة على اساس العرق في سودان نطمح ان يكون للجميع ,,
بل اطمح في ان يرفض جميعكم الحاق اسمه باسم قبيلته ,,,
حتى نسهم في معالجة هذا الخلل ,,
اما ما يخص السيستم و النظام
فاقول لك يا احمد
ان الاجيال الحاضرة من شعوبنا الافريقية و الشرق اوسطية ,,
ما زالت كارزما الاب مسيطرة عليها و غالبة ,,
قرنق
زايد
نلسون
فجيل اليوم يحتاج الى الاب الروحي الملهم اكثر من احتياجه للسيستم ,,
لانه يؤمن بالسيستم نظرياً و يخالفه عملياً ,,
هاني عربي
البرامج الوطنية التي مهرت باقلام عباقرة سودانيين منذ الاستقلال كثيرة ,,
ولكن العقلية عقلية ابوية ,,
دعنا نكون براغماتيين ,,
و نختصر المشوار بدلاً عن الفلسفة الافلاطونية الطوباوية ,,
اخي ابو الريش
مجاعة سنة ستة سببها بيئي
مثلها مثل مجاعة منتصف الثمانينات ,,
هزيمة توشكي سببها الطابور الخامس و الرفض الجهوي لخليفة المهدي من سكان النيل ,,
ملحمة كرري وليست مجزرة كرري ,,
كان صدق النوايا و خلاص النية اهم دوافع من استشهدوا فيها ,,
ليس من الحكمة ان يحمل العبد الفقير الى الله عبد الله تورشين تصريفات القدر ومآلات الامور ,,
هل تعلم يا ابو الريش ان الخليفة مكث في ام دبيركات سنة و شهران بالتمام و الكمال ,,
لاعادة ترتيب صفوف جيشه و اعادة الكرة ..
لو كان جباناً رعديداً لمكنته هذه الاربعة عشر شهراً من الوصول الى المحيط الاطلسي !!!!
لابد من قراءة التاريخ قراءة محايدة ,,,
بعدين ياخي مالك انت زول عنصري كده ؟؟؟
زولك!!!!!!
ياخي ده زولنا كلنا ,,,
ثروة قومية ,,
زيو زي المهدي ,,
في زول يقدر يقول المهدي زول ناس معينيين ؟؟؟؟
كذلك عبد الله تورشين ,,
زول كل السودانيين ,,,
مالكم كيف تحكمون !!!!!!!!
اخونا محمد عبد الله الحسين
الخليفة لم يكن متجبراً
و الا لما اعطاه المهدي كل هذه الثقة ,,
الخليفة رجل تقي ورع و قائد عسكري فذ ,,
واجه تحدي كبير جداً بعد وفاة المهدي ,,
انقلب عليه اهل الشمال النيلي و على رأسهم الخليفة شريف ,,
بناء على النظرة الجهوية التي ما زالت تعتبر المحرك الاساسي للصراع في السودان ,,
و لكن الخليفة لم يكن ذلك الرجل السهل الذي يمكن ترويضه ,,
ومثله مثل اي سياسي حافظ على كينونة دولته ,,
بالطرق و الامكانيات التي كانت متاحة في ذلك الزمان ,,
صدقني :
هذه الازمة اذا لم تحل سوف لن ننعم بسودان موحد ,,
وهي ازمة ناتجة عن صراع حقيقي ,,
اطل هذا الصراع و كشر عن انيابه في عصر الانقاذ ,,
ومازالت ارهاصاته ماثلة ,,
اذا لم نذعن للحقيقة سوف نحوم حول الحمى و لن ننجز شيئاً ,,
ارجو ان تقرأ كاريزما تورشين بعيداً عن رويات الحبوبات و الاجداد ,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
الأخ اسماعيل
تحياتي
ما هو معروف عن الخليفة عبدالله ليس روايات حبوبات و أجداد فقط..و رويات الأجداد و الحبوبات هي روايات شفهية يعتمد عليها في التاريخ و الاجتماع لأنها مأخوذة ممن شاهدوا و عاصروا و مروا بتلك التجارب.
لم يقل شخص واحد عن الخليفة عبدالله أنه لم يكن طاغية و متجبر.. في عهده قُتِل الكثيرون و سجنوا و عذبوا ..ليس أفرادا فقط و لكن قبائل و رؤساء قبائل و مناطق بأكملها و حتى قواد عسكريون..
بعدين نحن لا ننطلق من نظرة جهوية بل أنت الذي تنطلق من تلك النظرة الضيقة و الخليفة كما تعلم هو أول من بدأ النظرة الجهوية التي يرفضها الناس الآن…
.و التي تهدد بها أنت الآن و التي يبدوا أحيانا من كلامك أنك تشيد بها أو تجدها مبررا للخليفة عبدالله ..فذلك يفتح الطريق للآخرين بما فيهم ناس الإنقاذ لتكون مبررا
لاستخدام الجهوية و العشائرية.. و التي أرجو أن لا تشكل موضع فخر لأي انسان..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
فيما يتعلق بالجزئية التي ذكرتها يا أخ اسماعيل بخصوص محافظة الخليفة على حدود السودان أود أن أشير لهذه النقطة :
حينما كنت الجيوش البريطانية في نهاية القرن السع عشر مشغولة بحروب الهند و بورما و غيرها كانت مهدية عبدالله التعايشي منشغلة بالقضاء على من تراهم مهددين لحكمها
و كان الخليفة يتحكم في قطر مترامي الأطراف ظانا أنه بما تحت يديه من جيش هو للمليشيات أقرب ..جيش جله من الزراع و الرعاة و البدو الجائلين كان يظن يستطيع به
غزو العالم.
و هكذا جعل انشغال القوى الاستعمارية في ذلك الوقت بما هو أهم إلى أن يغرق الخليفة أكثر في الأحلام و الأوهام و في مجالدة أبناء الداخل .و استمر ذلك الوضع لأكثر من
عقد و ليتفاجأ الجميع بطوفان الغزاة على مشارف ابواب العاصمة و اسوارها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Asim Fageary)
|
هاك أقرأ
سلام
أقرأ الكلام دا وأدينا رأيك:
جنيه الدمورية
قبل 10 سنين كدة، وفي نوادي القراءة للكتب التاريخية السودانية كنا بنضحك علي أحداث سنة 1889 (سنة 1306 هـ)، لمن كان الخليفة عبدالله محمد آدم (التعايشي) حاكماً للسودان (رئيس الجمهورية بمسمي الآن). والأحداث الحصلت بي إختصار إنو كان داخل في حروب مفتعلة مع مصر ومع أثيوبيا، بي حلم إنو يواصل في المهدية (بعد موت المهدي المنتظر زاتو!!!) ويوصل لي القدس (اللي كانت إسلامية!!!) ويوعد فيكتوريا ملكة بريطانيا (الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس) بعد ما تسلم ويحسن إسلامها يعرسها لي يونس ولد الدكيم (الساكن شارع العرضة!!!).
الخليفة قبل سنة 1889 عمل حاجتين ودوا البلد في 60 داهية إقتصادية، الأولي إنو ضرب العملة (قاصد ضَرب ما صك) لما قام جمع قروش الناس وأعاد صكها، وإتدخل (وهو ما زول إقتصاد) وزاد بي كرم منه نسبة الذهب والفضة في العملة الجديدة الشايلة ختم النبي (بركة وكدة وحركة سبق فيها الخليفة عبد الله ناس داعش)، وطبعا الناس شالت العملة الجديدة الغنية بالذهب والفضة وسيحتها عملتها حلقان وسلاسل دهب وفضة ودكّنتها للزمن (دولارات الزمن داك)، والسيحوها ديل هما الكان عندهم قروش أصلا، وإستفادوا من غباء حكومة الخليفة وتساهلها.
المهم إنو الخليفة ما وقف الحروب دي الإحتاجت صرف كتير، وإحتاجت رجال كتير (ودي الضربة التانية للإقتصاد)، فعشان كدة الخليفة (صدفة كدة!!!) إستنفر ناس شمال ووسط السودان (أولاد البحر ومزارعين بطبيعة الحال) للعمل العسكري، والفضلوا منهم وزرعوا جاتهم أسراب الجراد وأكلت الزرعوه. وفي الحملات المفتعلة أخدنا في توشكي هزيمة بطالة شديد في نص ساعة، وفي قندر عاصمة أثيوبيا الأنصار إنتصروا ودمروها وعملوا عمايل وجابوا رأس يوهانس الثاني ملك الحبشة لي الخليفة في أم درمان، وسبب الحرب هنا كان شأن داخلي أثيوبي بس أنحنا شليقين وحمقاء.
وكنتيجة طبيعية للصرف الحكومي وقلة الناتج القومي في عهد الخليفة عبدالله (بي مسميات الزمن ده) حصلت مجاعة سنة 6 الشهيرة (1306هـ) ومن أهم قرارت التصدي ليها هو إنو الخليفة عبدالله بعد ما العملة بتاعتو راحت في السوق (شمار في مرقة)، أصدر قرار لي بيت الأمانة (البنك المركزي بتاع الزمن داك) إنو يعتمد عملة من قماش الدمورية! والقماش طبعاً ده الزمن داك كان في أي بيت طبعاً يا جلابية لابسها راجل يا فردة يتغتوا بيها النسوان، ووعد الناس بتحديد قيمة للعملة دي وتستبدها الحكومة لاحقاً، وأي زول بقي يقطع من جلابيته ويحاسب!! الفرق الليلة إنه طباعة الجنيه عند ناس صك العملة بس محتكرين ورق جنيه الدمورية، وكان أمل الخليفة إنو يقدر يجمع منصرفات الحكومة ولما تجي موارد راجعة يسدد.
والحصل إنو الفشل الإقتصادي ده أوقف التعامل التجاري تماماً، والبلد خشت في كساد عظيم، وبقي في حالة عجيبة من الإقتصاد، ناس تموت عشان ما لاقية تاكل ذرة، وناس تاكل لحم بس لعشان ما قادرة تشتري ذرة، والعنده ذرة مخليها في مطمورته يبيعها بي شنو، والبيفتح مطمورته للناس تخلده الأغاني الشعبية.
والخليفة الوقت داك كتف يدينه ساي، وقعد يتفرج وياكل ويشرب ويطلع قوانين لا تغني ولا تسمن من جوع، وقال ده إبتلاء من الله، وبعد من الشريعة والدين، رغم إنو هوا زاتو الحاكم البلد كخليفة لخليفة رسول الله الإمام المهدي المنتظر مع إنو في أمير مؤمنين في تركيا (المنتظر دي إتنازل منها المهدي قبل وفاته للأمانة والتاريخ). والناس بدت تفرفر من حكمه وتهوره السريع وقراراته الفاشلة، وقالو إنه هو ما متعلم وفاشل في الخلاوي (حتي في خلوة أبوه) وذكاءه بسيط وما عنده شهادة يستوفي بيها شروط القيادة (حافظ 16 سورة بس من جزء عمّ)، وإنو زول عسكري فاشل وتابع وفّي بس لي المهدي. وزعل الخليفة عبدالله لما سمع الكلام ده طبعاً وما كان عنده حاجة يرد عليهم بيها فتاريخه يشهد. وفي صلاة فجر شهيرة (كان ناس أم درمان إلا تغيب عن الصلاة في الجامع بي عذر) أدي الناس خطبة وقال (جاءني جني مدردم وأعطاني شعرة العلم فبلعتها وأصبحت أعلم الناس)، وكدة خلص علي أي زول يفتح خشمه يشكك في قدراته، وخلاص ما في تغيير قيادة وما في إنتخابات ولا تجديد ولا شوري ولا دستور، ومعني كلامه: أنا أصلي بيكم، وأنا رئيس ليكم، ولا أريكم إلا ما أري، أعين البيعجبني وأشيل الما بيعجبني، أطلع القرارات والعساكر ينفذوها، وأنا آخد الضرائب وإنتوا تموتوا بس.
وكنتيجة طبيعية للفشل في القيادة الناس حصلت المجاعة الأليمة ديك والناس بدت تموت جوعاً، ووصلت مرحلة إنو أعدموا واحدة أكلت ولدها الطفل (وناس قالو ولد أختها في لحظة جوع حيوانية)، وفي أم درمان العاصمة في أصعب أيام المجاعة ديك، الناس وصلت مرحلة إنها لما يموت عندها زول تخت جثمانه برة الشارع قدام باب البيت، لأنو ما عندها حيل تشيلوا تدفنه في المقابر. والكلام ده طبعاً زعل الخليفة شديد (وهوا طبعا ماكل شارب)، فقام أصدر قراره مافي زول يخت جثمان برة الشارع عشان الريحة!!. وطلع كتيبة الجهادية (ناس الدعم السريع) المآكلين وشاربين، شالوا كل الجثامين دفنوها في ذات حملة، وأي حلة أو منطقة عملت فرفرة مشوا عليها سكتوها بي قوة السلاح الناري. وفي أم درمان أي زول فتح خشموه ودوه سجن الساير، والساير ده (زول وسجن) لو قريت وصفه ساي ما بتنوم يومين، وناس كتار قتلوهم عشان إتكلموا في الخليفة أشهرهم الشيخ حمد النيل، وبقت الناس تقول يحلنا الحل بلة، وده من أمثال الزمن داك، وبلة حلته طبعاً الواسطة والرشوة.
المهم بعد الحروب ديك إنتهت، والمجاعة عدت بي أمر الله، طلع الخليفة هوا المستفيد الوحيد، فالناس الماتوا في الحروب ديل ناس الجهات الهوا كان عارفها ما حترضي عنو (أولاد بحر زي ما كانوا الحوله بيقولوا وفيهم ريحة ختمية) وبي الحرب الماتوا فيها والمجاعة الحصلت دي بقي ما فيهم ناس ولا حيل يعملوا ليه أي جوطة سياسية، لكن فضلوا علي ولائهم للمهدية، رغم إنو الجهادية (ناس الدعم السريع) ما ريحوهم في حالهم، وعشان ما تنسوا هما من قبل طبعا كانوا جنجويد الزبير باشا في دارفور، وإعتمد عليهم الخليفة في كل شي، وما سلم من الظلم ده أهل المهدي زاتو وكان نصيبهم أحداث الخليفة شريف في 1891م.
بعد الحصل في فترة القمع ديك الناس وصلت الناس لي قناعة إنها تسكت عشان ما تتظلم، و ناس كويسين كتار من قادة المهدية الأوائل إنسحبوا من مجلس الخليفة، وناس تانيين ماتوا في السجن عشان أتكلموا في الخليفة أو في البلد، وناس إتوفوا في ظروف غامضة (وفيهم لون الشيخ برات بعد وفاته: قرصة وكدة!!) وإتملا مجلس الحكومة مشاكل ناس قالت فيك كدة يا خليفة المهدي، والخليفة يوديهم في 60 داهية بعد داك، وكل واحد منهم يعمل فيه فيلم براه، والمجلس بقي قاعد لي الونسة والكلام، والبلد وصلت لي حالة من الفوضي والأحقاد تحت حكم الدراويش (المؤتمر الوطني بتاع الزمن داك)، الكانوا حاكمين عشان يحكموا ويظلموا، ويتبادلوا الحكم فيما بينهم، وكل واحد فيهم يحاول يتقرب للخليفة عشان يرقيه، ويتقرب ليه بي التضحية بالآخرين، وحول الدراويش ديل الجهادية ماسكين سلاحهم. وأصبح الفشل في كل جوانب الحياة السودانية، وفي نهاية الفترة بتاعته دي خسرنا مناطق أسوان في الشمال، وفي الشرق خسرنا مناطق سهل كسلا (بين كسلا وكرن) ومناطق بني شنقول، وطبعا ما ننسي كان علينا حصار خارجي الخليفة معتبره سبب فشل الإقتصاد، والحصار كان سببه سياسة محاربة الرقيق (مخالفة الحكومة للقانون الدولي)، والخليفة زاتو ما كان مستوعب حجم تأثير الحصار علي الإقتصاد.
وكنتيجة لي سياسة الحكم الشمولي من الخليفة عبدالله تردي وضع البلد إقتصادياً وإجتماعياً، والناس بقت واثقة إنه مافي حكم رشيد، وبقت متململة من أحداث كتيرة لكن ساكتة خايفة من السلاح، وكل واحد بقي بيحل مشكلته بس، وكل منطقة تمسك نفسها، وحكم الوقت داك ما حاسة بي أي مسئولية غير جمع الضرائب والجبايات.
وفي سبتمبر 1898 حصلت معركة كرري (وكان تلتين الجيش الإنجليزي سودانيين ممغوصين من حكم الخليفة من كل أنحاء السودان!!!)، وحاربوا فيها الناس مع المهدية ما مع الخليفة عبدالله، وفيها أساساً إنسحب الخليفة عبدالله بي طريقة غير مشرفة وغير مقبولة وترك جيشه يقاتل وهوا مشا أم درمان ساق نسوانه وطلع نحو كردفان، وطبعا ناس تفسر ليه وتقول والله كان زعلان عشان أخوه يعقوب جراب الراي إتقتل (في أول المعركة) وجاهو إحباط شديد وزعل وما قدر يتكلم من شدة الحزن، وما قال للجيش ينسحب ويعلن الهزيمة ويحفظ الأرواح، وإنسحب هوا وخلا الناس المحاربة تسد الفرقة البيعملها رشاش المكسيم وتموت، ووصل عدد القتلي في تقدير المؤرخ العسكري عصمت زلفو لي 17 ألف رجل، وسكان السودان وقتها كانوا أقل من مليون، وده معناه إنو حوالي 2% من الشعب ماتوا في يوم واحد عشان سيادته ما كان واقعي في قرار الحرب، وسمع لي كلام ولده عثمان شيخ الدين (الكان عمره كم و20 سنة) وأخوه الأمير يعقوب، وأصر يدخل المعركة بي طريقة مكشوفة تحت شعار الرجولة وإنو ما حنحاربهم بليل، وما حنحاربهم في جبل قرّي عشان منطقة جبال والصحابة إتغلبوا في أحد، وفي النهاية كان هو أول من شرد من المعركة (مهما كانت التفاسير)، وده الخلده الشاعر عبدالواحد عبدالله يوسف في قوله (ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية)، ودي المقولة الأصاب فيها الشاعر ووصف وضع البلد الوقت داك.
وبعد كرري بي ساعة كانت ساعة الإنتقام، وأحمد حمزة العمل الشوشرة بتاعت المتمة لي خلافه الشخصي مع الأمير عبد الله ولد سعد إتقتل في مكان ساحة سوق الشهداء في أم درمان بي واسطة مجموعة جعلية لقوه قدامهم ماشي لا بيعرفوه لا بيعرفهم قبلها، وكل واحد كانت عنده مظلمة من ناس من الحكومة مشا أخدها طوالي بي يده، ولما جا كتشنر داخل أم درمان منتصراً، وماشي يلحق ياخد ليهو صورة مع قبة المهدي المضروبة بالمدافع، مرا علي مسجد إحتلوه الختمية في الملازمين بعد ما بنوه الأنصار وكان من أجمل المساجد في أم درمان وقتها (في شارع الأزهري الآن)، وعملوا فيها أذكارهم لأول مرة بعد أن كانوا جماعة محظورة في مغرب يوم معركة كرري. والملازمين دي كانت كافوري الزمن داك، وكان فيها ملازمين الخليفة عبدالله، والمسجد ده كان تحفة عمرانية، بس ما بنوه أتراك.
وفي اليوم داك زاتو، جدتنا البتول بت ود بدري كانت أنصارية علي السكين، وساكنة في مدينة (ما حأقول إسمها لعدم تجاوز التابو التاريخي بعد) خرجت عن بكرة أبيها لإستقبال الجيش الإنجليزي، والجيش الإنجليزي كان ماشي لي رفاعة ومدني وسنار يفرض سيطريته عليها (كخطة مسبقة)، وجدتنا البتول زعلت ولمت عفشها وقالت ما بتسكن مع الناس الخونة ديل في مدينتهم دي بعد هزيمة كرري وطلوعهم لي إستقبال الجيش الإنجليزي، وركبت حمارتها ولمت حاجاتها وطلعت، وفي السكة بعد ناس المدينة دي أدوا فروض الولاء والطاعة لي الإنجليز يصادفوا سرية من أنصار الشرق راجعين من كرري، يقلعوا تحت تهديد السلام كل ملابس الناس الطلعت تستقبل الإنجليز (رجال ونسوان وذلة بس)، ويشيلوا كل سيوفهم وحرابهم، والبتول رحمها الله تصادف المشهد ده وتزغرد وتكّبر وتشمت فيهم، والأنصار يهدوها عمامة وسيف ناظر القبيلة الشهير مقترح الإستقبال، الكان عريان 100% طبعاً، وأهدوها ذهب وحاجات تانية وطلبوا منها ترجع بيتها لأنوا البلد كلها سقطت وهما راجعين بلدهم، وترجع البتول بيتها وتعلق العمامة والسيف في مجلسها. والهدايا الأنصارية المسلوبة دي إتسرقت بعد فترة طبعاً، والسيف ظهر تاني في يد صاحبه، وإتصرف زي كأنه ما في شي.
وبعد 3 يوم ما حأقول حصل فيها شنو في أم درمان، كان كتشنر يتربع في كرسي الخليفة في مجلسه القديم، ويقعد مع تجار أم درمان (إتحاد أصحاب العمل) يتشاور معاهم في وضع السوق وتنمية التجارة، ويشرح ليهم قوانين جا بيها جاهزة عشان ينظم العمل، والناس بدت تتعاون مع الحكومة الإستعمارية لأنها كانت شبعت خلاص من ظلم الخليفة وما لقت حل غيره غير الإنجليز (المتمصرين) كمرحلة، وتبحث عن نظام سياسي مستقر يدير شؤون الناس، في إنتظار مهدي آخر يقود البلاد.
الأيام دول!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Asim Fageary)
|
شكراً الأخ عاصم فقيري على المقال الشيق و الجميل و الذي يكشف الغطاء عن الكثير و المثير في تلك الفترة. يا دوب برضو فهمت معنى "ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية" الصراحة كانت محيراني لأنو المعنى المفهوم للناس كان أن الطاغية هو كتشنر أو الإنجليز لكن التناقض في أن الإنجليز إنتصروا في المعركة و لم يفروا لكن كدا وضح أن الطاغية كان مقصود بيها الخليفة عبدالله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
اسماعين طول حياته يخوض فى مستنقع القبلية الممجوجة باحثا عن ما يؤيد تخيلاته بأن البطولات والانجازات الحقيقية تكمن هناك...
اسماعين لا يدرى ان هذا المستنقع يحتوى على مادة الاسمنت الحديدى الخطير الذى يمكن ان يتجمد ويكبل حركته تماما فيبقى واقفا فى مكانه
كالفزَّاعة التى تنصب لطرد الطيور عن الزرع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
لم تتعرض شخصية وطنية في تاريخ السودان الحديث و القديم ,,
للتجريح و الاستهزاء و الاغتيال المعنوي ,,
مثلما تعرض له الرمز الوطني خليفة المهدي ,,
لقد نسجت الروايات و الاباطيل حوله ,,
وسعى من هم على مؤسسات التعليم في الدولة المركزية ,,
لجعله شيطاناً رجيماً ,,
باستخدام هذه المؤسسات سواء كانت تعليمية تربوية او اعلامية ,,
في تشويه صورة شخصيته ,,
و غرس صورة نمطية ناشزة ,,
في اذهان الاجيال التي اعقبت الاستقلال ,,
كل شعوب الارض تحتفي برموزها الوطنية الا هذا الشعب السوداني ,,
لقد جعل من الخليفة نكتة تهكمية ,,
تحكى على الملأ ودون ادنى احساس بالعار ,,
وجل هذه المحكيات و المرويات لا سند تاريخي لها ,,
معظمها جاء كنتاج لردة فعل وغبن جهوي و عرقي صارخ ,,
حتى النكتة الشهيرة ليونس ود الديكم و الملكة فكتوريا ,,
لا تستند الى اي مرجعية تاريخية موثقة ,,
تماماً مثل الرسالة الشهيرة التي ورد فيها:
(لا يغرنك انتصارك على .... نحن الملوك وهم الرعية) ,,
هذه الوثيقة و بعد كذبت علينا بخت الرضا ونسبتها الى غير كاتبها ومرسلها ,,
نكتشف في اخر الوقت انها كانت مرسلة من السلطان محمد الفضل - سلطنة دارفور ,,
تصحيح يا محمد عبد الله الحسين:
الخليفة لم يبتدر المنهاج الجهوي في هيكل الدولة المهدية و مؤسساتها ,,
الا بعد ان واجه تمرداً من اهل البحر وعلى راسهم الخليفة شريف ,,
بعدها و في سبيل توطيد اركان حكم الدولة استعان بذوي قرباه ,,
وهذا النهج متبع في جميع الامبراطوريات ,,
و الممالك و السلطنات وليس بالامر الغريب في ذلك الزمان ,,
الان حكومة البشير و قبله نميري اتعمدا اعتماداً اساسياً على ابناء قبائلهم ,,
تلك القبائل الثلاث الشهيرة ,,
صاحية الحظوة في الاستحواذ على النصيب الاكبر من سلطة الدولة ,,
و اليوم اذا آلت الامور للحركة الشعبية شمال ,,
او لحركة العدل و المساوة سوف لن يتوقف هذا النهج ,,
لان المجتمعات السودانية لم تصل بعد الى الاندماج الكلي حتى تستطيع تجاوز القبيلة و الجهة ,,
هذا واقعنا شئنا ام ابينا ,,
من دانت له السلطة سوف لن يخرج من اطار الاستحواذ الجهوي و القبائلي ,,
الجهوية و العشائرية يا محمد عبد الله متمكنة من كل النخب السودانية ,,, صدقني ,,
عاصم
اطلعت على المقال الركيك
و يمكن لاي سينارست ان يقول ويكتب ما بدى له
وهذا المقال لا يعتد به كمرجع تاريخي
لانه حديث مرسل وهلامي ,,
يمكن لاي حد ان يؤلف مثله بل و الاكثر منه سبكاً ,,
حسن فرح
القبائلية و العشائرية هذه تمثل واقعكم ايها السودانيون ,,
لم آت بها انا ,,
وسوف تظهر بشكل اكثر قتامة بعد زوال حكم البشير ,,
ولو امد الله في الآجال سوف اذكرك في هذا المنبر بذلك ,,
انتم تصرفون النظر عن هذه الحقائق الماثلة ,,
وسوف تصطدمون بها في القريب والقادم من الايام ,,
الشقليني
تورشين جلس اربعة عشر شهراً في ام دبيركات.
ماذا كان يفعل طيلة هذه المدة ؟
تسويق فكرة الهروب يدحضها هذا المكوث الطويل الامد في ام دبيكرات ..
قباني
تحياتي
شكرا على رفدنا بالرابط
اهلنا قالوا اللعوج راي و العديل راي ,,
ابو العزائم
يجب ان تدينو بالفضل لخليفة المهدي ,,
مؤسس اول دلة وطنية سودانية خالصة ولو كان عمرها خمس سنوات..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Asim Fageary)
|
عينة من انواع التعذيب الذي كان يمارسه الخليفة عبددالله التعايشي :
قال لمن على يمين الزاكي :
" شيله أم أضان "
اي الطمه على خده حتى تصل الكف الى اذنه .
ثم طلب من الذي على شماله ان يفعل نفس الشئ !
في لحظات ضرب الزاكي على خديه الايمن والايسر ، وهو الرجل ذو المكانة بين قومه وهو متحدثهم وخطيبهم المفوه .
ليس هذا فحسب وانما امر الخليفة بجر الزاكي الى السجن وتكبيله بالحديد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: الزبير بشير)
|
اعزائي
سلام عليكم ورحمة منه وبركات
عاصم
الجهوية ليست عيباً في ظل وجودنا في هيكلية دولة جهوية ,,
جهويتنا هي ردة فعل لجهوية المركز
متى ما انصلح الحال و اعيدت صياغة وهيكلة مؤسسات الدولة الجهوية ,,
نكون من اوائل المنخرطين والداعمين للبرامج الوطنية الصادقة و الامينة ,,
لكن مع هذا الحال المائل
سوف نسلك كل السبل المؤدية الى خدمة اهلنا المحرومين في اطراف البلاد البعيدة ,,
ود العبيد
الهيبة هي السيادة على وطنك وعلى ترابه ,,
رغم قصر فترة حكم الخليفة الا ان السودانيين في ذلك الزمان ,,
احسوا ولاول مرة بانتمائهم لما يسمى السودان اليوم ,,
فاجتمع الشرق مع الغرب و الشمال ,,
ماذا فعل لرفعة السودان؟
لو لم يفعل غير تقديمه لروحه رخيصة في سبيل الدفاع عن السودان ... لكفاه..
الزبير
معظم ما روى عن الخليفة غير صحيح
معظمها افتراءات
اما الخازوق الحقيقي هو :
من زينت بصورته ملفك الشخصي في سودانيز اون لاين ,,
السودان هذه الايام بحاجة الى كاريزما لقائد قوي ومحنك وصادق و امين مثل الخليفة عبد الله ,,
لو وجد مثله لضرب المفسدين بيد من حديد ,,
و لانتزع حقوق المقهورين و لادخل المتلاعبين بقوت الشعب السجون ,,
اهلنا في الشريط النيلي ليسوا ذوي شكيمة و لا يصلحون للحكم وقيادة الناس ,,
لانهم يميلون الى الدعة و الراحة و استسهال الامور ,,
وهذا ما تسبب في اكتنازهم للاموال عبر امتطاء ظهر السلطة ,,
فالناظر للقطط السمان اليوم جميعها من اهل البحر ,,
يجيدون الخطب الرنانة لكن بعد وصولهم لسدة الحكم عينك ما تشوف الا الفساد ,,
و هم دائماً ممسكون للعصا من منتصفها ,,
وتغلب عليهم العاطفة غير المبررة في التعاطي مع القضايا المصيرية ,,
تتحمل النخبة النيلية وليس سواها كل الفشل الذي لازم الدولة السودانية مؤسساتها منذ استقلال البلاد ,
اليوم جميعنا يرى هذا الاخفاق ونتائجه البائنة ,,
تسبب فيه نميري وسوار الدهب و الصادق و الميرغني و البشير - وجميعهم عيال ام قطية - دنقرهم واحد ,,
ومن مهازل وسخرية الاقدار ان ينبطح بعض من ابنائنا في باريس و برلين لكي يمارس عليهم النخاس الكبير هوايته القديمة ,,
لقد اصبح البرلينيون عبيداً يمتطيهم سيدهم مرة اخرى ,, يا للعار.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
ما روي عن بطولات الخليفة يتنافى مع القصص التى سمعناها من أهلنا و التي وصلتهم بالتواتر و القصص تتحدث عن ظلم الخليفة و قواته المسماة بالجهدية و التي كانت تنهب قوت الناس و ما روي عن مجاعة سنة ستة. الرواية التي وصلتنا عن موته أيضاً تقول أنه مات هارباً مطارداً وحيداً و هو يلهث من العطش و أن الناس قد فرحوا لموته. و من الشعر الكثير الذي قيل في هجاءه وقتها الآتي:
كم أكل لذيذ و كم كتل عزيز
وقت جوهو الإنجليز بدّر بالفزيز
كم أكل حالي و كم كتل غالي
وقت جوهو الإنجليز إتحوّا قام جاري
و قالو فيهو:
كنت قبيل متل أب درق متعارض
زازيت حاكيت ديك النعام الشارد
كنت قبيل مالك البلد في إيدك
مرحت مرحة غزال المكنة ما بتصيدك؟؟؟
و الشعر كتير لكن للأسف حفظي ركيك لكن الأكيد أن هذا شعر لم ينتج عن فراغ إنما نتيجة غبن و ظلم حقيقي وقع على الناس وقتها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
في تقديري فان قراءة التاريخ يجب ان لا تكون قراءة منفعلة، كما أنها يجب أن ترتبط بواقعها الزماني و ظروفها التي تحيط بها. من هذا المنطلق يجب ان نقرأ الثورة المهدية ضمن ظرفها التاريخي و أمكانية و وعي الذين ساهموا في أنجازها. فهي ثورة عظيمة و بكل المنطلقات، اذ كانت ثورة وطنية شاملة كما أنها قد كانت ثورة توحيدية لقطاعات الشعب السوداني بدرجة كبيرة. قادة الثورة المهدية و بحكم تكوينهم الديني لم يكونوا قادرين علي فهم الواقع و فق القياسيات التي نقيسه بها حاليا من حيث ابعادها السياسية و الأقتصادية و الأجتماعية و الوعي الأستراتيجي بالتوازنات الدولية. هي ثورة خاضت معركة كبيرة بوعي القرن الأول الهجري و ارتبطت كثيرا في حركتها بالمطلقات و المنطلقات الدينية بديلا عن الوعي بتناقضات الواقع و ادراك مبدأ العلة و المعلول. لكن وضمن القياسات والتي ترتبط بالقدرة علي المواجهة فقد كانت الثورة المهدية ثورة كبيرة و مهمة من حيث هذه المنطلقات، و يجب ان يتم تقدير قادتها علي مستوي القدرة علي المواجهة و الصمود. فيما يتعلق بالخليفة عبد الله و هو رجل لم يتلقي تعليما نظاميا و لا دينيا مكثفا، لكنه برغم ذلك كله أستطاع ان يقود الدولة السودانية لأكثر من عقد من الزمان ضمن واقع شائك و معقد ارتبط بتحدبات داخلية و خارجية كبيرة. بالقطع هنالك ايجابيات كثيرة يمكن التطرق لها و كذلك هنالك سلبيات عديدة صاحبيت تلك المرحلة يمكن الوقوف عندها، لكن المهم فان الخليفة عبد الله شخصية تاريخية لم تعي التاريخ كما ينبغي، لكنه تميز بوعي وظيفي يطبق ما يؤمن به، و عقيدة مصادمة و قدرة علي تجسيد ما يعتقد به و مهما كانت النتائج، و لكن كانت التحديات الداخلية و الخارجية اعمق و أقوي . لكن في النهاية يعتبر الخليفة شخصية نادرة و ذكية و يعتبر هو عنصر الثورة المهدية الأساسي اذ عمق من فكرة الأمام المنتظر لدي المهدي و مهد الطريق للثورة المهدية لكي تنتقل لغرب السودان و هذا هو عنصر نجاحها. في نهاية الامر يجب ان نستفيد من تجربة الخليفة من حيث علاقة الدين بالدولة، اذ يعتبر اي حكم ديني مطلق و مهما كانت درجة الصدقية فيه، غير قادر علي تحليل و فهم الأشكالات الاجتماعية و الأقتصادية و بالتالي سيادة النظرة الأحادية و هي مضرة كثيرا عندما يتعلق الأمر بالحكم، و يبقي التقييم مستمرا لشخصية شجاعة و قوية لكنها أفتقدت ادوات التغيير عبر مرحلة كان المجال الوحيد المتوفر للثورة هو الدين و بالتالي اصبح الدين هو الحاكم في كل معادلات الثورة المهدية و هو ما اخر من وعي قياداتها تجاه الواقع الذي كانوا يعيشون فيه و تمثلوا تجربة يفصلهم عنها الزمن لأكثر من عشرة قرون، المطلوب استعادة الثورة المهدية و تجربة الخليفة عبد الله من خلال القدرة علي المواجهة و الأقتناع بالمباديء و لكن في نفس الوقت يجب ان نحاكم الخليفة علي اساس المرحلة التي عاشها و الوعي الذاتي الذي قاد به دولة كالسودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Ahmed Mahmoud)
|
بدر التمام
هل تعلم ان الاحاديث الموضوعة و المنسوبة الى سيد الخلق تجاوز عددها آلاف الاحاديث ,,
فما بالك بالعبد الفقير الى ربه الخليفة عبد الله ,,
عاصم
(عبد الله شنو وخلافة شنو ؟؟؟!!!)
لا يعقل ان تجرد رمزنا الوطني بهذه الطريقة الموغلة في التطرف و الكراهية !!
لكنها ليست مستغربة ان تصدر من احفاد الارناؤوط و الشركس الذين اذاقهم الخليفة الويل ,,
انا ما راح لي الدرب .
انا ياداب مسكت الدرب .
اهل السودان الحقيقيين؟؟؟؟
عليك الله يا عاصم عاين لوجهك في المراية ..
هل انت بتشبه اهل السودان الحقيقيين؟؟؟؟
طبعاً قصدك غرب السودان.
وليس غرب افريقيا ..
غرب السودان الان حامي حماك من غرب السودان.
حميدتي مثالاً..
انت لسة ما جوك ناس غرب السودان ..
بعدين ياخي انا عايز اسالك..
انتو ليه بتوصفو كل زول يطالب بحقه بانو هو انسان حاقد ؟؟؟؟؟؟
ممكن عادي اقول ليك الكلمة القالا ليك بريمة ..
لكن بديك فرصة عسى ولعل ترعوي ...
الزبير الختمي - درق سيدو
بالمناسبة انا بقول الكلام ده بعد صنات وتجارب و سبر اغوار تاريخ السودان البعيد و القريب ...
بل قل لو لا ابناء النيل لما تشظى السودان.
فصلتم الجنوب.
اشعلتم الحرب في دارفور.
اشعلتم الحرب في جبال النوبة.
اشعلتم الحرب في الانقسنا.
والله يا الزبير , الراي و الفهم و السيادة تكونوا اهل لها لو:
1- حافظتم على وحدة السودان باعتباركم الامر و الناهي في قرار البلاد منذ 56.
2- ركزتم و ما هربتم للمتمة الاثيوبية بحثاً للامان.
3- لم تتركوا المسكينة مهيرة تناضل من اجلكم وهي الحرمة التي لا حول لها و لا قوة.
4- منعتم النخاس و السمسار الزبير من المتاجرة بابناء جلدته و قبوله ان يكون خادماً للاجانب و مدافعاً عنهم ضد ابناء وطنه ,
تلك المهنة التي ما زال يمتهنها رموزكم السياسيين الطائفيين ,,
سؤال : ما هو دور الختمية في رفع المعاناة عن كاهل المواطن السوداني و هو يعاني ازمات الخبز و البنزين و الغاز و ابنكم الختمي الكبير مساعداً للرئيس ؟؟؟؟؟؟
ما عندنا مانع من سيادتكم لنا لكن بشرط ان تكون سيادة فيها عزة وكرامة السيد الذي لا يرضى لقومه المهانة ,,
وليست السيادة الانبطاحية التي تجعل من يتبجح بها يقدم ابنه في وظيفة مساعد لعميد في الجيش السوداني , اي (تابع) في مفهوم الجيش ,,,
شكراً الاخ احمد محمود على هذه الديباجة القيمة و المتزنة و المتوازنة ,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
لا يعقل ان تجرد رمزنا الوطني بهذه الطريقة الموغلة في التطرف و الكراهية !! لكنها ليست مستغربة ان تصدر من احفاد الارناؤوط و الشركس الذين اذاقهم الخليفة الويل ,,
يا اسمعيل .. قلت لي أرناؤوط وشركس ؟
يالك من عنصري حاقد
أنا سوداني نوبي .. وأنت تعلم ذلك
يبدو أنك فعلاً حاقد
ومالهم الشركس والأرناؤوط أليسوا بشر ؟
تباً لك وتباً لعبد الله النعايش ومن شايعه من أمثالك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Asim Fageary)
|
عاصم الجهوية ليست عيباً في ظل وجودنا في هيكلية دولة جهوية ,, جهويتنا هي ردة فعل لجهوية المركز متى ما انصلح الحال و اعيدت صياغة وهيكلة مؤسسات الدولة الجهوية ,, نكون من اوائل المنخرطين والداعمين للبرامج الوطنية الصادقة و الامينة ,, لكن مع هذا الحال المائل سوف نسلك كل السبل المؤدية الى خدمة اهلنا المحرومين في اطراف البلاد البعيدة ,,
ينصلح الحال كيف يا رعاك الله وأنت عندما تتاح لك فرصة للتعبير ينكشف مستورك ونجدك بمثل وكم هذا الحقد الجهوي
قلت لي عاوز تعالج الجهوية بجهوية مضادة؟
أي منطق هذا أيها المثقف الكاتب الذي يريد صلاح الحال !
أمثالك هم من يكرسون للجهوية
ومثل هذه المقالات ليست في صالحك
قبلك كتب كثيرون بمثل هذا الهياج والعنصرية المضادة
ألم ترى كيف سقطوا وقطعت ألسنتهم ؟ !
أذكرك ولا نسيت
ذلك المدعو منعم سليمان ألم تتجمهر حوله جهته وقالت أنه مريض نفسي وباركوها وما تاخدو بكلامه
أها طلعت لينا إنت الآن
الجهوية يا رعاك تحارب بالتوعية وليس بجهوية مضادة كما تنشر أنت هنا
قال خليفة قال !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Asim Fageary)
|
طبعاً قصدك غرب السودان. وليس غرب افريقيا .. غرب السودان الان حامي حماك من غرب السودان. حميدتي مثالاً.. انت لسة ما جوك ناس غرب السودان .. بعدين ياخي انا عايز اسالك.. انتو ليه بتوصفو كل زول يطالب بحقه بانو هو انسان حاقد ؟؟؟؟؟؟
ا
لجزئية دي جاييك ليها برواقة .. لحد ما أجيك أرعى بقيدك يا أب قيد
قال أرعوى قال !! عجبي !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Asim Fageary)
|
يا سمعة ياخ تاريخ شنو وجغرافية شنو
ياخ اخبار ود تور شين وصلتنا كفاحا من حبوباتنا ناس بت المدريس واجدادنا ناس ابوشورة ودعمر
ولم نغترفها من كتب التاريخ,
يحكي اهلنا في "فتوار "عندما اتي لهم الجهادية لايفرقون بين صغير وكبير ويستبيحون كل شيء
كان جدنا ..... مشهور بكبر القدم والفكاهة حتى انه يتم قطع احذيته شخصيا بمقاسه,
وكان يملك فاشري مصنع محليا مقاس 55
احد الجهادية ادخل قدمه في المركوب فكان اربعة اخماس المركوب فارغا,
خاطبه جدنا قائلا : " يعلم الله قدرك كج"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
لووول
التعايشي فرقو شنو من جماعة الاسلام السياسي الحاكمين الان؟
ما ياهو نفس الهوس والمشروع المجرم في انتهاك حقوق المواطن باسم الدين والشريعة
بعد تجربة المهدية وتجربة الانقاذ
انهزم تماما المشروع الديني في الحكم
وتاني ما ظنيت يدقوها في السودان
الشعب السوداني اتعلم الدرس وبثمن باهظ ...حتى الاغبياء والمغشوشين بالعاطفة الدينية اتعملوا...وماظنيت تاني يستطيع شخص او حزب خداعهم باسم الشريعة والدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Hatim Alhwary)
|
تميز بدهاء منقطع النظير في كشف الطابور الخامس و الجواسيس و عملاء الاستعمار ,,
**********************************************************
يا سمعة أكبر جاسوس عالمي في القرن التاسع عشر ومدخل العشرين كان من حواريي التعايشي
يكشف ايه بعد ان هرب سلاطين من بين يديه ؟؟
ماتجي تقول لي ناس البحر هم من قاموا بتهريبه, فسوف اقول لك نعم وفضلوا ذلك من الويلات التي اتتهم من لدن التعايشي ورهطه
بس وين دهاء الخليفة هنا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Yassir Ahmed)
|
يا عصومي:
ايوة قلت ليك ارناؤووط وشركس.
لست عنصرياً ولست حاقداً..
لكني ارفض التبجح باسم السودانوية من قبل احفاد الارناؤوط و الشركس.
لانهم غير سودانيين
ولو تعلقوا باستار الكعبة وحلفوا واقسموا..
اذا كنت سوداني نوبي لما اضطررت لقول ذلك.
مجرد ذكرك انك نوبي و كل الناس تعلم ذلك يدل على ان في الامر إنّ.
بعدين يا عزيزي عصومي ..
وصمة الناس بصفة الحقد بهذا الاستسهال لا مبرر لها.
لماذا احقد عليك؟؟
لا يوجد رابط بين تناولنا للمواضيع العامة و مسألة الحقد الشخصي ,,
لكنها خصيصة اتصفتم انتم بها وحدكم ,,,
احساسكم الزائف بان الاخرين يحقدون عليكم ,,
خاصة عندما يقوم هؤلاء الاخرون بكل ثقة في المطالبة باحقاق الحق و تفعيل ميزان العدالة الاجتماعية ,,,
حينها يجن جنونكم ,,,
الشركس بشر و لهم حقهم في الحياة ,,
لكن وجودهم في السودان وجود غزاة و مستعمرين و غاصبين ,,
ولن يجدوا منا نحن السودانيين (الحقيقيين) سوى وصمة انهم غرباء,,,
ختاماً
تباً لك
وتباً لمحمد علي باشا
وتباً لاسماعيل باشا,,
حديثك عن الكاتب و المفكر عبد المنعم سليمان
لا يسنده دليل
بحكم ان عبد المنعم سليمان رئيس مركز دراسات السودان المعاصر,,
قد دافع عن الحضارة النوبية اكثر من النوبين انفسهم ,,
فلا تبخس الرجل حقه يا ايها المستلب و المتذبذب ,,
الان منعم تجاوز المحلية و ناطح العالمية ,,
فهو يبحث و يدرس في ارقى الجامعات في النرويج ,,
ويقاتل من اجل حركة البان افريكان ,,
ربنا يوفقه ويسدد خطاه ,,,
محمد الشيخ
حبوباتك وجدودك مغبونين
و المغبون لا جناح عليه ,,
يمكن ان يقول ما لم يقله مالك في الخمر عن خليفة المهدي الرجل الهمام ,,,
حاتم الهواري
انا لا اتحدث عن الايدلوجيا
انا اتناول خليفة المهدي من الجانب الكاريزمي
الحزم والحسم و قوة الارادة و التضحية ,,,
قصة سلاطين و الخليفة دي قصة طويلة يا محمد الشيخ.
تعامل الخليفة مع سلاطين بحكم تعاليم الاسلام التي تتعلق بمن يشهر اسلامه ,,
وما يجب علىالمسلمين من قبوله كمسلم في صفوف المسلمين ,,
وفي ذات الوقت تعامل معه الخليفة بحذر يماثل الحذر من المستجدين في دخولهم للاسلام ,,
و احتمالية المنافقة واللعب بالحبلين ,,
وقد ضرب الخليفة في ذلك مثلاً حكيماً عندما كان يناديه ب (شويطين) وليس سلاطين ,,
لان الخليفة كان لديه احساس عميق ان سلاطين لم يسلم الا لحاجة في نفسه اليعقوبية ,,,
فالدهاء يكمن في سيطرة الخليفة على حركات وسكنات شويطين و الاخرين.
يا سر كمونية:
الفضيحة و العار تكون عندما نستحي عن الاحتفاء بشخصية وطنية عظيمة مثل خليفة المهدي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: امجد الجميعابى)
|
تحياتى لك اسماعيل
الثوره المهديه يحسب لها طرد المستعمر وتعميق فكره الوطن فى الوسط القبلى والعشائرى فى ذلك الزمان بتحفيز دينى وفروسيه متعمقه فى سكان المنطقه
كل هذا الحشد والزخم كان يستمد طاقته من وجود عدو غاصب كافر وحد جبهتهم متناسين نعرات قبليه وعنصريه تخللاتها حروب محدوده فى ما بينهم وحملتها لغه لم تكن مستقبحه رغم بشاعتها على ظاهر الإطلاق وخارج سياقها التاريخى والزمانى
ساهم فى تجسير فكره المهديه بين المكونات الاثنيه المختلفه صاحب الفكره الإمام محمد احمد المهدى بإسقاطه لفكره الإمام المنتظر ودلالتها الدينيه على شخصه وتهيأ المجتمع بخليطه الفريد بين التدين وروح الخرافه والكرامات وهى يقظه وحاضره بدرجات متفاوته وماتزال فى مكنون ثقافى تحمله أفئدة القوم قديما وحديثا بغض النظر عن المستوى المعرفى التأهيلى إلى لحظه هذه الكتابه : )
بزوال المستعمر وهى خطوه جباره ان تذل امبراطوريه لا تغيب عن الشمس لتوسع مستعمراتها فى كل العالم
وكذلك بموت المؤسس للفكره واجهت الدوله تحدى حقيقى لم تكن مهيئه له
ولم يكن الخليفه عبدالله الرجل المناسب للحكم وبرزت روح صراع قديم بينه وبين اولاد البحر هؤلاء من ناحيه لم يتقبلوا ان يحكمهم شخص من غير عشيرتهم وإن تظاهروا بالولاء لسلطان الدوله وشاركوا فى حروبها بل وصنعوا انتصاراتها
الخليفه عبدالله لم تكن له جاذبيه المهدى وقدرته القياديه بل كثيرا من قواد الجيوش كانوا افضل منه سوا فى التخطيط العسكرى او سداد الرأى فى شؤون الحكم
لم يكن امام الخليفه إلا الاستعانه بسلطان الدين وتأويل النص واستدعاء الشواهد الدينيه بإنتقاء ليخلق توازن يرجح كفته ويعوض عجزه وضعفه
فكانت القرارت تتخذ بعد رؤيا راها وتطور الامر الى خارج رؤيا المنام فى لقاءات يقظه مع سيدنا الخضر وربما التقى بسيدنا رسول الله او سيدنا جبريل
توسع الخليفه فى الامر واختزل الدوله فى شخصه
والخروج عن امره مساويا فى فداحته لمعصيه الأنبياء والأولياء
هذا التصور الفردى لشخص فى اعلى هرم الدوله مع ازماته الشخصيه وجوانبها النفسيه
بالاضافه لاعدائه الذين لم يرتفع التدين بانسانيتهم ووقفوا ضد الخليفه المتسلط
هذه من راى اسباب سقوط المهديه التى لم يهزمها مستعمر خارجى بل ساعدها ان تبنى جسدا واحد فى لحظه ما وتعيد هدمه بذات الهمه
خلاصه القول لا اتمنى ان تتناسخ ارواح ويخرج خليفه جديد يعيد تاريخ مظلم من الجبروت والظلم ولا اتمنى اعداء عنصرين لم يهذبهم دين ولادنيا امتلكوا شهادات علما ورقا لم يتجاوز وظائفهم وفخار مجتمع يسعدهم ولايتحرجون ان يظن فى انفسهم افضليه على غيرهم بحسبان اثنيه فرحوا بها
المضحك حوجتهم للاخر القريب جغرافيا ووجدانيا ليحسوا بذات متضخمه وذات الجغرافيه تهزمهم إذا غادروا إلى مواقع اخرى لايشفع لهم لسان ولادبن
يا اسماعيل التحدى الحقيقى ان تهزم العنصرى فى شخصك لولاتدع عنصريه الاخربن تسقطك فى وحل لايخرج منه أحد منتصر
ارى رجوعك للتاريخ بالتمنى غير مفيد وكأنك تقر بعجزعك عن المساهمه فى صناعه مستقبل افضل بعيدا عن المرارت ومضغ سيره لاتفيد
الحريه ان تكون لك رؤيه مستقله لايكدر صفوها عنصريه الاخرين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Abdelrahim Mohmed Salih)
|
حقيقة لا تستحق أن يرد عليك أو أن تناقش بعد ما أتيت به من لغة تصفك من أخمص قدميك حتى دنقوسك المكعوج
وهنا في الإقتباس أدناه يوجد إستفراغك وإسهالك المقرف:
يا عصومي: ايوة قلت ليك ارناؤووط وشركس. لست عنصرياً ولست حاقداً.. لكني ارفض التبجح باسم السودانوية من قبل احفاد الارناؤوط و الشركس. لانهم غير سودانيين ولو تعلقوا باستار الكعبة وحلفوا واقسموا.. اذا كنت سوداني نوبي لما اضطررت لقول ذلك. مجرد ذكرك انك نوبي و كل الناس تعلم ذلك يدل على ان في الامر إنّ. بعدين يا عزيزي عصومي .. وصمة الناس بصفة الحقد بهذا الاستسهال لا مبرر لها. لماذا احقد عليك؟؟ لا يوجد رابط بين تناولنا للمواضيع العامة و مسألة الحقد الشخصي ,, لكنها خصيصة اتصفتم انتم بها وحدكم ,,, احساسكم الزائف بان الاخرين يحقدون عليكم ,, خاصة عندما يقوم هؤلاء الاخرون بكل ثقة في المطالبة باحقاق الحق و تفعيل ميزان العدالة الاجتماعية ,,, حينها يجن جنونكم ,,, الشركس بشر و لهم حقهم في الحياة ,, لكن وجودهم في السودان وجود غزاة و مستعمرين و غاصبين ,, ولن يجدوا منا نحن السودانيين (الحقيقيين) سوى وصمة انهم غرباء,,, ختاماً تباً لك وتباً لمحمد علي باشا وتباً لاسماعيل باشا,, حديثك عن الكاتب و المفكر عبد المنعم سليمان لا يسنده دليل بحكم ان عبد المنعم سليمان رئيس مركز دراسات السودان المعاصر,, قد دافع عن الحضارة النوبية اكثر من النوبين انفسهم ,, فلا تبخس الرجل حقه يا ايها المستلب و المتذبذب ,, الان منعم تجاوز المحلية و ناطح العالمية ,, فهو يبحث و يدرس في ارقى الجامعات في النرويج ,, ويقاتل من اجل حركة البان افريكان ,, ربنا يوفقه ويسدد خطاه ,,, محمد الشيخ حبوباتك وجدودك مغبونين و المغبون لا جناح عليه ,, يمكن ان يقول ما لم يقله مالك في الخمر عن خليفة المهدي الرجل الهمام ,,, حاتم الهواري انا لا اتحدث عن الايدلوجيا انا اتناول خليفة المهدي من الجانب الكاريزمي الحزم والحسم و قوة الارادة و التضحية ,,, قصة سلاطين و الخليفة دي قصة طويلة يا محمد الشيخ. تعامل الخليفة مع سلاطين بحكم تعاليم الاسلام التي تتعلق بمن يشهر اسلامه ,, وما يجب علىالمسلمين من قبوله كمسلم في صفوف المسلمين ,, وفي ذات الوقت تعامل معه الخليفة بحذر يماثل الحذر من المستجدين في دخولهم للاسلام ,, و احتمالية المنافقة واللعب بالحبلين ,, وقد ضرب الخليفة في ذلك مثلاً حكيماً عندما كان يناديه ب (شويطين) وليس سلاطين ,, لان الخليفة كان لديه احساس عميق ان سلاطين لم يسلم الا لحاجة في نفسه اليعقوبية ,,, فالدهاء يكمن في سيطرة الخليفة على حركات وسكنات شويطين و الاخرين. يا سر كمونية: الفضيحة و العار تكون عندما نستحي عن الاحتفاء بشخصية وطنية عظيمة مثل خليفة المهدي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Asim Fageary)
|
الخَلِيفَة عبدالله التعايشى وظُلُمُ ذَوي القُرْبَي(1-2)
فايز أبوالبشر/ نشر في الصحافة يوم 06 - 03 - 2011
لم تتفق النخب السياسية السودانية على شىء مثل إتفاقها على أن تاريخ السودان الحديث يشوبه كثير من اللغط،
وعدم المصداقية الناجمة عن أن مدونات بعض المؤرخين الأوائل إعتمدت فى طرائق توثيقها للأحداث على روايات شفهية،
أخذت كمصادر قطعية الدلالة والموثوقية، تجنباً لوعثاء البحث العلمي الإستقصائي لمعرفة الأفعال التى أدت لتلك الأحداث التاريخية،
وبالتالي لم يغلقوا مشكاة الشكوك فى المتون والسند،
ولم يسدوا ذرائع الطعون فى أهلية الرواة،
وحيادية المؤرخين ومهنيتهم سيما وأن نظرة السودانيين لتلك الفترة متباينة،
وهنالك إختلاف كبير حول ملابسات أحداثها وظروفها التاريخية.
وعليه إن الحقيقة المطلقة فى تدوين التاريخ السوداني نُقلت مبتسرة وشائهة،
حيث يتجلى إبتسارها فى التحامل المفرط على بعض الفترات التاريخية دون سواها،
وتشويه نضالات بعض الشخصيات الفاعلة والمؤثرة فى مجريات الأحداث بدون مبررات تاريخية، ومسوغات أخلاقية،
اللهم إلا هوى النفس الامارة بالسوء، وعقدة النقص عن التمام أمام إنجازات السابقين من الرجال العظماء.
ولقد كان الخليفة عبدالله التعايشي مثالاً حياً من الأمثلة التى تدل على ظلم ذوى القربى من المؤرخين الأوائل
الذين تأثروا عاطفياً بطريقة او أخرى بالمشافهات التاريخية التى نقلت إليهم عن طريق أجدادهم وجداتهم عن فترة حكم الرجل،
وهي فترة مليئة بالأحداث الداخلية والخارجية، ومكتظة بالروايات التاريخية المتناقضة مع ذاتها ومع غيرها من روايات،
ولكن من المؤسف ان المؤرخين والتابعين من المثقفين أخذوها على عِلاتَّها فى مدوناتهم،
ونقاشاتهم الفكرية كحقائق تاريخية مستوفية لمعايير النزاهة والشفافية والحيادية،
لا تقبل النقد الموضوعي للمصادر التى إستقوا منها معلوماتهم،
ولا التحليل التشخيصي لفسيفساء الاحداث، ولا التمحيص الاستدلالي لاستنتاجاتهم العلمية،
وزادوا الطين بله بإسقاط تلك الحجج على واقع غير واقعها رغم ضعف الروايات،
الامر الذى أدى الى التَجنَّى على الرجل مرتين، مرة عندما تم تشويه تاريخه النضالى وبطولاته الجهادية بصورة ممنهجة ومقصودة،
ومرة أخرى عندما نصبت له محاكمات سياسية فى سياق تاريخى غير سياقه،
وظرف زمنى غير ظرفه، مستندةً على مشافهات ظنية الورود لا تخلو عن أغراض شخصية،
وقعت أحداثها قبل قرن وبضع سنين بالكمال والتمام، ونقلت عن أعداء الرجل وهم كثر فى الداخل والخارج.
ففى الداخل لم ير بعض أعدائه فى كرسي الحكم إلا إرثاً خالصاً لهم بخُلُوص الدم،
وصلة الرحم الموصولة بسلسلة نسب الإمام المهدى عليه السلام،
فسلب منهم على حين غرّة دون اعتبار للحقوق الشرعية للوراث، والعادات و التقاليد السائدة آنذاك،
والتى كانت تجعل الحكم وراثة لا ينعقد أمره إلا لأهل البيت،
وإذا تعداهم لسبب ما يكون لفرد من افراد القبيلة،
ولا يتجاوزوا تلك التراتيبية إلا إذا غُلبت القبيلة الحاكمة على يد قبيلة أخرى،
وساد حكم وأمر ذات الغلبة على أنقاض ما كان قبلها تجسيداً لسنة الله فى الكون،
وتدويلاً للأيام بين الناس. ان دفوع الأشراف - آل المهدي - بأحقيتهم بخلافة المهدى كان دفاعاً منطقياً من الناحية النظرية،
وشرعياً من ناحية العرف والتقاليد، ولكن من الناحية الفكرية والعملية لا يستوى مع المبادىء الشرعية والفلسفية التى قامت عليها الدعوة المهدوية،
لذا كانت مقاربة الامام المهدى ومريديه أن تكون الخلافة من بعده للرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله علية ولم يبدلوا تبديلا،
قياساً على واقع حال الخلافة الراشدة، وتماشياً مع أصل الدين وجوهره الرافض للعصبية القبلية،
وتزكية الأنساب والأرحام على حساب الشرع والعطاء والبلاء، وانسجاماً مع المنطلقات الشرعية،
والمعطيات الفكرية للثورة المهدوية وفلسفتها القائمة على مبدأ ترسيخ الدين فى سلوك الإنسان الفرد،
وتنزيل حاكمية الكتاب والسنة فى الاطار المجتمعى الجمعي، مع مرعاة فروق الزمان والمكان،
حيث قال الامام المهدي - لكل وقت ومقام حال، ولكل أوان وزمانٍ رجال -
وبهذه المقاربة المهدوية إن امر التكليف بمهام الخلافة حٌسم شرعاً وفكراً وفلسفةً لعبدالله ودتورشين،
فهو تكليف وظيفي متماشٍ مع رغبة الخلف فى التَأسَّى بالسلف الصالح، وتكليف فكري متماهٍ ومقتدٍ بنموذج صدر الاسلام فى سياسة الملك وإدارة شؤون الرعية،
وتكليف مهدوي صادف أهله ومحله- اى خليفة المهدى - تنطبق عليه أشراط الخلافة المهدويه وأحكامها الشرعية،
فهو من بواكيرالرجال الاتقياء الأنقياء الأوفياء الذين إستجابوا للدعوة المهدية،
ولبّوا نداء الجهاد والتحرر والخلاص الوطنى من المستعمر وأعوانه بالأقوال والأفعال،
فجعل له الإمام المهدي عليه السلام مقعداً أمامياً فى أمور الدعوة والثورة والدولة،
ومنزلةً منه كمنزلة سيدنا ابوبكر الصديق رضى الله عنه من منزلة الرسول (ص).
أما أعداء الخليفة عبدالله التعايشى فى الخارج ينقسمون الى نوعين،
أفراد أمثال سلاطين باشا، ودول كمصر المحروسة والإمبراطورية البريطانية التى كانت شمسها لا تغيب عن سماء مستعمارتها،
فغيبها أنصارالمهدى عن سماء السودان قبل حتمية دورة الحياة، وصيرورة التاريخ،
لذا كان لأعداء الرجل فى الخارج أسبابهم للإنتقام منه حيّاً وميتاّ، فهو يمثل رمزاً تاريخياً للدولة المهدية،
ففى هدم تاريخه هدم للحقبة المهدوية من الناحيتين المادية (الدولة). والمعنوية (الفكر)، ومَحْواً لذكرى انكسارهم وهزائمهم،
وثأراً لكرامتهم التى أهدرت، ورد إعتبار لجيوشهم التى هزمت فى الجزيرة ابا وشيكان والابيض والخرطوم،
فاولئك الأعداء لا تثريب عليهم فيما كتبوا لأن شهادتهم مجروحة.
إن الغلو والقسوة السياسية التى إتَّسمت بها نقاشات وكتابات بعض المثقفين السودانيين فى الحكم على خليفة المهدى،
لا تخلو من أبلسة للرجل لإيجاد مسوغ يزيل وَخزَ الضَّمير عن كاهل الذين أرادوا تجريمه، وتشوية صورته وتاريخ حكمه،
ومن المفارقات فى هذا الامر أن تلك النقاشات والكتابات تجاهلت بصورة متعمدة مُؤَامَرات وخزى بعض الأرزقية الذين تعاونوا مع المحتل الغاصب ضد الدولة المهدية،
وخدموا فى جيشه كباشبوزق وسناجك، وقاتلوا معه حتى أفل نجمه، وسقط عرشه وأساس ملكه فى بلاد السودان،
وذلك لأن بعض الذين كتبوا التاريخ هم من الذين نالوا تعليماً مبكراً على يد المحتل من أبناء وحفدة المنبتين والمتعاونين معه،
سواء كان فى نسخته التركية - المصرية، أوالانجليزية - المصرية، فلا غرو أن كتاباتهم جاءت مجافية للحقيقة،
ونقاشاتهم السياسية مغبشة للوعى الفكرى، فكانت وسيلتهم لبلوغ تلك الغايات والاهداف التشكيك فى بطولات الذين قاوموا الإحتلال،
والافتراء على رموزهم الوطنية ليدافعوا عن المتآمرين والمتعاونين مع المحتل كما يقول المثل - خير وسيلة للدفاع الهجوم.
لقد ركز بعض المؤرخين والنخب المثقفة على مساوىء الخليفة عبدالله التعايشي، وأغفلوا محاسنه الكثيرة عمداً بإجراء جراحة تجميلية،
حيث بتروا الافعال التى أدت الى ردة فعله، وصوبوا كل سهامهم على كيفية معالجته لتلك الافعال،
سواء كان تعاطيه مع تمرد الأشراف ضده، أوحزمه وعزمه امام تعاون بعض افراد قبيلة الجعليين مع جيش كتشنر،
وتطبيقه للعدل والعدالة ضد انفلاتات بعض افراد قبيلة البطاحين، وغيرها من احداث عالجها الرجل بطريقته،
وحسب ظروف زمانه ومكانه بصرف النظر عن مدى اتفاق اواختلاف بعض الناس مع طريقة علاجه لتلك الأحداث.
إن إخفاء فعل الجناة وجُرْمهم من قبل اولئك المؤرخين كان أمراً مقصوداً،
فإذا كتب أولئك النفر بحيادية سوف يدينوا بلاشك أبناء جلدتهم الذين إشتركوا فى تلك المؤامرات ضد المهدية بصفة عامه، والخليفة بصفة خاصة،
وإحدى الأمثلة على تلك الكتابات ما سطره فى كفاح جيل الاستاذ/ أحمد خير ( المحامى)،
سكرتير مؤتمر الخريجين ووزير خارجية الرئيس/ ابراهيم عبود، الذى كان من المبشرين والمدافعين عن شعار وحدة وادى النيل حتى النخاع،
فهو يصف الحركات الثورية التسع التى إندلعت تباعاً ضد الاحتلال الإنجليزى بعد معركة كررى فى الفترة من 1903 الى 1927م،
وإمتدت من كسلا والقضارف شرقاً، مروراً بالجزيرة المرويّة والنيل الازرق فى الوسط، الى كردفان ودارفور فى أقصى الغرب،
حيث غطت كافة مناطق النفوذ التقليدى للأنصار بأنها - لم تترك أثرًا،
وكانت ضاربة فى غياهب الجهل، وتائهة فى سراديب التعصب - والشىء الغريب هنا، أن رجلاً فى قامة الاستاذ/ احمد خير،
يبخس الناس تضحياتهم وبطولاتهم، وينكر حقوقهم التاريخية من خلال تدليس ممجوج يفضح عورته التى أراد ان يسترها،
ألا وهى التموضع الخاطىء لوالده، أى والد الاستاذ المحامي الذى كان اليد اليمنى لمستر/ بيلي فى قمع ثورة السيد/ محمد السيد حامد،
ابن شقيق الامام المهدى، فى اغسطس 1919م، حيث قتل مع رفاقه الثوار شنقاً فى مدينة سنجة.
إن أمثال الاستاذ/ احمد خير لم تنقصهم الشجاعة ليقولوا للناس إن ما حدث بعد معركة كررى كان مداً ثورياً متصلاً بفكر ومبادىء ومنهجية الثورة المهدية،
رافضاً الاستسلام للحكم الثنائى،
ولكن تلك الشجاعة كانت تتطلب منهم إدانة أقاربهم المتعاونين مع الاحتلال فى القضاء على تلك الثورات الوطنية وتصفية أبطالها، فهيهات لهم.
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
الخَلِيفَة عبدالله التعايشى وظُلُمُ ذَوي القُرْبَي(2-2)
فايز أبوالبشرنشر في الصحافة يوم 07 - 03 - 2011
لقد علمتنا كتب التاريخ ان الأُمَّيين والفقراء أشعلوا كثيراً من الثورات عبر التاريخ،
إنتزعوا بواسطتها حقوقهم الاساسية التى هضمها وسلبها برجوازية عصورهم،
وايضاً إقتيدوا بدون وعى فكرى ومعرفى ليكونوا وقوداً لبعض ثورات البرجوازيات المتنافسة على السلطة ضد بعضها البعض،
حيث مثلوا رعاع ودهماء تلك الثورات،
ولم يتعدوا الدور الذى رسم لهم، بينما الثورات الأنصارية ضد الحكم الثنائى تختلف إختلافاً جذرياً عن ذلك التوصيف المُسف،
فإن قادة الثورات ووقودها هم نخبة خيرة من أبناء قبائل السودان المشهوره بثرائها القبلى والجهوى والمالي، ويعلم القاصى والدانى إنهم لم يثوروا طلباً لمال او منصب حيث ترك أغلبهم خلفه حياة ثرية،
وقطعاناً كبيرة من الثروة الحيوانية التى كانت هى مقياس غنى الفرد او فقره، لعدم معرفة الناس بالنقود (Banknotes) فى ذلك الزمان،
وإلتحقوا بالجهاد من اجل التحرر الوطنى،
أما الجهل اذا كان يقصد به عدم الإلمام بالكتابة والقراءة فينفيه عنهم أن معظم انصار المهدى جاءوا من دارفور وكردفان حيث اشتهرت تلك البقاع بحفظ القرآن قبل ظهور المهدي،
وجاءوا من الطرق الصوفية فى الشمال النيلي، حيث كان أغلب العلم والتعلم فى تلك الحقبة هو علم دينى محط مصدره خلاوي الطرق الصوفيه،
وإذا كان يقصد بالجهل فقدان العقل ومعرفة الصواب فالسؤال كيف يصنع ما لاعقل له ثورة عظيمة مثل الثورة المهدية؟،
لذا لاينطبق توصيف الأستاذ احمد خير المشار اليه آنفا على الأنصار،
وإنما يمكن إسقاطه بجدارة على الذين تعاونوا مع الاحتلال رغبة فى كسب الرزق،
او رهبة من جبروته، والذين جاءوا محمولين مع الاحتلال كعملاء مأجورين،
والذين نفذوا سياسة الاحتلال على الارض بوَعى ودون وَعى،
والذين تجردوا من كرامتهم وكبريائهم الوطنى فساندوا الاحتلال فى وأد الدولة المهدية وثورات التحرر التى إندلعت فيما بعد.
إذن الحيادية والمهنية فى كتابة التاريخ السودانى مفقودة تماماً،
والإنحياز يكون ماثلاً كلما اقترب المؤرخون والكُتَّاب والمثقفون من فترة حكم الخليفة/ عبدالله التعايشى فتحاموا عليه بطريقة مقصودة وممنهجة ,
عنوانها واحد هو الإستعلاء الجهوى والعرقي الزائف، ودليلنا على ذلك ان ما قام به المك نمر من دور فى مقاومة الصَلَف التركى - المصرى يقدر له ونحترمه من حيث المبدأ،
ولكن لا يساوى شيئاً إذا ما قورن ذلك بدور وتأثير الخليفة عبدالله التعايشى فى مراحل نشوء وتطور الدولة السودانية،
وتثبيت حدودها الجغرافية، فالفارق مثل الثَّرى والثُّريَّا، ومع ذلك بُجَّل وعُظَّم وكُرّم المك من ِقبل المؤرخين والحكومات المتعاقبة،
حيث سُفلتت الطرق التى تحمل إسمه، وشُيدت الكبارى التى تخلد ذكراه،
بينما البطل ودتورشين ينبش تاريخه صباح مساء بالحق والباطل حتى ان احد المثقفين قال لى ان الخليفة عرد بعد معركة كررى - أى هرب- ,
فالسؤال كيف عرد اولئك الابطال وكل شبرٍ من ارض السودان يروى قصة من قصص إستشهادهم جَمَاعاتٍ وأفْراداً فى المعارك المختلفة،
واقفين مثل الاشجار، وجبهاهم شامخة، وراياتهم ترفرف عالية تسندها جثامينهم المتراصة تغيظ الاعداء وتسرالأحباب وأبناء وطنى الاوفياء،
فأقرأوا كتاب حرب النهر للورد ونستون تشرشل لتعرفوا من اعدائهم كيف كان قتالهم وطعانهم وإستشهادهم، والفضلُ ما شهدت به الاعداء.
لا نقصد بهذا النقد لمسيرة كتابة التاريخ السوداني أن نقول للقارىء ان خليفة المهدى معصوم من الخطأ والخطيئة،
وهو ليس ببشر يمشى فى الأسواق ويأكل الطعام، وإن النقد والتمحيص والتدقيق والمراجعات التاريخية لفترة حكمه ليست موضع للنقاش السياسي والفكري والقانوني،
وإنما نود فقط ان نلفت الإنتباه الى أن من الظلم محاكمة الرجل أو غيره بناءاً على مشافهات اوكتابات تاريخية جاءت من الذين ناصبوه العداء،
وفى زمن غير زمانه، ومفاهيم ومعاييرعرفتها البشرية فى القرن الواحد وعشرين، كإنتهاكات حقوق الانسان،
والديكتاتورية والتسلط السياسي والفكري، وعدم الشفافية، فهذه مفاهيم ليست مفاهيم عصره،
والإصرار على إسقاطها على فترة حكمه فى حد ذاته تجنٍ وبهتان وظلم عظيم للرجل،
فالبشرية لم تتوصل الى تلك المفاهيم إلا بعد تجارب مريرة، وممارسات خاطئة كثيرة أدت لحروب كونية قضت على الاخضر واليابس،
لذلك كان الأجدر بالمؤرخين والمثقفين السودانيين بدل ان يطلقوا عنان يراعهم لتدوين مشافهات مشكوك فى أمرها ان يعملوا بجد وإجتهاد لسبر أغوار الحقيقة من خلال إتباع منهجية البحث العلمى،
وطرح الفرضيات التى يمكن الإعتداد بها فى الوصول الى الحقيقة المجردة من هوى النفس حتى يستشف الاحباب المحبين للرجل،
والشركاء فى الوطن الناقمين عليه إن خلاصة إستنتاجات المؤرخين التاريخية كانت نتاجاً منطقياً لما توفر لديهم من أدلة ومعطيات كيفية وكمية ,
عالجوها من الناحية التاريخية بصورة لا تدع مجالاً لعقلنا البشرى إلا قبولها على علاتها، لإنسجامها مع واقع حال تاريخنا السياسي فى تلك الفترة الزمنية.
* الدوحة- قطر
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
اسماعيل عبد الله
قرانا الكثير في كتب التاريخ عن ظلم الخليفة عبد الله التعايشي حتى لذوي قرباه وجنوده ومواطنيه
وان الخوف من الحاكم كان سمة عهده،، ولكن الحق يقال انه كان يتصف بشجاعة نادرة والدليل انه عندما
وصل قرية ام دبيكرات وجلس مع بعض معاونيه تحت شجرة وقيل له ان الجنود الانجليز قد اقتربو ا ونصحوه
بالهرب ولكنه رفض وفرش فروته وجلس منتظر الموت بكل شجاعة ووصل الجنود الانجليز وقتل الخليفة عبد الله
وعندما وصل القائد الانجليزي وراى كيفية مقتله لم يسعه الا ان يرفع يده بالتحية العسكرية للجسد المسجى امامه
تقديرا واعجابا بشجاعته.
...وشايفة يا اسماعيل طريقتك في النقاش اتحسنت كثير جدا وخليت الشتائم والسباب بدون سبب، وهذه خطوة ايجابية
تحسب لك وممكن ندخل البوست ونناقش ونجادل دون الخوف من النبذ والشتائم ،،،
مع وافر التقدير والاحترام.
عاصم فقيري
شكرا لهذه المعلومات الثرة عن تاريخ عهد الخليفة عبد الله التعايشي،،،
مع وافر التقدير والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: امتثال عبدالله)
|
محمد الشيخ
في كل جيوش الدنيا هنالك تفلتات
وهذه الانفلاتات هي حالات نادرة تم تضخيمها
فلا يجب ان تاخذ كل هذه المساحة من الاهتمام
ويترك الانجاز الكبير لرجل مثل الخليفة ويهمل و لا يعار اي اهتمام,
امتثال عبد الله
اشكرك على ذكرك شجاعة وثبات تورشين
الحقيقة التي لا يقرها الكثيرون من مؤرخينا وكتابنا
بسبب دوافع ذاتية لا علاقة لها بالحس الوطني
في هذه الايام القاسية وبلادنا تشهد احتقان اقتصادي و سياسي
ما احوجنا لقائد ذو شكيمة
صادق وامين مثل تورشين
ليكبح جماح المفسدين و عملاء الخارج
الانسان بطبعه يميل الى التراخي و عدم الاجتهاد
في ظل الانظمة الرخوة غير الفاعلة و التي يقودها امثال البشير,
حيث تتفشى فيها المحسوبية و العشائرية ,
السودان يحتاج الى رأس دولة قابض قبضة حديدية
من اجل التنمية الاقتصادية
لان عالم اليوم هو عالم التجارة و الاقتصاد الحر
وكل راس دولة ونظام يرى تحت قدميه سيحول اكبر البلدان الغنية بالموارد الى ارذلها ,
كما هو حادث اليوم مع نظام الاقلية الانقاذية في السودان ,
اضاعوا بلد به كل مقومات النهوض و الاشرئباب الى سماوات الرفاه الاقتصادي
و حولوه الى متسول لدى دول الجوار ,
الذين اعتلوا كرسي الحكم في بلادنا منذ الاستقلال
لا يقيمون وزناً لمفهوم الانتاج ,
لانهم نشأوا في افقر بيئات السودان مورداً
لذلك جائوا الى سدة الحكم وهم جوعى و عطشى فاستغلوا المنصب و الوظيفة العامة ,
لم يزرعوا في صباهم الباكر و لم يحصدوا حصادهم الوفير و يقدموه الى الاسواق ليتذوقوا طعم المال الحلال
و يستشعروا لذة ما يأتي بعرق الجبين
و ايضاً هؤلاء الحكام لم يكونوا رعاة لكي يعرفوا قيمة الرعي و تنمية الثروة الحيوانية
و رعايتها لتتكاثر و تزيد من رأس واحد الى آلآف الرؤوس من الابقار و الاغنام و الابل
القادمون من البيئات الزراعية و الرعوية هم الاكثر وعياً بضرورات النمو الاقتصادي
اما التجار الذين صنعتهم السلطة الكتشنرية فهؤلاء مثل (القراد)
خبرتهم في امتصاص عرق وجهد الاخرين وهم نائمين تحت ظلال غابات الاسمنت الخرطومية
فهم مجتمع باكلمه وليسوا افراداً يمكن حصرهم في حيز ضيق
وهم رجال كل حكومة
بشرط ان لا ينقطع المال السائب عن خياشيمهم الشرهة و الجشعة ,
مثل هؤلاء يحتاجون الى قيادة تورشينية
لانها لا تعرف المماطلة و لا التسويف وسوف تقوم بتحويل كل هذه البطانة العاطلة الى طاقة للانتاج
ان اس الكارثة في بلادنا هذه الطبقة الاجتماعية الطفيلية التي وجدت نتاج خلل بنيوي في نشأة السلطة في السودان,
فهي السرطان القائم الذي لا يزول بزوال الانظمة لانها هي التي تأتي بالانظمة
فهي مثل الحلف الماسوني
ينتهي كل شيء الا هي
تظل باقية لانها مصاصة دماء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
وما تزال الخرطوم إمرأة حائل تغوي الفحول ,,
والعاصمة المثلثة تجسد معنى ذلك الاسم ,,
الذي اطلقه عليها اهل الدراية ,,
والعالمون ببواطن الامور ,,
الا وهو (العاصمة المخنثة) ,,
لا انسى تلك المقولة ,,
المنسوبة للراحل (الشبكة) ,,
ذلك المسيري ,,
حاضر البديهة ,,
صادق الطرفة ,,
ضاحك النكتة ,,
عندما استفز ابناء منطقته من الضباط المعاشيين ,,
حينما التقاهم في احدى مجالس الفرح الكردفاني ,,
في العام الاول لنجاح انقلاب البشير ,,
استفزهم فقال : انتم لستم برجال..!!
استنكروا اهانته ,,
وطالبوه بتبرير دوافع تلك الاهانة ,,
فكان وقع رده عليهم كالصاعقة حين قال :
(قبل انقلاب البشير , حكومة الصادق كانت مثل مومس القت بنفسها على قارعة الطريق تستجدي الوطأ : اين كنتم ؟) ,,
فبهت حملة ديباجة اللواء معاش و الفريق معاش و العميد معاش من الحقيقة الصادمة ,,
ولم ينطق احد منهم ببنت شفة ,,
هو ذات الحال اليوم ..
حكومة البشير في اشد حالات الضعف و الهوان ,,
اين نحن ؟
هل اصابتنا العنّة؟؟؟
كل اسباب نجاح الانقضاض على هذه الجيفة قد تحققت !!
اين التورشينيون ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: أحمد الشايقي)
|
غايتو يا أخ اسماعيل .. إذا لا بد من حاكم .. بقامـة الخليفـة ... ما عندنا غيرك اتحزم ليها
يا أحمد الشايقي
يا ريت لو عمل كدا وتقدم وقال أنا إسمعيل عبدالله وبرنامجي كالآتي
ويورينا حقوق المواطنة حتكون كيف في برنامجه
والدستور كيف
وحيعمل شنو مع الأرناؤوط السودانيين هل حيكونوا سودانيين بحقوق مواطنة كاملة ؟!
بعد داك لو جا هو ولا جاب ود خالتو ما عندنا مشكلة
فقط يطرح لينا برنامج ومواصفات دستور نشوف من خلاله حقوق المواطنة
ويضع في الإعتبار كل ألوان الطيف السوداني وما ينسى باقي الأرناؤوط ناس مونيكا وبت الأغا وكذلك كل المهاجرين إلى السودان والذين أصبحوا سودانيين
وتحضرني أبيات من قصيدة أحمد فؤاد نجم :
خواجة يني أغريقي أصلاً بس مصراوي جني
من هنا سوف نعرف توجهاته ومستقبل الحكم !
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بحاجة الى رأس دولة بقامة الخليفة (Re: Asim Fageary)
|
سلام سمعة خليفة المهدي ما فيه كلام لكن كان قاصد بالحاكم البشبهوا ده حميدتي إتلومت تب ، بالمناسبة المرة دي عايزين حاكم فوراوي ولا زغاوي ولا أي من القبائل الأفريقية إحنا الجلابة أخدنا حقنا وزيادة وأنتو أخدتوا حقكم في خليفة المهدي رأيك شنو ولا لازم يكون من القبائل العربية 😂
| |
|
|
|
|
|
|
| |
اسماعيل عبد الله محمد
معاوية الزبير
علي عبدالوهاب عثمان
جمال ود القوز
علي محمد الفكي
أحمد الشايقي
Hani Arabi Mohamed
Abureesh
محمد عبد الله الحسين
Asim Fageary
بدر التمام
Hassan Farah
عبدالله الشقليني
يحي قباني
محمد أبوالعزائم أبوالريش
خالد العبيد
Hassan Makkawi
الزبير بشير
MOHAMMED ELSHEIKH
Hatim Alhwary
Yassir Ahmed
امجد الجميعابى
Abdelrahim Mohmed Salih
aosman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست